اعتبرت صحيفة "لوموند" الثلاثاء1 ابريل أن تكليف مانويل فالس برئاسة حكومة باريس يشكل "مقامرة" بالنسبة للرئيس فرانسوا أولاند. وذكرت اليومية الباريسية أن مانويل فالس - الذي لم يحصل سوى على 6ر5% في الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي في عام 2011 - هو من عهد له فرانسوا أولاند "مفاتيح قصر ماتينيون" (مقر الحكومة) ، فى الوقت الذي أصبحت ولاية الرئيس (أولاند) التي تستمر خمسة أعوام مهددة بأن تتحول إلى مأساة. وأضافت "لوموند" أن مانويل فالس يجسد اليسار الليبرالي اقتصاديا ، واليسار الجمهوري أو الأمني من حيث المبادئ العامة ، لذلك فإننا لسنا أمام النموذج الديمقراطي - الإجتماعى الذي كان يمثله الرئيس أولاند مع رئيس الوزراء المستقيل جون مارك ايرولت، ولكن ربما أصبح اليوم هناك توازن مع تعيين مانويل فالس مع اليمين ، ربما لأن غالبية الفرنسيين قد صوتوا بشكل واضح لصالح اليمين المعارض في الانتخابات البلدية الأخيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن نقاط قوة وزير الداخلية السابق (فالس) ، وبخلاف صغر عمره (51 عاما) مقارنة برئيس الوزراء السابق أيرولت الذي يكبره ب13 عاما ، فقد حقق نجاحات في كل المهام التي أوكلت له من قبل وخصوصا عندما كان في قصر ماتينيون يشغل منصب مسئول الاتصال مع رئيس الوزراء الأسبق ليونيل جوسبان في أواخر التسعينيات. وأوضحت "لوموند" أن مانويل فالس يعرف جيدا "قصر ماتينيون"، وهو الأمر الذي يحتاجه الرئيس الفرنسي وبشدة لإعادة دوران عجلة الحكومة ، وعدم إضعاف سلطة رئيس الحكومة لدى اتخاذ موقف غير مرغوب فيه. اعتبرت صحيفة "لوموند" الثلاثاء1 ابريل أن تكليف مانويل فالس برئاسة حكومة باريس يشكل "مقامرة" بالنسبة للرئيس فرانسوا أولاند. وذكرت اليومية الباريسية أن مانويل فالس - الذي لم يحصل سوى على 6ر5% في الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي في عام 2011 - هو من عهد له فرانسوا أولاند "مفاتيح قصر ماتينيون" (مقر الحكومة) ، فى الوقت الذي أصبحت ولاية الرئيس (أولاند) التي تستمر خمسة أعوام مهددة بأن تتحول إلى مأساة. وأضافت "لوموند" أن مانويل فالس يجسد اليسار الليبرالي اقتصاديا ، واليسار الجمهوري أو الأمني من حيث المبادئ العامة ، لذلك فإننا لسنا أمام النموذج الديمقراطي - الإجتماعى الذي كان يمثله الرئيس أولاند مع رئيس الوزراء المستقيل جون مارك ايرولت، ولكن ربما أصبح اليوم هناك توازن مع تعيين مانويل فالس مع اليمين ، ربما لأن غالبية الفرنسيين قد صوتوا بشكل واضح لصالح اليمين المعارض في الانتخابات البلدية الأخيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن نقاط قوة وزير الداخلية السابق (فالس) ، وبخلاف صغر عمره (51 عاما) مقارنة برئيس الوزراء السابق أيرولت الذي يكبره ب13 عاما ، فقد حقق نجاحات في كل المهام التي أوكلت له من قبل وخصوصا عندما كان في قصر ماتينيون يشغل منصب مسئول الاتصال مع رئيس الوزراء الأسبق ليونيل جوسبان في أواخر التسعينيات. وأوضحت "لوموند" أن مانويل فالس يعرف جيدا "قصر ماتينيون"، وهو الأمر الذي يحتاجه الرئيس الفرنسي وبشدة لإعادة دوران عجلة الحكومة ، وعدم إضعاف سلطة رئيس الحكومة لدى اتخاذ موقف غير مرغوب فيه.