فرحت العيد اختفت باستشهاد نجلي و ننتظر القصاص من القتلة و رعاية الدولة لأبنائهم المنيا مينا سامي بحلول أول أيام عيد الفطر المبارك و خروج ألاف المواطنين للحدائق و المتنزهات للاحتفال بالعيد ،خيم الحزن و الآسي علي أسرة الشهيد أحمد محمد عبده ضابط بالقوات المسلحة و الذي أستشهد في حادث سقوط مروحية عسكرية بسيناء خلال شهر يناير الماضي .أسرة الشهيد اجتمعت بمنزل العائلة أول أيام العيد بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا لكي يدعو للشهيد بالرحمة و المغفرة و يتذكروا ذكرياته الجميلة معهم خلال تلك الأيام المباركة .يقول الدكتور محمد عبده والد الشهيد ورئيس مرفق الإسعاف بالمحافظة أن نجله الشهيد أحمد كان حريصا في الأعياد و المناسبات الدينية و الاجتماعية علي التواجد بصحبة زوجته و أبنائه عمر 4 سنوات ونصف و محمد 3 سنوات علي التواجد بيننا ليشاركنا الفرحة هذا دون الإخلال بواجبات عمله بالقوات المسلحة حيث كان يحترم و يقدر عمله كطيار حربي إلي أقصي درجة .و إذا سمحت له الظروف بالتواجد بيننا في العيد كنا نجتمع هنا في المنزل ليله العيد و أذهب أنا و أحمد و شقيقه الأصغر هيثم لأداء صلاة العيد ثم نتوجه جميعا إلي قريتنا بني عبيد التابعة لمركز أبو قرقاص و نجتمع هناك بباقي أفراد العائلة .ولكن يد الإرهاب الغاشمة اغتالت فرحتنا بالعيد هذا العام و فرقت بينا أفراد الأسرة الواحدة دون مراعاة لأي مبادئ دينية أو إنسانية وكل ما نستطيع فعلة الآن هو الدعاء للشهيد و رعاية أولادة الصغار بجانب قيام القوات المسلحة بالقصاص لدماء الشهيد من هؤلاء المجرمين و وقف مسلسل سفك الدماء الذي لم يتوقف منذ أكثر من سنة تقريبا .و يطالب والد الشهيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير الحماية و الأمان لأبنائه من القوات المسلحة و الشرطة لأنه مع كل واقعة إرهابية تسفر عن استشهاد أحد أبناء القوات المسلحة سواء ضابط أو جنود تتجدد ألام و أحزان كل أسر الشهداء لأنهم ذاقوا مرارة فراق الأبناء و الأخوة مؤكدا أن حادث الفرافرة الأخير أدمي قلوب المصريين جميعا .أما بالنسبة لدور الدولة و واجبها مع أسرة الشهيد يوضح الدكتور محمد أن الدولة وقت الحادث تعهدت بعدة عهود منها تعيين زوجة الشهيد و شقيقه الأصغر حاصل علي بكالوريوس حاسبات و معلومات و يعمل في احدي الشركات الخاصة بالقاهرة بوظائف حكومية ولكن حتي الآن لم يتحقق ذلك و تقدمت بعدة طلبات للمسئولين بالدولة لكي يوفروا لهما فرص عمل بالمنيا ليكون بجواري خاصة وأني في العقد السابع من عمري و مريض ولكن ما حدث علي أرض الواقع هو توفير فرصه عمل مؤقتة لزوجة الشهيد بإحدى المصالح الحكومية و تتقاضي مكافئة شهرية 42 جنيها فقط ،هذا بجانب تعهد الدولة برعاية أولاد الشهيد الصغار ولكن علي أرض الواقع لم يتلقوا أي رعاية .و بالنسبة للتكريم المعنوي فقد أصدر اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا قرارا بتسمية الشارع الذي نقيم به باسم الشهيد و تم تغيير أسم الشارع علي الورق بمجلس المدينة فقط ولكن شركات المياه و الكهرباء تتعامل باسم الشارع القديم .و طالبنا من المحافظ عدة مرات تسميه المدرسة الثانوية التي تدرس بها الشهيد باسمه فوعدنا عدة مرات بتغيير اسم المدرسة عقب انتهاء موسم الامتحانات و ها نحن ننتظر .من جانبه يؤكد هيثم شقيق الشهيد أن أخيه كان حريصا علي الترابط الأسري و صلة الرحم وكان يستقبل كل عيد المهنئين سواء من الجيران و الأصدقاء من المسلمين و الأقباط لأنه كان محبوبا بسبب دسم أخلاقه و حبه للجميع و طالب هيثم الدولة بالاهتمام بأسرة الشهداء و رعاية أبنائهم و توفير احتياجاتهم و لكي يدرك هؤلاء الأبناء أن الدولة لا تنسي حقوق أبنائها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ علي سلامتها و رفعتها ، و طالب القوات المسلحة بالقصاص لدماء شقيقه الأكبر فرحت العيد اختفت باستشهاد نجلي و ننتظر القصاص من القتلة و رعاية الدولة لأبنائهم المنيا مينا سامي بحلول أول أيام عيد الفطر المبارك و خروج ألاف المواطنين للحدائق و المتنزهات للاحتفال بالعيد ،خيم الحزن و الآسي علي أسرة الشهيد أحمد محمد عبده ضابط بالقوات المسلحة و الذي أستشهد في حادث سقوط مروحية عسكرية بسيناء خلال شهر يناير الماضي .أسرة الشهيد اجتمعت بمنزل العائلة أول أيام العيد بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا لكي يدعو للشهيد بالرحمة و المغفرة و يتذكروا ذكرياته الجميلة معهم خلال تلك الأيام المباركة .يقول الدكتور محمد عبده والد الشهيد ورئيس مرفق الإسعاف بالمحافظة أن نجله الشهيد أحمد كان حريصا في الأعياد و المناسبات الدينية و الاجتماعية علي التواجد بصحبة زوجته و أبنائه عمر 4 سنوات ونصف و محمد 3 سنوات علي التواجد بيننا ليشاركنا الفرحة هذا دون الإخلال بواجبات عمله بالقوات المسلحة حيث كان يحترم و يقدر عمله كطيار حربي إلي أقصي درجة .و إذا سمحت له الظروف بالتواجد بيننا في العيد كنا نجتمع هنا في المنزل ليله العيد و أذهب أنا و أحمد و شقيقه الأصغر هيثم لأداء صلاة العيد ثم نتوجه جميعا إلي قريتنا بني عبيد التابعة لمركز أبو قرقاص و نجتمع هناك بباقي أفراد العائلة .ولكن يد الإرهاب الغاشمة اغتالت فرحتنا بالعيد هذا العام و فرقت بينا أفراد الأسرة الواحدة دون مراعاة لأي مبادئ دينية أو إنسانية وكل ما نستطيع فعلة الآن هو الدعاء للشهيد و رعاية أولادة الصغار بجانب قيام القوات المسلحة بالقصاص لدماء الشهيد من هؤلاء المجرمين و وقف مسلسل سفك الدماء الذي لم يتوقف منذ أكثر من سنة تقريبا .و يطالب والد الشهيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير الحماية و الأمان لأبنائه من القوات المسلحة و الشرطة لأنه مع كل واقعة إرهابية تسفر عن استشهاد أحد أبناء القوات المسلحة سواء ضابط أو جنود تتجدد ألام و أحزان كل أسر الشهداء لأنهم ذاقوا مرارة فراق الأبناء و الأخوة مؤكدا أن حادث الفرافرة الأخير أدمي قلوب المصريين جميعا .أما بالنسبة لدور الدولة و واجبها مع أسرة الشهيد يوضح الدكتور محمد أن الدولة وقت الحادث تعهدت بعدة عهود منها تعيين زوجة الشهيد و شقيقه الأصغر حاصل علي بكالوريوس حاسبات و معلومات و يعمل في احدي الشركات الخاصة بالقاهرة بوظائف حكومية ولكن حتي الآن لم يتحقق ذلك و تقدمت بعدة طلبات للمسئولين بالدولة لكي يوفروا لهما فرص عمل بالمنيا ليكون بجواري خاصة وأني في العقد السابع من عمري و مريض ولكن ما حدث علي أرض الواقع هو توفير فرصه عمل مؤقتة لزوجة الشهيد بإحدى المصالح الحكومية و تتقاضي مكافئة شهرية 42 جنيها فقط ،هذا بجانب تعهد الدولة برعاية أولاد الشهيد الصغار ولكن علي أرض الواقع لم يتلقوا أي رعاية .و بالنسبة للتكريم المعنوي فقد أصدر اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا قرارا بتسمية الشارع الذي نقيم به باسم الشهيد و تم تغيير أسم الشارع علي الورق بمجلس المدينة فقط ولكن شركات المياه و الكهرباء تتعامل باسم الشارع القديم .و طالبنا من المحافظ عدة مرات تسميه المدرسة الثانوية التي تدرس بها الشهيد باسمه فوعدنا عدة مرات بتغيير اسم المدرسة عقب انتهاء موسم الامتحانات و ها نحن ننتظر .من جانبه يؤكد هيثم شقيق الشهيد أن أخيه كان حريصا علي الترابط الأسري و صلة الرحم وكان يستقبل كل عيد المهنئين سواء من الجيران و الأصدقاء من المسلمين و الأقباط لأنه كان محبوبا بسبب دسم أخلاقه و حبه للجميع و طالب هيثم الدولة بالاهتمام بأسرة الشهداء و رعاية أبنائهم و توفير احتياجاتهم و لكي يدرك هؤلاء الأبناء أن الدولة لا تنسي حقوق أبنائها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ علي سلامتها و رفعتها ، و طالب القوات المسلحة بالقصاص لدماء شقيقه الأكبر