أكد د.القصبى زلط نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أن من يحاولوا تبرير العنف بالدين في مجال فهمهم للنصوص ومجال حفظ كتب القرآن نقف لهم. وأوضح زلط، أن وسطية الأزهريون علاقة المسلم بغير المسلم علاقة مسالمة، وأن الأزهر يحاول الإصلاح وإبراز الوسطية في محيط المجتمع. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها رابطة الصحفيين والمراسلين بالغربية برعاية اللواء محمد نعيم ، محافظ الغربية ، وبحضور د.سيف الدين قزامل ، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا والشيخ محمود أبو حبسة ، كيل وزارة الأوقاف بالغربية ، وحشد كبير من المواطنين والمسئولين التنفيذيين والسياسيين بالمحافظة في ندوة بعنوان " دور الأزهر الشريف في مواجهة الفتاوى المضللة". وأكد فوزي دهب، رئيس الرابطة، أن الندوة تعتبر أول فاعلية للرابطة وسوف تنظم الرابطة عدة ندوات هدفها التفاعل مع جميع قضايا المجتمع في جميع المجالات بعيدا عن التحزب والخلافات السياسية لوضع لجميع القضايا والتي من شأنها أن تخلق جدلا داخل الأسرة الواحدة بين أيدي أهل الحل والعقد . وأضاف دهب أنه لا يجب ترك منابرنا لكل جاهل وعلينا أن نعمل جميعا على عودة الأزهر وعلمائه إلى مكانتهم العظيمة في النفوس من أجل النهوض بالوطن بعد ثورتي يناير ويونيو . كما أكد اللواء د.محمد نعيم محافظ الغربية أن للأزهر الشريف دور هام ورئيسي في التصدي للفتاوى المضللة ونشر تعاليم الدين الصحيحة فهو منارة الإسلام الوسطى المعتدل وعلماؤه هم أصل الذكر وأهل العلم وأهل الفتوى الصحيحة المطابقة لشرع الله ومنهجه القويم. من جانبه أكد الشيخ محمود أبو حبسة ، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أنه لو شاء الله لجمع الناس على كلمة واحدة ولكن الخلاف سنة كونية قدرها الله والخلاف في أيامنا يختلف عن الخلاف أيام صحابة النبي "عليه الصلاة والسلام" وعلينا أن نحقق قيمة الأخلاق والتي علمها النبي للدنيا وللصحابة وكيف كان يحسن الصحابة الأدب بينهم وبين بعضهم البعض. وأشار إلى أن الصحابة كان بينهم خلاف في الآراء ولكن كانوا يقدرون معنى الكلمة وكانوا يستدلون بكتاب الله وكلام رسوله ،هكذا الفقهاء والأئمة ولذا عليا أن نتوحد ونلتزم بوسطية علماء الأزهر في الإسلام. وقال د.سيف رجب قزامل ، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا ، إن الصحفيين أهل أقلام تنور للعلماء والمسئولين الأخطاء حتى يتم تقويمها والنهوض بالمجتمع ، مشيرا إلى أن الدولة تنبهت إلى أن الأزهر له دور كبير في بناء الدولة الإسلامية فلا يبتدع الفتوى غير متخصصيها وهذه هي وظيفة العلماء حتى لا تثير البلبلة في المجتمع، موضحا أنه لابد أن نرجع لما نحتاجه في أمور ديننا ودنيانا للعلماء المتخصصين وعلى مستوى دراسي معين. أكد د.القصبى زلط نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أن من يحاولوا تبرير العنف بالدين في مجال فهمهم للنصوص ومجال حفظ كتب القرآن نقف لهم. وأوضح زلط، أن وسطية الأزهريون علاقة المسلم بغير المسلم علاقة مسالمة، وأن الأزهر يحاول الإصلاح وإبراز الوسطية في محيط المجتمع. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها رابطة الصحفيين والمراسلين بالغربية برعاية اللواء محمد نعيم ، محافظ الغربية ، وبحضور د.سيف الدين قزامل ، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا والشيخ محمود أبو حبسة ، كيل وزارة الأوقاف بالغربية ، وحشد كبير من المواطنين والمسئولين التنفيذيين والسياسيين بالمحافظة في ندوة بعنوان " دور الأزهر الشريف في مواجهة الفتاوى المضللة". وأكد فوزي دهب، رئيس الرابطة، أن الندوة تعتبر أول فاعلية للرابطة وسوف تنظم الرابطة عدة ندوات هدفها التفاعل مع جميع قضايا المجتمع في جميع المجالات بعيدا عن التحزب والخلافات السياسية لوضع لجميع القضايا والتي من شأنها أن تخلق جدلا داخل الأسرة الواحدة بين أيدي أهل الحل والعقد . وأضاف دهب أنه لا يجب ترك منابرنا لكل جاهل وعلينا أن نعمل جميعا على عودة الأزهر وعلمائه إلى مكانتهم العظيمة في النفوس من أجل النهوض بالوطن بعد ثورتي يناير ويونيو . كما أكد اللواء د.محمد نعيم محافظ الغربية أن للأزهر الشريف دور هام ورئيسي في التصدي للفتاوى المضللة ونشر تعاليم الدين الصحيحة فهو منارة الإسلام الوسطى المعتدل وعلماؤه هم أصل الذكر وأهل العلم وأهل الفتوى الصحيحة المطابقة لشرع الله ومنهجه القويم. من جانبه أكد الشيخ محمود أبو حبسة ، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أنه لو شاء الله لجمع الناس على كلمة واحدة ولكن الخلاف سنة كونية قدرها الله والخلاف في أيامنا يختلف عن الخلاف أيام صحابة النبي "عليه الصلاة والسلام" وعلينا أن نحقق قيمة الأخلاق والتي علمها النبي للدنيا وللصحابة وكيف كان يحسن الصحابة الأدب بينهم وبين بعضهم البعض. وأشار إلى أن الصحابة كان بينهم خلاف في الآراء ولكن كانوا يقدرون معنى الكلمة وكانوا يستدلون بكتاب الله وكلام رسوله ،هكذا الفقهاء والأئمة ولذا عليا أن نتوحد ونلتزم بوسطية علماء الأزهر في الإسلام. وقال د.سيف رجب قزامل ، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا ، إن الصحفيين أهل أقلام تنور للعلماء والمسئولين الأخطاء حتى يتم تقويمها والنهوض بالمجتمع ، مشيرا إلى أن الدولة تنبهت إلى أن الأزهر له دور كبير في بناء الدولة الإسلامية فلا يبتدع الفتوى غير متخصصيها وهذه هي وظيفة العلماء حتى لا تثير البلبلة في المجتمع، موضحا أنه لابد أن نرجع لما نحتاجه في أمور ديننا ودنيانا للعلماء المتخصصين وعلى مستوى دراسي معين.