رفع الكونجرس الأمريكي إلى الرئيس باراك أوباما مشروع قانون يمنع السفير الإيراني الجديد لدى الأممالمتحدة حامد أبو طالبي من دخول الولاياتالمتحدة، احتجاجا على تورطه في عملية احتجاز الرهائن الأمريكيين في طهران عام 1979. وصوت أعضاء مجلس النواب بالإجماع على مشروع القانون وذلك بعد أربعة أيام من تصويت مماثل في مجلس الشيوخ على القانون نفسه. يأتي ذلك في الوقت الذي رفض فيه المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني التعليق على ما إذا سيصدق الرئيس أوباما على القانون، قائلا إن الإدارة الأمريكية أكدت في وقت سابق على أن اختيار إيران لأبي طالبي كسفير بالأممالمتحدة هو اختيار غير صالح وأن البيت الأبيض مازال يواصل جهوده ليدرك الإيرانيون ذلك. وقال عضو مجلس النواب دوج لامبورن إن إجماع الكونجرس الكبير على مشروع القانون يضع ضغوطا هائلة على أوباما. يذكر أن القانون الجديد يحظر على أي شخص يتورط في عمليات تجسس أو إرهاب أو تهديد الأمن القومي الأمريكي دخول الولاياتالمتحدة.