أكد الدكتور الزعيم حسن، نقيب أطباء المنيا، أن النقابة لن تتنازل عن معاقبة ضباط مركز بنى مزار، لقيامهم بإلقاء القبض على مدير مستشفى بنى مزار ووضع "الكلابشات" فى يده استجابة لأهالى طفل توفى بالمستشفى. أكد نقيب أطباء المنيا، أن المستشفى لم يقصر فى علاج الطفل، وأن الطبيب كان موجوداً بغرفة عمليات المستشفى. كشف "الزعيم" عن أن أطباء مستشفى بني مزار تقدموا جميعًا باستقالاتهم، وأن غداً السبت يعقد اجتماع طارئ للتصعيد، وسنبدأ فى إضراب كلى. كان مستشفى بنى مزار، استقبل حالة لطفل يدعى "حسين عصام على"، 8 سنوات، مصابًا إثر سقوط جدار منزل فوقه. اتهم أهالي الطفل أطباء المستشفى بالتقصير، والتسبب فى وفاة الطفل، وقاموا باقتحام المستشفى وتحطيم بعض أثاثه. من جانبها قامت قوات الشرطة بالانتقال للمكان ومحاولة تهدئة الأهالى المتجمهرين، الذين أصروا على القبض على مدير المستشفى بدر محمد بكير، ووضع "الكلابشات" فى يده، وقد استجاب الأمن للأهالى، مما أثار غضب واستياء الأطباء بالمنيا. كان قد تلقى اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا ليلة أمس, إخطاراً من العميد إيهاب صبح مأمور مركز بنى مزار, بقيام أهالى طفل يدعى حسين "ع.ع"، 8 سنوات، بتحطيم العديد من الأقسام بمستشفى بنى مزار العام واحتجاز المدير والممرضين والعاملين داخل حجرة العمليات, بسبب دخول الطفل وهو يعانى من نزيف حاد. تقرر نقله لغرفة العمليات لخطورة حالته ووفاته عقب ذلك, واتهامهم لإدارة المستشفى بالإهمال والتقصير وعدم وجود جميع الأطباء مما أثار حفيظتهم عقب وفاة الطفل, فقاموا باقتحام وتحطيم بعض المحتويات واحتجزوا المدير, ومن جانبها انتقلت أجهزة الأمن, ورجال المباحث بالمركز تحت إشراف العميد عصام الخضرى, وتم فرض كردون أمنى, بمحيط المستشفى تحسباً لتكرار التعدى عليها, وتمكن الأمن من احتواء الموقف, وتم إخطار النيابة العامة للتحقيق.