نظمت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في لبنان لقاء تضامنيا اليوم في مخيم الرشيدية بمديرنة صور مع الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية والذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية التي إنتهجها الشيخ خضر عدنان . وأشاد رئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ حسين قاسم بدور حركة الجهاد الإسلامي ومواقفها الثابتة وبجهاد المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني ، منوها بدور المضربين عن الطعام ومعتبرا أن هذا الأسلوب هو نوع من أنواع الجهاد لقهر إرادة الإحتلال الصهيوني . وتحدث بإسم الأحزاب اللبنانية عضو قيادة أقليم جبل عامل لحركة أمل صدر داوود الذي بدوره وجه تحية لعناصر الجهاد الإسلامي الذين مازالوا متمسكين بخطهم ونهجهم رغم كل ما يعانونه من ضغوطات . وأشاد صدر داوود بمواقثف الأسرى داخل السجون وتسجيلهم وبشكل ممنهج بداية إنطلاق سياسة الإضراب عن الطعام لكسر وتحطيم كبرياء السجان . وشدد داوود، على ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية وتنفيذ المصالحة التي ينشدها الشعب الفلسطيني بشكل خاص ومن خلفه الشعوب المقاومة. وتطرق القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر موسى الى قضية تهويد القدس الشريف وتهجير أبنائها ومصادرة البيوت والأراضي وبناء المستوطنات ومنع الشيخ رائد صلاح ومفتي القدس من دخول المسجد الأقصى وجزء كبير من سكان القدس من الصلاة في المسجد. ورفض أبو سامر موسى طرح إعطاء جواز السفر الصادر عن السلطة الفلسطينية للفلسطينيين المقيمين في لبنان لما تحتويه هذه الخطوة من أخطار على قضيتهم وفي مقدمتها حق العودة وإنهاء قضية اللاجئين وشطب منظمة الأونروا الشاهد الحي والوحيد على تهجير شعب فلسطين ، داعيا الجميع الى تبني قضية الأسرى والمعتقلين ومستنكرا لصمت العربي أمام هذه القضية. من ناحية ثانية ، ناشدت شبكة "أمان" لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في بيان لها اليوم المجتمع الدولي وكافة المدافعين عن حقوق الانسان ومناهضة العنف والتعذيب بالتحرك العاجل لانقاذ عشرات الأسرى الفلسطينيين والعرب المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية احتجاجا على استمرار احتجازهم وعزلهم ومعاملتهم بطريقة تتناقض مع كل المبادىء الانسانية . وأعربت الشبكة عن قلق يساورها على الوضع الصحي للمضربين ، داعية الصليب الاحمر ومنظمة الصحة العالمية والمركز الدولي للتأهيل بالتدخل لدى السلطات الاسرائيلية لوضع حد لهذه المأساة الانسانية. ودعت مراكز التأهيل وكافة منظمات حقوق الانسان الى تنفيذ اضرابات رمزية عن الطعام في مراكزها وأمام مقرات دولية تضامنا ونصرة للاسرى المضربين عن الطعام.