أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي، استعداد الجامعة العربية للمساهمة في أي جهد عربي أو إقليمي أو دولي لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع ليبيا والمساهمة في بناء مؤسسات الدولة الدستورية . جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك ، الاثنين 7يوليو،عقده الأمين العام للجامعة العربية د.نبيل العربي مع وزير الخارجية الليبي د. محمد عبد العزيز وبحضور ممثل الأمين العام إلى ليبيا ناصر القدوة في ختام الاجتماع الثلاثي المشترك بينهم. وأضاف الأمين العام أن جامعة الدول العربية مهتمة بالأوضاع في ليبيا وتأثير ذلك على دول الجوار، حيث تم عقد أكثر من اجتماع لست دول للجوار الليبي سواء كانت عربية أو افريقية ،حيث عقدت اجتماعات في الجزائر وغينيا الاستوائية على أن يعقد الاجتماع الثالث لوزراء خارجية دول الجوار الليبي في تونس يومي 13 و14 يوليو الجاري ،مضيفا أن زيارة القدوة إلى ليبيا المقررة خلال ساعات هي لبلورة رؤية عربية لطرحها على وزراء خارجية دول الجوار. وجدد العربي استعداد جميع الدول العربية لتقديم كل ما يمكن لمساعدة الأشقاء في ليبيا لإعادة الأمن والاستقرار وبناء مؤسسات الدولة خاصة الدستورية والقانونية منها. وشدد العربي على أهمية دور ممثله الخاص إلى ليبيا ناصر القدوة الذي بدأ منذ نحو شهر الاتصال مع مختلف الأطراف للتعرف على الأوضاع في ليبيا وذلك بهدف بلورة تصور عربي واضح لعرضه على مجلس جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي أيضا من خلال مبعوثه إلى ليبيا لان دول الجوار الليبي هي ست دول منها أربع دول عربية "الجزائرتونس مصر السودان"واثنين افريقية هي"تشاد والنيجر"،وكذلك التنسيق مع ممثل الأممالمتحدة إلى ليبيا الوزير اللبناني الأسبق طارق متري. وأكد العربي استعداد الجامعة العربية لاستضافة أي حوار للأطراف الليبية تحت مظلة الجامعة العربية سواء في القاهرة أو في ليبيا لمساعدة الأطراف الليبية على التوصل لتوافق وطني. وأكد د. محمد وزير الخارجية الليبي أن الانتقال في ليبيا من مرحلة الثورة إلى مرحلة بناء الدولة هو أمر ليس باليسير ،مشددا على أن جامعة الدول العربية أخذت بزمام المبادرة ونقلت القضية الليبية إلى مجلس الأمن وكان هناك قرار من المجلس تحت الشرعية الدولية لحماية المدنيين الليبية وبعدها انتهت مرحلة تحرير ليبيا والآن الدولة في مرحلة البناء. وقال عبد العزيز خلال المؤتمر الصحفي،إن بلاده تعول على دور الجامعة العربية باعتبارها المظلة السياسية لكل الدول العربية وعليها دور هام لمساعدة الدول التي تشهد حراكا شعبيا ومنها ليبيا لبناء دولة المؤسسات والقانون. أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي، استعداد الجامعة العربية للمساهمة في أي جهد عربي أو إقليمي أو دولي لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع ليبيا والمساهمة في بناء مؤسسات الدولة الدستورية . جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك ، الاثنين 7يوليو،عقده الأمين العام للجامعة العربية د.نبيل العربي مع وزير الخارجية الليبي د. محمد عبد العزيز وبحضور ممثل الأمين العام إلى ليبيا ناصر القدوة في ختام الاجتماع الثلاثي المشترك بينهم. وأضاف الأمين العام أن جامعة الدول العربية مهتمة بالأوضاع في ليبيا وتأثير ذلك على دول الجوار، حيث تم عقد أكثر من اجتماع لست دول للجوار الليبي سواء كانت عربية أو افريقية ،حيث عقدت اجتماعات في الجزائر وغينيا الاستوائية على أن يعقد الاجتماع الثالث لوزراء خارجية دول الجوار الليبي في تونس يومي 13 و14 يوليو الجاري ،مضيفا أن زيارة القدوة إلى ليبيا المقررة خلال ساعات هي لبلورة رؤية عربية لطرحها على وزراء خارجية دول الجوار. وجدد العربي استعداد جميع الدول العربية لتقديم كل ما يمكن لمساعدة الأشقاء في ليبيا لإعادة الأمن والاستقرار وبناء مؤسسات الدولة خاصة الدستورية والقانونية منها. وشدد العربي على أهمية دور ممثله الخاص إلى ليبيا ناصر القدوة الذي بدأ منذ نحو شهر الاتصال مع مختلف الأطراف للتعرف على الأوضاع في ليبيا وذلك بهدف بلورة تصور عربي واضح لعرضه على مجلس جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي أيضا من خلال مبعوثه إلى ليبيا لان دول الجوار الليبي هي ست دول منها أربع دول عربية "الجزائرتونس مصر السودان"واثنين افريقية هي"تشاد والنيجر"،وكذلك التنسيق مع ممثل الأممالمتحدة إلى ليبيا الوزير اللبناني الأسبق طارق متري. وأكد العربي استعداد الجامعة العربية لاستضافة أي حوار للأطراف الليبية تحت مظلة الجامعة العربية سواء في القاهرة أو في ليبيا لمساعدة الأطراف الليبية على التوصل لتوافق وطني. وأكد د. محمد وزير الخارجية الليبي أن الانتقال في ليبيا من مرحلة الثورة إلى مرحلة بناء الدولة هو أمر ليس باليسير ،مشددا على أن جامعة الدول العربية أخذت بزمام المبادرة ونقلت القضية الليبية إلى مجلس الأمن وكان هناك قرار من المجلس تحت الشرعية الدولية لحماية المدنيين الليبية وبعدها انتهت مرحلة تحرير ليبيا والآن الدولة في مرحلة البناء. وقال عبد العزيز خلال المؤتمر الصحفي،إن بلاده تعول على دور الجامعة العربية باعتبارها المظلة السياسية لكل الدول العربية وعليها دور هام لمساعدة الدول التي تشهد حراكا شعبيا ومنها ليبيا لبناء دولة المؤسسات والقانون.