نجم استطاع أن يصنع لنفسه كاريزما خاصة به مزج فيها بين تلقائيته المعهودة وخفة ظله التي جعلته رغم ابتعاده الطويل عن الشاشات إلا أنه مازال متربعاً في ذاكرة الجميع .. سعيد صالح الفتي ذو الملامح المتواضعة، الذي استطاع أن يقلب الموازين خلال فترة ظهوره في فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي، بدأها بمسرحيته الشهيرة "هالو شلبي" لتتوالى أعماله بعد ذلك فيقدم مسرحيات "مدرسة المشاغبين" ودوره الشهير "مرسي الزناتي"، ثم "سلطان" في "العيال كبرت" لتتوسع نجومية سعيد صالح، ويصبح نجماً مسرحياً له مدرسته الخاصة به. يعد سعيد صالح من أكثر الفنانين الذين قدموا أعمالا فنية رغم أنه ابتعد عن الفن سنوات طويلة إلا أنه شارك فى أكثر من 500 فيلم ومسرحية، حيث نجح في تكوين ثنائي مع صديقه وشريكه عمره الزعيم عادل إمام، حيث قدما معاً سلسلة ضخمة من الأعمال خلقت بينهما كيمياء في العمل، وصداقة في مشوار العمر الطويل، ورغم أن لكل منهما مدرسة مختلفة في تقديم الكوميديا، إلا أنهما لم يمتنعا عن تكوين هذا الثنائي الناجح الذي قدم لشاشة السينما مجموعة كبيرة من الأفلام التي يحفظها الجمهور "ظهراً عن قلب" لعل أشهرها "الهلفوت"، "سلام ياصاحبي"، "انا اللى قتلت الحنش"، "المشبوه"، "الواد محروس بتاع الوزير"، و"الجردل والكنكة"، "أمير الظلام"، و"زهايمر". ورغم أن سعيد صالح لم يقدم في التليفزيون أعمالاً كثيرة إلا أنه قدم واحداً من أبرز الأعمال التي قدمتها الدراما التلفزيونية في القرن الماضي وهو "السقوط في بئر سبع" مع النجمة إسعاد يونس، والذي كان يناقش قضية الجاسوسية، ويرصد واقع لأب باع ضميره الوطني من أجل الأموال. بعد سنوات الاختفاء عاد سعيد صالح ليقدم أدواراً في عدد من الأفلام السينمائية التي طرحت في السنوات الأخيرة من بينها "جواز بقرار جمهوري" مع الفنان هاني رمزي، و"بليه ودماغه والعالية" مع محمد هنيدي، و"بحر النجوم" مع عدد من نجوم لبنان، و"بالألوان الطبيعية". رحل سعيد صالح في 1 أغسطس 2014، بعد الاحتفال بمولده بيوم واحد، والذي يوافق 31 من شهر يوليو، عن عمر يناهز 76 عاما بعد صراع مع المرض، ليترك ورائه وجعاً من حسرة الفراق لنجم يعشقه الجميع من مختلف الأعمار، يرحل دون تكريم أو احتفاء به برغم تراثه الفني الكبير الذي قدمه طوال مشواره الفني سواء قبل سنوات ابتعاده أو عودته مرة أخرى للعمل، وتبقي ذكرى "سلطان" و"مرسي الزناتي" مخلدة في الأذهان. نجم استطاع أن يصنع لنفسه كاريزما خاصة به مزج فيها بين تلقائيته المعهودة وخفة ظله التي جعلته رغم ابتعاده الطويل عن الشاشات إلا أنه مازال متربعاً في ذاكرة الجميع .. سعيد صالح الفتي ذو الملامح المتواضعة، الذي استطاع أن يقلب الموازين خلال فترة ظهوره في فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي، بدأها بمسرحيته الشهيرة "هالو شلبي" لتتوالى أعماله بعد ذلك فيقدم مسرحيات "مدرسة المشاغبين" ودوره الشهير "مرسي الزناتي"، ثم "سلطان" في "العيال كبرت" لتتوسع نجومية سعيد صالح، ويصبح نجماً مسرحياً له مدرسته الخاصة به. يعد سعيد صالح من أكثر الفنانين الذين قدموا أعمالا فنية رغم أنه ابتعد عن الفن سنوات طويلة إلا أنه شارك فى أكثر من 500 فيلم ومسرحية، حيث نجح في تكوين ثنائي مع صديقه وشريكه عمره الزعيم عادل إمام، حيث قدما معاً سلسلة ضخمة من الأعمال خلقت بينهما كيمياء في العمل، وصداقة في مشوار العمر الطويل، ورغم أن لكل منهما مدرسة مختلفة في تقديم الكوميديا، إلا أنهما لم يمتنعا عن تكوين هذا الثنائي الناجح الذي قدم لشاشة السينما مجموعة كبيرة من الأفلام التي يحفظها الجمهور "ظهراً عن قلب" لعل أشهرها "الهلفوت"، "سلام ياصاحبي"، "انا اللى قتلت الحنش"، "المشبوه"، "الواد محروس بتاع الوزير"، و"الجردل والكنكة"، "أمير الظلام"، و"زهايمر". ورغم أن سعيد صالح لم يقدم في التليفزيون أعمالاً كثيرة إلا أنه قدم واحداً من أبرز الأعمال التي قدمتها الدراما التلفزيونية في القرن الماضي وهو "السقوط في بئر سبع" مع النجمة إسعاد يونس، والذي كان يناقش قضية الجاسوسية، ويرصد واقع لأب باع ضميره الوطني من أجل الأموال. بعد سنوات الاختفاء عاد سعيد صالح ليقدم أدواراً في عدد من الأفلام السينمائية التي طرحت في السنوات الأخيرة من بينها "جواز بقرار جمهوري" مع الفنان هاني رمزي، و"بليه ودماغه والعالية" مع محمد هنيدي، و"بحر النجوم" مع عدد من نجوم لبنان، و"بالألوان الطبيعية". رحل سعيد صالح في 1 أغسطس 2014، بعد الاحتفال بمولده بيوم واحد، والذي يوافق 31 من شهر يوليو، عن عمر يناهز 76 عاما بعد صراع مع المرض، ليترك ورائه وجعاً من حسرة الفراق لنجم يعشقه الجميع من مختلف الأعمار، يرحل دون تكريم أو احتفاء به برغم تراثه الفني الكبير الذي قدمه طوال مشواره الفني سواء قبل سنوات ابتعاده أو عودته مرة أخرى للعمل، وتبقي ذكرى "سلطان" و"مرسي الزناتي" مخلدة في الأذهان.