نفت اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر أي علم لها بمزاعم عن دفع الرئيس السابق للاتحاد القطري أموال لنائب سابق لرئيس الاتحاد الدولي "الفيفا". وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، الثلاثاء 18 مارس، أن شركة يسيطر عليها محمد بن همام دفعت 1.2 مليون دولار إلى جاك وارنر الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "لكونكاكاف" وعضو اللجنة التنفيذية بالفيفا التي اختارت قطر لنيل شرف استضافة نهائيات كأس العالم 2022. وأضافت الصحيفة أن إحدى الشركات التابعة لوارنر طلبت المال في ديسمبر 2010 بعد أسبوعين من اختيار الفيفا قطر لاستضافة البطولة متفوقة على عروض منافسة من الولاياتالمتحدة واستراليا واليابان وكوريا الجنوبية. وتنفي اللجنة القطرية المنظمة دوما ارتكاب أي مخالفات وكررت اليوم القول "أن كافة معاملاتها تتم في العلن". وأضافت اللجنة في بيان "التزمت لجنة العرض الخاصة بكأس العالم 2022 بشدة بقواعد الفيفا في التقدم بعروض بما يتوافق مع الضوابط الأخلاقية." وتابعت "اللجنة العليا للمشاريع والإرث والأشخاص المشاركين في لجنة عرض 2022 ليس لهم علم بأي مزاعم تحيط بالصفقات التجارية التي تتم بين أشخاص ذو صفة خاصة، ورفضت اللجنة الإجابة على أي أسئلة أخرى وجهتها "رويترز". وزعمت "تليجراف" أيضا أن 750 ألف دولار جرى تقديمها أيضا لأبناء وارنر مستشهدة بوثائق قالت إنها تشير إلى عدة مدفوعات لأفراد في عائلة وارنر "لتسوية تكاليف قانونية ومصروفات أخرى" و"خدمات احترافية تم تقديمها في الفترة من 2005 وحتى 2010." وذكرت تقارير في مارس 2013 أن تحقيقا لمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي بشأن فساد داخل الاتحاد الدولي استعان بداريان نجل وارنر كشاهد. وتسببت استضافة قطر لأكبر بطولة كروية في العالم في حالة غضب واسعة خاصة بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي تصل لمستويات كبيرة خلال النهار في شهور الصيف، وبين من عارضوا القرار كانت أندية أوروبية كبرى ومنظمات حقوق الإنسان ألقت الضوء على الأوضاع السيئة للعمالة خاصة في مجال التشييد بقطر. ونافس القطري بن همام الرئيس السابق للاتحاد الأسيوي لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا سابقا ضد بلاتر في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، لكن بن همام واجه اتهامات قبل أيام من الانتخابات في 2011 تمثلت في محاولة رشوة مسؤولين في اتحاد الكاريبي للتصويت له ضمن مؤامرة حاكها وارنر. ونفى بن همام ووارنر ارتكاب أي مخالفات، إلا أن وارنر استقال بعدها من كافة مناصبه في الفيفا واتحاد الكونكاكاف وأوقف بن همام مدى الحياة عن ممارسة أي أنشطة لها علاقة بالفيفا أو بكرة القدم. نفت اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر أي علم لها بمزاعم عن دفع الرئيس السابق للاتحاد القطري أموال لنائب سابق لرئيس الاتحاد الدولي "الفيفا". وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، الثلاثاء 18 مارس، أن شركة يسيطر عليها محمد بن همام دفعت 1.2 مليون دولار إلى جاك وارنر الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "لكونكاكاف" وعضو اللجنة التنفيذية بالفيفا التي اختارت قطر لنيل شرف استضافة نهائيات كأس العالم 2022. وأضافت الصحيفة أن إحدى الشركات التابعة لوارنر طلبت المال في ديسمبر 2010 بعد أسبوعين من اختيار الفيفا قطر لاستضافة البطولة متفوقة على عروض منافسة من الولاياتالمتحدة واستراليا واليابان وكوريا الجنوبية. وتنفي اللجنة القطرية المنظمة دوما ارتكاب أي مخالفات وكررت اليوم القول "أن كافة معاملاتها تتم في العلن". وأضافت اللجنة في بيان "التزمت لجنة العرض الخاصة بكأس العالم 2022 بشدة بقواعد الفيفا في التقدم بعروض بما يتوافق مع الضوابط الأخلاقية." وتابعت "اللجنة العليا للمشاريع والإرث والأشخاص المشاركين في لجنة عرض 2022 ليس لهم علم بأي مزاعم تحيط بالصفقات التجارية التي تتم بين أشخاص ذو صفة خاصة، ورفضت اللجنة الإجابة على أي أسئلة أخرى وجهتها "رويترز". وزعمت "تليجراف" أيضا أن 750 ألف دولار جرى تقديمها أيضا لأبناء وارنر مستشهدة بوثائق قالت إنها تشير إلى عدة مدفوعات لأفراد في عائلة وارنر "لتسوية تكاليف قانونية ومصروفات أخرى" و"خدمات احترافية تم تقديمها في الفترة من 2005 وحتى 2010." وذكرت تقارير في مارس 2013 أن تحقيقا لمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي بشأن فساد داخل الاتحاد الدولي استعان بداريان نجل وارنر كشاهد. وتسببت استضافة قطر لأكبر بطولة كروية في العالم في حالة غضب واسعة خاصة بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي تصل لمستويات كبيرة خلال النهار في شهور الصيف، وبين من عارضوا القرار كانت أندية أوروبية كبرى ومنظمات حقوق الإنسان ألقت الضوء على الأوضاع السيئة للعمالة خاصة في مجال التشييد بقطر. ونافس القطري بن همام الرئيس السابق للاتحاد الأسيوي لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا سابقا ضد بلاتر في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، لكن بن همام واجه اتهامات قبل أيام من الانتخابات في 2011 تمثلت في محاولة رشوة مسؤولين في اتحاد الكاريبي للتصويت له ضمن مؤامرة حاكها وارنر. ونفى بن همام ووارنر ارتكاب أي مخالفات، إلا أن وارنر استقال بعدها من كافة مناصبه في الفيفا واتحاد الكونكاكاف وأوقف بن همام مدى الحياة عن ممارسة أي أنشطة لها علاقة بالفيفا أو بكرة القدم.