قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الثلاثاء 1 ابريل ،إن الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتطلب اهتماما شديدا حيث أن هذه المنطقة تمر بأزمة عميقة. ونقلت وكالة أنباء ايتار تاس الروسية عن شويجو قوله إن "التطورات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتطلب اهتمامنا الشديد حيث أن الأزمة العميقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما تزال مستمرة وإذا لم يتم القضاء على التهديدات الصادرة من المنطقة فإنها ستمس دولا أخرى قريبة من منطقة "المطبات الهوائية" هذه"، مشيرا إلى استمرار توتر الوضع في سوريا حيث أن الدول الغربية والأنظمة الملكية العربية تقدم المساعدات، متضمنة المساعدات العسكرية، للمعارضة السورية. وأضاف شويجو خلال اجتماع وزراء الدفاع للدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون في مدينة خودجاند الطاجيكية "أن نقل الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية من شأنه أن يخفف من حدة تهديد القيام بعملية عسكرية من جانب الدول الغربية ضد سوريا، إلا أنه ما تزال هناك مناشدات باستخدام العنف"، مشيرا إلى أن التدخل العسكري في الصراع السوري محفوف بتداعيات كارثية للمنطقة بأكملها. واستحضر شويجو في الأذهان العواقب السلبية للتدخل الأخير في ليبيا مؤكدا على أنه لا توجد حلول أخرى للتوصل إلى اتفاق بين جميع أطراف النزاع سوى الطرق السياسية الدبلوماسية. وأوضح شويجو قائلا "إن هذه الحقائق تظهر بوضوح أنه لا يمكن حل المشاكل العصرية، بما فيها تسوية الصراعات، باستخدام العنف"، مشيرا إلى أنه لا بديل عن التوصل لاتفاق من خلال سبل سياسية ودبلوماسية بمشاركة كافة الأطراف المعنية، مضيفا " نعتقد أنه ينبغي أن تكون هذه القضايا محور اهتمام دائم من وكالات الدفاع بدول منظمة شانغهاي للتعاون". كما أكد شويجو دعم وزارة الدفاع الروسية الكامل لمبادرة الصين بشأن إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب تابع لمنظمة شانغهاي للتعاون. قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الثلاثاء 1 ابريل ،إن الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتطلب اهتماما شديدا حيث أن هذه المنطقة تمر بأزمة عميقة. ونقلت وكالة أنباء ايتار تاس الروسية عن شويجو قوله إن "التطورات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتطلب اهتمامنا الشديد حيث أن الأزمة العميقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما تزال مستمرة وإذا لم يتم القضاء على التهديدات الصادرة من المنطقة فإنها ستمس دولا أخرى قريبة من منطقة "المطبات الهوائية" هذه"، مشيرا إلى استمرار توتر الوضع في سوريا حيث أن الدول الغربية والأنظمة الملكية العربية تقدم المساعدات، متضمنة المساعدات العسكرية، للمعارضة السورية. وأضاف شويجو خلال اجتماع وزراء الدفاع للدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون في مدينة خودجاند الطاجيكية "أن نقل الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية من شأنه أن يخفف من حدة تهديد القيام بعملية عسكرية من جانب الدول الغربية ضد سوريا، إلا أنه ما تزال هناك مناشدات باستخدام العنف"، مشيرا إلى أن التدخل العسكري في الصراع السوري محفوف بتداعيات كارثية للمنطقة بأكملها. واستحضر شويجو في الأذهان العواقب السلبية للتدخل الأخير في ليبيا مؤكدا على أنه لا توجد حلول أخرى للتوصل إلى اتفاق بين جميع أطراف النزاع سوى الطرق السياسية الدبلوماسية. وأوضح شويجو قائلا "إن هذه الحقائق تظهر بوضوح أنه لا يمكن حل المشاكل العصرية، بما فيها تسوية الصراعات، باستخدام العنف"، مشيرا إلى أنه لا بديل عن التوصل لاتفاق من خلال سبل سياسية ودبلوماسية بمشاركة كافة الأطراف المعنية، مضيفا " نعتقد أنه ينبغي أن تكون هذه القضايا محور اهتمام دائم من وكالات الدفاع بدول منظمة شانغهاي للتعاون". كما أكد شويجو دعم وزارة الدفاع الروسية الكامل لمبادرة الصين بشأن إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب تابع لمنظمة شانغهاي للتعاون.