حدد برنامج الدراسات المصرية بالمركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة في دراسة أصدرها، الثلاثاء 1 يوليو، خريطة التحالفات الإسلامية المتحملة في انتخابات مجلس النواب القادم. وقسمت الدراسة التحالفات لأربعة هي؛ الأول تحالف القوى الإسلامية المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى، وهذا التحالف من المحتمل أن يتزعمه حزب البناء والتنمية، بعد دعوة عبود الزمر للإخوان بخوض الانتخابات البرلمانية، وضرورة قبولهم الدية في قتلاهم. وقد يتشكل هذا التحالف بطريقة علنية ومباشرة من مجموعة أحزاب دعم مرسي، وهي: حزب البناء والتنمية، والعمل، والفضيلة، والإصلاح، والتوحيد العربي، والوسط، والحزب الإسلامي، والتي خاضت انتخابات 2011 في تحالف واحد. ومن المحتمل أن ينضم حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسي لجماعة الإخوان) إلى هذا التحالف وتحالفات أخرى بطريقة غير معلنة، حيث سيقوم بتوزيع مرشحيه من الشخصيات غير المعروفة على بعض التحالفات الإسلامية. ومن المؤكد أن هذا التحالف سيتأخر في الإعلان عن تشكيله وخوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة إلى ما بعد الرابع من أغسطس، وهو التاريخ المحدد من قبل دائرة الأحزاب السياسية بالمحكمة الإدارية العليا للفصل في الدعاوى المقدمة لحل حزب الحرية والعدالة وأحزاب أخرى من تحالف ما يُعرف بدعم الشرعية. والثاني هو التحالف الإسلامي البديل، ومن المحتمل أن يكون بديلا عن تحالف دعم مرسي، حيث تتضمن قوائمه مرشحين غير معروفين من حزب الحرية والعدالة، وقد يتشكل هذا التحالف بين حزبي مصر القوية بقيادة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادي الاخواني المنشق، الذي أعلن خوض حزبه الانتخابات البرلمانية المقبلة باعتبارها فرصة للتواصل مع الشعب، وتوصيل الأفكار والبرامج، والمشاركة في الوعي المجتمعي المطلوب، وحزب الوطن السلفي الذي صرح أمينه العام، دكتور يسري حماد، بأن الهيئة العليا للحزب قررت خوض الانتخابات البرلمانية، مبررًا بأن المقاطعة لن تجدي نفعًا. وسيكون هذا التحالف في حال تشكيله الأخطر في مواجهة القوى والأحزاب المدنية التي دعمت خارطة الطريق. والتحالف الثالث هو تحالف القوى الصوفية: ومن المحتمل أن يتشكل من الأحزاب الصوفية الثلاثة، وهي: حزب التحرير المصري، وحزب النصر الصوفي، وحزب نهضة مصر، وقد يخرج عن هذا التحالف حزب صوت الحرية الصوفي (الذراع السياسي للطريقة الرفاعية)، وذلك لأن مؤسس هذا الحزب الشيخ طارق ياسين الرفاعي كان من المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية في 2012. ويلاحظ أن تحالف القوي الصوفية قد يخوض المعركة الانتخابية كتحالف صوفي-صوفي فقط، أو قد ينضم لأحد التحالفات المدنية. والتحالف الأخير المحتمل هو حزب النور، فقد يضطر النور إلى أن يخوض الانتخابات منفردًا بعيدًا عن الأحزاب الإسلامية الأخرى، وذلك لأن الحزب يشعر بقوته على الأرض، ويريد أن يحصد الأغلبية بمفرده في ظل الخلافات الفكرية والمنهجية بينه وباقي الأحزاب الإسلامية التي رفضت دعم خريطة الطريق، ومن المحتمل أن يضطر الحزب نتيجة الحملة الشرسة التي قد يتعرض لها من قبل الإخوان والأحزاب الدينية المؤيدة لهم إلى الدخول في تحالف مدني لإنقاذ نفسه. حدد برنامج الدراسات المصرية بالمركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة في دراسة أصدرها، الثلاثاء 1 يوليو، خريطة التحالفات الإسلامية المتحملة في انتخابات مجلس النواب القادم. وقسمت الدراسة التحالفات لأربعة هي؛ الأول تحالف القوى الإسلامية المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى، وهذا التحالف من المحتمل أن يتزعمه حزب البناء والتنمية، بعد دعوة عبود الزمر للإخوان بخوض الانتخابات البرلمانية، وضرورة قبولهم الدية في قتلاهم. وقد يتشكل هذا التحالف بطريقة علنية ومباشرة من مجموعة أحزاب دعم مرسي، وهي: حزب البناء والتنمية، والعمل، والفضيلة، والإصلاح، والتوحيد العربي، والوسط، والحزب الإسلامي، والتي خاضت انتخابات 2011 في تحالف واحد. ومن المحتمل أن ينضم حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسي لجماعة الإخوان) إلى هذا التحالف وتحالفات أخرى بطريقة غير معلنة، حيث سيقوم بتوزيع مرشحيه من الشخصيات غير المعروفة على بعض التحالفات الإسلامية. ومن المؤكد أن هذا التحالف سيتأخر في الإعلان عن تشكيله وخوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة إلى ما بعد الرابع من أغسطس، وهو التاريخ المحدد من قبل دائرة الأحزاب السياسية بالمحكمة الإدارية العليا للفصل في الدعاوى المقدمة لحل حزب الحرية والعدالة وأحزاب أخرى من تحالف ما يُعرف بدعم الشرعية. والثاني هو التحالف الإسلامي البديل، ومن المحتمل أن يكون بديلا عن تحالف دعم مرسي، حيث تتضمن قوائمه مرشحين غير معروفين من حزب الحرية والعدالة، وقد يتشكل هذا التحالف بين حزبي مصر القوية بقيادة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادي الاخواني المنشق، الذي أعلن خوض حزبه الانتخابات البرلمانية المقبلة باعتبارها فرصة للتواصل مع الشعب، وتوصيل الأفكار والبرامج، والمشاركة في الوعي المجتمعي المطلوب، وحزب الوطن السلفي الذي صرح أمينه العام، دكتور يسري حماد، بأن الهيئة العليا للحزب قررت خوض الانتخابات البرلمانية، مبررًا بأن المقاطعة لن تجدي نفعًا. وسيكون هذا التحالف في حال تشكيله الأخطر في مواجهة القوى والأحزاب المدنية التي دعمت خارطة الطريق. والتحالف الثالث هو تحالف القوى الصوفية: ومن المحتمل أن يتشكل من الأحزاب الصوفية الثلاثة، وهي: حزب التحرير المصري، وحزب النصر الصوفي، وحزب نهضة مصر، وقد يخرج عن هذا التحالف حزب صوت الحرية الصوفي (الذراع السياسي للطريقة الرفاعية)، وذلك لأن مؤسس هذا الحزب الشيخ طارق ياسين الرفاعي كان من المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية في 2012. ويلاحظ أن تحالف القوي الصوفية قد يخوض المعركة الانتخابية كتحالف صوفي-صوفي فقط، أو قد ينضم لأحد التحالفات المدنية. والتحالف الأخير المحتمل هو حزب النور، فقد يضطر النور إلى أن يخوض الانتخابات منفردًا بعيدًا عن الأحزاب الإسلامية الأخرى، وذلك لأن الحزب يشعر بقوته على الأرض، ويريد أن يحصد الأغلبية بمفرده في ظل الخلافات الفكرية والمنهجية بينه وباقي الأحزاب الإسلامية التي رفضت دعم خريطة الطريق، ومن المحتمل أن يضطر الحزب نتيجة الحملة الشرسة التي قد يتعرض لها من قبل الإخوان والأحزاب الدينية المؤيدة لهم إلى الدخول في تحالف مدني لإنقاذ نفسه.