تقدمت نقابة الأطباء، بشكوى لوزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، والنائب العام، المستشار هشام بركات، ضد كل من اللواء مدير أمن المنيا بصفته، والعقيد مأمور مركز بني مزار بصفته وشخصه. يأتي ذلك لما بدر من قوات الشرطة تجاه د.بدر محمود بكير، مدير مستشفى بني مزار المركزي. وتعود الواقعة إلى مساء يوم الخميس الماضي 10 إبريل الجاري، حيث أصيب طفل من جراء سقوط حائط عليه بقرية "صندفا" التابعة لمركز بني مزار بمحافظة المنيا، وتم نقل الطفل بواسطة ذويه لمستشفى بني مزار المركزي بعد أكثر من ساعة من وقوع الحادث، وبعد استدعاء الأطباء لفحص حالة الطفل إلا أنه كان في النزع الأخير ووافته المنية، وأبلغ الأطباء مدير المستشفى الدكتور بدر محمود بكير الذي حضر على الفور إلى المستشفى. وتجمهر الأهالي فور علمهم بوفاة الطفل وقاموا بتحطيم محتويات المستشفى وحاولوا اقتحام غرفة العمليات على الأطباء الذين قاموا بالاتصال بالشرطة والتي حضرت بعد ساعة وربع الساعة من زمن الإبلاغ، وفوجئ الأطباء بتصرف الشرطة الذي جاء على التضاد للتصرف القانوني الواجب، وقاموا بتجاهل الحطام الذي خلفه الاعتداء وقاموا بدخول غرفة العمليات وألقوا القبض على مدير المستشفى، مما جرأ أهالي الطفل المتجمهرين على سب مدير المستشفى ومحاولة الاعتداء عليه وباقي العاملين في وجود الشرطة، التي تعاملت على أن الأطباء مجرمين وليس مجني عليهم، وقامت الشرطة باحتجاز مدير المستشفى لمدة ساعتين بمركز شرطة بني مزار. تلك الواقعة التي تكررت قبل ذلك بمستشفى إمبابة والتي تقدمت بها النقابة بشكل رسمي، تعد جرس إنذار نحو تفاقم عواقبها من استياء عموم أطباء مصر وجميع العاملين بالقطاع الصحي، وتطلب نقابة الأطباء بالقبض على المعتدين على مستشفى بني مزار وإحالتهم للتحقيق بتهمة التعدي على منشأة عامة وموظفين عموميين أثناء تأدية عملهم، والتحقيق مع المشكو في حقهما نحو ما ورد بالشكوى، إلى جانب إصدار تعليمات من وزارة الداخلية لجميع المديريات ومراكز الشرطة بالالتزام بسياسات الداخلية نحو إتباع القانون وقيد وقائع التعدي على المستشفيات. تقدمت نقابة الأطباء، بشكوى لوزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، والنائب العام، المستشار هشام بركات، ضد كل من اللواء مدير أمن المنيا بصفته، والعقيد مأمور مركز بني مزار بصفته وشخصه. يأتي ذلك لما بدر من قوات الشرطة تجاه د.بدر محمود بكير، مدير مستشفى بني مزار المركزي. وتعود الواقعة إلى مساء يوم الخميس الماضي 10 إبريل الجاري، حيث أصيب طفل من جراء سقوط حائط عليه بقرية "صندفا" التابعة لمركز بني مزار بمحافظة المنيا، وتم نقل الطفل بواسطة ذويه لمستشفى بني مزار المركزي بعد أكثر من ساعة من وقوع الحادث، وبعد استدعاء الأطباء لفحص حالة الطفل إلا أنه كان في النزع الأخير ووافته المنية، وأبلغ الأطباء مدير المستشفى الدكتور بدر محمود بكير الذي حضر على الفور إلى المستشفى. وتجمهر الأهالي فور علمهم بوفاة الطفل وقاموا بتحطيم محتويات المستشفى وحاولوا اقتحام غرفة العمليات على الأطباء الذين قاموا بالاتصال بالشرطة والتي حضرت بعد ساعة وربع الساعة من زمن الإبلاغ، وفوجئ الأطباء بتصرف الشرطة الذي جاء على التضاد للتصرف القانوني الواجب، وقاموا بتجاهل الحطام الذي خلفه الاعتداء وقاموا بدخول غرفة العمليات وألقوا القبض على مدير المستشفى، مما جرأ أهالي الطفل المتجمهرين على سب مدير المستشفى ومحاولة الاعتداء عليه وباقي العاملين في وجود الشرطة، التي تعاملت على أن الأطباء مجرمين وليس مجني عليهم، وقامت الشرطة باحتجاز مدير المستشفى لمدة ساعتين بمركز شرطة بني مزار. تلك الواقعة التي تكررت قبل ذلك بمستشفى إمبابة والتي تقدمت بها النقابة بشكل رسمي، تعد جرس إنذار نحو تفاقم عواقبها من استياء عموم أطباء مصر وجميع العاملين بالقطاع الصحي، وتطلب نقابة الأطباء بالقبض على المعتدين على مستشفى بني مزار وإحالتهم للتحقيق بتهمة التعدي على منشأة عامة وموظفين عموميين أثناء تأدية عملهم، والتحقيق مع المشكو في حقهما نحو ما ورد بالشكوى، إلى جانب إصدار تعليمات من وزارة الداخلية لجميع المديريات ومراكز الشرطة بالالتزام بسياسات الداخلية نحو إتباع القانون وقيد وقائع التعدي على المستشفيات.