تفقد وزير الثقافة د.جابر عصفور مبنى دار الوثائق القومية الجديد بمنطقة الفسطاط، واستعرض ما تم من إنجاز في هذا الصرح العظيم. رافق الوزير في جولته رئيس جهاز دار الكتب والوثائق القومية د.حلمى النمنم ورئيس دار الوثائق د.عبد الواحد النبوي ورئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضاري د.سمير مرقص و رئيس صندوق التنمية الثقافية المهندس محمد أبوسعدة والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة د. محمد عفيفي. وتفقد الوزير المبنى ثم استمع إلى شرح من القائمين عليه، وأبدى إعجابه بما تم تشييده وإنجازه في هذا الصرح العظيم. وقال عصفور، في تصريح للصحفيين، إن مبنى دار الوثائق يحتاج دعما من الدولة من أجل العمالة والتشغيل، مشيرا إلى أن المبنى يحتاج حوالي عشرة ملايين جنيه. وأعرب عن أمله أن يتم افتتاح مبنى دار الوثائق في احتفالات أكتوبر مع المسرح القومي، موضحا أنه سيتم افتتاح متحف الزعيم جمال عبد الناصر في يوليو المقبل. وأضاف عصفور أنه سيتم دعوة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة في الافتتاح وهذا أقل القليل، كما سيتم أيضا دعوة د.صابر عرب وزير الثقافة السابق حتى نكون أوفياء لمن سبقوا ووضعوا خطوة على الطريق. والهدف من هذا المبنى هو حماية وحفظ الوثائق من الكوارث الطبيعية والسرقة والحريق والتلف والعمل على وضعها فى بيئة صحية مناسبة وإتاحتها للباحثين فى التاريخ والعلوم ذات العلاقة المرجعية بعضهم فى السياسة والاقتصاد والدراسات القانونية. وتعد دار الوثائق المصدر الحقيقى للكثير من المعارف والعلوم الإنسانية المختلفة، وقد تم تخصيص 5000 متر من محافظة القاهرة خلف مبنى دار الوثائق بالفسطاط لتصبح المساحة 10000 متر. ويتسع المبنى ل60 مليون وثيقة مع مراعاة كل التجهيزات الفنية والعلمية لكل الأرشيفات، فهو ليس مبنى تقليديا، وقد توفرت فيه كل وسائل الحفظ وعوامل الأمان. والمبنى الجديد لدار الوثائق مجهز بطريقة علمية تسمح بالاحتفاظ بالوثائق لأكثر من 900 عام، و الأدوار الأول والثانى والثالث تحتوى على 18 مخزنا بمعدل 6 مخازن فى كل دور، بالإضافة لوجود تكييف مركزى يدار ببرامج حديثة؛ ما يزيد من العمر البيولوجى للوثيقة. تفقد وزير الثقافة د.جابر عصفور مبنى دار الوثائق القومية الجديد بمنطقة الفسطاط، واستعرض ما تم من إنجاز في هذا الصرح العظيم. رافق الوزير في جولته رئيس جهاز دار الكتب والوثائق القومية د.حلمى النمنم ورئيس دار الوثائق د.عبد الواحد النبوي ورئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضاري د.سمير مرقص و رئيس صندوق التنمية الثقافية المهندس محمد أبوسعدة والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة د. محمد عفيفي. وتفقد الوزير المبنى ثم استمع إلى شرح من القائمين عليه، وأبدى إعجابه بما تم تشييده وإنجازه في هذا الصرح العظيم. وقال عصفور، في تصريح للصحفيين، إن مبنى دار الوثائق يحتاج دعما من الدولة من أجل العمالة والتشغيل، مشيرا إلى أن المبنى يحتاج حوالي عشرة ملايين جنيه. وأعرب عن أمله أن يتم افتتاح مبنى دار الوثائق في احتفالات أكتوبر مع المسرح القومي، موضحا أنه سيتم افتتاح متحف الزعيم جمال عبد الناصر في يوليو المقبل. وأضاف عصفور أنه سيتم دعوة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة في الافتتاح وهذا أقل القليل، كما سيتم أيضا دعوة د.صابر عرب وزير الثقافة السابق حتى نكون أوفياء لمن سبقوا ووضعوا خطوة على الطريق. والهدف من هذا المبنى هو حماية وحفظ الوثائق من الكوارث الطبيعية والسرقة والحريق والتلف والعمل على وضعها فى بيئة صحية مناسبة وإتاحتها للباحثين فى التاريخ والعلوم ذات العلاقة المرجعية بعضهم فى السياسة والاقتصاد والدراسات القانونية. وتعد دار الوثائق المصدر الحقيقى للكثير من المعارف والعلوم الإنسانية المختلفة، وقد تم تخصيص 5000 متر من محافظة القاهرة خلف مبنى دار الوثائق بالفسطاط لتصبح المساحة 10000 متر. ويتسع المبنى ل60 مليون وثيقة مع مراعاة كل التجهيزات الفنية والعلمية لكل الأرشيفات، فهو ليس مبنى تقليديا، وقد توفرت فيه كل وسائل الحفظ وعوامل الأمان. والمبنى الجديد لدار الوثائق مجهز بطريقة علمية تسمح بالاحتفاظ بالوثائق لأكثر من 900 عام، و الأدوار الأول والثانى والثالث تحتوى على 18 مخزنا بمعدل 6 مخازن فى كل دور، بالإضافة لوجود تكييف مركزى يدار ببرامج حديثة؛ ما يزيد من العمر البيولوجى للوثيقة.