حذر الدكتور المهندس إبراهيم العسيري ، خبير الشئون النووية والطاقة وكبير مفتشين الوكالة الدولية للطاقة الذرية (سابقا) ، من التلوث الناجم عن تشغيل الفحم لتوليد الكهرباء. مشيرا إلى أن أحد مضار هذا التوجه تتمثل في أن تشغيل محطة فحم واحدة من القدرات الكهربية المتوسطة (500 - 600 ميجاوات كهربي) يتسبب في إطلاق 7ر3 مليون طن من ثانى أكسيد الكربون ، المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري ، وهذا القدر من الإنبعاثات يعادل قطع 161 مليون شجرة دائمة الخضرة ، وأوضح أن الإنبعاثات الإشعاعية من محطات الفحم تزيد 100 مرة عن تلك الصادرة من المحطات النووية من نفس حجم القدرة الكهربية. واستعرض المهندس إبراهيم العسيرى الحاصل علي جائزة نوبل عام 2005 ضمن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مناصفة مع الدكتور محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، في مقابلة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط 8 نقاط أخرى توضح مضار وسلبيات استخدام الفحم كمصدر من مصادر الطاقة ، رغم أنه من دعاة تنويع مصادر الطاقة لتأمين توافرها ، وفند زعم البعض بأنه توجد حاليا تكنولوجيات حديثة تقلل من هذا التلوث ، مشيرا إلى أن هؤلاء لا يعلمون أن تطبيق هذه التكنولوجيات يزيد من سعر الكيلوات ساعة من الكهرباء المنتجة من الفحم ، مما يجعل استخدام الغاز الطبيعي أو البترول أفضل اقتصاديا من الفحم وهما مصدران أقل تلويثا للبيئة من الفحم. وأضاف العسيري: ، إن تشغيل محطة فحم واحدة من القدرات الكهربية المتوسطة يتسبب في انطلاق 10 آلاف طن من ثانى أكسيد الكبريت ، المسبب للأمطار الحمضية التي تتلف الغابات والبحيرات والمباني وينتج عنها جسيمات دقيقة جدا متطايرة ويمتصها الإنسان داخل رئتيه مسببة العديد من الأمراض. وأضاف أن محطة الفحم هذه ينطلق منها 500 طن من الجسيمات الدقيقة المتطايرة ، وينتج عن تنفسها أضرار صحية خطيرة منها الموت المبكر والعمى والتهيجات العصبية وغيرها. وأوضح أنها تتسبب في انطلاق 10 آلاف و200 طن من أكاسيد النيتروجين ، تعادل العادم المنبعث من تشغيل نصف مليون سيارة من أحدث الموديلات ، كما ينطلق منها 720 طنا من أول أكسيد الكربون الذي يسبب أوجاع في الرأس ويزيد من إجهاد مرضى القلب والأمراض الأخرى ، إضافة إلى 220 طنا من المواد الهيدروكربونية والمركبات العضوية المتطايرة والتي تكون الأوزون ، وحوالي 80 كيلو جرام زئبق ، مشيرا إلى أن ترسب مقدار جزء من سبعين جزء من حجم ملعقة الشاي في بحيرة تغطي مساحة 25 فدان كفيل بأن يجعل أسماك البحيرة غير آمنة للاستخدام الآدمي. وقال الدكتور العسيري: إن تشغيل محطة فحم واحدة من القدرات الكهربية المتوسطة يتسبب أيضا في انطلاق حوالي 120 كيلو جراما من الزرنيخ المسبب للأورام السرطانية ، مشيرا إلى أن 1 في المائة من البشر يتعرضون للأورام السرطانية إذا تناولوا ماء شرب محتوي علي نسبة 50 جزء فى المليار من الزرنيخ ، ولفت إلى أنه يتسبب أيضا في انطلاق حوالي 60 كيلو جرام رصاص، و 2 كيلو جرام كادميوم ، ومعادن أخرى ذات سمية ، ونسبة ضئيلة من اليورانيوم والثوريوم. يذكر أن الدكتور المهندس إبراهيم العسيرى حاصل علي جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية عام 1986 ، ونوط الاستحقاق من الطبقة الأولي عام 1995 . حذر الدكتور المهندس إبراهيم العسيري ، خبير الشئون النووية والطاقة وكبير مفتشين الوكالة الدولية للطاقة الذرية (سابقا) ، من التلوث الناجم عن تشغيل الفحم لتوليد الكهرباء. مشيرا إلى أن أحد مضار هذا التوجه تتمثل في أن تشغيل محطة فحم واحدة من القدرات الكهربية المتوسطة (500 - 600 ميجاوات كهربي) يتسبب في إطلاق 7ر3 مليون طن من ثانى أكسيد الكربون ، المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري ، وهذا القدر من الإنبعاثات يعادل قطع 161 مليون شجرة دائمة الخضرة ، وأوضح أن الإنبعاثات الإشعاعية من محطات الفحم تزيد 100 مرة عن تلك الصادرة من المحطات النووية من نفس حجم القدرة الكهربية. واستعرض المهندس إبراهيم العسيرى الحاصل علي جائزة نوبل عام 2005 ضمن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مناصفة مع الدكتور محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، في مقابلة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط 8 نقاط أخرى توضح مضار وسلبيات استخدام الفحم كمصدر من مصادر الطاقة ، رغم أنه من دعاة تنويع مصادر الطاقة لتأمين توافرها ، وفند زعم البعض بأنه توجد حاليا تكنولوجيات حديثة تقلل من هذا التلوث ، مشيرا إلى أن هؤلاء لا يعلمون أن تطبيق هذه التكنولوجيات يزيد من سعر الكيلوات ساعة من الكهرباء المنتجة من الفحم ، مما يجعل استخدام الغاز الطبيعي أو البترول أفضل اقتصاديا من الفحم وهما مصدران أقل تلويثا للبيئة من الفحم. وأضاف العسيري: ، إن تشغيل محطة فحم واحدة من القدرات الكهربية المتوسطة يتسبب في انطلاق 10 آلاف طن من ثانى أكسيد الكبريت ، المسبب للأمطار الحمضية التي تتلف الغابات والبحيرات والمباني وينتج عنها جسيمات دقيقة جدا متطايرة ويمتصها الإنسان داخل رئتيه مسببة العديد من الأمراض. وأضاف أن محطة الفحم هذه ينطلق منها 500 طن من الجسيمات الدقيقة المتطايرة ، وينتج عن تنفسها أضرار صحية خطيرة منها الموت المبكر والعمى والتهيجات العصبية وغيرها. وأوضح أنها تتسبب في انطلاق 10 آلاف و200 طن من أكاسيد النيتروجين ، تعادل العادم المنبعث من تشغيل نصف مليون سيارة من أحدث الموديلات ، كما ينطلق منها 720 طنا من أول أكسيد الكربون الذي يسبب أوجاع في الرأس ويزيد من إجهاد مرضى القلب والأمراض الأخرى ، إضافة إلى 220 طنا من المواد الهيدروكربونية والمركبات العضوية المتطايرة والتي تكون الأوزون ، وحوالي 80 كيلو جرام زئبق ، مشيرا إلى أن ترسب مقدار جزء من سبعين جزء من حجم ملعقة الشاي في بحيرة تغطي مساحة 25 فدان كفيل بأن يجعل أسماك البحيرة غير آمنة للاستخدام الآدمي. وقال الدكتور العسيري: إن تشغيل محطة فحم واحدة من القدرات الكهربية المتوسطة يتسبب أيضا في انطلاق حوالي 120 كيلو جراما من الزرنيخ المسبب للأورام السرطانية ، مشيرا إلى أن 1 في المائة من البشر يتعرضون للأورام السرطانية إذا تناولوا ماء شرب محتوي علي نسبة 50 جزء فى المليار من الزرنيخ ، ولفت إلى أنه يتسبب أيضا في انطلاق حوالي 60 كيلو جرام رصاص، و 2 كيلو جرام كادميوم ، ومعادن أخرى ذات سمية ، ونسبة ضئيلة من اليورانيوم والثوريوم. يذكر أن الدكتور المهندس إبراهيم العسيرى حاصل علي جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية عام 1986 ، ونوط الاستحقاق من الطبقة الأولي عام 1995 .