وصف سامح شكري وزير الخارجية، تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان والتي رفض فيها المبادرة المصرية وتطاول فيها علي الرئيس السيسي ،بأنها خارجة عن المألوف وأقل ما يقال عنها أنها مرفوضة ولا يليق أن تصدر عن دوله بعراقة تركيا. وتابع قائلاً إنها تخرج عن إطار اللياقة والأعراف الدبلوماسية وبها إشارات تدل على عدم إدراك لما يتم في مصر وبها إهمال لإرادة شعب انتخب رئيسه بأغلبية كاسحة شملت 22 مليون ناخب لثقتهم في رؤيته وقدرته على انطلاق مصر واستعادة مكانتها . واستطرد شكري: "هذا الحديث لا يجب أن نلتفت إليه فشعب مصر واعٍ تمامًا إلى دوافع ذلك ويفهم اعتباراتها والتي ليس لها صلة بأحداث غزة ولا تساهم في حماية شعب غزة، وكان من الأحرى أن يعمل أردوغان على انضمام الأطراف إلى المبادرة المصرية وحماية الأبرياء بدلاً من استغلال الدم الفلسطيني بهذا الشكل. وبالنسبة لدوافع هذا الموقف التركي والمتعلقة بتفضيل حماس لدور قطري تركي، قال شكري: "لا أتحدث عن ذلك وإنما عن مبادرة تحفظ دم الأبرياء وتوفر أرضية لتفاوض بين الطرفين وطرح الجانبين لكل ما يهمهما لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وكان الأحرى به أن يعمل على التأثير الايجابي وإقناع الأطراف بقبول المبادرة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده شكري مساء اليوم مع وزيرة خارجية إيطاليا فيديريكا موجيري. وأضاف شكري أن زيارة الوزيرة الإيطالية مهمة للروابط التاريخية مع ايطاليا على المستويين الحكومي والشعبي، وهناك صداقة واهتمام متبادل سياسياً واقتصادياً وتجارياً. وأشار إلى أنه تم تبادل وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل الوضع في سوريا، والعراق، وليبيا، والتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب إلى جانب العلاقات الثنائية. وأضاف أنه تم بحث العمل على زيادة الاستثمارات الإيطالية للمشروعات التنموية بمصر ونفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الإيطالية. ومن جانبها قالت وزيرة خارجية إيطاليا: "زيارتي لمصر كانت آخر نقطه في جولتي التي ضمت السلطة الفلسطينية وعمان وإسرائيل وتم خلالها مناقشة المبادرة المصرية وأهميتها وأكدت أن زيارتها لمصر وكذلك وزير خارجية فرنسا تؤكد محوريه الدور المصري. وصف سامح شكري وزير الخارجية، تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان والتي رفض فيها المبادرة المصرية وتطاول فيها علي الرئيس السيسي ،بأنها خارجة عن المألوف وأقل ما يقال عنها أنها مرفوضة ولا يليق أن تصدر عن دوله بعراقة تركيا. وتابع قائلاً إنها تخرج عن إطار اللياقة والأعراف الدبلوماسية وبها إشارات تدل على عدم إدراك لما يتم في مصر وبها إهمال لإرادة شعب انتخب رئيسه بأغلبية كاسحة شملت 22 مليون ناخب لثقتهم في رؤيته وقدرته على انطلاق مصر واستعادة مكانتها . واستطرد شكري: "هذا الحديث لا يجب أن نلتفت إليه فشعب مصر واعٍ تمامًا إلى دوافع ذلك ويفهم اعتباراتها والتي ليس لها صلة بأحداث غزة ولا تساهم في حماية شعب غزة، وكان من الأحرى أن يعمل أردوغان على انضمام الأطراف إلى المبادرة المصرية وحماية الأبرياء بدلاً من استغلال الدم الفلسطيني بهذا الشكل. وبالنسبة لدوافع هذا الموقف التركي والمتعلقة بتفضيل حماس لدور قطري تركي، قال شكري: "لا أتحدث عن ذلك وإنما عن مبادرة تحفظ دم الأبرياء وتوفر أرضية لتفاوض بين الطرفين وطرح الجانبين لكل ما يهمهما لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وكان الأحرى به أن يعمل على التأثير الايجابي وإقناع الأطراف بقبول المبادرة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده شكري مساء اليوم مع وزيرة خارجية إيطاليا فيديريكا موجيري. وأضاف شكري أن زيارة الوزيرة الإيطالية مهمة للروابط التاريخية مع ايطاليا على المستويين الحكومي والشعبي، وهناك صداقة واهتمام متبادل سياسياً واقتصادياً وتجارياً. وأشار إلى أنه تم تبادل وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل الوضع في سوريا، والعراق، وليبيا، والتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب إلى جانب العلاقات الثنائية. وأضاف أنه تم بحث العمل على زيادة الاستثمارات الإيطالية للمشروعات التنموية بمصر ونفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الإيطالية. ومن جانبها قالت وزيرة خارجية إيطاليا: "زيارتي لمصر كانت آخر نقطه في جولتي التي ضمت السلطة الفلسطينية وعمان وإسرائيل وتم خلالها مناقشة المبادرة المصرية وأهميتها وأكدت أن زيارتها لمصر وكذلك وزير خارجية فرنسا تؤكد محوريه الدور المصري.