المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المتحف المصرى الكبير    السبت 14 يونيو 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم    وزير الزراعة يبحث مع السكرتير التنفيذي لهيئة المصايد تعزيز التعاون الإقليمي    محافظ أسيوط يؤكد تيسير إجراءات التصالح في مخالفات البناء وتكثيف المتابعة    السبت 14 يونيو 2025 .. نشرة أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع خلال تعاملات اليوم    التلفزيون الإيراني: 60 قتيلا جراء هجوم إسرائيلي على مجمع سكني في طهران    بعثة الهلال تصل واشنطن للمشاركة في مونديال الأندية    خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية    امتحانات الثانوية العامة.. 17 إدارة تعليمية تستعد لاستقبال 40 ألفا و3 طلاب وطالبات في البحيرة    أسعار اللحوم الجملي والضاني اليوم السبت 14-6-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    ارتفاع أسعار النفط 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : نحن بحق فى معركة!?    الطاقة الذرية الإيرانية: أضرار محدودة بموقع مفاعل فوردو النووي    الهلال السعودي يصل واشنطن للمشاركة فى كأس العالم للأندية.. صور    محافظ مطروح يشيد بجهود المشاركة المجتمعية في التيسير على المواطنين    موعد مباراة الأهلي ضد إنتر ميامي.. القنوات الناقلة والمعلقون    الأهلي بزيه التقليدي أمام إنتر ميامي في افتتاح مونديال الأندية    صدام الحلم في مونديال الأندية 2025.. مواجهة عربية نارية بين عمر مرموش ورامي ربيعة.. نجم السيتي يبحث عن مجد جديد.. والعين الإماراتي يعيد بناء فريقه بصفقة الأهلي    غدا.. بدء صرف مساعدات تكافل وكرامة للأسر الأولى بالرعاية عن شهر يونيو    ارتفاع أسعار اللحوم والزيت والفول اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    على غرار ياسين.. والدة طفل تتهم مدرب كاراتيه بهتك عرض نجلها بالفيوم    تجهيز 76 لجنة استعدادًا لانطلاق ماراثون الثانوية العامة بأسيوط    لحماية الطلاب.. النيابة الإدارية تفعّل قنوات تلقّي الشكاوى خلال الامتحانات الثانوية العامة    سيكو سيكو يتذيل قائمة الإيرادات ليلة أمس الجمعة    إعلام إسرائيلى: إيران أطلقت نحو 200 صاروخ باليستى منذ بداية الهجوم    خاص| محمد أبو داوود: «مشاكل الأسرة» محور الدراما في «فات الميعاد»    حفل النجم مدحت صالح على المسرح الكبيربدار الأوبرا المصرية .. كامل العدد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 14-6-2025 في محافظة قنا    الصحة: قافلة متخصصة في جراحات الجهاز الهضمي للأطفال ب«طنطا العام» بمشاركة الخبير العالمي الدكتور كريم أبوالمجد    في اليوم العالمي.. الصحة العالمية تكشف فوائد وشروط التبرع بالدم    غدا .. انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة بالمواد غير المضافة للمجموع    حجاج مصر يودّعون النبي بقلوب عامرة بالدعاء.. سلامات على الحبيب ودموع أمام الروضة.. نهاية رحلة روحانية في المدينة المنورة يوثقوها بالصور.. سيلفي القبة الخضراء وساحات الحرم وحمام الحمى    محاكمة 3 متهمين في قضية خلية "جبهة النصرة الثانية".. اليوم    افتتاح كأس العالم للأندية.. موعد والقنوات الناقلة لمباراة الأهلي وإنتر ميامي    شديد الحرارة.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس حتى الخميس 19 يونيو    قصور الثقافة تعرض "طعم الخوف" على مسرح مدينة بني مزار الأحد المقبل    غرائب «الدورس الخصوصية» في شهر الامتحانات    60 دقيقة تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 14 يونيو 2025    جماهير الأهلي توجه رسائل مباشرة ل تريزيجية وهاني قبل مباراة إنتر ميامي (فيديو)    توجيهات رئاسية مُستمرة وجهود حكومية مُتواصلة.. مصر مركز إقليمي لصناعة الدواء    أنغام تُطرب جمهور الخبر في حفل استثنائي ب السعودية (فيديو)    وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجارات قوية في شرق طهران    تعرف على أسماء وأماكن لجان الثانوية العامة 2025 بمحافظة الشرقية    قناة مفتوحة لنقل مباراة الأهلي وانتر ميامى في كأس العالم للأندية    معاذ: جماهير الزمالك كلمة السر في التتويج ب كأس مصر    الكويت تدعو مواطنيها فى مناطق التوتر بتوخى الحذر والمغادرة حال سماح الظروف    فرنسا تحذر مواطنيها من السفر إلى الشرق الأوسط    لدينا دبلوماسيين بارعين.. عمرو أديب يعلق على أنباء ترشيح مدبولي للجامعة العربية    ما حكم أداء النافلة بين الصلاتين عند جمع التقديم؟    «الإفتاء» توضح كيفية الطهارة عند وقوع نجاسة ولم يُعرَف موضعها؟    رئيس جامعة سوهاج في ضيافة شيخ الأزهر بساحة آل الطيب    الدبيكي: إعتماد إتفاقية «المخاطر البيولوجية» إنتصار تاريخي لحماية العمال    الأزهر يدين العدوان الصهيوني على إيران ويطالب بوقف الانتهاكات الصهيونية بحق دول المنطقة    احذرها.. 4 أطعمة تدمر نومك في الليل    «تضامن الدقهلية» تطلق قافلة عمار الخير لتقديم العلاج بالمجان    «الأهلي في حتة عاشرة».. محمد الغزاوي يرد على المنتقدين    4 أبراج يتسمون ب «جاذبيتهم الطاغية»: واثقون من أنفسهم ويحبون الهيمنة    خطباء المساجد بشمال سيناء يدعون للوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل توجد علاقة بين الالتراس والإخوان ؟
نفتح الملف الشائك..

هل كل المتمردين خارجين على القانون، هل هم ممولون، هل يتبعون نشاطا خفياً لا يعلم به أحد؛ أم عليهم أن يكونوا كذلك في مجتمعنا الذي يُسيس فيه الجميع؟!
قصتهم
يتضارب التاريخ عندما نتحدث عنهم، فطبقاً لحديثهم، وما تتداوله صفحات الإنترنت، هم جماعة "رياضية" نشأت لأول مرة في البرازيل عام 1940، ثم بدأ انتشارهم في أوروبا ومنها للدول العربية، حيث كانت "تونس" محطتهم الأولى عام 2002، ثم إلى مصر بالنادي الأهلي في 2007
وطبقا للمسئولين، هم جماعة سياسية، كانت تعقد اجتماعاتها في ملاعب الكرة نظرا لأنهم كانوا من طبقات اجتماعية بسيطة لا يملكون المال أو المكان الذي يمكن أن يعقدوا اجتماعاتهم فيه، لذلك لجأوا لملاعب الكرة، الأمر الذي يفسر عدم مواجهتهم للملعب، في إشارة لأن الرياضة ليست هدفهم الأول، والملعب ليس سوى مكان للاجتماعات.
واجه الألتراس الكثير من الاتهامات منذ نشأته، ولكن، قبل تأكيد هذه الاتهامات أو نفيها، لم يكن الأمر سهلاً،فهم الأكثر ترتيبا وتنظيما بين الآخرين، ليس سهلا أن تخترق صفوفهم أو تحضر أحد اجتماعاتهم، حيث إن قاعدتهم الأول هي أنهم "آنتي ميديا"، أي "ضد الإعلام"، فيرون أنه يسبب الأمجاد الشخصية، كما أنه غير حيادي أو موضوعي في بلادنا
وجوههم كوجوه غيرهم، إلا أن إصرارهم على الثأر أحيانا..قواعدهم الصارمة أحيانا أخرى.. الشغب كما يُتهمون، كل ذلك يضعهم في دائرة الشك، وعلى الرغم من أننا "جماعة الإعلام" لم نفهم يوما لماذا لا يردون، إلا أنهم يعرفون أهدافهم جيدا..
"خط أحمر" .. هذا ما يمكن أن يُقال لك إذا ما بدأت تسأل عن هذه الجماعة في أي مكان يحمل طابع "ميري"؛ لم يساعدنا أحد من "الداخلية" عندما حاولنا أن نعرف ماهيتهم، التهم الموجهة إليهم،الثأر معهم، وكنا ننصح دائما بالابتعاد!
كيف وصلنا لهم ؟
خلف أحد المباني الشهيرة في مدينة نصر، كان اجتماعهم المغلق من أجل جمع المال اللازم للسفر لتشجيع فرقتهم الرياضية، فذهبنا..:" نريد الانضمام للأتراس..هل يمكن أن نسافر معكم..هل يمكن أن نتحدث ...؟!" كلها بدايات حاولناها لكنها لم تفلح معهم؛ إذن.."نحن من الصحافة، هل يمكن أن نتحدث"؟! كانت نظرته وحدها كافيه لان نفهم أنه لن يبوح بالكثير، لكننا مع ذلك بقينا .
هو أحد "الكابوهات" المعروفين بينهم..ظهر في المرات المعدودة التي حاولوا الظهور إعلاميا فيها للجمهور، مباشرة بعد مذبحة بورسعيد، أوضح في حديثه الموجز والسريع أنه لن يستطيع الحديث بمفرده كما أن قواعد الألتراس تجبره بالعودة لل"جروب" من أجل مشورتهم، فهم ليسوا أفراد،وقضيتهم جماعية..
تطرق في الحديث عن الإعلام في مصر، وكيف أنه لا يتميز بالحيادية، موضحاً أنهم في الخارج لا يفكرون بطريقتنا، وأنهم لا يأخذون كل هذا الوقت لاتخاذ قرار الحديث مع وسائل الإعلام الأجنبية؛ حديثا لا يكشف الكثير ولا يعد بشيء، حتى بعد انتهائه..انتظرنا يوما بعد الآخر لنحصل على الرد منه إن كان سيتحدث، لكنه لم يرد !
"الطريق مغلق إذن"..لن نصل لشيء؛ الجماعة مغلقة.. الداخلية متكتمة، والعلاقة غير مفهومة، تأخذ طبع الثأر أحيانا، والشغب أحياناً أخرى، أما الأشخاص العاديون فهم يتأرجحون بين الثورية الحقيقية، أو خارجين على القانون.
روايات مختلفة
أين البداية؟ هل بدأت حكاية الألتراس عندما قتلوهم، هل هم الجاني أم المجني عليه .. يتلخص الأمر في ثلاثة أشياء : "روايتهم- رواية المسئولين – روايتنا " وبينهم تتشابك الخيوط.
أولا- روايتهم، يقول أحد أفراد الالتراس الذي رفض ذكر اسمه " لم يستطع أحد شراؤنا بالمال، يوجهون التهم إلينا منذ بداية ظهورنا عام 2007، قالوا إننا نتبع "الحزب الوطني في البداية، قالوا إننا مجموعة من الشواذ، وأحيانا "بلطجية" مدمنون على المخدرات، وأخيرا "إخوان مسلمين"..
بدأ الربط بين الألتراس والإخوان عندما أذاعت العديد من الشخصيات الرياضية الشهيرة أن الألتراس"أهلاوي" تحديدا على علاقة برجل الأعمال والقيادي الإخواني خيرت الشاطر، وأن ذلك من خلال ابن خيرت الشاطر "سعد"، الذي انضم للجماعة كمشجع للنادي الأهلي، ثم أصبح همزة الوصل بين الألتراس وتمويل الإخوان للمساهمة في أعمال الشغب ..
يرد مصدرنا على ذلك ساخراً، " إن كان ابن خيرت الشاطر معنا..لكنا حكما مصر "، ليس كل من يجلس في"تالته شمال" ألتراس، كما أننا جماعة رياضية، ليس لها علاقة بالسياسة، كل التوجهات السياسية بيننا، لكننا لا نتحدث فيها، معنا الإخوان، الفلول، الثوريون، وكل الاتجاهات، لكن رواية ابن خيرت الشاطر ليس لها أساس من الصحة ..
ربما يأتي ابن خيرت الشاطر أحيانا ليشجع النادي، لكني أؤكد أنه لم ينضم إلينا يوما ..لقد غيّرنا عقول الشباب، ليس كل من يرتدي مثلنا، ويغني أغانيا يجب أن يكون بالضرورة نحن، لقد أحبنا الجميع و رأوا أننا مختلفون، ففعلوا مثلنا، أي شخص يمكن أن يشتري "التيشيرت" الخاص بنا و يلعب بالشماريخ .
اشتراك الألتراس .. 25 جنيهاً شهرياً
يتابع،" لا توجد خلافات بيننا و بين إدارة النادي..أما بلاغات "إتحاد الكرة ضدنا" فلم يحدث فيها شيء، ولم يحدث لنا شيء..ولا أعرف لماذا!"..لا يوجد محامين خاصين بنا كألتراس، لكل فرد محاميه الخاص".
لم نكذب عندما قلنا أن تمويلنا ذاتي..قديما كان للألتراس اشتراك شهري، نحو 25 جنيهاً شهرياً، لكننا ألغينا ذلك بعد حادث بورسعيد، كنا نقسم مناطق السكن، وكل شخص أو اثنين مسئولين عنهم، أما الآن، عندما نحتاج إلى شيء أو يكون هناك سفر، نعلن عن الأمر ونحدد موعد اجتماع لجمع الأموال لمن يرغب في القدوم معنا، "الكابوهات" غالبا هم من يقوموا بجمع المال، والمختصين بذلك سموا ب"السيكرت جروب" يتجمعون ويتناقشون بشكل سري على إحدى صفحات "الفيس بوك" التي لا يوجد عليها سواهم ..
بعد حادث بورسعيد بالتحديد أراد عدد كبير أن ينضم إلينا..ووجدنا أنهم يتاجرون بالقضية، فأقصيناهم من على الصفحة الخاصة بنا، ومن المجموعة بشكل عام، وجعلنا الأمر مغلق كما كان..ومقتصر علينا، عددنا غير معلوم بالنسبة لأحد، لكننا نزيد كل يوم، وفي كل مكان.."
ثانياً- رواية المسئولين: المسئولون هنا يختلفون مابين مؤيد ومعارض وممتنع عن الحديث، من امتنع هم رجال الداخلية، موضحين في تصريحات ودية أن التحقيقات مستمرة معهم وحولهم، وأنهم قضية غير منتهية بعد، فلا يجوز فيها الإفصاح عن أي معلومات، هذا بجانب أنه لن يتحدث أحد في هذه القضية بالتحديد.
أما الرياضيين، والخبراء، فلم يجدوا حرج، وعلى رأسهم خبير اللوائح والقوانين د. محمد فضل الله، والذي أوضح أنه لا توجد نصوص قانونية أو لوائح تنظم عمل الالتراس، ولكن كانت هناك قوانين تصدر أحياتنا للتنظيم مثل "شغب الملاعب" لكن مثل هذه القوانين تغضب الالتراس لأنها في الغالب تعني أن يكون لهم روابط واضحة ، قانونية ومعلنه عن شروط العضوية والاشتراك، لكنهم دائما ما يرغبون في عدم تقييد حريتهم، أما عن النادي الأهلي فهو يشعر أحيانا بوقوع نوع الأضرار عليه سواء كان ذلك مادي أو معنوي؛ الإدارة تدعمهم كمشجعين ، لكنهم غير محددين أو معروفين بالنسبة للإدارة التي تتعامل مع أشخاص مجهولي الهوية.
وأكد الخبير في روايته لتاريخ الألتراس أنهم بدءوا عام 1965 في إيطاليا بحركة تسمى حركة "الكُرفة" العمالية المناهضة للنظام، ثم انتقلت للعديد من الدول، وتسببت في الكثير من المشكلات، وهو في الأساس ظهور سياسي وليس رياضي، وكانت المدرجات مكان اجتماع لهم بعد أن فشلوا في إيجاد مكان خاص بهم، الأمر الذي يُفسر لماذا يديرون ظهورهم للملاعب أو ينظرون أحياناً إلى أعلى، ولماذا لا يجلسون في المنتصف ليكونوا مواجهين لل"مقصورة" وإنما في "تالته شمال" وهي من النقاط الأضعف لمشاهدة المباريات.
الدولة للألتراس: من أنتم؟
ويؤكد فضل الله على أنه لا يمكن حتى الآن توجيه أي نوع من التهم للألتراس، موضحا أن أعدادهم بالفعل كفيلة أن تتولى مسألة تمويلهم الذاتي، وأنه لا يصدق في وجود أي نوع من التمويلات الخارجية بجانب ذلك..
وأوضح خبير اللوائح والقوانين أن مشكلة الألتراس الحقيقية هي أنهم غير واضحين مع الدولة، هم مجموعة منظمة في كل شيء ماعدا الدولة، ولذلك هم من "يشبهوا" أنفسهم بأيديهم، وأشار أن الألتراس يعتقد نتيجة معلومات خاطئة أن الدولة تحاربه، والدولة في الحقيقة لا تستطيع التعامل معه واحتوائه أو حتى استغلال طاقاته، فأسلوب القمع الذي كان مستخدم قديماُ بالتأكيد لن يجدي مع فئات عمرية من 15 حتى 25 عاما..
"أعتقد أن أعداد الألتراس الحقيقية تكاد تقترب من 509 ألف، لكنهم في الحقيقة اختفوا من جميع أنحاء العالم وبقيوا فقط لدينا، بل وانتقلت أفكار الغرب كما هي..يجب أن يكونوا أوضح معنا."
تحقيقات لا تتحرك
على الرغم من الجدل الكبير المثار حول هذه الجماعة، إلا انه لا يوجد الكثير من الاتهامات الرسمية الموجهة إليهم، كل ما يمكن رصده عنها في الأوراق الرسمية هو اتهام المحامي "أشرف العزبي" عضو هيئة الدفاع عن المتهمين بمذبحة إستاد بورسعيد، والذي اتهمهم بصورة مباشرة أنهم يتعاونون مع قيادات الإخوان لإحداث فوضى في للبلاد، وذلك في البلاغ رقم 10288 لسنة 2013.
أما الاتهامات الأخرى التي يمكن رصدها، هي اتهامات اتحاد الكرة لجروب الألتراس بحرقه ومحاولة سرقة محتوياته، لكن كل هذه الاتهامات لم تتحرك بعد تقديمها لأسباب غير معلنه، ولا يمكن أن يتحدث فيها أحد إذ أنها مازالت أمام النيابة العامة.
وفي هذا يقول المصدر من التراس أهلاوي إنه "لم يحدث لأحد منا أي ضرر جراء هذه الإتهامات، ولم يتحرك ضدنا شخص".
ثالثا: روايتنا: المقصود بروايتنا هو ما اعتاد الناس قوله عليهم، ما تداولته وسائل الإعلام عنهم ولم تكمله، وما اتهمتهم به الشخصيات العامة ولم يستطيعوا أن يثبتوه، وفي هذا الكثير.
لم يعرف الجمهور الالتراس بشكل كبير إلا بعد حادث "بورسعيد"، عندما تعاطف معهم في البداية، وانقلب بعضه عليهم بعد ذلك ..خرج الالتراس للشوارع ليؤكد لأجهزة الدولة أنه لن ينسى حقوق شهدائه، ولن ينتظر كثيرا لتتحقق العدالة التي لم يروا برهاناً عليها من قبل، - بحسب بعض تصريحاتهم الإعلانية- عقب مذبحة بور سعيد، ورأى البعض في ذلك تجاوزا غير مسموح.
"مذبحة بورسعيد" في حد ذاتها كانت ومازالت لغزا يبحث عن حل، فالتصريحات التي قالها "كبوهات" ألتراس أهلاوى بعد الحادث لم تًذكر كثيرا في وسائل الإعلام ولم يثبت أحدا صحتها، فقد أكدوا على انه طوال طريقهم حتى إستاد بورسعيد كانوا يتلقون إشارات توحي أو تعني أن عليهم الابتعاد والرجوع من حيث أتوا لأنهم قالوا ما لايجب أن يُقال، وكانت هذه التحذيرات تصل لهم من أشخاص يبدوا وكأنهم ينتمون إلى خلفيات سياسية دينية، أي من "الإخوان والسلفيين"، وهم يعتقدون أنهم كانوا على علم بما يحدث، أي أنها كانت مؤامرة مدبرة.
تطالب الدولة "الألتراس" أن يكونوا واضحين تجاهها، لكنهم لم يكونوا يوماً واضحين أو منصفين معها، إذ لا توجد اتهامات واضحة يمكن توجيهها للألتراس، ولا يوجد علاقة يمكن إثباتها بينهم وبين الإخوان كما لم توجد علاقة من قبل تثبت أنهم يتبعون "الحزب الوطني" أو أنهم "بلطجية مأجورين"..ورغم كل ذلك هم من "المحظورات" داخل الدولة.
العلاقة بينهم أقرب لأن تكون "شد وجذب" طوال الوقت..كل جهة توجه اللوم الأخرى، وكل طرف يرى أن الحق معه وكلاهما لا يتحدث؛ العلاقة بين الشغب والأمن واضحة دائماً، "خلف خلاف"..لكن إجابة السؤال الذي لابد أن تتضح يوماً: "من يصنع الشغب ومن يبحث عن الأمن؟"
إعداد وحدة التحقيقات الاستقصائية:آية سمير- ناريمان فوزي- أسماء مصطفى- أميرة سعيد- انجي خليفة
هل كل المتمردين خارجين على القانون، هل هم ممولون، هل يتبعون نشاطا خفياً لا يعلم به أحد؛ أم عليهم أن يكونوا كذلك في مجتمعنا الذي يُسيس فيه الجميع؟!
قصتهم
يتضارب التاريخ عندما نتحدث عنهم، فطبقاً لحديثهم، وما تتداوله صفحات الإنترنت، هم جماعة "رياضية" نشأت لأول مرة في البرازيل عام 1940، ثم بدأ انتشارهم في أوروبا ومنها للدول العربية، حيث كانت "تونس" محطتهم الأولى عام 2002، ثم إلى مصر بالنادي الأهلي في 2007
وطبقا للمسئولين، هم جماعة سياسية، كانت تعقد اجتماعاتها في ملاعب الكرة نظرا لأنهم كانوا من طبقات اجتماعية بسيطة لا يملكون المال أو المكان الذي يمكن أن يعقدوا اجتماعاتهم فيه، لذلك لجأوا لملاعب الكرة، الأمر الذي يفسر عدم مواجهتهم للملعب، في إشارة لأن الرياضة ليست هدفهم الأول، والملعب ليس سوى مكان للاجتماعات.
واجه الألتراس الكثير من الاتهامات منذ نشأته، ولكن، قبل تأكيد هذه الاتهامات أو نفيها، لم يكن الأمر سهلاً،فهم الأكثر ترتيبا وتنظيما بين الآخرين، ليس سهلا أن تخترق صفوفهم أو تحضر أحد اجتماعاتهم، حيث إن قاعدتهم الأول هي أنهم "آنتي ميديا"، أي "ضد الإعلام"، فيرون أنه يسبب الأمجاد الشخصية، كما أنه غير حيادي أو موضوعي في بلادنا
وجوههم كوجوه غيرهم، إلا أن إصرارهم على الثأر أحيانا..قواعدهم الصارمة أحيانا أخرى.. الشغب كما يُتهمون، كل ذلك يضعهم في دائرة الشك، وعلى الرغم من أننا "جماعة الإعلام" لم نفهم يوما لماذا لا يردون، إلا أنهم يعرفون أهدافهم جيدا..
"خط أحمر" .. هذا ما يمكن أن يُقال لك إذا ما بدأت تسأل عن هذه الجماعة في أي مكان يحمل طابع "ميري"؛ لم يساعدنا أحد من "الداخلية" عندما حاولنا أن نعرف ماهيتهم، التهم الموجهة إليهم،الثأر معهم، وكنا ننصح دائما بالابتعاد!
كيف وصلنا لهم ؟
خلف أحد المباني الشهيرة في مدينة نصر، كان اجتماعهم المغلق من أجل جمع المال اللازم للسفر لتشجيع فرقتهم الرياضية، فذهبنا..:" نريد الانضمام للأتراس..هل يمكن أن نسافر معكم..هل يمكن أن نتحدث ...؟!" كلها بدايات حاولناها لكنها لم تفلح معهم؛ إذن.."نحن من الصحافة، هل يمكن أن نتحدث"؟! كانت نظرته وحدها كافيه لان نفهم أنه لن يبوح بالكثير، لكننا مع ذلك بقينا .
هو أحد "الكابوهات" المعروفين بينهم..ظهر في المرات المعدودة التي حاولوا الظهور إعلاميا فيها للجمهور، مباشرة بعد مذبحة بورسعيد، أوضح في حديثه الموجز والسريع أنه لن يستطيع الحديث بمفرده كما أن قواعد الألتراس تجبره بالعودة لل"جروب" من أجل مشورتهم، فهم ليسوا أفراد،وقضيتهم جماعية..
تطرق في الحديث عن الإعلام في مصر، وكيف أنه لا يتميز بالحيادية، موضحاً أنهم في الخارج لا يفكرون بطريقتنا، وأنهم لا يأخذون كل هذا الوقت لاتخاذ قرار الحديث مع وسائل الإعلام الأجنبية؛ حديثا لا يكشف الكثير ولا يعد بشيء، حتى بعد انتهائه..انتظرنا يوما بعد الآخر لنحصل على الرد منه إن كان سيتحدث، لكنه لم يرد !
"الطريق مغلق إذن"..لن نصل لشيء؛ الجماعة مغلقة.. الداخلية متكتمة، والعلاقة غير مفهومة، تأخذ طبع الثأر أحيانا، والشغب أحياناً أخرى، أما الأشخاص العاديون فهم يتأرجحون بين الثورية الحقيقية، أو خارجين على القانون.
روايات مختلفة
أين البداية؟ هل بدأت حكاية الألتراس عندما قتلوهم، هل هم الجاني أم المجني عليه .. يتلخص الأمر في ثلاثة أشياء : "روايتهم- رواية المسئولين – روايتنا " وبينهم تتشابك الخيوط.
أولا- روايتهم، يقول أحد أفراد الالتراس الذي رفض ذكر اسمه " لم يستطع أحد شراؤنا بالمال، يوجهون التهم إلينا منذ بداية ظهورنا عام 2007، قالوا إننا نتبع "الحزب الوطني في البداية، قالوا إننا مجموعة من الشواذ، وأحيانا "بلطجية" مدمنون على المخدرات، وأخيرا "إخوان مسلمين"..
بدأ الربط بين الألتراس والإخوان عندما أذاعت العديد من الشخصيات الرياضية الشهيرة أن الألتراس"أهلاوي" تحديدا على علاقة برجل الأعمال والقيادي الإخواني خيرت الشاطر، وأن ذلك من خلال ابن خيرت الشاطر "سعد"، الذي انضم للجماعة كمشجع للنادي الأهلي، ثم أصبح همزة الوصل بين الألتراس وتمويل الإخوان للمساهمة في أعمال الشغب ..
يرد مصدرنا على ذلك ساخراً، " إن كان ابن خيرت الشاطر معنا..لكنا حكما مصر "، ليس كل من يجلس في"تالته شمال" ألتراس، كما أننا جماعة رياضية، ليس لها علاقة بالسياسة، كل التوجهات السياسية بيننا، لكننا لا نتحدث فيها، معنا الإخوان، الفلول، الثوريون، وكل الاتجاهات، لكن رواية ابن خيرت الشاطر ليس لها أساس من الصحة ..
ربما يأتي ابن خيرت الشاطر أحيانا ليشجع النادي، لكني أؤكد أنه لم ينضم إلينا يوما ..لقد غيّرنا عقول الشباب، ليس كل من يرتدي مثلنا، ويغني أغانيا يجب أن يكون بالضرورة نحن، لقد أحبنا الجميع و رأوا أننا مختلفون، ففعلوا مثلنا، أي شخص يمكن أن يشتري "التيشيرت" الخاص بنا و يلعب بالشماريخ .
اشتراك الألتراس .. 25 جنيهاً شهرياً
يتابع،" لا توجد خلافات بيننا و بين إدارة النادي..أما بلاغات "إتحاد الكرة ضدنا" فلم يحدث فيها شيء، ولم يحدث لنا شيء..ولا أعرف لماذا!"..لا يوجد محامين خاصين بنا كألتراس، لكل فرد محاميه الخاص".
لم نكذب عندما قلنا أن تمويلنا ذاتي..قديما كان للألتراس اشتراك شهري، نحو 25 جنيهاً شهرياً، لكننا ألغينا ذلك بعد حادث بورسعيد، كنا نقسم مناطق السكن، وكل شخص أو اثنين مسئولين عنهم، أما الآن، عندما نحتاج إلى شيء أو يكون هناك سفر، نعلن عن الأمر ونحدد موعد اجتماع لجمع الأموال لمن يرغب في القدوم معنا، "الكابوهات" غالبا هم من يقوموا بجمع المال، والمختصين بذلك سموا ب"السيكرت جروب" يتجمعون ويتناقشون بشكل سري على إحدى صفحات "الفيس بوك" التي لا يوجد عليها سواهم ..
بعد حادث بورسعيد بالتحديد أراد عدد كبير أن ينضم إلينا..ووجدنا أنهم يتاجرون بالقضية، فأقصيناهم من على الصفحة الخاصة بنا، ومن المجموعة بشكل عام، وجعلنا الأمر مغلق كما كان..ومقتصر علينا، عددنا غير معلوم بالنسبة لأحد، لكننا نزيد كل يوم، وفي كل مكان.."
ثانياً- رواية المسئولين: المسئولون هنا يختلفون مابين مؤيد ومعارض وممتنع عن الحديث، من امتنع هم رجال الداخلية، موضحين في تصريحات ودية أن التحقيقات مستمرة معهم وحولهم، وأنهم قضية غير منتهية بعد، فلا يجوز فيها الإفصاح عن أي معلومات، هذا بجانب أنه لن يتحدث أحد في هذه القضية بالتحديد.
أما الرياضيين، والخبراء، فلم يجدوا حرج، وعلى رأسهم خبير اللوائح والقوانين د. محمد فضل الله، والذي أوضح أنه لا توجد نصوص قانونية أو لوائح تنظم عمل الالتراس، ولكن كانت هناك قوانين تصدر أحياتنا للتنظيم مثل "شغب الملاعب" لكن مثل هذه القوانين تغضب الالتراس لأنها في الغالب تعني أن يكون لهم روابط واضحة ، قانونية ومعلنه عن شروط العضوية والاشتراك، لكنهم دائما ما يرغبون في عدم تقييد حريتهم، أما عن النادي الأهلي فهو يشعر أحيانا بوقوع نوع الأضرار عليه سواء كان ذلك مادي أو معنوي؛ الإدارة تدعمهم كمشجعين ، لكنهم غير محددين أو معروفين بالنسبة للإدارة التي تتعامل مع أشخاص مجهولي الهوية.
وأكد الخبير في روايته لتاريخ الألتراس أنهم بدءوا عام 1965 في إيطاليا بحركة تسمى حركة "الكُرفة" العمالية المناهضة للنظام، ثم انتقلت للعديد من الدول، وتسببت في الكثير من المشكلات، وهو في الأساس ظهور سياسي وليس رياضي، وكانت المدرجات مكان اجتماع لهم بعد أن فشلوا في إيجاد مكان خاص بهم، الأمر الذي يُفسر لماذا يديرون ظهورهم للملاعب أو ينظرون أحياناً إلى أعلى، ولماذا لا يجلسون في المنتصف ليكونوا مواجهين لل"مقصورة" وإنما في "تالته شمال" وهي من النقاط الأضعف لمشاهدة المباريات.
الدولة للألتراس: من أنتم؟
ويؤكد فضل الله على أنه لا يمكن حتى الآن توجيه أي نوع من التهم للألتراس، موضحا أن أعدادهم بالفعل كفيلة أن تتولى مسألة تمويلهم الذاتي، وأنه لا يصدق في وجود أي نوع من التمويلات الخارجية بجانب ذلك..
وأوضح خبير اللوائح والقوانين أن مشكلة الألتراس الحقيقية هي أنهم غير واضحين مع الدولة، هم مجموعة منظمة في كل شيء ماعدا الدولة، ولذلك هم من "يشبهوا" أنفسهم بأيديهم، وأشار أن الألتراس يعتقد نتيجة معلومات خاطئة أن الدولة تحاربه، والدولة في الحقيقة لا تستطيع التعامل معه واحتوائه أو حتى استغلال طاقاته، فأسلوب القمع الذي كان مستخدم قديماُ بالتأكيد لن يجدي مع فئات عمرية من 15 حتى 25 عاما..
"أعتقد أن أعداد الألتراس الحقيقية تكاد تقترب من 509 ألف، لكنهم في الحقيقة اختفوا من جميع أنحاء العالم وبقيوا فقط لدينا، بل وانتقلت أفكار الغرب كما هي..يجب أن يكونوا أوضح معنا."
تحقيقات لا تتحرك
على الرغم من الجدل الكبير المثار حول هذه الجماعة، إلا انه لا يوجد الكثير من الاتهامات الرسمية الموجهة إليهم، كل ما يمكن رصده عنها في الأوراق الرسمية هو اتهام المحامي "أشرف العزبي" عضو هيئة الدفاع عن المتهمين بمذبحة إستاد بورسعيد، والذي اتهمهم بصورة مباشرة أنهم يتعاونون مع قيادات الإخوان لإحداث فوضى في للبلاد، وذلك في البلاغ رقم 10288 لسنة 2013.
أما الاتهامات الأخرى التي يمكن رصدها، هي اتهامات اتحاد الكرة لجروب الألتراس بحرقه ومحاولة سرقة محتوياته، لكن كل هذه الاتهامات لم تتحرك بعد تقديمها لأسباب غير معلنه، ولا يمكن أن يتحدث فيها أحد إذ أنها مازالت أمام النيابة العامة.
وفي هذا يقول المصدر من التراس أهلاوي إنه "لم يحدث لأحد منا أي ضرر جراء هذه الإتهامات، ولم يتحرك ضدنا شخص".
ثالثا: روايتنا: المقصود بروايتنا هو ما اعتاد الناس قوله عليهم، ما تداولته وسائل الإعلام عنهم ولم تكمله، وما اتهمتهم به الشخصيات العامة ولم يستطيعوا أن يثبتوه، وفي هذا الكثير.
لم يعرف الجمهور الالتراس بشكل كبير إلا بعد حادث "بورسعيد"، عندما تعاطف معهم في البداية، وانقلب بعضه عليهم بعد ذلك ..خرج الالتراس للشوارع ليؤكد لأجهزة الدولة أنه لن ينسى حقوق شهدائه، ولن ينتظر كثيرا لتتحقق العدالة التي لم يروا برهاناً عليها من قبل، - بحسب بعض تصريحاتهم الإعلانية- عقب مذبحة بور سعيد، ورأى البعض في ذلك تجاوزا غير مسموح.
"مذبحة بورسعيد" في حد ذاتها كانت ومازالت لغزا يبحث عن حل، فالتصريحات التي قالها "كبوهات" ألتراس أهلاوى بعد الحادث لم تًذكر كثيرا في وسائل الإعلام ولم يثبت أحدا صحتها، فقد أكدوا على انه طوال طريقهم حتى إستاد بورسعيد كانوا يتلقون إشارات توحي أو تعني أن عليهم الابتعاد والرجوع من حيث أتوا لأنهم قالوا ما لايجب أن يُقال، وكانت هذه التحذيرات تصل لهم من أشخاص يبدوا وكأنهم ينتمون إلى خلفيات سياسية دينية، أي من "الإخوان والسلفيين"، وهم يعتقدون أنهم كانوا على علم بما يحدث، أي أنها كانت مؤامرة مدبرة.
تطالب الدولة "الألتراس" أن يكونوا واضحين تجاهها، لكنهم لم يكونوا يوماً واضحين أو منصفين معها، إذ لا توجد اتهامات واضحة يمكن توجيهها للألتراس، ولا يوجد علاقة يمكن إثباتها بينهم وبين الإخوان كما لم توجد علاقة من قبل تثبت أنهم يتبعون "الحزب الوطني" أو أنهم "بلطجية مأجورين"..ورغم كل ذلك هم من "المحظورات" داخل الدولة.
العلاقة بينهم أقرب لأن تكون "شد وجذب" طوال الوقت..كل جهة توجه اللوم الأخرى، وكل طرف يرى أن الحق معه وكلاهما لا يتحدث؛ العلاقة بين الشغب والأمن واضحة دائماً، "خلف خلاف"..لكن إجابة السؤال الذي لابد أن تتضح يوماً: "من يصنع الشغب ومن يبحث عن الأمن؟"
إعداد وحدة التحقيقات الاستقصائية:آية سمير- ناريمان فوزي- أسماء مصطفى- أميرة سعيد- انجي خليفة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.