الصحف القطرية تدعو إلى تقوية الحراك العربي الداعم للقضية الفلسطينية

دعت الصحف القطرية في افتتاحياتها الخميس 10 إبريل، إلى تقوية الحراك العربي الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وأشادت الصحف القطرية بالموقف العربي الذي ترجمه اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة الأربعاء 9 إبريل.
فقالت صحيفة "الوطن" إن القرار الذي أصدره وزراء الخارجية العرب يمثل موقفا عربيا قويا من شأنه تقوية الحراك الداعم للفلسطينيين في توقيت عالمي وإقليمي تتخلله مخاوف حقيقية من محاولات تهميش أو تصفية القضية الفلسطينية، وجعل اهتمام الأسرة الدولية بها يتلاشى، موضحة أن الوزراء العرب قد أشاروا في قرارهم إلى أن تحميل إسرائيل مسؤولية تعطيل مسيرة السلام يرجع لكونها ظلت وبإصرار كبير ترفض الالتزام بمرجعيات عملية السلام وإقرار مبدأ حل الدولتين باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خط الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد "الوطن" أن الموقف العربي الموحد يعكس تطلعا شعبيا للأمة العربية في وقوفها الدائم إلى جانب القضية الفلسطينية ليحقق الفلسطينيون ما يرغبون به من نيل حقوقهم المشروعة التي أقرتها، وأكدت عليها قرارات وتوصيات عديدة لمؤسسات المجتمع الدولي، وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن الدولي.
ومن جانبها، طالبت صحيفة "الراية" العرب باتخاذ قرار شجاع بشأن مسار العملية السلمية التي وضح أن إسرائيل تستغلها كغطاء لتنفيذ مخططات التهويد والاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية تمهيدًا لإقامة دولتها اليهودية المزعومة..مشيرة إلى أن إسرائيل لم تلتزم طيلة فترة المفاوضات بمرجعيات عملية السلام وإقرار مبدأ حل الدولتين.
وشددت على أن إسرائيل لم تترك للعرب والفلسطينيين أي خيار خاصة في ظل فشل الإدارة الأمريكية في الضغط عليها للالتزام بالتعهدات مثلما التزم الفلسطينيون، مؤكدة ضرورة أن يكون للعرب دور واضح يدعم الموقف الفلسطيني ليس بشأن مفاوضات السلام وتعهداتها فقط وإنما بشأن الطلبات التي تقدمت بها السلطة لنيل العضوية في عدد من المنظمات الدولية باعتبار أن أي موقف عربي قوي سيجبر الإدارة الأمريكية على التحرك إيجابًا للضغط على إسرائيل وإلزامها بتنفيذ تعهداتها.
وقالت إن الالتزام العربي الذي أقره المجلس الوزاري العربي في اجتماعه بالمفاوضات مع إسرائيل لتحقيق السلام يجب أن تتبعه شروط واضحة تلتزم بها إسرائيل وأمريكا، واعتبرت أن تجديد الرفض العربي المطلق لأي مطالبة إسرائيلية بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية والرفض الكامل للإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب الهادفة إلى تغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة وتقويض الحل المتمثل في إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية ومواصلة الحصار الاقتصادي والعسكري على الضفة وغزة، يجب أن تتبعها خطوات رسمية عربية في المحافل الدولية من أجل تحويل هذا الرفض إلى قرارات دولية ملزمة تجرم وتضع حدًا لجميع الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية وغير القانونية.
ودعت "الراية" بتفعيل خطوات المصالحة الفلسطينية والتأكيد على أنها تمثل خطوة جوهرية مهمة لتطلعات الشعب الفلسطيني في الاستقلال الوطني.
ومن جهتها، أكدت صحيفة "الشرق" أن اجتماع مجلس الجامعة العربية الطارئ، لن يكتمل إلا بالمسارعة في تقديم الدعم المالي لدولة فلسطين وتفعيل شبكة الأمان التي أقرتها القمم العربية لتقديم مائة مليون دولار شهريًا للحكومة الفلسطينية حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها وأن تلتزم الدول العربية بعدم توقيع أي عطاءات أو مناقصات مع أي شركات لها شراكة عمل في المستوطنات الإسرائيلية.
وطالبت "الشرق" بدعم جهود دولة فلسطين المحتلة في الحصول على عضوية جميع الوكالات الدولية المتخصصة والانضمام إلى المواثيق والمعاهدات والبروتوكولات الدولية باعتبار ذلك حقا أصيلا أقرته الشرعية الدولية بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 29 نوفمبر من عام 2012 والقاضي بالاعتراف بعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة بصفة مراقب.
دعت الصحف القطرية في افتتاحياتها الخميس 10 إبريل، إلى تقوية الحراك العربي الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وأشادت الصحف القطرية بالموقف العربي الذي ترجمه اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة الأربعاء 9 إبريل.
فقالت صحيفة "الوطن" إن القرار الذي أصدره وزراء الخارجية العرب يمثل موقفا عربيا قويا من شأنه تقوية الحراك الداعم للفلسطينيين في توقيت عالمي وإقليمي تتخلله مخاوف حقيقية من محاولات تهميش أو تصفية القضية الفلسطينية، وجعل اهتمام الأسرة الدولية بها يتلاشى، موضحة أن الوزراء العرب قد أشاروا في قرارهم إلى أن تحميل إسرائيل مسؤولية تعطيل مسيرة السلام يرجع لكونها ظلت وبإصرار كبير ترفض الالتزام بمرجعيات عملية السلام وإقرار مبدأ حل الدولتين باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خط الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد "الوطن" أن الموقف العربي الموحد يعكس تطلعا شعبيا للأمة العربية في وقوفها الدائم إلى جانب القضية الفلسطينية ليحقق الفلسطينيون ما يرغبون به من نيل حقوقهم المشروعة التي أقرتها، وأكدت عليها قرارات وتوصيات عديدة لمؤسسات المجتمع الدولي، وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن الدولي.
ومن جانبها، طالبت صحيفة "الراية" العرب باتخاذ قرار شجاع بشأن مسار العملية السلمية التي وضح أن إسرائيل تستغلها كغطاء لتنفيذ مخططات التهويد والاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية تمهيدًا لإقامة دولتها اليهودية المزعومة..مشيرة إلى أن إسرائيل لم تلتزم طيلة فترة المفاوضات بمرجعيات عملية السلام وإقرار مبدأ حل الدولتين.
وشددت على أن إسرائيل لم تترك للعرب والفلسطينيين أي خيار خاصة في ظل فشل الإدارة الأمريكية في الضغط عليها للالتزام بالتعهدات مثلما التزم الفلسطينيون، مؤكدة ضرورة أن يكون للعرب دور واضح يدعم الموقف الفلسطيني ليس بشأن مفاوضات السلام وتعهداتها فقط وإنما بشأن الطلبات التي تقدمت بها السلطة لنيل العضوية في عدد من المنظمات الدولية باعتبار أن أي موقف عربي قوي سيجبر الإدارة الأمريكية على التحرك إيجابًا للضغط على إسرائيل وإلزامها بتنفيذ تعهداتها.
وقالت إن الالتزام العربي الذي أقره المجلس الوزاري العربي في اجتماعه بالمفاوضات مع إسرائيل لتحقيق السلام يجب أن تتبعه شروط واضحة تلتزم بها إسرائيل وأمريكا، واعتبرت أن تجديد الرفض العربي المطلق لأي مطالبة إسرائيلية بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية والرفض الكامل للإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب الهادفة إلى تغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة وتقويض الحل المتمثل في إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية ومواصلة الحصار الاقتصادي والعسكري على الضفة وغزة، يجب أن تتبعها خطوات رسمية عربية في المحافل الدولية من أجل تحويل هذا الرفض إلى قرارات دولية ملزمة تجرم وتضع حدًا لجميع الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية وغير القانونية.
ودعت "الراية" بتفعيل خطوات المصالحة الفلسطينية والتأكيد على أنها تمثل خطوة جوهرية مهمة لتطلعات الشعب الفلسطيني في الاستقلال الوطني.
ومن جهتها، أكدت صحيفة "الشرق" أن اجتماع مجلس الجامعة العربية الطارئ، لن يكتمل إلا بالمسارعة في تقديم الدعم المالي لدولة فلسطين وتفعيل شبكة الأمان التي أقرتها القمم العربية لتقديم مائة مليون دولار شهريًا للحكومة الفلسطينية حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها وأن تلتزم الدول العربية بعدم توقيع أي عطاءات أو مناقصات مع أي شركات لها شراكة عمل في المستوطنات الإسرائيلية.
وطالبت "الشرق" بدعم جهود دولة فلسطين المحتلة في الحصول على عضوية جميع الوكالات الدولية المتخصصة والانضمام إلى المواثيق والمعاهدات والبروتوكولات الدولية باعتبار ذلك حقا أصيلا أقرته الشرعية الدولية بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 29 نوفمبر من عام 2012 والقاضي بالاعتراف بعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة بصفة مراقب.