إعلام فلسطيني: طائرات الاحتلال تجدد استهداف المناطق الشرقية لمدينة غزة    تغيرات مفاجئة.. مناطق سقوط الأمطار وتنبيهات عاجلة للأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم    ترامب: الضربات الجوية على أهداف في فنزويلا ستبدأ قريبًا    أول تعليق من ترامب على ظهوره مع نساء في صور أرشيف إبستين    دمج وتمكين.. الشباب ذوي التنوع العصبي يدخلون سوق العمل الرقمي بمصر    زيادة متوقعة في إنتاج اللحوم الحمراء بمصر إلى 600 ألف طن نهاية العام الجاري    أذان الفجر اليوم السبت13 ديسمبر 2025.. دعاء مستحب بعد أداء الصلاة    تدريب واقتراب وعطش.. هكذا استعدت منى زكي ل«الست»    بين مصر ودبي والسعودية.. خريطة حفلات رأس السنة    بدأ العد التنازلي.. دور العرض تستقبل أفلام رأس السنة    قفزة تاريخية.. مصر تقترب من الاكتفاء الذاتي للقمح والأرز    د.هبة مصطفى: مصر تمتلك قدرات كبيرة لدعم أبحاث الأمراض المُعدية| حوار    بعد الخروج أمام الإمارات، مدرب منتخب الجزائر يعلن نهايته مع "الخضر"    تقرير أممي: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ عام 2017 على الأقل    ياسمين عبد العزيز: كان نفسي أبقى مخرجة إعلانات.. وصلاة الفجر مصدر تفاؤلي    مصرع شخص وإصابة 7 آخرين فى حادث تصادم بزراعى البحيرة    ترامب يثمن دور رئيس الوزراء الماليزى فى السلام بين كمبوديا وتايلاند    هشام نصر: سنرسل خطابا لرئيس الجمهورية لشرح أبعاد أرض أكتوبر    اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية خلية تهريب العملة    ياسمين عبد العزيز: ما بحبش مسلسل "ضرب نار"    سلوى بكر ل العاشرة: أسعى دائما للبحث في جذور الهوية المصرية المتفردة    أكرم القصاص: الشتاء والقصف يضاعفان معاناة غزة.. وإسرائيل تناور لتفادي الضغوط    محمد فخرى: كولر كان إنسانا وليس مدربا فقط.. واستحق نهاية أفضل فى الأهلى    وول ستريت جورنال: قوات خاصة أمريكية داهمت سفينة وهي في طريقها من الصين إلى إيران    قرار هام بشأن العثور على جثة عامل بأكتوبر    بسبب تسريب غاز.. قرار جديد في مصرع أسرة ببولاق الدكرور    محمود عباس يُطلع وزير خارجية إيطاليا على التطورات بغزة والضفة    كأس العرب - مجرشي: لا توجد مباراة سهلة في البطولة.. وعلينا القتال أمام الأردن    أحمد حسن: بيراميدز لم يترك حمدي دعما للمنتخبات الوطنية.. وهذا ردي على "الجهابذة"    الأهلي يتراجع عن صفقة النعيمات بعد إصابته بالرباط الصليبي    الأهلي يتأهل لنصف نهائي بطولة أفريقيا لكرة السلة سيدات    فرانشيسكا ألبانيزي: تكلفة إعمار غزة تتحملها إسرائيل وداعموها    تعيين الأستاذ الدكتور محمد غازي الدسوقي مديرًا للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية    ياسمين عبد العزيز: أرفض القهر ولا أحب المرأة الضعيفة    ننشر نتيجة إنتخابات نادي محافظة الفيوم.. صور    محافظ الدقهلية يهنئ الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم من أبناء المحافظة    إصابة 3 أشخاص إثر تصادم دراجة نارية بالرصيف عند مدخل بلقاس في الدقهلية    إشادة شعبية بافتتاح غرفة عمليات الرمد بمجمع الأقصر الطبي    روشتة ذهبية .. قصة شتاء 2025 ولماذا يعاني الجميع من نزلات البرد؟    عمرو أديب ينتقد إخفاق منتخب مصر: مفيش جدية لإصلاح المنظومة الرياضية.. ولما نتنيل في إفريقيا هيمشوا حسام حسن    بعد واقعة تحرش فرد الأمن بأطفال، مدرسة بالتجمع تبدأ التفاوض مع شركة حراسات خاصة    سعر جرام الذهب، عيار 21 وصل لهذا المستوى    الإسعافات الأولية لنقص السكر في الدم    الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن تزايد الطلب على موارد المياه مع ازدياد الندرة    مفتي الجمهورية يشهد افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد بمدينة بشاير الخير بمحافظة الإسكندرية    غلق مزلقان مغاغة في المنيا غدا لهذا السبب    لجنة المحافظات بالقومي للمرأة تناقش مبادرات دعم تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي    مواقيت الصلاه اليوم الجمعه 12ديسمبر 2025 فى المنيا    انطلاقة قوية للمرحلة الثانية لبرنامج اختراق سوق العمل بجامعة سوهاج |صور    محافظ أسوان يأمر بإحالة مدير فرع الشركة المصرية للنيابة العامة للتحقيق لعدم توافر السلع بالمجمع    اسعار الفاكهه اليوم الجمعه 12ديسمبر 2025 فى المنيا    سويلم: العنصر البشري هو محور الاهتمام في تطوير المنظومة المائية    هشام طلعت مصطفى يرصد 10 ملايين جنيه دعمًا لبرنامج دولة التلاوة    ضبط المتهمين بتقييد مسن فى الشرقية بعد فيديو أثار غضب رواد التواصل    نقيب العلاج الطبيعى: إلغاء عمل 31 دخيلا بمستشفيات جامعة عين شمس قريبا    بتوجيهات الرئيس.. قافلة حماية اجتماعية كبرى من صندوق تحيا مصر لدعم 20 ألف أسرة في بشاير الخير ب226 طن مواد غذائية    في الجمعة المباركة.. تعرف على الأدعية المستحبة وساعات الاستجابة    عاجل- الحكومة توضح حقيقة بيع المطارات المصرية: الدولة تؤكد الملكية الكاملة وتوضح أهداف برنامج الطروحات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد استشهاد ضابط و5 جنود من قوات حرس الحدود .. مصدر عسكرى : تكثيف الدوريات العسكرية بالواحات لضبط الجناة والقصاص للشهداء الخبراء العسكريون :"حرس الحدود" تصدت لعمليات تهريب كبيرة منذ ثورة يناير ومن
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 03 - 06 - 2014

علي امتداد أكثر من سته آلاف كيلو متر مربع تتوزع حدودنا البريه والبحرية مع دول الجوار ...مساحات شاسعة تحتاج الى جهد غير عادى لحمايه حدودنا التى تمتد وسط الصحراء و والوديان والجبال والطبيعة القاسية ..وتعمل قوات حرس الحدود وفقا لمنظومة متكاملة لتنفيذ مهام الاستطلاع والمراقبة والتأمين والسيطرة وانتاج النيران بما يتناسب مع التطور في أساليب التهريب والتسلل لتنفيذ المخططات غير الشرعية.وقدم رجال حرس الحدود مع بداية ثورة 25 يناير أعلي معدلات الأداء الراقي من خلال تمكنهم من منع تهريب كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر والمتفجرات والصواريخ والممنوعات خاصة التى تمر عبر الحدود المشتركة الليبيبة والسودانية والبحر المتوسط. ...كميات الاسلحة والصواريخ المضبوطه خلال العامين الماضيين الذين تم ضبطهم فقط تكفى لاثارة الفوضى وتدمير اكثر الدول استقرارا فى العالم
وقد تعرضت قوات حرس الحدود لعمليه ارهابية خسيسية استشهد فيها ضابط وخمسه جنود من قوات حرس الحدود بمنطقة الواحات يوم الاحد الماضى ..وقد سطر هؤلاء الابطال اعلى معانى البطولة والوفاء عندما واجهوا بمفردهم مجموعة كبيرة من المهربين واستشهدوا بعد قاوموهم لاخر طلقة ورفضوا ترك المهربين وانتظار امدادهم بالقوات ..وقد نعت الق وات المسلحة الشهداء الابطال وقرر الفريق اول صدقى صبحى وزير الدفاع تكريمهم وترقيتهم جميعا الى الرتب الاعلى ..واكدت القوات المسلحة فى بيان لها امس على أن تلك الأعمال الغادرة لن تثنيها عن أداء واجبها الوطنى بل تزيدها إرادة وإصراراً لإستكمال مهمتها المقدسة للزود عن مقدرات الوطن ، ومواجهة التهديدات مشدده على انه سيتم التعامل بكل قوة وحسم لكل من تسول له نفسه القيام بأى اعمال تتسبب فى الحاق الاضرار بامن الوطن وسلامة المواطنيين وقال مصدر عسكرى للاخبار ان قوات حرس الحدود كثت امس واليوم من اعمالها بمنطقة الواحات لضبض الجناة والقصاص لشهداء الوطن
...الاخبار رصدت جهود قوات حرس الحدود خلال الفترة التى تلت ثورة 25 يناير وحتى الان لحماية مقدرات الوطن
فى البداية اكد اللواء أحمد ابراهيم قائد قوات حرس الحدود خلال لقاءاته المختلفة بالمحررين العسكرين أن قوات حرس الحدود تعمل ليلا ونهارا وفى مختلف الظروف مع القوات الجويه والبحريه والدفاع الجوى والتشكيلات التعبويه وادارة المخابرات الحربيه لحماية 6 الاف كيلو متر من الحدود .. مشيرا الى ان تم تدمير ما يقرب من 1575 نفقا منذ ثورة يناير وحتى الان ..وان قوات حرس الحدود تمكنت من ضبط 31 مليون اقراص مخدره و تدمير 221 فدان زراعات مخدره..وضبط 25 الف قطعة سلاح و 407 الف طلقه بانواع مختلفه بالاضافه الى ضبط 8978 افراد اثناء تسلهم الى البلاد فى هجره غير شرعيه...كما تمكنت من ضبط 381 جهازا للتنقيب عن المعادن و ضبط 111 بيارة وقود بمنطقة رفح الحدوديه تحتوى على 8 ونصف مليون لتر سولار وبنزين مهرب.. وكشف قائد حرس الحدود، أن القوات تمكنت من إحباط محاولات تهريب سجائر مسرطنة، كان مخططا لدخولها الى البلاد لتدمير الشباب المصرى والقضاء عليه تدريجيا وكذلك المواد المخدره .
واضاف قائد قوات حرس الحدود، ، إن منطقة الحدود الشرقية المصرية تبدأ من ساحل البحر المتوسط فى منطقة رفح وحتى بور توفيق، وإن عناصر حرس الحدود بالتعاون مع القوات البرية كثفت تواجدها على ساحل البحر المتوسط، بعدما تم إغلاق الأنفاق فى وجه العناصر الإجرامية بسيناء وقطاع غزة الأمر الذى جعل المهربين يستخدمون البحر المتوسط كطريق آخر أمامهم بعد تدمير الأنفاق..
..وأوضح قائد حرس الحدود أن هناك تعاونا كبيرا مع القوات الجوية لعمل طلعات مراقبة جوية للحدود المختلفة.. مؤكدا أن جبل العوينات ونقطة الصحراء الغربية يتم تمشيطها يوميا من أجل كشف أى محاولات للتهريب أو التسلل عبر الحدود إلى الأراضى المصرية.
وأكد إبراهيم ان الحدود الجنوبية المصرية مع السودان آمنة تماما، ويتم مراقبتها على مدار الساعة من خلال نقاط حرس الحدود المنتشرة عليها، ولا خوف مطلقا من حدوث أى اضطرابات فى السودان على أمن الحدود المصرية الجنوبية.
وأوضح إبراهيم الى أن كل محاولات الجانب السودانى على الحدود الجنوبية تتلخص فى محاولات البعض البحث والتنقيب عن الذهب، ومؤخرا تم ضبط ، نحو31لودر قيمة الواحد نحو مليون و200 ألف جنيه، وقال قائد حرس الحدود: "إن القوات المسلحة تنسق مع إدارات التعدين والجهات الحكومية من أجل بحث الجدوى الاقتصادية لوجود الذهب فى مناطق الحدود الجنوبية، وبعد تجارب على الرمال التى تم ضبطها مع العناصر السودانية تكشف وجود من 24 إلى 25 جراماً من الذهب فى الكيلو متر، لافتا الى انه تم دراسة كيفية الاستفادة اقتصاديا من تلك المنطقة،
ومن جانبهم اكد عدد من الخبراء العسكريين ان العملية الارهابية التى استشهد بها ضابط و5 جنود من قوات حرس الحدود جاء بعد بعد تصدى قوات حرس الحدود فى المنطقة لعمليات تهريب كبيرة في الفترة السابقة.
وأضافوا أن هذه المنطقة الجبلية تعتبر اتجاها جديدا اتخذه المهربون بعد تضييق الخناق عليهم من كل الاتجاهات وتم كشفه بواسطة الدورية التي كانت تمشط المنطقة واوضوحوا أن الواحات منطقة معزولة وظهيرها بحر واشارو ان جثمان الشهداء تم التمثيل بهم وهو ما يشير الى ان الامر كان يستهدف توصيل رسالة لارهاب رجال الجيش والمواطنين وياتى رداً على نجاح قوات حرس الحدود فى ضبط 68 مهرب فضلاً عن كميات هائلة من الأسلحة والذخائر والعربات والمواد المخدرة
ويرى اللواء محمد على بلال نائب رئيس أركان القوات المسلحه الاسبق و قائد القوات المصريه فى حرب الخليج و الخبير الاستراتيجيى و العسكري بأن الحادث الذى استشهد فيه ضابط و 5 جنود لا تخرج عن نطاق العمليات الارهابيه التى تشهدها البلاد و ليست عملية تهريب فقط..و أضاف أن هذه العمليه الارهابية جاءت فى قالب تهريب تنفيذا لما قالوه أنهم سيقومون بعمليات ارهابيه ليؤكدوا انهم متواجدين على الساحه..وأوضح اللواء بلال أن كل هذه العمليات فى هذه الفتره بالتحديد منتظره و متوقعه ..كما أنه ليس من مقدرة اى دوله فى العالم القضاء بشكل كامل على الارهاب..و قال الخبير الاستراتيجي والعسكرى أن حدودنا كبيرة ويصعب السيطره عليها بشكل كامل وهو امر تعانى منه العديد من دول العالم
و من جانبه يرى اللواء محمد مختار قنديل رئيس جهاز تعمير سيناء الاسبق و الخبير العسكري أن الجماعات الارهابيه تنقسم الى مجموعتين الاولى عباره عن مجموعه ارهابيه تنفذ عملياتها من منطلق فكر تكفيري..والمجموعه الثانيه تتمثل فى تجار المخدرات و التهريب الذين يرغبون فى انتشار الفوضى ليمارسوا اعمالهم المخالفه للقانون..و أضاف اللواء قنديل أن هذه العمليه والتى استشهد فيها ضابط و 5 جنود من ضباط حرس الحدود ترتبط ارتباطا كليا بالاعمال الارهابيه..مضيفا أن مهمة الجيش المصرى ليس تأمين الحدود فقط وأنما كل ما يتعلق بما يمكن ان يخترق الحدود المصريه..و قال قنديل أن الحل هو زيادة عدد دوريات حرس الحدود المختصه بالتأمين خاصة الاتجاه المواجه لجنوب ليبيا و الذى يصب على محافظة الوادى الجديد ولأنها اكثر المناطق الممتلئه بالارهابيين و التكفيريين.
وقال اللواء سيد غنيم الخبير العسكرى ان القوات المسلحة تدرك جيدا ان الجماعات الارهابية ستحاول بكل جهودها فى تنفيذ عمليات ارهابية فى محاولة منها لرفع معنويات اعضائها الذين اصبحوا محبطين بعد فشل مخططهم ونجاح الانتخابات الرئاسية ومن قبله الاستفتاء على الدستور واشار الى ان كل يوم يمر دون تنفيذ لعملياتهم القذرة يسحب من رصيد مؤيديهم وانصاره الذين يكتشفون مدى ضعف وهشاشة تلك الجماعات
علي امتداد أكثر من سته آلاف كيلو متر مربع تتوزع حدودنا البريه والبحرية مع دول الجوار ...مساحات شاسعة تحتاج الى جهد غير عادى لحمايه حدودنا التى تمتد وسط الصحراء و والوديان والجبال والطبيعة القاسية ..وتعمل قوات حرس الحدود وفقا لمنظومة متكاملة لتنفيذ مهام الاستطلاع والمراقبة والتأمين والسيطرة وانتاج النيران بما يتناسب مع التطور في أساليب التهريب والتسلل لتنفيذ المخططات غير الشرعية.وقدم رجال حرس الحدود مع بداية ثورة 25 يناير أعلي معدلات الأداء الراقي من خلال تمكنهم من منع تهريب كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر والمتفجرات والصواريخ والممنوعات خاصة التى تمر عبر الحدود المشتركة الليبيبة والسودانية والبحر المتوسط. ...كميات الاسلحة والصواريخ المضبوطه خلال العامين الماضيين الذين تم ضبطهم فقط تكفى لاثارة الفوضى وتدمير اكثر الدول استقرارا فى العالم
وقد تعرضت قوات حرس الحدود لعمليه ارهابية خسيسية استشهد فيها ضابط وخمسه جنود من قوات حرس الحدود بمنطقة الواحات يوم الاحد الماضى ..وقد سطر هؤلاء الابطال اعلى معانى البطولة والوفاء عندما واجهوا بمفردهم مجموعة كبيرة من المهربين واستشهدوا بعد قاوموهم لاخر طلقة ورفضوا ترك المهربين وانتظار امدادهم بالقوات ..وقد نعت الق وات المسلحة الشهداء الابطال وقرر الفريق اول صدقى صبحى وزير الدفاع تكريمهم وترقيتهم جميعا الى الرتب الاعلى ..واكدت القوات المسلحة فى بيان لها امس على أن تلك الأعمال الغادرة لن تثنيها عن أداء واجبها الوطنى بل تزيدها إرادة وإصراراً لإستكمال مهمتها المقدسة للزود عن مقدرات الوطن ، ومواجهة التهديدات مشدده على انه سيتم التعامل بكل قوة وحسم لكل من تسول له نفسه القيام بأى اعمال تتسبب فى الحاق الاضرار بامن الوطن وسلامة المواطنيين وقال مصدر عسكرى للاخبار ان قوات حرس الحدود كثت امس واليوم من اعمالها بمنطقة الواحات لضبض الجناة والقصاص لشهداء الوطن
...الاخبار رصدت جهود قوات حرس الحدود خلال الفترة التى تلت ثورة 25 يناير وحتى الان لحماية مقدرات الوطن
فى البداية اكد اللواء أحمد ابراهيم قائد قوات حرس الحدود خلال لقاءاته المختلفة بالمحررين العسكرين أن قوات حرس الحدود تعمل ليلا ونهارا وفى مختلف الظروف مع القوات الجويه والبحريه والدفاع الجوى والتشكيلات التعبويه وادارة المخابرات الحربيه لحماية 6 الاف كيلو متر من الحدود .. مشيرا الى ان تم تدمير ما يقرب من 1575 نفقا منذ ثورة يناير وحتى الان ..وان قوات حرس الحدود تمكنت من ضبط 31 مليون اقراص مخدره و تدمير 221 فدان زراعات مخدره..وضبط 25 الف قطعة سلاح و 407 الف طلقه بانواع مختلفه بالاضافه الى ضبط 8978 افراد اثناء تسلهم الى البلاد فى هجره غير شرعيه...كما تمكنت من ضبط 381 جهازا للتنقيب عن المعادن و ضبط 111 بيارة وقود بمنطقة رفح الحدوديه تحتوى على 8 ونصف مليون لتر سولار وبنزين مهرب.. وكشف قائد حرس الحدود، أن القوات تمكنت من إحباط محاولات تهريب سجائر مسرطنة، كان مخططا لدخولها الى البلاد لتدمير الشباب المصرى والقضاء عليه تدريجيا وكذلك المواد المخدره .
واضاف قائد قوات حرس الحدود، ، إن منطقة الحدود الشرقية المصرية تبدأ من ساحل البحر المتوسط فى منطقة رفح وحتى بور توفيق، وإن عناصر حرس الحدود بالتعاون مع القوات البرية كثفت تواجدها على ساحل البحر المتوسط، بعدما تم إغلاق الأنفاق فى وجه العناصر الإجرامية بسيناء وقطاع غزة الأمر الذى جعل المهربين يستخدمون البحر المتوسط كطريق آخر أمامهم بعد تدمير الأنفاق..
..وأوضح قائد حرس الحدود أن هناك تعاونا كبيرا مع القوات الجوية لعمل طلعات مراقبة جوية للحدود المختلفة.. مؤكدا أن جبل العوينات ونقطة الصحراء الغربية يتم تمشيطها يوميا من أجل كشف أى محاولات للتهريب أو التسلل عبر الحدود إلى الأراضى المصرية.
وأكد إبراهيم ان الحدود الجنوبية المصرية مع السودان آمنة تماما، ويتم مراقبتها على مدار الساعة من خلال نقاط حرس الحدود المنتشرة عليها، ولا خوف مطلقا من حدوث أى اضطرابات فى السودان على أمن الحدود المصرية الجنوبية.
وأوضح إبراهيم الى أن كل محاولات الجانب السودانى على الحدود الجنوبية تتلخص فى محاولات البعض البحث والتنقيب عن الذهب، ومؤخرا تم ضبط ، نحو31لودر قيمة الواحد نحو مليون و200 ألف جنيه، وقال قائد حرس الحدود: "إن القوات المسلحة تنسق مع إدارات التعدين والجهات الحكومية من أجل بحث الجدوى الاقتصادية لوجود الذهب فى مناطق الحدود الجنوبية، وبعد تجارب على الرمال التى تم ضبطها مع العناصر السودانية تكشف وجود من 24 إلى 25 جراماً من الذهب فى الكيلو متر، لافتا الى انه تم دراسة كيفية الاستفادة اقتصاديا من تلك المنطقة،
ومن جانبهم اكد عدد من الخبراء العسكريين ان العملية الارهابية التى استشهد بها ضابط و5 جنود من قوات حرس الحدود جاء بعد بعد تصدى قوات حرس الحدود فى المنطقة لعمليات تهريب كبيرة في الفترة السابقة.
وأضافوا أن هذه المنطقة الجبلية تعتبر اتجاها جديدا اتخذه المهربون بعد تضييق الخناق عليهم من كل الاتجاهات وتم كشفه بواسطة الدورية التي كانت تمشط المنطقة واوضوحوا أن الواحات منطقة معزولة وظهيرها بحر واشارو ان جثمان الشهداء تم التمثيل بهم وهو ما يشير الى ان الامر كان يستهدف توصيل رسالة لارهاب رجال الجيش والمواطنين وياتى رداً على نجاح قوات حرس الحدود فى ضبط 68 مهرب فضلاً عن كميات هائلة من الأسلحة والذخائر والعربات والمواد المخدرة
ويرى اللواء محمد على بلال نائب رئيس أركان القوات المسلحه الاسبق و قائد القوات المصريه فى حرب الخليج و الخبير الاستراتيجيى و العسكري بأن الحادث الذى استشهد فيه ضابط و 5 جنود لا تخرج عن نطاق العمليات الارهابيه التى تشهدها البلاد و ليست عملية تهريب فقط..و أضاف أن هذه العمليه الارهابية جاءت فى قالب تهريب تنفيذا لما قالوه أنهم سيقومون بعمليات ارهابيه ليؤكدوا انهم متواجدين على الساحه..وأوضح اللواء بلال أن كل هذه العمليات فى هذه الفتره بالتحديد منتظره و متوقعه ..كما أنه ليس من مقدرة اى دوله فى العالم القضاء بشكل كامل على الارهاب..و قال الخبير الاستراتيجي والعسكرى أن حدودنا كبيرة ويصعب السيطره عليها بشكل كامل وهو امر تعانى منه العديد من دول العالم
و من جانبه يرى اللواء محمد مختار قنديل رئيس جهاز تعمير سيناء الاسبق و الخبير العسكري أن الجماعات الارهابيه تنقسم الى مجموعتين الاولى عباره عن مجموعه ارهابيه تنفذ عملياتها من منطلق فكر تكفيري..والمجموعه الثانيه تتمثل فى تجار المخدرات و التهريب الذين يرغبون فى انتشار الفوضى ليمارسوا اعمالهم المخالفه للقانون..و أضاف اللواء قنديل أن هذه العمليه والتى استشهد فيها ضابط و 5 جنود من ضباط حرس الحدود ترتبط ارتباطا كليا بالاعمال الارهابيه..مضيفا أن مهمة الجيش المصرى ليس تأمين الحدود فقط وأنما كل ما يتعلق بما يمكن ان يخترق الحدود المصريه..و قال قنديل أن الحل هو زيادة عدد دوريات حرس الحدود المختصه بالتأمين خاصة الاتجاه المواجه لجنوب ليبيا و الذى يصب على محافظة الوادى الجديد ولأنها اكثر المناطق الممتلئه بالارهابيين و التكفيريين.
وقال اللواء سيد غنيم الخبير العسكرى ان القوات المسلحة تدرك جيدا ان الجماعات الارهابية ستحاول بكل جهودها فى تنفيذ عمليات ارهابية فى محاولة منها لرفع معنويات اعضائها الذين اصبحوا محبطين بعد فشل مخططهم ونجاح الانتخابات الرئاسية ومن قبله الاستفتاء على الدستور واشار الى ان كل يوم يمر دون تنفيذ لعملياتهم القذرة يسحب من رصيد مؤيديهم وانصاره الذين يكتشفون مدى ضعف وهشاشة تلك الجماعات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.