وصف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا بأنها "ناجحة"، مشيرا إلى أنها تناولت سبل تنمية العلاقات الثنائية في شتى المجالات. وأضاف إلي أنها شهدت استعراضاً لرؤى البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية، والتي جاءت متفقة في مجملها ومتطابقة اتصالا بالعديد من تلك القضايا. وأوضح بدوى أن الرئيسين المصري والروسي اتفقا على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي، وتناولا في مباحثاتهما أطر وآليات دعم وتطوير المزيد من التعاون في مختلف المجالات، ولاسيما المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري، الذي استحوذ على نصيب كبير من مباحثاتهما. وقال إنه عكست محادثات الرئيسين وجود آفاق رحبة للتعاون فيما يتعلق بتحرير التجارة مع التجمع الأوراسى،أو إقامة المنطقة الصناعية الروسية في مصر،والتي أعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لأن تكون إحدى المكونات المكملة لمشروع قناة السويس الجديدة الذي أطلقته مصر الأسبوع الماضي. وتطرقت المباحثات إلي قطاع الطاقة الذي يشكل أحد أهم مجالات العمل المشترك وقطاعا واعدا لتحقيق المصلحة المشتركة للطرفين في ضوء رغبة عدد من الشركات الروسية القيام بالبحث والتنقيب في مصر واستعداد الجانب الروسي لمبادلة المنتجات البترولية بالبترول الخام. تناولت المباحثات أيضا الموضوعات المتعلقة بنفاذ صادراتنا الزراعية إلي السوق الروسية، آخذاً في الاعتبار الاستعداد الروسي لزيادة حجم وارداته منها بنسبة 30%، فضلاً عن آفاق التعاون في مجال السياحة الذي تأمل مصر أن يعود إلي سابق زهوه ونشاطه في المستقبل قريب، وذلك إلى جانب آفاق تجديد وتطوير المشروعات العملاقة التي كان الإتحاد السوفيتى سباقا إلي إقامتها في مصر والتي لازال الكثير منها يشكل العامود الفقري لقطاع الصناعة المصري. واتفق الرئيسان على تعزيز التعاون في المجال العسكري بما يدعم من قدرة مصر على مكافحة الإرهاب. وصف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا بأنها "ناجحة"، مشيرا إلى أنها تناولت سبل تنمية العلاقات الثنائية في شتى المجالات. وأضاف إلي أنها شهدت استعراضاً لرؤى البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية، والتي جاءت متفقة في مجملها ومتطابقة اتصالا بالعديد من تلك القضايا. وأوضح بدوى أن الرئيسين المصري والروسي اتفقا على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي، وتناولا في مباحثاتهما أطر وآليات دعم وتطوير المزيد من التعاون في مختلف المجالات، ولاسيما المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري، الذي استحوذ على نصيب كبير من مباحثاتهما. وقال إنه عكست محادثات الرئيسين وجود آفاق رحبة للتعاون فيما يتعلق بتحرير التجارة مع التجمع الأوراسى،أو إقامة المنطقة الصناعية الروسية في مصر،والتي أعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لأن تكون إحدى المكونات المكملة لمشروع قناة السويس الجديدة الذي أطلقته مصر الأسبوع الماضي. وتطرقت المباحثات إلي قطاع الطاقة الذي يشكل أحد أهم مجالات العمل المشترك وقطاعا واعدا لتحقيق المصلحة المشتركة للطرفين في ضوء رغبة عدد من الشركات الروسية القيام بالبحث والتنقيب في مصر واستعداد الجانب الروسي لمبادلة المنتجات البترولية بالبترول الخام. تناولت المباحثات أيضا الموضوعات المتعلقة بنفاذ صادراتنا الزراعية إلي السوق الروسية، آخذاً في الاعتبار الاستعداد الروسي لزيادة حجم وارداته منها بنسبة 30%، فضلاً عن آفاق التعاون في مجال السياحة الذي تأمل مصر أن يعود إلي سابق زهوه ونشاطه في المستقبل قريب، وذلك إلى جانب آفاق تجديد وتطوير المشروعات العملاقة التي كان الإتحاد السوفيتى سباقا إلي إقامتها في مصر والتي لازال الكثير منها يشكل العامود الفقري لقطاع الصناعة المصري. واتفق الرئيسان على تعزيز التعاون في المجال العسكري بما يدعم من قدرة مصر على مكافحة الإرهاب.