كلف شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، وكيل الأزهر د.عباس شومان و وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة بعقد لقاء مشترك بين الأئمة والوعاظ بسوهاج لبحث متطلبات الدعوة. وقال وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة إن هذا اللقاء فريد من نوعه وأظن انه لسنوات طويلة لم يعقد لقاء مشترك بين الأئمة والوعاظ فقد أخذنا على عاتقنا أن نعود بوزارة الأوقاف لعمقها الحقيقي فنحن جميعا أبناء مؤسسة واحدة هي مؤسسة الأزهر الشريف بروحه الوسطية حيث يحمل الأزهر عبر تاريخه لواء السماحة والتيسير وهو ما جعله موضع تقدير في الداخل و الخارج, وهذا اللقاء الذي يعقد في المنطقة الأزهرية يدل علي أن الأزهر والأوقاف يعملان على قلب رجل واحد لمصلحة الدين والوطن فمصلحة مصر لا تنفصل عن مصلحة الدين لان مصر قلب العروبة والإسلام. وأكد أن تلك الأفكار المتشددة والمتطرفة الضالة والمنحرفة تشكل عبئا ثقيلا على الحضارة والدعوة الإسلامية وتجعلنا نعمل جاهدين على نفي كل ما يشوه الإسلام من خلال هذا الفكر. وطالب العلماء ببذل الجهد لكشف المنحرفين وعدم تمكنهم من اعتلاء المنابر لذلك حصرنا الخطابة فى علماء الأزهر بشرط أن يكون أزهريا يعتنق فكر الأزهر الوسطي يفهم دينه فهما صحيحا فمهمتنا أن ندفع المجتمع بقوة لأننا نحتاج بعد ثورتين أن نبني مصر من خلال منظومتين قويتين منظومة اقتصادية قوية ومنظومة أخلاقية تقوم على الأخلاق والمثل العليا لان الحضارة بلا أخلاق لا قيمة لها ودور الأئمة والوعاظ ترسيخ القيم الأخلاقية والحث علي قيم العدل والتسامح مؤكدا أن هناك تعاون كبير بين الأزهر والأوقاف للعمل علي تحسين أحوال الوعاظ والأئمة علي السواء ومنها توحيد مستوي الدخل بين الجانبين. كما أوضح وكيل الأزهر د.عباس شومان أن مصر مقبله على مرحلة هامة وعلي الوعاظ والأئمة عبء كبير في توجيه المواطنين نحو المشاركة الايجابية في الاستحقاقات القادمة دون تحيز لأحد ندعو لاستقرار مصر والتعبير عن الرأي والمشاركة بايجابية محذرا من خطورة الفتاوى المضللة المنتشرة خلال الأيام الأخيرة، والتي لا تستند لأصل شرعي معتبر ومحذرا من خطورة عدم التصدي لهذه الفتاوى لخطورتها على المجتمع . وشدد على أن هذه الفتاوى السياسية مضللة و تهدف إلى زعزعة الاستقرار فالفتوى التي حرمت الانتخابات صدرت من أناس كانوا يرونها منذ عام من الجهاد والسكوت عنها خيانة فكيف تتحول بعد عدة أشهر لجريمة، مؤكدا أن الفتوى لا تعرف التلون مؤكدا على أهمية المشاركة في بناء الوطن وحق التعبير بحرية لجميع المواطنين كما يشاؤون. وتعجب وكيل الأزهر ممن أطلق فتوى الجهاد ضد رجال الجيش والشرطة: قائلا "بأي شرع أو عقل أو دين يدعو ويفتي بالجهاد في بلد إسلامي يعيش فيه المسلمين وغير المسلمين تحت مظلة الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن المسيحيين دماؤهم وأموالهم معصومة ومصونة بإجماع علماء المسلمين، متحديا أن يكون هناك رأي فقهي معتبر علي مدار التاريخ يبيح دماء أهل الكتاب أو أموالهم". ووجه النصيحة للعلماء قائلا "كونوا كما العهد بكم حريصين علي إرضاء الله بعزة العلم وأمانة الكلمة، كونوا أداة للبناء لا الهدم موحدين للصف فمصر تحتاج بشدة للمخلصين لأنكم ستسألون أمام الله فتعاونوا فيما بينكم واضربوا دائما المثل والقدوة واقتدوا بشيوخكم مشددا عليهم عدم الدعاية لأي حزب أو شخص ولكن كونوا موجهين للمشاركة الايجابية لا الاختيار. ووجه محافظ سوهاج اللواء محمود عتيق الشكر لوزير الأوقاف ووكيل الأزهر على اهتمامهم بدعاة سوهاج، مؤكدا أن الدعاة قدوة ومثل لكل الناس فيجب عليهم أن يكونوا قدوة للمسلم والمسيحي المرأة الطفل وهذا ما تربينا عليه. كلف شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، وكيل الأزهر د.عباس شومان و وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة بعقد لقاء مشترك بين الأئمة والوعاظ بسوهاج لبحث متطلبات الدعوة. وقال وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة إن هذا اللقاء فريد من نوعه وأظن انه لسنوات طويلة لم يعقد لقاء مشترك بين الأئمة والوعاظ فقد أخذنا على عاتقنا أن نعود بوزارة الأوقاف لعمقها الحقيقي فنحن جميعا أبناء مؤسسة واحدة هي مؤسسة الأزهر الشريف بروحه الوسطية حيث يحمل الأزهر عبر تاريخه لواء السماحة والتيسير وهو ما جعله موضع تقدير في الداخل و الخارج, وهذا اللقاء الذي يعقد في المنطقة الأزهرية يدل علي أن الأزهر والأوقاف يعملان على قلب رجل واحد لمصلحة الدين والوطن فمصلحة مصر لا تنفصل عن مصلحة الدين لان مصر قلب العروبة والإسلام. وأكد أن تلك الأفكار المتشددة والمتطرفة الضالة والمنحرفة تشكل عبئا ثقيلا على الحضارة والدعوة الإسلامية وتجعلنا نعمل جاهدين على نفي كل ما يشوه الإسلام من خلال هذا الفكر. وطالب العلماء ببذل الجهد لكشف المنحرفين وعدم تمكنهم من اعتلاء المنابر لذلك حصرنا الخطابة فى علماء الأزهر بشرط أن يكون أزهريا يعتنق فكر الأزهر الوسطي يفهم دينه فهما صحيحا فمهمتنا أن ندفع المجتمع بقوة لأننا نحتاج بعد ثورتين أن نبني مصر من خلال منظومتين قويتين منظومة اقتصادية قوية ومنظومة أخلاقية تقوم على الأخلاق والمثل العليا لان الحضارة بلا أخلاق لا قيمة لها ودور الأئمة والوعاظ ترسيخ القيم الأخلاقية والحث علي قيم العدل والتسامح مؤكدا أن هناك تعاون كبير بين الأزهر والأوقاف للعمل علي تحسين أحوال الوعاظ والأئمة علي السواء ومنها توحيد مستوي الدخل بين الجانبين. كما أوضح وكيل الأزهر د.عباس شومان أن مصر مقبله على مرحلة هامة وعلي الوعاظ والأئمة عبء كبير في توجيه المواطنين نحو المشاركة الايجابية في الاستحقاقات القادمة دون تحيز لأحد ندعو لاستقرار مصر والتعبير عن الرأي والمشاركة بايجابية محذرا من خطورة الفتاوى المضللة المنتشرة خلال الأيام الأخيرة، والتي لا تستند لأصل شرعي معتبر ومحذرا من خطورة عدم التصدي لهذه الفتاوى لخطورتها على المجتمع . وشدد على أن هذه الفتاوى السياسية مضللة و تهدف إلى زعزعة الاستقرار فالفتوى التي حرمت الانتخابات صدرت من أناس كانوا يرونها منذ عام من الجهاد والسكوت عنها خيانة فكيف تتحول بعد عدة أشهر لجريمة، مؤكدا أن الفتوى لا تعرف التلون مؤكدا على أهمية المشاركة في بناء الوطن وحق التعبير بحرية لجميع المواطنين كما يشاؤون. وتعجب وكيل الأزهر ممن أطلق فتوى الجهاد ضد رجال الجيش والشرطة: قائلا "بأي شرع أو عقل أو دين يدعو ويفتي بالجهاد في بلد إسلامي يعيش فيه المسلمين وغير المسلمين تحت مظلة الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن المسيحيين دماؤهم وأموالهم معصومة ومصونة بإجماع علماء المسلمين، متحديا أن يكون هناك رأي فقهي معتبر علي مدار التاريخ يبيح دماء أهل الكتاب أو أموالهم". ووجه النصيحة للعلماء قائلا "كونوا كما العهد بكم حريصين علي إرضاء الله بعزة العلم وأمانة الكلمة، كونوا أداة للبناء لا الهدم موحدين للصف فمصر تحتاج بشدة للمخلصين لأنكم ستسألون أمام الله فتعاونوا فيما بينكم واضربوا دائما المثل والقدوة واقتدوا بشيوخكم مشددا عليهم عدم الدعاية لأي حزب أو شخص ولكن كونوا موجهين للمشاركة الايجابية لا الاختيار. ووجه محافظ سوهاج اللواء محمود عتيق الشكر لوزير الأوقاف ووكيل الأزهر على اهتمامهم بدعاة سوهاج، مؤكدا أن الدعاة قدوة ومثل لكل الناس فيجب عليهم أن يكونوا قدوة للمسلم والمسيحي المرأة الطفل وهذا ما تربينا عليه.