قالت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين، الأربعاء 7 مايو، إن الاقتصاد الأمريكي ما زال يحتاج إلى الكثير من الدعم في ضوء "الركود الكبير" في سوق العمل. وأشارت يلين إلى تحسن ملموس في سوق الوظائف وأبلغت لجنة بالكونجرس الأمريكي أن معدلا مرتفعا للبطالة في الأجل الطويل ونموًا بطيئا لأجور العاملين يشيران إلى مجال متسع لتحقيق المزيد من المكاسب في التوظيف. وأبلغت يلين اللجنة الاقتصادية المشتركة للكونجرس "تبني درجة عالية من التيسير النقدي يظل مبررًا، وقالت إنها تتوقع أن ينمو الاقتصاد بوتيرة أسرع "بعض الشيء" من العام الماضي لكنها أشارت إلى مخاطر محتملة تتمثل في ضعف قطاع الإسكان في البلاد واحتمال تصاعد التوترات الجيوسياسية أو تجدد الاضطرابات المالية في الأسواق الناشئة. وتراجعت الأسهم الأمريكية بعد نشر شهادة يلين لكنها استقرت في وقت لاحق بينما لم يطرأ تغير يذكر على فائدة اذون وسندات الخزانة الأمريكية، وارتفع الدولار أمام العملات الرئيسية. وزاد معدل التوظيف في أبريل الماضي بأسرع وتيرة في أكثر من عامين بينما تراجع معدل البطالة إلى أدنى مستوياته في خمس سنوات ونصف مسجلا 6.3 بالمئة، لكن انخفاض البطالة يعكس توقف الأمريكيين عن البحث عن وظائف في استمرار لاتجاه يمثل علامة غير مواتية لانتعاش الاقتصاد. وعبرت يلين عن اعتقادها بأن جزءًا على الأقل من انخفاض المشاركة في قوة العمل يمكن معالجته. وقالت إنه ليس لديها شك يذكر في أن نسبة الأمريكيين العاملين لبعض الوقت بسبب عجزهم عن إيجاد وظيفة دائمة ستتراجع مع نمو الاقتصاد. وقالت يلين للجنة الاقتصادية إن "البطالة مؤشر جيد لحالة سوق العمل... لكن هناك أمورا مختلفة تحدث في سوق العمل يجب أن نضعها في الحسبان." وقبل أسبوع قلص مجلس الاحتياطي مشترياته الشهرية من السندات إلى 45 مليار دولار من 55 مليارا مواصلا السير في مسار نحو انهاء برنامج التحفيز بالكامل بحلول نهاية العام. غير أنه أبقى على تقديراته بأن الاقتصاد سيحتاج إلى أسعار فائدة قريبة من الصفر "لفترة زمنية طويلة" بعد انتهاء مشتريات السندات وهي رسالة حرصت يلين على إبرازها في شهادتها. وكان المركزي الأمريكي أشار في بيان بخصوص سياسته إلى ضعف قطاع الإسكان لكن يلين ذهبت إلى حد أبعد بتأكيدها على أن ذلك يشكل مصدر قلق. وقالت يلين إنت "ركود نشاط الإسكان في الآونة الأخيرة قد يطول أكثر من المتوقع حاليا بدلا من أن يستأنف وتيرة التعافي التي سجلها في وقت سابق." ولأول مرة منذ نشوب الأزمة الأوكرانية، أشارت يلين إلى الأوضاع الجيوسياسية على انها عامل خطر بارز على الاقتصاد. ويبدو أن أوكرانيا تنزلق نحو الحرب بعد أن شهدت الاسبوع الاكثر دموية منذ بدء حركة تمرد انفصالية في شرق البلاد الذي تسكنه غالبية تتحدث الروسية. قالت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين، الأربعاء 7 مايو، إن الاقتصاد الأمريكي ما زال يحتاج إلى الكثير من الدعم في ضوء "الركود الكبير" في سوق العمل. وأشارت يلين إلى تحسن ملموس في سوق الوظائف وأبلغت لجنة بالكونجرس الأمريكي أن معدلا مرتفعا للبطالة في الأجل الطويل ونموًا بطيئا لأجور العاملين يشيران إلى مجال متسع لتحقيق المزيد من المكاسب في التوظيف. وأبلغت يلين اللجنة الاقتصادية المشتركة للكونجرس "تبني درجة عالية من التيسير النقدي يظل مبررًا، وقالت إنها تتوقع أن ينمو الاقتصاد بوتيرة أسرع "بعض الشيء" من العام الماضي لكنها أشارت إلى مخاطر محتملة تتمثل في ضعف قطاع الإسكان في البلاد واحتمال تصاعد التوترات الجيوسياسية أو تجدد الاضطرابات المالية في الأسواق الناشئة. وتراجعت الأسهم الأمريكية بعد نشر شهادة يلين لكنها استقرت في وقت لاحق بينما لم يطرأ تغير يذكر على فائدة اذون وسندات الخزانة الأمريكية، وارتفع الدولار أمام العملات الرئيسية. وزاد معدل التوظيف في أبريل الماضي بأسرع وتيرة في أكثر من عامين بينما تراجع معدل البطالة إلى أدنى مستوياته في خمس سنوات ونصف مسجلا 6.3 بالمئة، لكن انخفاض البطالة يعكس توقف الأمريكيين عن البحث عن وظائف في استمرار لاتجاه يمثل علامة غير مواتية لانتعاش الاقتصاد. وعبرت يلين عن اعتقادها بأن جزءًا على الأقل من انخفاض المشاركة في قوة العمل يمكن معالجته. وقالت إنه ليس لديها شك يذكر في أن نسبة الأمريكيين العاملين لبعض الوقت بسبب عجزهم عن إيجاد وظيفة دائمة ستتراجع مع نمو الاقتصاد. وقالت يلين للجنة الاقتصادية إن "البطالة مؤشر جيد لحالة سوق العمل... لكن هناك أمورا مختلفة تحدث في سوق العمل يجب أن نضعها في الحسبان." وقبل أسبوع قلص مجلس الاحتياطي مشترياته الشهرية من السندات إلى 45 مليار دولار من 55 مليارا مواصلا السير في مسار نحو انهاء برنامج التحفيز بالكامل بحلول نهاية العام. غير أنه أبقى على تقديراته بأن الاقتصاد سيحتاج إلى أسعار فائدة قريبة من الصفر "لفترة زمنية طويلة" بعد انتهاء مشتريات السندات وهي رسالة حرصت يلين على إبرازها في شهادتها. وكان المركزي الأمريكي أشار في بيان بخصوص سياسته إلى ضعف قطاع الإسكان لكن يلين ذهبت إلى حد أبعد بتأكيدها على أن ذلك يشكل مصدر قلق. وقالت يلين إنت "ركود نشاط الإسكان في الآونة الأخيرة قد يطول أكثر من المتوقع حاليا بدلا من أن يستأنف وتيرة التعافي التي سجلها في وقت سابق." ولأول مرة منذ نشوب الأزمة الأوكرانية، أشارت يلين إلى الأوضاع الجيوسياسية على انها عامل خطر بارز على الاقتصاد. ويبدو أن أوكرانيا تنزلق نحو الحرب بعد أن شهدت الاسبوع الاكثر دموية منذ بدء حركة تمرد انفصالية في شرق البلاد الذي تسكنه غالبية تتحدث الروسية.