جلست الزوجة تستمع إلى إحدى صديقاتها وحمرة الخجل تعلو وجهها، وهي تطلب منها الذهاب لأحد الدجالين لفك عقدة عدم الإنجاب رغم مرور سنة على زواجها. واختمرت الفكرة في ذهن الزوجة، وما أن توجهت إلى منزلها أمسكت بتقارير الأطباء والتحاليل التي أكدت بأنه لايوجد ما يمنعها وزوجها من الإنجاب فكلاهما بصحة جيدة تماما. وألقت الزوجة بالأوراق والتقارير داخل درج المكتب، وأغلقته بإحكام لتجعلها حبيسة الأدراج، ثم أمسكت هاتفها المحمول حيث طلبت من صديقتها عنوان الدجال بعد أن قررت الذهاب إليه لعلها تكون المحاولة الأخيرة. التي ستجلب السعادة لها ولزوجها. وما أن وصلت استقبلتها إحدى السيدات بابتسامة عريضة وأخبرتها بأنه يجب دفع مبلغ 2000 جنيه لكن بعد حضور الجلسة مع حلال العقد والمشاكل، وحسب التعليمات، اصطحبت الزوجة ابنة أخيها بأيد مرتعشة وبخطوات ثقيلة توجهت إلى الغرفة المخصصة للجلسات، حيث أصابتهما حالة من الهلع فالمشهد كأفلام الرعب حيث غرفة مظلمة تتقلب بداخلها أدخنة البخور الكثيفة التي غطت وميض الإضاءة الخافتة، بينما يتوسطها الدجال مرتدياً جلبابه الناصع البياض وعمامته التي غطت جبهته ، قبضت الزوجة على يد الصغيرة لتشعرها بالاطمئنان بعد أن طلب منهما الجلوس وعدم الخوف وبصوت متحشرج وبشفاه مرتعشة أوضحت سبب مجيئها بعد رحلة طويلة مع الأطباء والتقارير الإيجابية والتي تفيد بقدرتها على الإنجاب هي وزوجها. أخذ الدجال يتمتم بكلمات غير مفهومة، بينما انزوت الطفلة برأسها خلف ظهر الزوجة من شدة الخوف وتطالبها بإلحاح على بالانصراف. فجر الدجال المفاجأة وسبب عدم قدرتها على الإنجاب، التفت الزوجة وباهتمام شديد حيث أخبرها بأنها "ملبوسه" بالجن والذي يرفض أن تنجب من زوجها لعشقه لها، تبدلت نظرات الزوجة إلى دهشة كادت تصيبها بالجنون، لكنه طمأنها بأن لديه الحل السريع وهو بأنه سيقوم بإحضار الجن في الحال والسيطرة عليه، وأخذ يقترب من الزوجة ويتمتم بكلمات متلعثمة ويشير بيده بحركات خادشة للحياء وفجأة طلب منها إقامة علاقة فورية، انتفضت الزوجة ودفعته بيدها للخلف في محاولة للهرب وقبل أن تنصرف تمكن من الإمساك بالطفلة التي أطلقت صرخة مدوية وانهمرت في البكاء تستغيث العمة بأن تنقذها من بين براثن هذا الدجال، وهو يطالبها بدفع مبلغ ال 2000 جنيه، هرولت العمة مسرعة ونجحت في الهرب متوجهة إلى قسم الشرطة. انتقل رجال المباحث، وتمكنوا من القبض على المتهم ، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل إلى نيابة أوسيم حيث باشر التحقيقات علي بدوي وكيل أول النيابة وبإشراف محمد بدوي رئيس النيابة وسكرتارية أيمن صلاح. وقرر وكيل النائب العام حجز الدجال المتهم لتحريات المباحث وتسليم الطفلة إلى عمتها التي شعرت بنشوة الانتصار على الدجال وانصرفت بلسان حال يقول قدر الله وما شاء فعل نادمة على فعلتها. جلست الزوجة تستمع إلى إحدى صديقاتها وحمرة الخجل تعلو وجهها، وهي تطلب منها الذهاب لأحد الدجالين لفك عقدة عدم الإنجاب رغم مرور سنة على زواجها. واختمرت الفكرة في ذهن الزوجة، وما أن توجهت إلى منزلها أمسكت بتقارير الأطباء والتحاليل التي أكدت بأنه لايوجد ما يمنعها وزوجها من الإنجاب فكلاهما بصحة جيدة تماما. وألقت الزوجة بالأوراق والتقارير داخل درج المكتب، وأغلقته بإحكام لتجعلها حبيسة الأدراج، ثم أمسكت هاتفها المحمول حيث طلبت من صديقتها عنوان الدجال بعد أن قررت الذهاب إليه لعلها تكون المحاولة الأخيرة. التي ستجلب السعادة لها ولزوجها. وما أن وصلت استقبلتها إحدى السيدات بابتسامة عريضة وأخبرتها بأنه يجب دفع مبلغ 2000 جنيه لكن بعد حضور الجلسة مع حلال العقد والمشاكل، وحسب التعليمات، اصطحبت الزوجة ابنة أخيها بأيد مرتعشة وبخطوات ثقيلة توجهت إلى الغرفة المخصصة للجلسات، حيث أصابتهما حالة من الهلع فالمشهد كأفلام الرعب حيث غرفة مظلمة تتقلب بداخلها أدخنة البخور الكثيفة التي غطت وميض الإضاءة الخافتة، بينما يتوسطها الدجال مرتدياً جلبابه الناصع البياض وعمامته التي غطت جبهته ، قبضت الزوجة على يد الصغيرة لتشعرها بالاطمئنان بعد أن طلب منهما الجلوس وعدم الخوف وبصوت متحشرج وبشفاه مرتعشة أوضحت سبب مجيئها بعد رحلة طويلة مع الأطباء والتقارير الإيجابية والتي تفيد بقدرتها على الإنجاب هي وزوجها. أخذ الدجال يتمتم بكلمات غير مفهومة، بينما انزوت الطفلة برأسها خلف ظهر الزوجة من شدة الخوف وتطالبها بإلحاح على بالانصراف. فجر الدجال المفاجأة وسبب عدم قدرتها على الإنجاب، التفت الزوجة وباهتمام شديد حيث أخبرها بأنها "ملبوسه" بالجن والذي يرفض أن تنجب من زوجها لعشقه لها، تبدلت نظرات الزوجة إلى دهشة كادت تصيبها بالجنون، لكنه طمأنها بأن لديه الحل السريع وهو بأنه سيقوم بإحضار الجن في الحال والسيطرة عليه، وأخذ يقترب من الزوجة ويتمتم بكلمات متلعثمة ويشير بيده بحركات خادشة للحياء وفجأة طلب منها إقامة علاقة فورية، انتفضت الزوجة ودفعته بيدها للخلف في محاولة للهرب وقبل أن تنصرف تمكن من الإمساك بالطفلة التي أطلقت صرخة مدوية وانهمرت في البكاء تستغيث العمة بأن تنقذها من بين براثن هذا الدجال، وهو يطالبها بدفع مبلغ ال 2000 جنيه، هرولت العمة مسرعة ونجحت في الهرب متوجهة إلى قسم الشرطة. انتقل رجال المباحث، وتمكنوا من القبض على المتهم ، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل إلى نيابة أوسيم حيث باشر التحقيقات علي بدوي وكيل أول النيابة وبإشراف محمد بدوي رئيس النيابة وسكرتارية أيمن صلاح. وقرر وكيل النائب العام حجز الدجال المتهم لتحريات المباحث وتسليم الطفلة إلى عمتها التي شعرت بنشوة الانتصار على الدجال وانصرفت بلسان حال يقول قدر الله وما شاء فعل نادمة على فعلتها.