سئل رئيس محكمة جنايات القاهرة الشاهد عبدلله السيد بيومي والذي كان متواجد ساعة الأحداث وعن مدى علمه بالوقائع أثناء نظر قضية أحداث مجلس الوزراء المتهم فيها الناشط أحمد دومة وآخرين بحرق المجمع العلمي وأحداث الشغب التي حدثت بمحيط مجلس الوزراء. أجاب الشاهد أنني كنت اعمل في دولة الإمارات، ووقت الأحداث كنت بجانب المجمع العلمي عند شركات الطيران لإستخراج تذكرة السفر للذهاب إلى هناك، ورأيت فجأة أولاد من سن 14، 15 وأعمار مختلفة يرمون مولوتوف وزجاجات مياه غازية داخل المجمع العلمي لإحراقة. وأشار الشاهد أنه أثناء الأحداث كان هناك بعض من الأهالي يقومون بإنقاذ ما يمكن انقاذه وقاموا بإعطائي رسة كتب لوضعها على الرصيف، ووجت نفسى أغمى علي ولم افق إلا بعدها بأربع أيام في مستشفى القصر العيني. وسأله القاضي عن علمه أو معرفته بالشخص الذي قام بضربه جعلته يفقد الوعي ، قال الشاهد لم أدري من الشخص الذي ضربني ولكنه ضربني على رأسي وبعدها فقدت الوعي وأصبت بشلل رباعي ، وفوجئت بعد مضي وقت قليل رأيت أحد النشطاء السياسين في برنامج تليفزيوني يقول أنا الذي حرقت المجمع العلمي وقالوا لي أعتقد أنه أحمد دومة. يذكر أن عدد المتهمين بالقضية بلغ 269 متهماً من بينهم 53 طفل ، و10 فتيات و16 متهم محبوسين على ذمة القضية و9 هاربين . جدير بالذكر أن النيابة قد أسندت إلى المتهمين اتهامات بحرق المجمع العلمي ومنشآت مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى، والتعدي على أفراد الشرطة والقوات المسلحة والتجمهر ومقاومة السلطات، وتعطيل حركة المرور والشروع في حرق مبنى وزارة الداخلية ، وإتلاف وإحراق سيارات وزارة الصحة وسيارات تابعة لهيئة الطرق والكباري ، وحيازة أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف سئل رئيس محكمة جنايات القاهرة الشاهد عبدلله السيد بيومي والذي كان متواجد ساعة الأحداث وعن مدى علمه بالوقائع أثناء نظر قضية أحداث مجلس الوزراء المتهم فيها الناشط أحمد دومة وآخرين بحرق المجمع العلمي وأحداث الشغب التي حدثت بمحيط مجلس الوزراء. أجاب الشاهد أنني كنت اعمل في دولة الإمارات، ووقت الأحداث كنت بجانب المجمع العلمي عند شركات الطيران لإستخراج تذكرة السفر للذهاب إلى هناك، ورأيت فجأة أولاد من سن 14، 15 وأعمار مختلفة يرمون مولوتوف وزجاجات مياه غازية داخل المجمع العلمي لإحراقة. وأشار الشاهد أنه أثناء الأحداث كان هناك بعض من الأهالي يقومون بإنقاذ ما يمكن انقاذه وقاموا بإعطائي رسة كتب لوضعها على الرصيف، ووجت نفسى أغمى علي ولم افق إلا بعدها بأربع أيام في مستشفى القصر العيني. وسأله القاضي عن علمه أو معرفته بالشخص الذي قام بضربه جعلته يفقد الوعي ، قال الشاهد لم أدري من الشخص الذي ضربني ولكنه ضربني على رأسي وبعدها فقدت الوعي وأصبت بشلل رباعي ، وفوجئت بعد مضي وقت قليل رأيت أحد النشطاء السياسين في برنامج تليفزيوني يقول أنا الذي حرقت المجمع العلمي وقالوا لي أعتقد أنه أحمد دومة. يذكر أن عدد المتهمين بالقضية بلغ 269 متهماً من بينهم 53 طفل ، و10 فتيات و16 متهم محبوسين على ذمة القضية و9 هاربين . جدير بالذكر أن النيابة قد أسندت إلى المتهمين اتهامات بحرق المجمع العلمي ومنشآت مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى، والتعدي على أفراد الشرطة والقوات المسلحة والتجمهر ومقاومة السلطات، وتعطيل حركة المرور والشروع في حرق مبنى وزارة الداخلية ، وإتلاف وإحراق سيارات وزارة الصحة وسيارات تابعة لهيئة الطرق والكباري ، وحيازة أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف