استيقظ أهالي مدينة طور سيناء فجر الجمعة 2 مايو، على صوت انفجار شديد تجاه مدخل المدينة بوادي الطور وهرول أهالي المدينة والقرى المجاورة إلى الشوارع هربًا من المنازل والجميع يصرخون بأعلى أصواتهم من الخوف والرعب . كما وقع تفجير بالقرب من أتوبيس سياحي يقل مجموعة من العمال تتبع شركة حورس للسياحة بجنوبسيناء أسفر عن إصابة 4 منهم، وقالت مصادر، إن انتحارياً توقف أمام الحافلة وقام بتفجير نفسه، على بعد 25 كيلو مترًا من طور سيناء عند رأس زارة. وعثرت أجهزة الأمن على سيارة خاصة بداخلها عدد من قذائف "أر بى جى" بالقرب من موقع التفجير بالقرب من مدينة الطور وتم فرض كردون أمنى بتلك المنطقة والتحفظ على السيارة وانتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات لفحص السيارة. وبحسب المصادر الأمنية فقد لقي انتحاري مصرعه وأصيب 6 من أفراد كمين أمني وادي الطور بجنوبسيناء ومصرع المجند أحمد عطية نتيجة تفجير انتحاري لعبوة ناسفة في نفسه داخل الكمين . وكان شهود عيان قد أكدوا أن أحد الأفراد قد نزل من سيارة بجوار الكمين وطلب من أفراد الكمين مساعدته في توصيله إلى وادي فيران عن طريق استيقاف أتوبيس أو سيارة من الكمين لتوصيله ولم تمضي سوي ثواني حتى وقع انفجار رهيب أدى لمصرع الانتحاري وإصابة 6 ومصرع مجند من أفراد الكمين وقد انتقلت إلي موقع الانفجار القيادات الأمنية وعدد من سيارات الإسعاف بقيادة الدكتور خالد هاشم مدير إسعاف جنوبسيناء . كما شهدت القاهرة تفجير قنبلة أمام محكمة مصر الجديدة والذي أوقع حالة وفاة وإصابة 3، وتم نقلهم إلى مستشفى هليوبوليس. أعلنت وزارة الصحة والسكان وفاة 4 أشخاص و إصابة 12 آخرين في 3 تفجيرات اليوم الجمعة 2 مايو بجنوبسيناء ، ومحكمة مصر الجديدة بالقاهرة. الأمر لم يتوقف بعد .. فبعيدًا عن الانفجارات المباشرة فقد سجلت وزارة الصحة وفاة 4 أشخاص و إصابة 12 آخرين في 3 تفجيرات اليوم الجمعة 2 مايو بجنوبسيناء، ومحكمة مصر الجديدة بالقاهرة، كما سجلت الوزارة في وقت لاحق حالة وفاة أخرى نتيجة انفجار بالقرب من محطة أحمد عرابي بشارع رمسيس. حالات التوتر لم تتوقف عند التفجير، بل شهدت القاهرة مظاهرات وأعمال عنف أخرى، بعدد من المحافظات أبرزها الإسكندرية التي سجلت حالة وفاة، ونتج عن تلك التظاهرات 4 إصابات، منها إصابة واحدة بميدان السواقي، وقعت في محافظة الفيوم وتم نقلها إلى مستشفى الفيوم العام، كما شهدت محافظة الإسكندرية إصابة 3 أشخاص في تجمعات ومظاهرات بمنطقة الدخيلة، تم نقلهم إلى مستشفى العجمي، فيما نقل المتوفى إلى مشرحة مستشفى العامرية المركزي. وفي أول رد فعل حول تلك الجرائم في حق المجتمع، والدولة، استنكر مفتي الجمهورية د.شوقي علام بشدة التفجيرات الإرهابية، وأكد على أن "مرتكبي هذه العمليات الإرهابية مفسدون في الأرض عاصون لأمر الله تعالى".، وقال مفتي الجمهورية إن "كل إرهابي هو ظالم لنفسه ولغيره، ولن يكون بمنأى عن عقاب الله جزاء إرهابه وإفساده في الأرض، وإراقته للدماء التي حرم الله، وزعزعة الاستقرار وإشاعة الخوف في نفوس الآمنين". ودعا الأجهزة الأمنية إلى ضرورة مواجهة الإرهاب بكل حزم وقوة، كما ناشد المصريين جميعًا نبذ العنف والإرهاب، مشيرًا إلى أن "يد الإجرام والإرهاب سوف تطال الجميع إذا لم يتصد لها المخلصين من أبناء مصر بكل حزم". وأكد مجلس الوزراء في بيان له، الجمعة 2 مايو، أن هذه العمليات الجبانة لن تزيد رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل إلا عزيمة وإصراراُ على استكمال معركتهم الشريفة للقضاء على الإرهاب الأسود وملاحقة عناصره الإجرامية وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع مصرنا الحبيبة. وشدد مجلس الوزراء على أن مصر بدأت مسيرتها ولن تلتفت إلى الوراء، وهي ماضية بخطوات ثابتة وواثقة نحو تحقيق خارطة المستقبل التي بدأت بإقرار دستور مصر الجديد بأغلبية كبيرة من شعب مصر العظيم. وعلى الجانب الأمني، قالت وزارة الداخلية، إنها ألقت القبض على عدد من العناصر الإرهابية خلال بعض الاشتباكات مع أهالي تلك المناطق، في إطار المتابعات الأمنية لممارسات الإخوان الإرهابية، وفقًا لبيانها أنها رصدت الأجهزة الأمنية، تجمعات محدودة ببعض المناطق بعدد من المحافظات. وأضافت أن القوات تعاملت معها، وتمكنت من ضبط 42 من تلك العناصر، منهم 7 بمحافظة القاهرة، 6 بمحافظة الجيزة، و 2 بمحافظة الفيوم، وبحوزتهم عبوات متفجرة محلية الصنع، وعدد من زجاجات المولوتوف والشماريخ ،و 27 بمحافظة الإسكندرية، وبحوزتهم 2 عبوة متفجرة بدائية الصنع، وعدد من زجاجات المولوتوف، وأسلحة بيضاء. من ناحية أخرى تمكنت الأجهزة الأمنية في إطار تحركاتها من إحباط مخططات الجماعة الإرهابية من ضبط 4 أشخاص، وسيدة منتقبة بالطريق الدائري بمحافظة القاهرة، وبحوزتهم أدوات تصنيع العبوات الناسفة. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها، ومتابعاتها للحالة الأمنية للبلاد من خلال انتشار قواتها، ودورياتها الأمنية بشتى محافظات الجمهورية والتصدي لكل ما يخل بأمن واستقرار البلاد . استيقظ أهالي مدينة طور سيناء فجر الجمعة 2 مايو، على صوت انفجار شديد تجاه مدخل المدينة بوادي الطور وهرول أهالي المدينة والقرى المجاورة إلى الشوارع هربًا من المنازل والجميع يصرخون بأعلى أصواتهم من الخوف والرعب . كما وقع تفجير بالقرب من أتوبيس سياحي يقل مجموعة من العمال تتبع شركة حورس للسياحة بجنوبسيناء أسفر عن إصابة 4 منهم، وقالت مصادر، إن انتحارياً توقف أمام الحافلة وقام بتفجير نفسه، على بعد 25 كيلو مترًا من طور سيناء عند رأس زارة. وعثرت أجهزة الأمن على سيارة خاصة بداخلها عدد من قذائف "أر بى جى" بالقرب من موقع التفجير بالقرب من مدينة الطور وتم فرض كردون أمنى بتلك المنطقة والتحفظ على السيارة وانتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات لفحص السيارة. وبحسب المصادر الأمنية فقد لقي انتحاري مصرعه وأصيب 6 من أفراد كمين أمني وادي الطور بجنوبسيناء ومصرع المجند أحمد عطية نتيجة تفجير انتحاري لعبوة ناسفة في نفسه داخل الكمين . وكان شهود عيان قد أكدوا أن أحد الأفراد قد نزل من سيارة بجوار الكمين وطلب من أفراد الكمين مساعدته في توصيله إلى وادي فيران عن طريق استيقاف أتوبيس أو سيارة من الكمين لتوصيله ولم تمضي سوي ثواني حتى وقع انفجار رهيب أدى لمصرع الانتحاري وإصابة 6 ومصرع مجند من أفراد الكمين وقد انتقلت إلي موقع الانفجار القيادات الأمنية وعدد من سيارات الإسعاف بقيادة الدكتور خالد هاشم مدير إسعاف جنوبسيناء . كما شهدت القاهرة تفجير قنبلة أمام محكمة مصر الجديدة والذي أوقع حالة وفاة وإصابة 3، وتم نقلهم إلى مستشفى هليوبوليس. أعلنت وزارة الصحة والسكان وفاة 4 أشخاص و إصابة 12 آخرين في 3 تفجيرات اليوم الجمعة 2 مايو بجنوبسيناء ، ومحكمة مصر الجديدة بالقاهرة. الأمر لم يتوقف بعد .. فبعيدًا عن الانفجارات المباشرة فقد سجلت وزارة الصحة وفاة 4 أشخاص و إصابة 12 آخرين في 3 تفجيرات اليوم الجمعة 2 مايو بجنوبسيناء، ومحكمة مصر الجديدة بالقاهرة، كما سجلت الوزارة في وقت لاحق حالة وفاة أخرى نتيجة انفجار بالقرب من محطة أحمد عرابي بشارع رمسيس. حالات التوتر لم تتوقف عند التفجير، بل شهدت القاهرة مظاهرات وأعمال عنف أخرى، بعدد من المحافظات أبرزها الإسكندرية التي سجلت حالة وفاة، ونتج عن تلك التظاهرات 4 إصابات، منها إصابة واحدة بميدان السواقي، وقعت في محافظة الفيوم وتم نقلها إلى مستشفى الفيوم العام، كما شهدت محافظة الإسكندرية إصابة 3 أشخاص في تجمعات ومظاهرات بمنطقة الدخيلة، تم نقلهم إلى مستشفى العجمي، فيما نقل المتوفى إلى مشرحة مستشفى العامرية المركزي. وفي أول رد فعل حول تلك الجرائم في حق المجتمع، والدولة، استنكر مفتي الجمهورية د.شوقي علام بشدة التفجيرات الإرهابية، وأكد على أن "مرتكبي هذه العمليات الإرهابية مفسدون في الأرض عاصون لأمر الله تعالى".، وقال مفتي الجمهورية إن "كل إرهابي هو ظالم لنفسه ولغيره، ولن يكون بمنأى عن عقاب الله جزاء إرهابه وإفساده في الأرض، وإراقته للدماء التي حرم الله، وزعزعة الاستقرار وإشاعة الخوف في نفوس الآمنين". ودعا الأجهزة الأمنية إلى ضرورة مواجهة الإرهاب بكل حزم وقوة، كما ناشد المصريين جميعًا نبذ العنف والإرهاب، مشيرًا إلى أن "يد الإجرام والإرهاب سوف تطال الجميع إذا لم يتصد لها المخلصين من أبناء مصر بكل حزم". وأكد مجلس الوزراء في بيان له، الجمعة 2 مايو، أن هذه العمليات الجبانة لن تزيد رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل إلا عزيمة وإصراراُ على استكمال معركتهم الشريفة للقضاء على الإرهاب الأسود وملاحقة عناصره الإجرامية وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع مصرنا الحبيبة. وشدد مجلس الوزراء على أن مصر بدأت مسيرتها ولن تلتفت إلى الوراء، وهي ماضية بخطوات ثابتة وواثقة نحو تحقيق خارطة المستقبل التي بدأت بإقرار دستور مصر الجديد بأغلبية كبيرة من شعب مصر العظيم. وعلى الجانب الأمني، قالت وزارة الداخلية، إنها ألقت القبض على عدد من العناصر الإرهابية خلال بعض الاشتباكات مع أهالي تلك المناطق، في إطار المتابعات الأمنية لممارسات الإخوان الإرهابية، وفقًا لبيانها أنها رصدت الأجهزة الأمنية، تجمعات محدودة ببعض المناطق بعدد من المحافظات. وأضافت أن القوات تعاملت معها، وتمكنت من ضبط 42 من تلك العناصر، منهم 7 بمحافظة القاهرة، 6 بمحافظة الجيزة، و 2 بمحافظة الفيوم، وبحوزتهم عبوات متفجرة محلية الصنع، وعدد من زجاجات المولوتوف والشماريخ ،و 27 بمحافظة الإسكندرية، وبحوزتهم 2 عبوة متفجرة بدائية الصنع، وعدد من زجاجات المولوتوف، وأسلحة بيضاء. من ناحية أخرى تمكنت الأجهزة الأمنية في إطار تحركاتها من إحباط مخططات الجماعة الإرهابية من ضبط 4 أشخاص، وسيدة منتقبة بالطريق الدائري بمحافظة القاهرة، وبحوزتهم أدوات تصنيع العبوات الناسفة. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها، ومتابعاتها للحالة الأمنية للبلاد من خلال انتشار قواتها، ودورياتها الأمنية بشتى محافظات الجمهورية والتصدي لكل ما يخل بأمن واستقرار البلاد .