نظمت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في لبنان لقاء تضامنيا الاثنين 7 مايو في مخيم الرشيدية بمدينة صور مع الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية . والذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية التي أنتهجها الشيخ خضر عدنان . وأشاد رئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ حسين قاسم بدور حركة الجهاد الإسلامي ومواقفها الثابتة وبجهاد المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني ، منوها بدور المضربين عن الطعام ومعتبرا أن هذا الأسلوب هو نوع من أنواع الجهاد لقهر إرادة الاحتلال الصهيوني . وتحدث باسم الأحزاب اللبنانية عضو قيادة إقليم جبل عامل لحركة أمل صدر داوود الذي بدوره وجه تحية لعناصر الجهاد الإسلامي الذين مازالوا متمسكين بخطهم ونهجهم رغم كل ما يعانونه من ضغوطات . وأشاد صدر داوود ، بمواقف الأسرى داخل السجون وتسجيلهم وبشكل ممنهج بداية انطلاق سياسة الإضراب عن الطعام لكسر وتحطيم كبرياء السجان . وشدد داوود ، على ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية وتنفيذ المصالحة التي ينشدها الشعب الفلسطيني بشكل خاص ومن خلفه الشعوب المقاومة. وتطرق القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر موسى إلى قضية تهويد القدس الشريف وتهجير أبنائها ومصادرة البيوت والأراضي وبناء المستوطنات ومنع الشيخ رائد صلاح ومفتي القدس من دخول المسجد الأقصى وجزء كبير من سكان القدس من الصلاة في المسجد. ورفض أبو سامر موسى طرح إعطاء جواز السفر الصادر عن السلطة الفلسطينية للفلسطينيين المقيمين في لبنان لما تحتويه هذه الخطوة من أخطار على قضيتهم وفي مقدمتها حق العودة وإنهاء قضية اللاجئين وشطب منظمة الأونروا الشاهد الحي والوحيد على تهجير شعب فلسطين ، داعيا الجميع إلى تبني قضية الأسرى والمعتقلين ومستنكرا الصمت العربي أمام هذه القضية. من ناحية ثانية ، ناشدت شبكة "أمان" لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بيان لها اليوم المجتمع الدولي وكافة المدافعين عن حقوق الإنسان ومناهضة العنف والتعذيب بالتحرك العاجل لإنقاذ عشرات الأسرى الفلسطينيين والعرب المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية احتجاجا على استمرار احتجازهم وعزلهم ومعاملتهم بطريقة تتناقض مع كل المبادئ الإنسانية.