الشهيد إسماعيل حامد :كان فخروا بأدائه الخدمة العسكرية و كان يتمني الشهادة في سبيل الله و الوطن اتشحت قرية الريرمون التابعة لمركز ملوي بمحافظة المنيا بالسواد عقب تشييع جثمان الشهيد إسماعيل حامد ثابت 21 سنة مجند بالقوات المسلحة و الذي استشهد في حادث كمين الفرافرة الإرهابي بمحافظة الوادي الجديد و الذي أسفر عن استشهاد 22 مجندا من قوات حرس الحدود .و طالبت أسرة الشهيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة القصاص لدماء الشهداء و تطهير البؤر الإجرامية خاصة بالمناطق الحدودية حتي لا يتمكن هؤلاء الجناة من الفرار للدول المجاورة و يصعب القصاص منهم .كما طالب المواطنون الجيش و الشرطة بإعادة الأمن و الاستقرار للبلاد و الحفاظ علي أبناء الوطن و القصاص لدماء زملائهم .كانت طائرة عسكرية قد أقلت جثمان الشهيد و بعض من أقربائه من مطار ألماظة الي مطار المنيا الحربي حيث كان في استقبال الجثمان العشرات من أبناء المحافظة و اللواء أسامة ضيف سكرتير عام المحافظة و المقدم أحمد شوقي المستشار العسكري و اللواء محمد مصطفي نائبا عن مدير الأمن و عدد كبير من القيادات الشعبية و التنفيذية بالمنيا و قامت سيارة إسعاف بنقل الجثمان إلي مسقط رأس الشهيد بقرية الريرمون التابعة لمركز ملوي حيث تم دفن الجثمان بمقابر الأسرة شرق النيل .والد و والدة الشهيد أصيبوا بحالة الحزن و الذهول غير مصدقين لما حدث لنجلهم الأصغر إسماعيل الذي ولد في 18 يوليو 1993 و تخرج من مدرسة الثانوية الأزهرية بمركز ملوي و تميز من صغره بأخلاقه الرفيعة و مساعدته للآخرين .فوالده يعمل موظفا إداريا بمديرية الري و والدته ربة منزل و له 3 أشقاء أكبر منه سنا هم علي 34 سنة و مصطفي 30 سنة و شقيقه متزوجة .و يؤكد أحمد محمود ثابت أحد أقارب الشهيد ن سبب مشاركة تلك الأعداد الغفيرة في جنازة الشهيد إسماعيل سواء من المسلمين و الأقباط هي أخلاقه الرفيعة و سلوكه الطيب الذي كان يتعامل به مع الجميع من أبناء القرية و مساعدته في أعمالهم بجانب حفظة لأجزاء كثيرة من القرآن الكريم و مواظبته علي أداء الصلوات بجامع القرية و تشجيعه لكثير من الشباب علي العمل و الجهد بجانب عدم إثارته للمشاكل طول فترة تواجده بالقرية بالإضافة إلي قيامه بالعمل خلال فترة دراسته خلال الفترة المسائية بهدف مساعدة والده في الأعباء المالية و مصاريف أسرته المكونة من 5 أشخاص . و يضيف مصطفي شحاتة أحمد أحد أقرباء الشهيد أنه خلال أجازة الشهيد الأخيرة التي كانت منذ 3 أسابيع تقريبا أكد للجميع أنه فخور بتأديته الخدمة العسكرية خاصة في مناطقه صعبة مثل الفرافرة لوجود مهربين بتلك المنطقة و بعد العناصر الإجرامية هناك ،موضحا لهم ان مكان خدمته تعرض لهجوم مسلح منذ عدة أشهر أدي الي مصرع و إصابة عدد من زملائه و بالرغم من كل ذلك إلا انه لا يخاف من الموت و يتمني الشهادة في سبيل الدفاع عن مصر و شعبها ضد أعداء الوطن الذين يسعون إلي إفساد حياة المصريين . و أكد عبد العظيم يونس أن الشهيد كان يستعد لخطبة أحد أقاربه خلال الأسابيع القادمة.فكان الشهيد ينوي تحديد ميعاد خطبته خلال أجازته القادمة ولكن القدر لم يمهله .....و أضاف أن والده الشهيد و أشقائه أصيبوا بانهيار عصبي عقب سماعهم خبر وفاته و كانوا مصريين علي السفر الي القاهرة لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة علي الشهيد ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك .مؤكدا أن القوات المسلحة هي من أخبرتهم باستشهاد إسماعيل و طلبت منهم الحضور الي القاهرة للمشاركة في الجنازة المجمعة للشهداء بمطار ألماظة ثم وفرت لهم طائرة حربية أقلتهم الي المنيا و وعدتهم بصرف المبالغ المالية الخاصة بالشهيد و رعاية والد و والدته و توفير فرص عمل لأشقائه .ولكن الذي يهم الأسرة الآن هو القصاص لدماء الشهيد ممن نفذوا ذلك الهجوم الغادر .فنحن ننتمي إلي مجتمع صعيدي لا ينازل أو يسامح في دماء أبنائه و لابد من تطبيق القصاص .مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسي ببزل كل الجهود الممكنة للحفاظ علي أبناءه بالقوات المسلحة و الشرطة و التصدي للجماعات التكفيرية . الشهيد إسماعيل حامد :كان فخروا بأدائه الخدمة العسكرية و كان يتمني الشهادة في سبيل الله و الوطن اتشحت قرية الريرمون التابعة لمركز ملوي بمحافظة المنيا بالسواد عقب تشييع جثمان الشهيد إسماعيل حامد ثابت 21 سنة مجند بالقوات المسلحة و الذي استشهد في حادث كمين الفرافرة الإرهابي بمحافظة الوادي الجديد و الذي أسفر عن استشهاد 22 مجندا من قوات حرس الحدود .و طالبت أسرة الشهيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة القصاص لدماء الشهداء و تطهير البؤر الإجرامية خاصة بالمناطق الحدودية حتي لا يتمكن هؤلاء الجناة من الفرار للدول المجاورة و يصعب القصاص منهم .كما طالب المواطنون الجيش و الشرطة بإعادة الأمن و الاستقرار للبلاد و الحفاظ علي أبناء الوطن و القصاص لدماء زملائهم .كانت طائرة عسكرية قد أقلت جثمان الشهيد و بعض من أقربائه من مطار ألماظة الي مطار المنيا الحربي حيث كان في استقبال الجثمان العشرات من أبناء المحافظة و اللواء أسامة ضيف سكرتير عام المحافظة و المقدم أحمد شوقي المستشار العسكري و اللواء محمد مصطفي نائبا عن مدير الأمن و عدد كبير من القيادات الشعبية و التنفيذية بالمنيا و قامت سيارة إسعاف بنقل الجثمان إلي مسقط رأس الشهيد بقرية الريرمون التابعة لمركز ملوي حيث تم دفن الجثمان بمقابر الأسرة شرق النيل .والد و والدة الشهيد أصيبوا بحالة الحزن و الذهول غير مصدقين لما حدث لنجلهم الأصغر إسماعيل الذي ولد في 18 يوليو 1993 و تخرج من مدرسة الثانوية الأزهرية بمركز ملوي و تميز من صغره بأخلاقه الرفيعة و مساعدته للآخرين .فوالده يعمل موظفا إداريا بمديرية الري و والدته ربة منزل و له 3 أشقاء أكبر منه سنا هم علي 34 سنة و مصطفي 30 سنة و شقيقه متزوجة .و يؤكد أحمد محمود ثابت أحد أقارب الشهيد ن سبب مشاركة تلك الأعداد الغفيرة في جنازة الشهيد إسماعيل سواء من المسلمين و الأقباط هي أخلاقه الرفيعة و سلوكه الطيب الذي كان يتعامل به مع الجميع من أبناء القرية و مساعدته في أعمالهم بجانب حفظة لأجزاء كثيرة من القرآن الكريم و مواظبته علي أداء الصلوات بجامع القرية و تشجيعه لكثير من الشباب علي العمل و الجهد بجانب عدم إثارته للمشاكل طول فترة تواجده بالقرية بالإضافة إلي قيامه بالعمل خلال فترة دراسته خلال الفترة المسائية بهدف مساعدة والده في الأعباء المالية و مصاريف أسرته المكونة من 5 أشخاص . و يضيف مصطفي شحاتة أحمد أحد أقرباء الشهيد أنه خلال أجازة الشهيد الأخيرة التي كانت منذ 3 أسابيع تقريبا أكد للجميع أنه فخور بتأديته الخدمة العسكرية خاصة في مناطقه صعبة مثل الفرافرة لوجود مهربين بتلك المنطقة و بعد العناصر الإجرامية هناك ،موضحا لهم ان مكان خدمته تعرض لهجوم مسلح منذ عدة أشهر أدي الي مصرع و إصابة عدد من زملائه و بالرغم من كل ذلك إلا انه لا يخاف من الموت و يتمني الشهادة في سبيل الدفاع عن مصر و شعبها ضد أعداء الوطن الذين يسعون إلي إفساد حياة المصريين . و أكد عبد العظيم يونس أن الشهيد كان يستعد لخطبة أحد أقاربه خلال الأسابيع القادمة.فكان الشهيد ينوي تحديد ميعاد خطبته خلال أجازته القادمة ولكن القدر لم يمهله .....و أضاف أن والده الشهيد و أشقائه أصيبوا بانهيار عصبي عقب سماعهم خبر وفاته و كانوا مصريين علي السفر الي القاهرة لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة علي الشهيد ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك .مؤكدا أن القوات المسلحة هي من أخبرتهم باستشهاد إسماعيل و طلبت منهم الحضور الي القاهرة للمشاركة في الجنازة المجمعة للشهداء بمطار ألماظة ثم وفرت لهم طائرة حربية أقلتهم الي المنيا و وعدتهم بصرف المبالغ المالية الخاصة بالشهيد و رعاية والد و والدته و توفير فرص عمل لأشقائه .ولكن الذي يهم الأسرة الآن هو القصاص لدماء الشهيد ممن نفذوا ذلك الهجوم الغادر .فنحن ننتمي إلي مجتمع صعيدي لا ينازل أو يسامح في دماء أبنائه و لابد من تطبيق القصاص .مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسي ببزل كل الجهود الممكنة للحفاظ علي أبناءه بالقوات المسلحة و الشرطة و التصدي للجماعات التكفيرية .