قال المدير القطري للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في مصر اجناثيو آرتذا إنه تم اختيار 14 يونيو كيوم وطني للقضاء علي ختان الاناث تكريما للطفلة بدور شاكر ذات 12 عاما من المنيا والتي راحت ضحية هذه العادة غير الإنسانية في نفس ذات اليوم من عام 2007، كما لقيت سهير الباتع من الدقهلية وتبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما مصرعها. وأضاف، في مقال وزعه مكتب برنامج الإنمائي للأمم المتحدةبالقاهرة الثلاثاء 17 يونيو، أن هاتين المأساتين تحملان آلما موجعا، لكن لم تذهبا هباء، فنتيجة للتعبئة العامة، تم تجريم ختان الإناث في عام 2008 وفقاً للقانون ويجرى حالياً نظر القضية الجنائية الأولي، مؤكدا أن ختان الإناث يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وواحد من أسوء أشكال التمييز ضد النساء والفتيات. وأوضح أن ختان الإناث كان من القضايا غير القابلة للنقاش اجتماعيا لسنوات عديدة والمقبول بشكل كبير نتيجة للعقليات المحافظة، خاصة في المناطق الريفية بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية الفقيرة وضعف الخدمات العامة، مشيرا إلي رغم ارتفاع معدل الانتشار خاصة بين النساء الأكبر سناً، فإن الفتيات والأمهات اللاتي ينتمين للجيل الجديد هن أكثر تجاوباً مع حملات التوعية لمناهضة ختان الإناث. وأفاد بأن بيانات المسح الديموجرافي والصحي توضح حدوث بعض التحسن على مدار العقدين السابقين؛ فوصل معدل الانتشار في عام 2008 إلى 74% للنساء ما بين 15-17 عاماً مقارنة ب95% للنساء ما 30 إلي 34 عاما ولكن يبقى مبعث القلق في أن 72% من الممارسة تتم عن طريق أطباء. وذكر أن الجهود المشتركة لنشطاء المجتمع، والمسؤولين، والوكالات التنموية والإعلام أسهمت في تحقيق اختلافا للتخلص التدريجي من الممارسة التقليدية الضارة، مؤكدا أن التحديات ضخمة لا زالت ولا يستهان بها لدولة كبيرة مثل مصر حيث يعتبر تغيير التقاليد الضارة هدفاً على المدى الطويل ويحتاج إلى جيل لتحقيقه بطريقة مستدامة. ولفت إلي أن تعزيز حقوق المرأة والتغلب على الممارسات التمييزية ضد المرأة والفتاة تعتبر قضية تنموية تهم المصريين جميعاً وليس الضحايا فقط ولذا فإن المجتمع المصري لن يتقدم دون التعامل مع تلك القضية من هذا المنطلق. قال المدير القطري للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في مصر اجناثيو آرتذا إنه تم اختيار 14 يونيو كيوم وطني للقضاء علي ختان الاناث تكريما للطفلة بدور شاكر ذات 12 عاما من المنيا والتي راحت ضحية هذه العادة غير الإنسانية في نفس ذات اليوم من عام 2007، كما لقيت سهير الباتع من الدقهلية وتبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما مصرعها. وأضاف، في مقال وزعه مكتب برنامج الإنمائي للأمم المتحدةبالقاهرة الثلاثاء 17 يونيو، أن هاتين المأساتين تحملان آلما موجعا، لكن لم تذهبا هباء، فنتيجة للتعبئة العامة، تم تجريم ختان الإناث في عام 2008 وفقاً للقانون ويجرى حالياً نظر القضية الجنائية الأولي، مؤكدا أن ختان الإناث يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وواحد من أسوء أشكال التمييز ضد النساء والفتيات. وأوضح أن ختان الإناث كان من القضايا غير القابلة للنقاش اجتماعيا لسنوات عديدة والمقبول بشكل كبير نتيجة للعقليات المحافظة، خاصة في المناطق الريفية بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية الفقيرة وضعف الخدمات العامة، مشيرا إلي رغم ارتفاع معدل الانتشار خاصة بين النساء الأكبر سناً، فإن الفتيات والأمهات اللاتي ينتمين للجيل الجديد هن أكثر تجاوباً مع حملات التوعية لمناهضة ختان الإناث. وأفاد بأن بيانات المسح الديموجرافي والصحي توضح حدوث بعض التحسن على مدار العقدين السابقين؛ فوصل معدل الانتشار في عام 2008 إلى 74% للنساء ما بين 15-17 عاماً مقارنة ب95% للنساء ما 30 إلي 34 عاما ولكن يبقى مبعث القلق في أن 72% من الممارسة تتم عن طريق أطباء. وذكر أن الجهود المشتركة لنشطاء المجتمع، والمسؤولين، والوكالات التنموية والإعلام أسهمت في تحقيق اختلافا للتخلص التدريجي من الممارسة التقليدية الضارة، مؤكدا أن التحديات ضخمة لا زالت ولا يستهان بها لدولة كبيرة مثل مصر حيث يعتبر تغيير التقاليد الضارة هدفاً على المدى الطويل ويحتاج إلى جيل لتحقيقه بطريقة مستدامة. ولفت إلي أن تعزيز حقوق المرأة والتغلب على الممارسات التمييزية ضد المرأة والفتاة تعتبر قضية تنموية تهم المصريين جميعاً وليس الضحايا فقط ولذا فإن المجتمع المصري لن يتقدم دون التعامل مع تلك القضية من هذا المنطلق.