رئيس الوزراء الفرنسي يتقدم باستقالته وأعضاء الحكومة للرئيس أولاند

تقدم رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك أيرولت الاثنين31 مارس باستقالته وأعضاء حكومته للرئيس فرانسوا أولاند، وذلك بعد هزيمة اليسار في الانتخابات البلدية.
وذكرت رئاسة الوزراء "قصر ماتينيون" أن أيرولت وحكومته تقدموا باستقالتهم بعد ظهر الاثنين للرئيس أولاند ، ويوجه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في الساعة الثامنةمساءاً بتوقيت باريس كلمة للشعب عقب الهزيمة التي لحقت بحزبه في الانتخابات.
ويتوقع أن يعلن أولاند – في كلمته- عن إجراء تعديل وزاري في محاولة لاسترضاء الشعب الذي عبر قطاع كبير منه عن غضبه من السياسة التنفيذية خلال الاقتراع إما بالمقاطعة أو التصويت لصالح الأحزاب الأخرى.
وذكرت قناة "بي أف أم تي في" الإخبارية الفرنسية أن الرئيس أولاند وقع اختياره فعليا على وزير الداخلية مانويل فالس لترأس الحكومة خلفا لجون مارك أيرولت.
وأقر رئيس الوزراء الفرنسي أمس بأن الهزيمة النكراء التي منى بها الحزب الاشتراكي الحاكم في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية تمثل فشلا للحكومة، مؤكدا أن هذه "الرسالة الواضحة" وصلت وسيتم "الاستماع إليها بالكامل".
وقال ايرولت إن الانتخابات البلدية "تميزت بعدم رضا كبير من جانب الذين، واللواتي، منحونا ثقتهم في مايو و يونيو 2012"، مضيفا أن هذه الانتخابات كانت "فرصة للمواطنين لإرسال رسالة وهذه الرسالة واضحة ويجب أن يتم الاستماع إليها بالكامل".
تقدم رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك أيرولت الاثنين31 مارس باستقالته وأعضاء حكومته للرئيس فرانسوا أولاند، وذلك بعد هزيمة اليسار في الانتخابات البلدية.
وذكرت رئاسة الوزراء "قصر ماتينيون" أن أيرولت وحكومته تقدموا باستقالتهم بعد ظهر الاثنين للرئيس أولاند ، ويوجه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في الساعة الثامنةمساءاً بتوقيت باريس كلمة للشعب عقب الهزيمة التي لحقت بحزبه في الانتخابات.
ويتوقع أن يعلن أولاند – في كلمته- عن إجراء تعديل وزاري في محاولة لاسترضاء الشعب الذي عبر قطاع كبير منه عن غضبه من السياسة التنفيذية خلال الاقتراع إما بالمقاطعة أو التصويت لصالح الأحزاب الأخرى.
وذكرت قناة "بي أف أم تي في" الإخبارية الفرنسية أن الرئيس أولاند وقع اختياره فعليا على وزير الداخلية مانويل فالس لترأس الحكومة خلفا لجون مارك أيرولت.
وأقر رئيس الوزراء الفرنسي أمس بأن الهزيمة النكراء التي منى بها الحزب الاشتراكي الحاكم في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية تمثل فشلا للحكومة، مؤكدا أن هذه "الرسالة الواضحة" وصلت وسيتم "الاستماع إليها بالكامل".
وقال ايرولت إن الانتخابات البلدية "تميزت بعدم رضا كبير من جانب الذين، واللواتي، منحونا ثقتهم في مايو و يونيو 2012"، مضيفا أن هذه الانتخابات كانت "فرصة للمواطنين لإرسال رسالة وهذه الرسالة واضحة ويجب أن يتم الاستماع إليها بالكامل".