قال مقرر لجنة الإعلام بنقابة الأطباء د.حسام كمال، إن المستشفيات المركزية في محافظة الدقهلية تعاني من نقص حاد في الاستربتوكينيز "الدواء المستخدم لإذابة جلطات القلب". وأشار د.حسام، إلى أن هذا النقص يترتب عليه تحويل الحالات لتلقي العلاج في مستشفيات مدينة المنصورة، مما أدى إلى حدوث مضاعفات خطيرة للمرضى وصلت بعضها إلى الوفاة نتيجة عمليه النقل. وأوضح عضو مجلس نقابة الأطباء، أن الوقت عامل هام في حياة المرضى، وكل دقيقة تمر بدون حصول المريض على حقنة إذابة الجلطة جزء من عضله القلب بيموت. وأضاف أن الأطباء طالبوا بتوفير دواء الاستربتوكينيز أكثر من مرة وكانت الإجابة دائما ما تأتي "اتصرف يا دكتور إنشاء الله تشتريه على حسابك". وأردف د. حسام، أن مثل هذا النقص في الأدوية الإستراتيجية إذا ما تم في دولة تراعي المريض وتحرص على حياته كان الإجراء المنطقي التي سيتخذ حينها هو تحويل المسئول للمحاسبة الجنائية بتهمه القتل العمد بالترك. وتساءل د. حسام:" أين ميزانية الصحة وفيما تصرف؟ إذا كان الأطباء لا يحصلون على مستحقاتهم، ولا يتم ترميم المستشفيات المتهالكة، والتي تمثل خطورة على المرضى والأطباء؟، مستشهدا بواقعة انهيار مستشفى طلخابالدقهلية. قال مقرر لجنة الإعلام بنقابة الأطباء د.حسام كمال، إن المستشفيات المركزية في محافظة الدقهلية تعاني من نقص حاد في الاستربتوكينيز "الدواء المستخدم لإذابة جلطات القلب". وأشار د.حسام، إلى أن هذا النقص يترتب عليه تحويل الحالات لتلقي العلاج في مستشفيات مدينة المنصورة، مما أدى إلى حدوث مضاعفات خطيرة للمرضى وصلت بعضها إلى الوفاة نتيجة عمليه النقل. وأوضح عضو مجلس نقابة الأطباء، أن الوقت عامل هام في حياة المرضى، وكل دقيقة تمر بدون حصول المريض على حقنة إذابة الجلطة جزء من عضله القلب بيموت. وأضاف أن الأطباء طالبوا بتوفير دواء الاستربتوكينيز أكثر من مرة وكانت الإجابة دائما ما تأتي "اتصرف يا دكتور إنشاء الله تشتريه على حسابك". وأردف د. حسام، أن مثل هذا النقص في الأدوية الإستراتيجية إذا ما تم في دولة تراعي المريض وتحرص على حياته كان الإجراء المنطقي التي سيتخذ حينها هو تحويل المسئول للمحاسبة الجنائية بتهمه القتل العمد بالترك. وتساءل د. حسام:" أين ميزانية الصحة وفيما تصرف؟ إذا كان الأطباء لا يحصلون على مستحقاتهم، ولا يتم ترميم المستشفيات المتهالكة، والتي تمثل خطورة على المرضى والأطباء؟، مستشهدا بواقعة انهيار مستشفى طلخابالدقهلية.