توصل علماء باستخدام دراسات جينية، إلى أن عضوا في أسماك الرعاش هو المسؤول عن إطلاق الهزة الكهربائية التي تشتهر بها. وكشف العلماء، الخميس 27 يونيو - عن خريطة جينية لسمك الانكليس وهو نوع مخيف الشكل من السمك الرعاش يعيش في أمريكا الجنوبية يمكنه إطلاق شحنة كهربية شدتها 600 فولت. ونشر العلماء أيضا بيانات تفصيلية عن نوعين آخرين من أسماك الرعاش. وقال العلماء إنه حتى على الرغم من حدوث تحور مستقل لستة أنواع من أسماك الرعاش في بيئات بعيدة عن الأنظار مثل المياه الضحلة في منظمة الامازون والبيئات البحرية المظلمة، فإنها جميعا احتفظت بنفس "صندوق الأدوات الجينية" لتكوين العضو المولد للكهرباء. ووجدت الدراسة الجديدة أن الأنواع المختلفة لأسماك الرعاش، تعتمد على نفس الجينات والمسارات البيولوجية لتكوين أعضائها الكهربائية من العضلات الهيكلية رغم اختلاف شكل ومكان هذه الأعضاء في نوع إلى آخر. وتعد القدرات الكهربائية لهذه الأسماك واحدة من عجائب الطبيعة إلى جانب صفات مثل الضوء الحيوي في بعض الحشرات والكائنات البحرية وتحديد الموقع عن طريق صدى الصوت لدى الخفافيش والحيتان. وقال أستاذ علم الحيوان بجامعة ميشيجان جيسون جالانت "إنه حقا شيء فريد في مملكة الحيوان." وقال أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة ويسكونسن مايكل سوسمان "نشأ هذا فقط في الأسماك، لأن الماء موصل للكهرباء بينما لا يوجد في الهواء ولهذا لا يمكن للطيور أو الحيوانات التي تعيش على الأرض أن تفعل ذلك." ويوجد مئات الأنواع من أسماك الرعاش في العالم لها درجات متبانية من الطاقة الكهربائية. وتستخدم الأسماك ذات الطاقة الكهربائية الضعيفة هذه الطاقة في الغوص في المياه المظلمة والاتصال بالأسماك الأخرى. وتستخدم أسماك مثل الانكليس طاقتها الكهربائية القوية في صعق أو قتل الفرائس أو الأسماك المعادية. ونشرت الدراسة في دورية نيتشر. توصل علماء باستخدام دراسات جينية، إلى أن عضوا في أسماك الرعاش هو المسؤول عن إطلاق الهزة الكهربائية التي تشتهر بها. وكشف العلماء، الخميس 27 يونيو - عن خريطة جينية لسمك الانكليس وهو نوع مخيف الشكل من السمك الرعاش يعيش في أمريكا الجنوبية يمكنه إطلاق شحنة كهربية شدتها 600 فولت. ونشر العلماء أيضا بيانات تفصيلية عن نوعين آخرين من أسماك الرعاش. وقال العلماء إنه حتى على الرغم من حدوث تحور مستقل لستة أنواع من أسماك الرعاش في بيئات بعيدة عن الأنظار مثل المياه الضحلة في منظمة الامازون والبيئات البحرية المظلمة، فإنها جميعا احتفظت بنفس "صندوق الأدوات الجينية" لتكوين العضو المولد للكهرباء. ووجدت الدراسة الجديدة أن الأنواع المختلفة لأسماك الرعاش، تعتمد على نفس الجينات والمسارات البيولوجية لتكوين أعضائها الكهربائية من العضلات الهيكلية رغم اختلاف شكل ومكان هذه الأعضاء في نوع إلى آخر. وتعد القدرات الكهربائية لهذه الأسماك واحدة من عجائب الطبيعة إلى جانب صفات مثل الضوء الحيوي في بعض الحشرات والكائنات البحرية وتحديد الموقع عن طريق صدى الصوت لدى الخفافيش والحيتان. وقال أستاذ علم الحيوان بجامعة ميشيجان جيسون جالانت "إنه حقا شيء فريد في مملكة الحيوان." وقال أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة ويسكونسن مايكل سوسمان "نشأ هذا فقط في الأسماك، لأن الماء موصل للكهرباء بينما لا يوجد في الهواء ولهذا لا يمكن للطيور أو الحيوانات التي تعيش على الأرض أن تفعل ذلك." ويوجد مئات الأنواع من أسماك الرعاش في العالم لها درجات متبانية من الطاقة الكهربائية. وتستخدم الأسماك ذات الطاقة الكهربائية الضعيفة هذه الطاقة في الغوص في المياه المظلمة والاتصال بالأسماك الأخرى. وتستخدم أسماك مثل الانكليس طاقتها الكهربائية القوية في صعق أو قتل الفرائس أو الأسماك المعادية. ونشرت الدراسة في دورية نيتشر.