قال المرشح لرئاسة الجمهورية د.عبد المنعم أبو الفتوح إنه لو كان مكان منافسه عمرو موسى في الخارجية في وقت غزو العراق أو تراجع دور مصر في إفريقيا لاستقلت؟ وأضاف أبو الفتوح -خلال المناظرة التي أذاعتها عدة قنوات فضائية مساء الخميس 10 مايو-: "دور الجامعة العربية كان هزيلا جدا ومخجلاً من العراق، ودور الخارجية في إفريقيا مخز أدى لاستهتار دول إفريقيا بمصر، ولو كنت وزيرا للخارجية وقتها لاستقلت لأسجل موقفا مشرفا يحسب لي". ومضى أبو الفتوح قائلا: "لا نطالب الآخرين بأن يقاتلوا ويناضلوا ويسجنوا مثلنا، ولكن على الأقل حافظوا على مواقفكم المشرفة، مثل الوزير السابق محمد إبراهيم كامل الذي استقال في مفاوضات كامب ديفيد حفاظا على مواقفه المشرفة". وفي المقابل رد عمرو موسى بأنه "ناضل خلال وزارته للخارجية وأخذ الشباب المصري إلى إفريقيا، كما أن مواقفي عند غزو العراق معروفة ومشهودة عندما كنت الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسافرت إلى بغداد في ظل المانشيتات التي خرجت بها الصحف المصرية قائلة لا تذهب يا عمرو". كما استشهد موسى بكلمات للمرشد العام السابق للإخوان المسلمين الذي قال "عمرو موسى رجل يسبح ضد التيار في عهد وزارتي للخارجية.. ومسألة تدهورت العلاقات المصرية في عهدي أكذوبة، يكذبها التاريخ".