رفض سينمائيون قرار رئيس الوزراء إبراهيم محلب وقف عرض الفيلم السينمائي "حلاوة روح" بطولة اللبنانية هيفاء وهبي، مشددين على أن القرار يعد تجاوزًا وتعديًا على سلطة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية التي أجازت عرض الفيلم. وقالت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على موقع فيسبوك إن محلب قرر إيقاف عرض فيلم "حلاوة روح" لحين إعادة عرضه على هيئة الرقابة على المصنفات الفنية التابعة لوزارة الثقافة لاتخاذ قرار نهائي بشأنه. وأثار القرار استياء سينمائيين يخشون أن يكون مقدمة لمصادرة أعمال فنية أخرى، واعتبر المخرج السينمائي أمير رمسيس قرار رئيس الوزراء "تعديا على سلطة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وتعديا على حرية الفكر والتعبير والضرب عرض الحائط بحريات الفكر ودولة القانون." ورفض المخرج السينمائي روماني سعد قرار إيقاف عرض الفيلم "من منطلق أخلاقي وديني" مضيفًا أن من يوافق على ذلك سيكون ضحية لمصادرات في المستقبل. ونقل احدى الصحف القومية عن منتج الفيلم محمد السبكي قوله: إنه "ليس لديه أي علم بقرار المجلس". وقال السبكي إن أحدًا لم يبلغه حتى الآن بقرار وقف عرض الفيلم وإنه لن يتخذ أى قرار أو رد فعل إلا بعد إبلاغه رسميًا. والفيلم الذي يتناول طمع أهل حارة في جسد زوجة شابة بعد سفر زوجها للخارج هو العمل الثالث للمخرج سامح عبد العزيز الذي قدم في السنوات الأخيرة فيلمين حظيا بإشادة لافتة هما "كباريه" و"الفرح"، لكن "حلاوة روح" واجه انتقادات واسعة لنقاد منهم طارق الشناوي ومحمود عبد الشكور الذي كتب مقالا وصف الفيلم بأنه "عمل ميلودرامي من الدرجة الرابعة لا يحدث فيه شيء سوى تفرغ حارة بأكملها لمطاردة امرأة طمعا في جسدها... فيلم يفتقد الحد الأدنى من الإبداع." ويتولى جهاز الرقابة إجازة العروض العامة للأفلام على مرحلتين.. الأولى بالسماح بالتصوير بعد قراءة السيناريو والحوار ثم السماح بالعرض في السينما بعد الانتهاء من تصوير الفيلم. وشهدت نهاية السبعينيات قرارًا مماثلًا بعد عرض فيلم "المذنبون" الذي أخرجه سعيد مرزوق عن قصة لنجيب محفوظ إذ صدر قرار تنفيذي بوقف عرضه وعقاب موظفي الرقابة الذين أجازوه بعد شكوى مصريين في الخليج قالوا إن الفيلم أساء إلى سمعة مصر. رفض سينمائيون قرار رئيس الوزراء إبراهيم محلب وقف عرض الفيلم السينمائي "حلاوة روح" بطولة اللبنانية هيفاء وهبي، مشددين على أن القرار يعد تجاوزًا وتعديًا على سلطة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية التي أجازت عرض الفيلم. وقالت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على موقع فيسبوك إن محلب قرر إيقاف عرض فيلم "حلاوة روح" لحين إعادة عرضه على هيئة الرقابة على المصنفات الفنية التابعة لوزارة الثقافة لاتخاذ قرار نهائي بشأنه. وأثار القرار استياء سينمائيين يخشون أن يكون مقدمة لمصادرة أعمال فنية أخرى، واعتبر المخرج السينمائي أمير رمسيس قرار رئيس الوزراء "تعديا على سلطة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وتعديا على حرية الفكر والتعبير والضرب عرض الحائط بحريات الفكر ودولة القانون." ورفض المخرج السينمائي روماني سعد قرار إيقاف عرض الفيلم "من منطلق أخلاقي وديني" مضيفًا أن من يوافق على ذلك سيكون ضحية لمصادرات في المستقبل. ونقل احدى الصحف القومية عن منتج الفيلم محمد السبكي قوله: إنه "ليس لديه أي علم بقرار المجلس". وقال السبكي إن أحدًا لم يبلغه حتى الآن بقرار وقف عرض الفيلم وإنه لن يتخذ أى قرار أو رد فعل إلا بعد إبلاغه رسميًا. والفيلم الذي يتناول طمع أهل حارة في جسد زوجة شابة بعد سفر زوجها للخارج هو العمل الثالث للمخرج سامح عبد العزيز الذي قدم في السنوات الأخيرة فيلمين حظيا بإشادة لافتة هما "كباريه" و"الفرح"، لكن "حلاوة روح" واجه انتقادات واسعة لنقاد منهم طارق الشناوي ومحمود عبد الشكور الذي كتب مقالا وصف الفيلم بأنه "عمل ميلودرامي من الدرجة الرابعة لا يحدث فيه شيء سوى تفرغ حارة بأكملها لمطاردة امرأة طمعا في جسدها... فيلم يفتقد الحد الأدنى من الإبداع." ويتولى جهاز الرقابة إجازة العروض العامة للأفلام على مرحلتين.. الأولى بالسماح بالتصوير بعد قراءة السيناريو والحوار ثم السماح بالعرض في السينما بعد الانتهاء من تصوير الفيلم. وشهدت نهاية السبعينيات قرارًا مماثلًا بعد عرض فيلم "المذنبون" الذي أخرجه سعيد مرزوق عن قصة لنجيب محفوظ إذ صدر قرار تنفيذي بوقف عرضه وعقاب موظفي الرقابة الذين أجازوه بعد شكوى مصريين في الخليج قالوا إن الفيلم أساء إلى سمعة مصر.