أصدر وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي تعليماته بقبول الأطفال المعثور عليهم "مجهولى النسب" بأقسام المبتسرين المنتشرة بمستشفيات الأطفال أو المستشفيات العامة التي يوجد بها أقسام لرعاية الأطفال المبتسرين فوراً و بالمجان. ووجه الوزير إلى أن يتم فحص الطفل و تشخيص حالته و تقديم العلاج اللازم له أثناء تواجده بالمستشفى بأقسام الأطفال أو الحضانات حتى تماثلهم للشفاء. وأوضح أن هذا الإجراء يأتي ضمن حزمة من الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان لتدعيم سياساتها في الحفاظ على حقوق الطفل وخاصة في مجال رعاية الأطفال المعثور عليهم ، والتي تشمل تطبيق التأمين الصحي بالمجان على هؤلاء الأطفال، و استخدام سيارات الإسعاف المجهزة بحضانات لنقلهم إلى أقرب مستشفى أطفال أو مستشفى عام به قسم لرعاية الأطفال المبتسرين لينال الرعاية الطبية المطلوبة، و إنشاء نظام معلومات لحصر أعداد هؤلاء الأطفال و متابعة التغيرات التي تطرأ عليهم، فيما تم التنسيق مع وزارة الداخلية حيث تقوم حالياً إدارة المستشفى بإخطار قسم الشرطة المختص لإتمام الإجراءات القانونية اللازمة للطفل أثناء تواجده بالمستشفى . وكان وزير الصحة قد وافق على طلب وزارة الشئون الاجتماعية والذي يقضى بتسليم الأطفال المعثور عليهم أقل من سنتين لرعايتهم داخل المؤسسات و الجمعيات الخاضعة لإشراف الشئون الاجتماعية والمعدة لهذا الغرض على أن يتم متابعتهم صحياً حتى بلوغهم سن العامين للتأكد من حصولهم على التطعيمات الإجبارية و متابعة التطور و النمو بالبطاقات الصحية الخاصة بهم و قد تم إبلاغ جميع مديريات الصحة بالمحافظات بذلك . الجدير بالذكر أن وزارة الصحة قامت بتخصيص قسم لرعاية الأطفال المعثور عليهم داخل مراكز رعاية الأمومة والطفولة بكل محافظة و التي يبلغ عددها 32 مركزاً منتشرة بأنحاء الجمهورية، كما قامت بتطوير تلك الأقسام و تجهيزها بالتجهيزات اللازمة لرعاية هؤلاء الأطفال و توفير احتياجاتهم من ملابس و مواد غذائية من ألبان وتغذية تكميلية كما تم تكليف فريق من الأطباء و الممرضات و الاخصائيات الاجتماعيات و العاملات لرعاية هؤلاء الأطفال على مدار ال 24 ساعة، فيما تم وضع نظام للإشراف و المتابعة على تطبيق هذه الإجراءات . يذكر أن إجمالي عدد الأطفال اللذين تم رعايتهم داخل تلك المراكز حتى بلوغ سن العامين ما يزيد عن 19 ألف طفل خلال الفترة من عام 1996 وحتى عام 2013 ، وقد انخفضت نسبة الوفيات بين هؤلاء الأطفال من 16% عام 1996 إلى 2% عام 2013. أصدر وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي تعليماته بقبول الأطفال المعثور عليهم "مجهولى النسب" بأقسام المبتسرين المنتشرة بمستشفيات الأطفال أو المستشفيات العامة التي يوجد بها أقسام لرعاية الأطفال المبتسرين فوراً و بالمجان. ووجه الوزير إلى أن يتم فحص الطفل و تشخيص حالته و تقديم العلاج اللازم له أثناء تواجده بالمستشفى بأقسام الأطفال أو الحضانات حتى تماثلهم للشفاء. وأوضح أن هذا الإجراء يأتي ضمن حزمة من الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان لتدعيم سياساتها في الحفاظ على حقوق الطفل وخاصة في مجال رعاية الأطفال المعثور عليهم ، والتي تشمل تطبيق التأمين الصحي بالمجان على هؤلاء الأطفال، و استخدام سيارات الإسعاف المجهزة بحضانات لنقلهم إلى أقرب مستشفى أطفال أو مستشفى عام به قسم لرعاية الأطفال المبتسرين لينال الرعاية الطبية المطلوبة، و إنشاء نظام معلومات لحصر أعداد هؤلاء الأطفال و متابعة التغيرات التي تطرأ عليهم، فيما تم التنسيق مع وزارة الداخلية حيث تقوم حالياً إدارة المستشفى بإخطار قسم الشرطة المختص لإتمام الإجراءات القانونية اللازمة للطفل أثناء تواجده بالمستشفى . وكان وزير الصحة قد وافق على طلب وزارة الشئون الاجتماعية والذي يقضى بتسليم الأطفال المعثور عليهم أقل من سنتين لرعايتهم داخل المؤسسات و الجمعيات الخاضعة لإشراف الشئون الاجتماعية والمعدة لهذا الغرض على أن يتم متابعتهم صحياً حتى بلوغهم سن العامين للتأكد من حصولهم على التطعيمات الإجبارية و متابعة التطور و النمو بالبطاقات الصحية الخاصة بهم و قد تم إبلاغ جميع مديريات الصحة بالمحافظات بذلك . الجدير بالذكر أن وزارة الصحة قامت بتخصيص قسم لرعاية الأطفال المعثور عليهم داخل مراكز رعاية الأمومة والطفولة بكل محافظة و التي يبلغ عددها 32 مركزاً منتشرة بأنحاء الجمهورية، كما قامت بتطوير تلك الأقسام و تجهيزها بالتجهيزات اللازمة لرعاية هؤلاء الأطفال و توفير احتياجاتهم من ملابس و مواد غذائية من ألبان وتغذية تكميلية كما تم تكليف فريق من الأطباء و الممرضات و الاخصائيات الاجتماعيات و العاملات لرعاية هؤلاء الأطفال على مدار ال 24 ساعة، فيما تم وضع نظام للإشراف و المتابعة على تطبيق هذه الإجراءات . يذكر أن إجمالي عدد الأطفال اللذين تم رعايتهم داخل تلك المراكز حتى بلوغ سن العامين ما يزيد عن 19 ألف طفل خلال الفترة من عام 1996 وحتى عام 2013 ، وقد انخفضت نسبة الوفيات بين هؤلاء الأطفال من 16% عام 1996 إلى 2% عام 2013.