تفاوتت أسعار الخضر والفاكهة في محافظة الشرقية، حيث شهدت أسواق المدن ارتفاعا جنونيا في الأسعار بلا مبرر، بينما استقرت أسواق القرى، ولم تحدث زيادة ملحوظة في أثمانها، نظرا لطبيعتها الزراعية. حيث بلغ سعر كيلو الطماطم في المدن ثلاثة جنيهات وفي القرى جنيهان فقط، والباذنجان 4 جنيهات في المدن وجنيه واحد بالقرى، والبطاطس ثلاثة جنيهات ونصف في المدن وجنيهان ونص بالقرى . وأكد المواطنون أن ذلك يرجع لغياب الرقابة التموينية وعدم وجود أي ضوابط تحكم الأسواق، المسئولين بالتدخل للسيطرة على انفلات الأسعار التي لا رقيب عليها ويتم رفعها دون مبرر . وقال د.سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، إنه تم اتخاذ عدة إجراءات لمواجهة ارتفاع أسعار السلع، خاصة الغذائية، والتي مارسها التجار، خاصة بعد رفع سعر المواد البترولية، بدعوى زيادة تكلفة إنتاج ونقل السلع . وأوضح المحافظ، إنه تمت إقامة معرض كبير على مساحة 5 آلاف متر مربع بمدينة الزقازيق، يتم خلاله عرض جميع السلع الغذائية وغير الغذائية، بأسعار تقل بنحو 20% عن مثيلاتها في السوق المحلي . وأضاف، أنه تم فتح منافذ توزيع مماثلة في جميع مدن المحافظة، لعرض السلع الغذائية بأسعار مخفضة، والتي يتم جلبها من مصادر الإنتاج دون وسطاء، وعرضها بسعر الجملة دون هامش ربح . وأشار المحافظ، إلى ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية في المجمعات الاستهلاكية، البالغ عددها 67 جمعية منتشرة بجميع المراكز، وذلك لمواجهة ارتفاع الأسعار وجشع التجار، فضلا عن قيام القوات المسلحة بدور كبير في هذا المجال، من خلال منافذها المنتشرة في مختلف أرجاء المحافظة . وأشار إلى أنه سيتم تكثيف الحملات وإعلان حالة الاستنفار بين مفتشي التموين للمرور الدوري على الأسواق، للسيطرة على انفلات الأسعار وتحرير محاضر للمتلاعبين . تفاوتت أسعار الخضر والفاكهة في محافظة الشرقية، حيث شهدت أسواق المدن ارتفاعا جنونيا في الأسعار بلا مبرر، بينما استقرت أسواق القرى، ولم تحدث زيادة ملحوظة في أثمانها، نظرا لطبيعتها الزراعية. حيث بلغ سعر كيلو الطماطم في المدن ثلاثة جنيهات وفي القرى جنيهان فقط، والباذنجان 4 جنيهات في المدن وجنيه واحد بالقرى، والبطاطس ثلاثة جنيهات ونصف في المدن وجنيهان ونص بالقرى . وأكد المواطنون أن ذلك يرجع لغياب الرقابة التموينية وعدم وجود أي ضوابط تحكم الأسواق، المسئولين بالتدخل للسيطرة على انفلات الأسعار التي لا رقيب عليها ويتم رفعها دون مبرر . وقال د.سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، إنه تم اتخاذ عدة إجراءات لمواجهة ارتفاع أسعار السلع، خاصة الغذائية، والتي مارسها التجار، خاصة بعد رفع سعر المواد البترولية، بدعوى زيادة تكلفة إنتاج ونقل السلع . وأوضح المحافظ، إنه تمت إقامة معرض كبير على مساحة 5 آلاف متر مربع بمدينة الزقازيق، يتم خلاله عرض جميع السلع الغذائية وغير الغذائية، بأسعار تقل بنحو 20% عن مثيلاتها في السوق المحلي . وأضاف، أنه تم فتح منافذ توزيع مماثلة في جميع مدن المحافظة، لعرض السلع الغذائية بأسعار مخفضة، والتي يتم جلبها من مصادر الإنتاج دون وسطاء، وعرضها بسعر الجملة دون هامش ربح . وأشار المحافظ، إلى ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية في المجمعات الاستهلاكية، البالغ عددها 67 جمعية منتشرة بجميع المراكز، وذلك لمواجهة ارتفاع الأسعار وجشع التجار، فضلا عن قيام القوات المسلحة بدور كبير في هذا المجال، من خلال منافذها المنتشرة في مختلف أرجاء المحافظة . وأشار إلى أنه سيتم تكثيف الحملات وإعلان حالة الاستنفار بين مفتشي التموين للمرور الدوري على الأسواق، للسيطرة على انفلات الأسعار وتحرير محاضر للمتلاعبين .