الأول "جامعيين": التحاقي بالقوات المسلحة كان حلم الطفولة وشرف العمر    وزير الاتصالات: تنفيذ عدد من المشروعات لتوظيف تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الذكاء الاصطناعى فى إدارة الموارد المائية    ترامب يغادر البيت الأبيض بعد قليل متجها إلى الشرق الأوسط    نتنياهو: الحرب لم تنته لأن جزءًا من أعدائنا يبني قدراته ويستعد للهجوم علينا    الخارجية الفلسطينية تؤكد أهمية ربط خطة ترمب للسلام بمرجعيات القانون الدولي    الصحفي الذي لم يغادر الميدان إلا شهيدًا.. من هو صالح الجعفري الذي اغتيل على يد ميليشيات مسلحة في غزة؟    منتخب مصر يتقدم على غينيا بيساو بهدف نظيف في الشوط الأول    تدريبات تأهيلية لثلاثي الزمالك خلال مران اليوم    تريلا تدهس توك توك أعلى كوبري بدمياط ومصرع شخص جراء الحادث    "السياحة": منصة رحلة تتيح زيارة 112 موقع أثري في مقدمتها الأهرامات والمتحف الكبير    عضو بالحزب الجمهوري الأمريكى: السيسي أنقذ الشعب الفلسطيني من التهجير    وائل جسار يُحيى حفلا غنائيا فى لبنان الأربعاء المقبل    وكيل صحة سوهاج: انطلاق الفحص الطبى الشامل لطلاب المدارس لمدة 3 أشهر    تعرف على تشكيل كرواتيا ضد جبل طارق بتصفيات المونديال    «مدبولي» يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الجزائري لمتابعة تحضيرات اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة    التحريات تكشف تفاصيل جديدة في حادث سقوط السقالة بمدينة السادات في المنوفية    أحمد موسي: كانت هناك محاولات لإفشال مفاوضات شرم الشيخ لكن ترامب ضغط لإجرائها    خطوات إضافة مواليد على بطاقة التموين 2025    نتائج اليوم الثاني لمنافسات الكبار ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية    بيحبوا يصحوا بدري.. 5 أبراج نشيطة وتبدأ يومها بطاقة عالية    هل التدخين يبطل الوضوء؟ أمين الفتوى: يقاس على البصل والثوم (فيديو)    أسامة الجندي: القنوط أشد من اليأس.. والمؤمن لا يعرف الإثنين أبدًا    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : أول الحذر..ظلمة الهوى000؟!    إصابة أولمو تربك حسابات فليك قبل مباراة جيرونا    قافلة طبية بجامعة الإسكندرية لفحص وعلاج 1046 مواطنًا بالمجان في الكينج مريوط (صور)    بسبب عدم مشاركته ضد بلغاريا.. حارس تركيا يترك المعسكر دون إذن    قيادات وأساتذة جامعات بقائمة المعينين بمجلس الشيوخ.. بالأسماء    بعد حادث الوفد القطري.. رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري يستقبل سفير مصر في الدوحة    تأجيل إستئناف المتهم الرئيسي ب " تظاهرات الألف مسكن "    أوسكار عودة الماموث.. فيلم يخطو نحو الإبهار البصري بقصة إنسانية مؤثرة    20 أكتوبر.. انطلاق جولة «كورال وأوركسترا مصر الوطني» بإقليم القناة وسيناء    الخريف.. موسم الانتقال والحنين بين دفء الشمس وبرودة النسيم    تأجيل الدعوى المقامة ضد إبراهيم سعيد لمطالبته بدفع نفقة ابنه    رئيس وزراء لبنان يطلب من الخارجية تقديم شكوى ضد إسرائيل في مجلس الأمن    رئيس منطقة مطروح الأزهرية يكرم الطالبة هاجر إيهاب فهمي لتفوقها في القرآن والخريدة البهية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم 12-10-2025 في محافظة الأقصر    دمياط: فصل المياه في بعض المناطق منتصف الليل حتى الثامنة صباحا    مصر تدين الهجوم على مركز لإيواء النازحين بمدينة الفاشر السودانية    الخريف موسم الانتقال... وصراع المناعة مع الفيروسات الموسمية    بالأسماء.. الرئيس السيسي يُصدر قرارا بتعيينات في مجلس الشيوخ    نجوم الأهلي في زيارة حسن شحاتة بالمستشفى للاطمئنان على حالته الصحية    سويلم يلتقى نائب وزير البيئة والزراعة السعودى ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه    "سلامة الغذاء" تنفذ 51 مأمورية رقابية على السلاسل التجارية في أسبوع    إصابة 5 فى تصادم سيارة ملاكى وتوك توك وتروسكيل بطريق برج نور أجا بالدقهلية    مستشفيات مطروح تقدم 38 ألف خدمة طبية وتجرى 206 عمليات جراحية خلال أسبوع    رئيس الضرائب: التعامل بالفاتورة الالكترونية والإيصال الإلكتروني يعزز الشفافية    تنفيذ ورش تدريبية مجانية لدعم الحرف اليدوية للمرأة في الأقصر    "الوطنية للانتخابات" تواصل تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 لليوم الخامس    الداخلية تضبط أكثر من 106 آلاف مخالفة مرورية في 24 ساعة    محافظ أسوان يتابع استكمال تشغيل المراكز الطبية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل    مدارس التكنولوجيا تعيد رسم خريطة التعليم الفنى    محمود ياسين من نادى المسرح فى بورسعيد إلى ذاكرة الوطن    مراكز خدمات «التضامن» تدعم ذوى الهمم    مصر تتسلم رئاسة المنظمة الدولية للتقييس "أيزو" لمدة 3 أعوام بعد فوز مشرف ومستحق    غدًا.. عرض أفلام مهرجان بردية السينمائي في ضيافة المركز القومي للسينما بالهناجر    «كفى ظلمًا».. حسام المندوه: أدخلنا للزمالك 800 مليون جنيه    وزير الأوقاف فى الندوة التثقيفية بالإسماعيلية: الوعى أساس بناء الوطن    استبعاد معلمي الحصة من حافز ال 1000 جنيه يثير الجدل.. خبير تربوي يحذر من تداعيات القرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد استشهاد ضابط و5 جنود من قوات حرس الحدود .. مصدر عسكرى : تكثيف الدوريات العسكرية بالواحات لضبط الجناة والقصاص للشهداء الخبراء العسكريون :"حرس الحدود" تصدت لعمليات تهريب كبيرة منذ ثورة يناير ومن
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 03 - 06 - 2014

علي امتداد أكثر من سته آلاف كيلو متر مربع تتوزع حدودنا البريه والبحرية مع دول الجوار ...مساحات شاسعة تحتاج الى جهد غير عادى لحمايه حدودنا التى تمتد وسط الصحراء و والوديان والجبال والطبيعة القاسية ..وتعمل قوات حرس الحدود وفقا لمنظومة متكاملة لتنفيذ مهام الاستطلاع والمراقبة والتأمين والسيطرة وانتاج النيران بما يتناسب مع التطور في أساليب التهريب والتسلل لتنفيذ المخططات غير الشرعية.وقدم رجال حرس الحدود مع بداية ثورة 25 يناير أعلي معدلات الأداء الراقي من خلال تمكنهم من منع تهريب كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر والمتفجرات والصواريخ والممنوعات خاصة التى تمر عبر الحدود المشتركة الليبيبة والسودانية والبحر المتوسط. ...كميات الاسلحة والصواريخ المضبوطه خلال العامين الماضيين الذين تم ضبطهم فقط تكفى لاثارة الفوضى وتدمير اكثر الدول استقرارا فى العالم
وقد تعرضت قوات حرس الحدود لعمليه ارهابية خسيسية استشهد فيها ضابط وخمسه جنود من قوات حرس الحدود بمنطقة الواحات يوم الاحد الماضى ..وقد سطر هؤلاء الابطال اعلى معانى البطولة والوفاء عندما واجهوا بمفردهم مجموعة كبيرة من المهربين واستشهدوا بعد قاوموهم لاخر طلقة ورفضوا ترك المهربين وانتظار امدادهم بالقوات ..وقد نعت الق وات المسلحة الشهداء الابطال وقرر الفريق اول صدقى صبحى وزير الدفاع تكريمهم وترقيتهم جميعا الى الرتب الاعلى ..واكدت القوات المسلحة فى بيان لها امس على أن تلك الأعمال الغادرة لن تثنيها عن أداء واجبها الوطنى بل تزيدها إرادة وإصراراً لإستكمال مهمتها المقدسة للزود عن مقدرات الوطن ، ومواجهة التهديدات مشدده على انه سيتم التعامل بكل قوة وحسم لكل من تسول له نفسه القيام بأى اعمال تتسبب فى الحاق الاضرار بامن الوطن وسلامة المواطنيين وقال مصدر عسكرى للاخبار ان قوات حرس الحدود كثت امس واليوم من اعمالها بمنطقة الواحات لضبض الجناة والقصاص لشهداء الوطن
...الاخبار رصدت جهود قوات حرس الحدود خلال الفترة التى تلت ثورة 25 يناير وحتى الان لحماية مقدرات الوطن
فى البداية اكد اللواء أحمد ابراهيم قائد قوات حرس الحدود خلال لقاءاته المختلفة بالمحررين العسكرين أن قوات حرس الحدود تعمل ليلا ونهارا وفى مختلف الظروف مع القوات الجويه والبحريه والدفاع الجوى والتشكيلات التعبويه وادارة المخابرات الحربيه لحماية 6 الاف كيلو متر من الحدود .. مشيرا الى ان تم تدمير ما يقرب من 1575 نفقا منذ ثورة يناير وحتى الان ..وان قوات حرس الحدود تمكنت من ضبط 31 مليون اقراص مخدره و تدمير 221 فدان زراعات مخدره..وضبط 25 الف قطعة سلاح و 407 الف طلقه بانواع مختلفه بالاضافه الى ضبط 8978 افراد اثناء تسلهم الى البلاد فى هجره غير شرعيه...كما تمكنت من ضبط 381 جهازا للتنقيب عن المعادن و ضبط 111 بيارة وقود بمنطقة رفح الحدوديه تحتوى على 8 ونصف مليون لتر سولار وبنزين مهرب.. وكشف قائد حرس الحدود، أن القوات تمكنت من إحباط محاولات تهريب سجائر مسرطنة، كان مخططا لدخولها الى البلاد لتدمير الشباب المصرى والقضاء عليه تدريجيا وكذلك المواد المخدره .
واضاف قائد قوات حرس الحدود، ، إن منطقة الحدود الشرقية المصرية تبدأ من ساحل البحر المتوسط فى منطقة رفح وحتى بور توفيق، وإن عناصر حرس الحدود بالتعاون مع القوات البرية كثفت تواجدها على ساحل البحر المتوسط، بعدما تم إغلاق الأنفاق فى وجه العناصر الإجرامية بسيناء وقطاع غزة الأمر الذى جعل المهربين يستخدمون البحر المتوسط كطريق آخر أمامهم بعد تدمير الأنفاق..
..وأوضح قائد حرس الحدود أن هناك تعاونا كبيرا مع القوات الجوية لعمل طلعات مراقبة جوية للحدود المختلفة.. مؤكدا أن جبل العوينات ونقطة الصحراء الغربية يتم تمشيطها يوميا من أجل كشف أى محاولات للتهريب أو التسلل عبر الحدود إلى الأراضى المصرية.
وأكد إبراهيم ان الحدود الجنوبية المصرية مع السودان آمنة تماما، ويتم مراقبتها على مدار الساعة من خلال نقاط حرس الحدود المنتشرة عليها، ولا خوف مطلقا من حدوث أى اضطرابات فى السودان على أمن الحدود المصرية الجنوبية.
وأوضح إبراهيم الى أن كل محاولات الجانب السودانى على الحدود الجنوبية تتلخص فى محاولات البعض البحث والتنقيب عن الذهب، ومؤخرا تم ضبط ، نحو31لودر قيمة الواحد نحو مليون و200 ألف جنيه، وقال قائد حرس الحدود: "إن القوات المسلحة تنسق مع إدارات التعدين والجهات الحكومية من أجل بحث الجدوى الاقتصادية لوجود الذهب فى مناطق الحدود الجنوبية، وبعد تجارب على الرمال التى تم ضبطها مع العناصر السودانية تكشف وجود من 24 إلى 25 جراماً من الذهب فى الكيلو متر، لافتا الى انه تم دراسة كيفية الاستفادة اقتصاديا من تلك المنطقة،
ومن جانبهم اكد عدد من الخبراء العسكريين ان العملية الارهابية التى استشهد بها ضابط و5 جنود من قوات حرس الحدود جاء بعد بعد تصدى قوات حرس الحدود فى المنطقة لعمليات تهريب كبيرة في الفترة السابقة.
وأضافوا أن هذه المنطقة الجبلية تعتبر اتجاها جديدا اتخذه المهربون بعد تضييق الخناق عليهم من كل الاتجاهات وتم كشفه بواسطة الدورية التي كانت تمشط المنطقة واوضوحوا أن الواحات منطقة معزولة وظهيرها بحر واشارو ان جثمان الشهداء تم التمثيل بهم وهو ما يشير الى ان الامر كان يستهدف توصيل رسالة لارهاب رجال الجيش والمواطنين وياتى رداً على نجاح قوات حرس الحدود فى ضبط 68 مهرب فضلاً عن كميات هائلة من الأسلحة والذخائر والعربات والمواد المخدرة
ويرى اللواء محمد على بلال نائب رئيس أركان القوات المسلحه الاسبق و قائد القوات المصريه فى حرب الخليج و الخبير الاستراتيجيى و العسكري بأن الحادث الذى استشهد فيه ضابط و 5 جنود لا تخرج عن نطاق العمليات الارهابيه التى تشهدها البلاد و ليست عملية تهريب فقط..و أضاف أن هذه العمليه الارهابية جاءت فى قالب تهريب تنفيذا لما قالوه أنهم سيقومون بعمليات ارهابيه ليؤكدوا انهم متواجدين على الساحه..وأوضح اللواء بلال أن كل هذه العمليات فى هذه الفتره بالتحديد منتظره و متوقعه ..كما أنه ليس من مقدرة اى دوله فى العالم القضاء بشكل كامل على الارهاب..و قال الخبير الاستراتيجي والعسكرى أن حدودنا كبيرة ويصعب السيطره عليها بشكل كامل وهو امر تعانى منه العديد من دول العالم
و من جانبه يرى اللواء محمد مختار قنديل رئيس جهاز تعمير سيناء الاسبق و الخبير العسكري أن الجماعات الارهابيه تنقسم الى مجموعتين الاولى عباره عن مجموعه ارهابيه تنفذ عملياتها من منطلق فكر تكفيري..والمجموعه الثانيه تتمثل فى تجار المخدرات و التهريب الذين يرغبون فى انتشار الفوضى ليمارسوا اعمالهم المخالفه للقانون..و أضاف اللواء قنديل أن هذه العمليه والتى استشهد فيها ضابط و 5 جنود من ضباط حرس الحدود ترتبط ارتباطا كليا بالاعمال الارهابيه..مضيفا أن مهمة الجيش المصرى ليس تأمين الحدود فقط وأنما كل ما يتعلق بما يمكن ان يخترق الحدود المصريه..و قال قنديل أن الحل هو زيادة عدد دوريات حرس الحدود المختصه بالتأمين خاصة الاتجاه المواجه لجنوب ليبيا و الذى يصب على محافظة الوادى الجديد ولأنها اكثر المناطق الممتلئه بالارهابيين و التكفيريين.
وقال اللواء سيد غنيم الخبير العسكرى ان القوات المسلحة تدرك جيدا ان الجماعات الارهابية ستحاول بكل جهودها فى تنفيذ عمليات ارهابية فى محاولة منها لرفع معنويات اعضائها الذين اصبحوا محبطين بعد فشل مخططهم ونجاح الانتخابات الرئاسية ومن قبله الاستفتاء على الدستور واشار الى ان كل يوم يمر دون تنفيذ لعملياتهم القذرة يسحب من رصيد مؤيديهم وانصاره الذين يكتشفون مدى ضعف وهشاشة تلك الجماعات
علي امتداد أكثر من سته آلاف كيلو متر مربع تتوزع حدودنا البريه والبحرية مع دول الجوار ...مساحات شاسعة تحتاج الى جهد غير عادى لحمايه حدودنا التى تمتد وسط الصحراء و والوديان والجبال والطبيعة القاسية ..وتعمل قوات حرس الحدود وفقا لمنظومة متكاملة لتنفيذ مهام الاستطلاع والمراقبة والتأمين والسيطرة وانتاج النيران بما يتناسب مع التطور في أساليب التهريب والتسلل لتنفيذ المخططات غير الشرعية.وقدم رجال حرس الحدود مع بداية ثورة 25 يناير أعلي معدلات الأداء الراقي من خلال تمكنهم من منع تهريب كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر والمتفجرات والصواريخ والممنوعات خاصة التى تمر عبر الحدود المشتركة الليبيبة والسودانية والبحر المتوسط. ...كميات الاسلحة والصواريخ المضبوطه خلال العامين الماضيين الذين تم ضبطهم فقط تكفى لاثارة الفوضى وتدمير اكثر الدول استقرارا فى العالم
وقد تعرضت قوات حرس الحدود لعمليه ارهابية خسيسية استشهد فيها ضابط وخمسه جنود من قوات حرس الحدود بمنطقة الواحات يوم الاحد الماضى ..وقد سطر هؤلاء الابطال اعلى معانى البطولة والوفاء عندما واجهوا بمفردهم مجموعة كبيرة من المهربين واستشهدوا بعد قاوموهم لاخر طلقة ورفضوا ترك المهربين وانتظار امدادهم بالقوات ..وقد نعت الق وات المسلحة الشهداء الابطال وقرر الفريق اول صدقى صبحى وزير الدفاع تكريمهم وترقيتهم جميعا الى الرتب الاعلى ..واكدت القوات المسلحة فى بيان لها امس على أن تلك الأعمال الغادرة لن تثنيها عن أداء واجبها الوطنى بل تزيدها إرادة وإصراراً لإستكمال مهمتها المقدسة للزود عن مقدرات الوطن ، ومواجهة التهديدات مشدده على انه سيتم التعامل بكل قوة وحسم لكل من تسول له نفسه القيام بأى اعمال تتسبب فى الحاق الاضرار بامن الوطن وسلامة المواطنيين وقال مصدر عسكرى للاخبار ان قوات حرس الحدود كثت امس واليوم من اعمالها بمنطقة الواحات لضبض الجناة والقصاص لشهداء الوطن
...الاخبار رصدت جهود قوات حرس الحدود خلال الفترة التى تلت ثورة 25 يناير وحتى الان لحماية مقدرات الوطن
فى البداية اكد اللواء أحمد ابراهيم قائد قوات حرس الحدود خلال لقاءاته المختلفة بالمحررين العسكرين أن قوات حرس الحدود تعمل ليلا ونهارا وفى مختلف الظروف مع القوات الجويه والبحريه والدفاع الجوى والتشكيلات التعبويه وادارة المخابرات الحربيه لحماية 6 الاف كيلو متر من الحدود .. مشيرا الى ان تم تدمير ما يقرب من 1575 نفقا منذ ثورة يناير وحتى الان ..وان قوات حرس الحدود تمكنت من ضبط 31 مليون اقراص مخدره و تدمير 221 فدان زراعات مخدره..وضبط 25 الف قطعة سلاح و 407 الف طلقه بانواع مختلفه بالاضافه الى ضبط 8978 افراد اثناء تسلهم الى البلاد فى هجره غير شرعيه...كما تمكنت من ضبط 381 جهازا للتنقيب عن المعادن و ضبط 111 بيارة وقود بمنطقة رفح الحدوديه تحتوى على 8 ونصف مليون لتر سولار وبنزين مهرب.. وكشف قائد حرس الحدود، أن القوات تمكنت من إحباط محاولات تهريب سجائر مسرطنة، كان مخططا لدخولها الى البلاد لتدمير الشباب المصرى والقضاء عليه تدريجيا وكذلك المواد المخدره .
واضاف قائد قوات حرس الحدود، ، إن منطقة الحدود الشرقية المصرية تبدأ من ساحل البحر المتوسط فى منطقة رفح وحتى بور توفيق، وإن عناصر حرس الحدود بالتعاون مع القوات البرية كثفت تواجدها على ساحل البحر المتوسط، بعدما تم إغلاق الأنفاق فى وجه العناصر الإجرامية بسيناء وقطاع غزة الأمر الذى جعل المهربين يستخدمون البحر المتوسط كطريق آخر أمامهم بعد تدمير الأنفاق..
..وأوضح قائد حرس الحدود أن هناك تعاونا كبيرا مع القوات الجوية لعمل طلعات مراقبة جوية للحدود المختلفة.. مؤكدا أن جبل العوينات ونقطة الصحراء الغربية يتم تمشيطها يوميا من أجل كشف أى محاولات للتهريب أو التسلل عبر الحدود إلى الأراضى المصرية.
وأكد إبراهيم ان الحدود الجنوبية المصرية مع السودان آمنة تماما، ويتم مراقبتها على مدار الساعة من خلال نقاط حرس الحدود المنتشرة عليها، ولا خوف مطلقا من حدوث أى اضطرابات فى السودان على أمن الحدود المصرية الجنوبية.
وأوضح إبراهيم الى أن كل محاولات الجانب السودانى على الحدود الجنوبية تتلخص فى محاولات البعض البحث والتنقيب عن الذهب، ومؤخرا تم ضبط ، نحو31لودر قيمة الواحد نحو مليون و200 ألف جنيه، وقال قائد حرس الحدود: "إن القوات المسلحة تنسق مع إدارات التعدين والجهات الحكومية من أجل بحث الجدوى الاقتصادية لوجود الذهب فى مناطق الحدود الجنوبية، وبعد تجارب على الرمال التى تم ضبطها مع العناصر السودانية تكشف وجود من 24 إلى 25 جراماً من الذهب فى الكيلو متر، لافتا الى انه تم دراسة كيفية الاستفادة اقتصاديا من تلك المنطقة،
ومن جانبهم اكد عدد من الخبراء العسكريين ان العملية الارهابية التى استشهد بها ضابط و5 جنود من قوات حرس الحدود جاء بعد بعد تصدى قوات حرس الحدود فى المنطقة لعمليات تهريب كبيرة في الفترة السابقة.
وأضافوا أن هذه المنطقة الجبلية تعتبر اتجاها جديدا اتخذه المهربون بعد تضييق الخناق عليهم من كل الاتجاهات وتم كشفه بواسطة الدورية التي كانت تمشط المنطقة واوضوحوا أن الواحات منطقة معزولة وظهيرها بحر واشارو ان جثمان الشهداء تم التمثيل بهم وهو ما يشير الى ان الامر كان يستهدف توصيل رسالة لارهاب رجال الجيش والمواطنين وياتى رداً على نجاح قوات حرس الحدود فى ضبط 68 مهرب فضلاً عن كميات هائلة من الأسلحة والذخائر والعربات والمواد المخدرة
ويرى اللواء محمد على بلال نائب رئيس أركان القوات المسلحه الاسبق و قائد القوات المصريه فى حرب الخليج و الخبير الاستراتيجيى و العسكري بأن الحادث الذى استشهد فيه ضابط و 5 جنود لا تخرج عن نطاق العمليات الارهابيه التى تشهدها البلاد و ليست عملية تهريب فقط..و أضاف أن هذه العمليه الارهابية جاءت فى قالب تهريب تنفيذا لما قالوه أنهم سيقومون بعمليات ارهابيه ليؤكدوا انهم متواجدين على الساحه..وأوضح اللواء بلال أن كل هذه العمليات فى هذه الفتره بالتحديد منتظره و متوقعه ..كما أنه ليس من مقدرة اى دوله فى العالم القضاء بشكل كامل على الارهاب..و قال الخبير الاستراتيجي والعسكرى أن حدودنا كبيرة ويصعب السيطره عليها بشكل كامل وهو امر تعانى منه العديد من دول العالم
و من جانبه يرى اللواء محمد مختار قنديل رئيس جهاز تعمير سيناء الاسبق و الخبير العسكري أن الجماعات الارهابيه تنقسم الى مجموعتين الاولى عباره عن مجموعه ارهابيه تنفذ عملياتها من منطلق فكر تكفيري..والمجموعه الثانيه تتمثل فى تجار المخدرات و التهريب الذين يرغبون فى انتشار الفوضى ليمارسوا اعمالهم المخالفه للقانون..و أضاف اللواء قنديل أن هذه العمليه والتى استشهد فيها ضابط و 5 جنود من ضباط حرس الحدود ترتبط ارتباطا كليا بالاعمال الارهابيه..مضيفا أن مهمة الجيش المصرى ليس تأمين الحدود فقط وأنما كل ما يتعلق بما يمكن ان يخترق الحدود المصريه..و قال قنديل أن الحل هو زيادة عدد دوريات حرس الحدود المختصه بالتأمين خاصة الاتجاه المواجه لجنوب ليبيا و الذى يصب على محافظة الوادى الجديد ولأنها اكثر المناطق الممتلئه بالارهابيين و التكفيريين.
وقال اللواء سيد غنيم الخبير العسكرى ان القوات المسلحة تدرك جيدا ان الجماعات الارهابية ستحاول بكل جهودها فى تنفيذ عمليات ارهابية فى محاولة منها لرفع معنويات اعضائها الذين اصبحوا محبطين بعد فشل مخططهم ونجاح الانتخابات الرئاسية ومن قبله الاستفتاء على الدستور واشار الى ان كل يوم يمر دون تنفيذ لعملياتهم القذرة يسحب من رصيد مؤيديهم وانصاره الذين يكتشفون مدى ضعف وهشاشة تلك الجماعات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.