قالت صحيفة ذا اندبندنت البريطانية، إن مزاعم الفساد بدأت تظهر بشكل واضح حول قرار "الفيفا" بمنح كأس العالم 2022 لدولة قطر. جاء ذلك في تقرير لها نشرته، الأحد 1يونيه، موضحة المستندات التي أكدت صحيفة "صانداي تايمز" أنها تملكها، وتؤكد الفساد الذي دار حول اتخاذ هذا القرار، حيث تدعي أن رئيس الإتحاد الأسيوي السابق لكرة القدم، محمد بن همام، قام بدفع رشوة لمسئولين كبار بالفيفا وعلى الأخص الرئيس الحالي للإتحاد الدولي، جوزيف بلاتر. وأضافت الصحيفة البريطانية أن هذه العملية المدبرة حدثت بمساعدة حليف بن همام السابق في الفيفا، جاك وارنر، مشيرة لأن هناك حالة من التخبط سيطرت على الاتحاد الدولي ومن يعملون به بعد ذلك في مواجهة المزاعم التي تؤكد أنهم حصلوا على رشوه من المسئولين القطريين، حيث ظهر رئيس الإتحاد منذ عدة أيام ليؤكد أن اختيار قطر كان قرارا خاطئا من البداية، "لكن من لا فينا لا يخطئ في قراراته". وأكد رئيس الاتحاد في تصريحاته الصحيفة – بحسب ذا إندبندنت - أن قطر دولة لا تتمتع بأي تاريخ رياضي، كما أن اختيارها يعتبر اختيار سيء لمناخها الحار دائماً؛ وفي المقابل ظل القطريون يؤكدون على أنهم حصلوا على حق استضافة كأس العالم في قطر بشرف، وأن أي من مزاعم الفساد التي تنشرها وسائل الإعلام ليست صحيحة، ولم يعطِ أي منهم رشوة لأحد. قالت صحيفة ذا اندبندنت البريطانية، إن مزاعم الفساد بدأت تظهر بشكل واضح حول قرار "الفيفا" بمنح كأس العالم 2022 لدولة قطر. جاء ذلك في تقرير لها نشرته، الأحد 1يونيه، موضحة المستندات التي أكدت صحيفة "صانداي تايمز" أنها تملكها، وتؤكد الفساد الذي دار حول اتخاذ هذا القرار، حيث تدعي أن رئيس الإتحاد الأسيوي السابق لكرة القدم، محمد بن همام، قام بدفع رشوة لمسئولين كبار بالفيفا وعلى الأخص الرئيس الحالي للإتحاد الدولي، جوزيف بلاتر. وأضافت الصحيفة البريطانية أن هذه العملية المدبرة حدثت بمساعدة حليف بن همام السابق في الفيفا، جاك وارنر، مشيرة لأن هناك حالة من التخبط سيطرت على الاتحاد الدولي ومن يعملون به بعد ذلك في مواجهة المزاعم التي تؤكد أنهم حصلوا على رشوه من المسئولين القطريين، حيث ظهر رئيس الإتحاد منذ عدة أيام ليؤكد أن اختيار قطر كان قرارا خاطئا من البداية، "لكن من لا فينا لا يخطئ في قراراته". وأكد رئيس الاتحاد في تصريحاته الصحيفة – بحسب ذا إندبندنت - أن قطر دولة لا تتمتع بأي تاريخ رياضي، كما أن اختيارها يعتبر اختيار سيء لمناخها الحار دائماً؛ وفي المقابل ظل القطريون يؤكدون على أنهم حصلوا على حق استضافة كأس العالم في قطر بشرف، وأن أي من مزاعم الفساد التي تنشرها وسائل الإعلام ليست صحيحة، ولم يعطِ أي منهم رشوة لأحد.