الجيوشي: الحكم بعودة التعليم المفتوح بشهادته الأكاديمية خاص بالجامعات الحكومية فقط    تعرف على الإجراءات القانونية للإعلان عن نتيجة المرحلة الثانية من انتخابات النواب    مرصد الأزهر يدق ناقوس الخطر: ظواهر سلبية تهدد البيئة التعليمية وتسيء لدور المعلم    البابا تواضروس يُهنئ الأقباط ببدء صوم الميلاد    سعر الجنيه الذهب اليوم في مصر اليوم الخميس    محافظ الجيزة يعتمد تعديل المخطط التفصيلى لمنطقة السوق بمركز ومدينة العياط    اللواء أكرم جلال ينعى الراحل أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية الأسبق    وزير الخارجية يلتقى مع مفوضة الاتحاد الاوروبى لإدارة الأزمات    ارتفاع حصيلة الفيضانات وانزلاقات التربة في إندونيسيا إلى 19 قتيلا    سلطات هونج كونج: ارتفاع عدد قتلى حريق اندلع بمجمع سكني إلى 55    "إسرائيل ليست على طريق السلام مع سوريا".. كاتس يشير إلى خطة جاهزة في اجتماع سري    موعد مران الزمالك في جنوب أفريقيا استعدادا لمواجهة كايزر تشيفز    كيفو: خسارة إنتر أمام أتلتيكو مدريد مؤلمة.. ولم نستغل الهجمات المرتدة    حقيقة فسخ بيراميدز تعاقده مع رمضان صبحي بسبب المنشطات    تأجيل محاكمة 124 متهما في "الهيكل الإداري للإخوان"    السيطرة على حريق فى منزل ببندر ساقلته سوهاج دون خسائر بشرية    بعد رحيلها المفاجئ.. 5 معلومات عن الإعلامية هبة الزياد    المركز القومي للمسرح يعلن آخر موعد للتقديم لمسابقة سيد درويش الموسيقية    المفوضة الأوروبية: ما يحدث في السودان كارثة إنسانية    «صحف يونانية»: اكتشاف أكبر مدينة عنكبوتية عملاقة على الحدود مع ألبانيا    تعاون بين جامعة الجلالة والهيئة العامة للرعاية الصحية في مجال التدريب الطبي    هيئة الرعاية الصحية تعلن الفائزين بجوائز التميز لعام 2025    ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.3% بالربع الأول من عام 2025 /2026    مواجهة شرسة بين بتروجت ودجلة في كأس مصر الليلة    هاري كين: هذه أول خسارة لنا في الموسم فلا داعي للخوف.. ومتأكد من مواجهة أرسنال مجددا    رأس المال البشرى.. مشروع مصر الأهم    وزير البترول يشهد توقيع خطاب نوايا مع جامعة مردوخ الأسترالية    انطلاق أول رحلة رسولية خارجية للبابا ليو الرابع عشر نحو تركيا ولبنان    «علاقة عاطفية» السر وراء سرقة خزينة داخل منزل بالوراق    إصابة 9 أشخاص فى حادث انقلاب ميكروباص بطريق أبوسمبل    انطلاق امتحانات شهر نوفمبر لطلاب صفوف النقل    طقس الخميس.. انخفاض فى درجات الحرارة وشبورة كثيفة صباحا    وزارة الداخلية تقرر إبعاد 3 أجانب خارج مصر    الأحزاب ترصد مؤشرات الحصر العددى: تقدم لافت للمستقلين ومرشحو المعارضة ينافسون بقوة فى عدة دوائر    المعارضة تقترب من حسم المقعد.. وجولة إعادة بين مرشّح حزبى ومستقل    وزير الري يستعرض المسودة الأولية للنظام الأساسي واللائحة الداخلية لروابط مستخدمي المياه    مصر للطيران تنفي وقف صفقة ضم طائرات جديدة لأسطول الشركة.. وضم 34 طائرة جديدة بدءًا من 2026    أسعار الخضروات اليوم الخميس 27 نوفمبر في سوق العبور للجملة    وزير الانتاج الحربي يتابع سير العمل بشركة حلوان للصناعات غير الحديدية    عمر خيرت يوجه رسالة للجمهور بعد تعافيه من أزمته الصحية.. تعرف عليها    اليوم.. المؤتمر الصحفي لمباراة الأهلي والجيش الملكي المغربي    ضبط المتهم بالتعدى على فتاة من ذوى الهمم بطوخ وحبسه 4 أيام    مصرع 11 عاملًا وإصابة آخرين بعد اصطدام قطار بمجموعة من عمال السكك الحديدية بالصين    جنة آثار التاريخ وكنوز النيل: معالم سياحية تأسر القلب في قلب الصعيد    ترامب: الولايات المتحدة لن تستسلم في مواجهة الإرهاب    عصام عطية يكتب: «دولة التلاوة».. صوت الخشوع    فانس يوضح الاستنتاجات الأمريكية من العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 27نوفمبر 2025 فى المنيا.....اعرف مواعيد صلاتك    زكريا أبوحرام يكتب: أسئلة مشروعة    علامات تؤكد أن طفلك يشبع من الرضاعة الطبيعية    أستاذة آثار يونانية: الأبواب والنوافذ في مقابر الإسكندرية جسر بين الأحياء والأجداد    ضعف المناعة: أسبابه وتأثيراته وكيفية التعامل معه بطرق فعّالة    المناعة لدى الأطفال وسبل تقويتها في ظل انتشار فيروسات تنفسية جديدة    موعد أذان وصلاة الفجر اليوم الخميس 27نوفمبر2025.. ودعاء يستحب ترديده بعد ختم الصلاه.    كرة يد - "أتفهم حزن اللاعبات ونحتاج دعمكم".. رسالة مروة عيد قبل كأس العالم للسيدات    خالد الجندي: ثلاثة أرباع من في القبور بسبب الحسد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 26-10-2025 في محافظة الأقصر    دار الإفتاء تكشف.. ما يجوز وما يحرم في ملابس المتوفى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في قضية مجموعة الردع و التامين


:
المتهمون : قابلنا قيادي حركة حماس اسماعيل هنية ووزير داخليته فتحي حماد لتلقي تدريبات عسكرية في معسركات الجماعة بجبل الكاشف.
جماعة الردع امنت اعتصام رابعة و انشات غرفة حبس بمركز طيبة مول التجاري .
اعضاء الردع و التامين يرتدون زيا خاص حاملين اسلحة معينة لصد الاعتداءات
هدفنا التخلص من معارضي تظاهرات اعضاء جماعة الاخوان و رجال القوات المسلحة و الشرطة .
معتصموا رابعة قتلوا عدد من افراد الجيش و الشرطة في واقعتي الحرس الجمهوري و المنصة .
[ تنشر "الاخبار" قرار الاتهام و ادلة الثبوت و اعترافات المتهمين تفصيليا في قضية المسماه اعلاميا "مجموعات الردع و التامين " و المتهم فيها 13 من الجماعة الارهابية و التسلل عبر الانفاق السرية لتلقي تدريبات عسكرية على يد كتائب القسام بقطاع غزة "الجناح العسكري لحركة حماس" حيث تولت تلك المجموعة تامين مسيرات و مظاهرات اعضاء جماعة الاخوان و التصدي و اطلاق النيران على مؤيدي ثورة 30 يونيو ..تضم القضية 4 متهمين احيلوا محبوسين احتياطيا على ذمة القضية..المتهمين يعملون ما بين اطباء و صيادلة و عمال و بينهم فلسطيني الجنسية..و اعترف المتهم العاشر عبد الرحمن بيومي مشاركته في اعتصام رابعة العدوية و اقر امام جهات التحقيق دور مجموعات الردع مسئوليتها عن تامين الاعتصام و مداخله و انشائهم لغرفة حبس "سجن" بداخل مبنى طيبة مول المجاور للاعتصام و ان اعضاء تلك المجموعات يرتدوا زيا خاص لهم و يحملون اسلحة معينة بحوزتهم لصد الاعتداءات..و اقر بقيام اعضاء جماعة الاخوان بقتل عدد من افراد القوات المسلحة و الشرطة ابان واقعتي الحرس الجمهوري والمنصة..و امر المستشار هشام بركات النائب العام بسرعة القاء القبض على بقية المتهمين الهاربين و حبسهم احتياطيا على ذمة القضية ..اعد قرار الاتهام و ادلة الثبوت المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا و باشر التحقيق فريق من اعضاء النيابة العامة ضم كل من اسلام حمد و محمد خاطر و احمد عبد العزيز.. تحت اشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة .
" امر الاحالة "
[ القضية قيدت تحت رقم 456 حصر امن الدولة العليا ..ضمت كل من عامر مسعد عبده عبد الحميد "محبوس" حاصل على بكالوريوس تجارة واحمد محمد عبده الدريني مندوب مبيعات "هارب" ومحمد احمد جبر خلف الله "هارب" مندوب مبيعات وعلى عبد الرحمن محمود عبد الرحمن المناخلي دبلوم تجارة"هارب" وهاني السيد فيصل ياسين "محبوس" عامل واحمد السيد فيصل ياسين "هارب" محاسب و محمد احمد عبد الله احمد الشيخ صيدلي "هارب" و محمود احمد عبد الله احمد الشيخ "هارب" طبيب و عبد الوهاب محمد عبد الوهاب المرسي "هارب" طبيب بيطري ..و عبد الرحمن عطية هلال بيومي "محبوس" صيدلي ..و احمد عطية هلال بيومي "هارب" صيدلي و الشحات عبد المنعم فايز الحفناوي "هارب" عاطل و وسام محمد محمود عويضة "محبوس" فلسطيني الجنسية .
" قائمة الاتهامات "
[ القضية بدأت احداثها خلال شهر يوليو 2013 حتى 5 فبراير 2014 بدائرة قسم اول المنصورة محافظة الدقهلية ..حيث كشفت تحقيقات نيابة امن الدولة العليا قيام المتهمين من الاول الى الثاني عشر انضموا لجماعة اسست على خلاف احكام القانون الغرض منها الدعوة الى تعطيل احكام الدستور و القاونين و منع مؤسسات الدولة و السلطات العامة من ممارسة اعمالها و الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين و الحقوق العامة و الاضرار بالوحدة الوطنية و السلام الاجتماعي بان انضموا لجماعة الاخوان التي تهدف الى تغيير نظام الحكم بالقوة و الاعتداء على الافراد المناهضين لهم و منشات القوات المسلحة و الشرطة و استهداف المنشات العامة بهدف الاخلال بالنظان العام و تعريض سلامة المجتمع و امنه للخطر و كان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ اغراضها .
[ و قد كشفت التحقيقات و اعترافات المتهم الاخير الثاني عشر الشحات عبد المنعم امد الجماعة بمعونات مادية ومالية باسلحة و اموال مع علمه بما تدعو اليه وسائلها في تحقيق اغراض التدمير ..كما تبين من التحقيق قيام المتهمين من الاول حتى الرابع بالشروع في قتل المجني عليه محمد جمال محمد العسيوي عمدا مع سبق الاصرار و الترصد و عقدوا العزم على قتله و اعدوا لهذا الغرض اسلحة نارية و بيضاء "طبنجة –الي –سكين" و نفاذا لمخططهم كمنوا له في المكان و ما ان ابصروه تتبعوا اثره و شهره اسلحتهم و حينما حاول الفرار باغضه المتهم الاول بطعنيتين نافذتين بالظهر و الراس قاصدين ازهاق روحه .
[ و ثبت من التحقيق قيام المتهمين الاول و من الخامس الى الحادي عشر بصفتهم مصريين التحقوا بمنظمة ارهابية مقرها خارج البلاد تتخذ من الارهاب و التدريب العسكري وسائل لتحقيق اغراضها بان التحقوا بمعسكرات تدريبية تابعة لتنظيم الاخوان و الحركات و الجماعات التابعة لهم بقطاع غزة و تلقوا تدريبات عسكرية ..اما المتهم الفلسطيني الجنسية اشترك بطريقي الاتفاق و المساعدة مع المتهمين الاول و من الخامس الى الحادي عشر في ارتكاب الجريمة بان اتفق معهم على ارتكابها و ساعدهم بان وفر لهم سب اقامتهم و وجهم حيث معسكرات التدريب العسكري بقطاع غزة ..و قد كشفت التحقيقات تسلل المتهمين المصريين الى خارج البلاد و داخلها عبر الحدود الشرقية لها بطريق غير مشروع بان تسللوا عبر الانفاق المخصصة لذلك .
" ادلة الثبوت "
[ استمعت النيابة الى اقوال 5 شهود اثبات بينهم 4 ضباط من الامن الوطني و الخامس مالك حانوت ..و جاءت شهادة شهود ضباط قطاع الامن الوطني بان تحرياتهم اكدت بان قيادة جماعة الاخوان في اعقاب 30 يونيو اصدرت تكليفات لعناصر التنظيم بتشكيل ما يسمى بمجموعات الردع الخاصة بالتنظيم و المشكلة من اعضاء التنظيم المدربين بدنيا و عسكريا و من سبق تلقيه تدريبات عسكرية بالمناطق النائية بالبلاد و قطاع غزة و المنوط بها تامين تظاهرات التنظيم و تنفيذ اعمال عدائية بالبلاد ضد منشاتها و مؤسستها بهدف الاستيلاء على الحكم بالقوة و الاخلال بالنظام العام للدولة المصرية .
[ كما توصلت التحريات بان تلك المجموعات تم تشكيلها بمحافظة الدقهلية التي ضمت في عضويتها عناصر التنظيم الاخواني عرف منهم المتهمين من الاول حتى الحادي عشر و ان تلك المجموعة تم تكليفتها بتامين مقر الجماعة و حماية تظاهراتها بنطاق مدينتي طلخا و المنصورة و الاعتدالاء على افراد الشرطة و الاهالي و تم امداد اعضائها بالاسلحة و الادوات اللازمة لذلك ..و ان تلك المجموعة قاموا بتامن تظاهرة التنظيم بتاريخ 7 اغسطس 2013 بمدينة المنصورة و على اثر مشاهدتهم للمدعو السيد محمد العيسوي السابق تعرضه احدى تظاهرات الجماعة استل المتهم الاول سلاحه الناري و اطلق صوبه عدة اعيرة نارية اصيب على جرائها بشلل نصفي و تحرر محضرا بالواقعة .
[ و اضافت التحريات بانه تم تشكيل خلايا اخرى من اعضاء التنظيم المدربين على كيفية استخدام الاسلحة النارية و منها خلية شكلت بمعرفة المتهم الثاني عشر و غرف من اعضائها كل من المتهمين الاول و الثاني و الثالث و ان تلك الخلية اضطلعت في استهداف المعراضين لافكار تلك الجماعة و تم امدادها بالاموال اللازمة لشراء الاسلحة النارية و في سبيل ذلك اشترى المتهم الاول سلاحا اليا و طبنجة و ذخائر ممن تستخدم عليهما باموال امده بها المتهم الثاني عشر ..كما اشترى سلاحا ناريا طبنجة من ماله الخاص .
[ و قد بينت التحريات قيام المتهم الاول و اخرين من اعضاء الجماعة باطلاق اعيرة نارية صوب معتصمين امام ديوان عام محافظة الدقهلية في اغسطس 2013 نتج عنها اصابة 3 اشخاص و كذلك قيامه و اخرين بقتل محمد ربيع فرج .
" تدريبات عسكرية "
[ و شهد الشاهد الثاني من ضباط الامن الوطني من ارتباط المتهم الفلسطيني الجنسية بعناصر من حركة المقاومة الفلسطينية حماس الارهابية و قيامه بتسهيل تسلل كل من المتهمين الاول و الخامس و السادس و السابع و الثامن والتاسع و العاشر و الحادي عشر لقطاع غزة عبر الانفاق الحدودية بين مدينة رفح المصرية و ذلك القطاع و ان المتهم الثالث عشر التحق بمعسكرات تدريب كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقامةم الاسلامية حماس الارهابية حول كيفية استخدام الاسلحة النارية و التعامل معها و اعدادهم لتنفيذ اعمال عدائية بالبلاد ضد المؤسسات و المنشات العسكرية و الحكومية و ضد الشخصيات العامة ..كما عثر بحوزة المتهم الخامس على وحدة ذاكرة تحوى جانبا من التدريبات العسكرية التي تلقاها و باقي اعضاء التنظيم و مقاطع لرصد بعض المناطق العسكرية الحدودية و عن واقعة تسللهم عبر الانفاق الحدودية للبلاد .
" اعترافات المتهمون "
[ و اقر المتهم الاول امام جهات التحقيق بانضمامه للجماعة الارهابية عام 2001 و التي تدعو الى اقامة دولة اسلامية و انها تعتمد في تمويلها على اشتراكات اعضائها و المقدرة بي 7% من الدخل توزع خمسه على انشطة الجماعة و اثنين تقدم لدعم فلسطين و ان المتهمين الثاني و الثالث و الثاني عشر اقروا بسابقة سفره و المتهم الخامس لقطاع الخامس لمساعدة المتهم الفلسطيني الجنسية و تسللوا لذلك القطاع عبر الانفاق الحدودية للبلاد و تدربه على كيفية استخدام الاسلحة النارية بالمناطق الخلاوية المتخمة لمدينة المنصورة .
[ و اقر بحيازته للسلاح الالي و الذخائر و السلاح الابيض و كذلك سلاح ناري و اضاف بانه تحصل من المتهم الثاني عشر على الاموال اللازمة لشراء تلك الاسلحة بدعوى رد الاعتداء على اعضاء التنظيم ..كما اوضح تفصيلا ارتكابه لعدة وقائع اولها قيامه بطعن المجني عليه و قرر على اثر علمه باعتراضه من تظاهرات قرر الاعتداء عليه واستقل دراجته البخارية و تتبع المجني عليه و طعنه بالسكين في راسه و ظهره.
" سيدات الجماعة "
[ اما المتهم الثاني اعترف بقتل محمد ربيع عمدا مع سبق الاصرار و الترصد و ذلك انتقاما منه بدعوى ضلوع المجني عليه في واقعة مقتل 4 سيدات من تنظيم الاخوان ونفاذا لذلك اتفقا على قتله و قام برصد تحركات المجني عليه لمدة 5 ايام حتى اختار المكان المناسب لقتله مستقلان سيارة قادها المتهم الثاني و جلس المتهم الاخير في المقعد الخلفي و ما ان شهد المجني عليه حتى تحركا تجاهه و اطلق صوبه عدة اعيرة نارية من سلاح الي ضبط بحوزته و اردته قتيلا و لاذا بالهرب .
[ كما اقر انه في غضون شهر اغسطس 2013 اتفقا و المتهم الثالث على الاعتداء على المتواجدين بميدان الثورة امام محافظة الدقهلية و اشهر سلاحه الالي و اطلق الاعيرة النارية على 5 اشخاص و شرع في قتل مواطن اخر السيد محمد احمد العيسوي بان قرر الخلاص منه عقب تعديه على تظاهرة لتنظيم الاخوان .
[ و اعترف المتهم الخامس بانضمامه لجماعة الاخوان الارهابية منذ عام 2001 و تعرفه على المتهم الفلسطيني في غضون عام 2009 و طلب منه السفر لقطاع غزة و اتفقا على السفر في بداية عام 2012 و غادرا و رفقهتما المتهمان الاول و السادس اعضاء جماعة الاخوان لمدينة العريش و منها الى رفح المصرية و تسللا عبر احد الانفاق الحدودية بقطاع غزة و اقاما طرف شقيقه المتهم الثالث عشر الفلسطيني الجنسية بقرية جباليا بالقطاع و تقابلوا عقب ذلك مع عضويي بحركة المقاومة الاسلامية حماس محمود و اشرف مطر و التقطوا صورا لهم محرزين اسلحة الية احضرها لهم الاخير و كذلك التقوا بمن يدعوا ابو انس ريان عضو الحركة ثم عادوا مرة اخرى عبر ذات النفق الحدودي للبلاد ..و اضاف انه في غضون يوليو 2012 رفقة المتهمين من السابع حتى الحادس عشر لمدينة العريش و التقوا بالمتهم الفلسطيني الجنسية و باتوا ليلتهم بمسكنه ثم تسللوا بمساعدته لقطاع غزة عبر الانفاق و تقابلوا مع اعضاء بحركة حماس و التقطوا صور لهم و هم محرزين اسلحة نارية و اربي جي ثم توجهوا لمنطقة جبل الكاشف مقر التدريبات العسكرية و التقطوا صورا لمنطاق التدريب الخاصة بالقوة التنفيذية- شرطة –لحركة مقاومة حماس ثم عادوا للبلاد مرة اخرى عبر النفق الحدودي .
[ و اشار الى توجهه لمرة ثالثة لقطاع غزة و رفقته المتهم السابع بمساعدة المتهم الفلسطيني بغرض زيارة المصابين بالقطاع بالمستشفيات و التقوا بابراهيم شوبير احد اعضاء حركة حماس ثم عادوا في اليوم التالي للبلاد و انهم في اعقاب 30 يونيو عام 2013 ..اشترك في التظاهرات التي نظمها الجماعة حتى تم ضبطته .
" مجموعات الرد و التامين"
[ و جاءات اعترافات المتهم العاشر بانضمامه للجماعة منذ عام 2006 باحدى اسرها بجامعة المنصورة و ممارسته لانشطتها و ان من بين الهيكل التنظيمي لجماعة الاخوان ما يسمى " مجموعات الردع و التامين" و هي منوط بها التصدي لما يقع من اعتداءات و تامين مظاهرات اعضاء الجماعة ..و ان تلك المجموعات ذات طابع سري و لا يعلمه كافة اعضاء جماعة ..و ان دورها بدء في الظهر للكافة عقب 30 يونيو عام 2013 بمجموعات الردع من دور في تامين تظاهرات و مسيرات التنظيم .
" سجن رابعة"
[ كما اقر المتهم ايضا انه حال مشاركته في اعتصام رابعة تبين دور مجموعات الردع و مسئوليتها عن تامين الاعتصام و مداخله و انشائهم لغرفة حبس "سجن" بداخل مبنى طيبة مول التجاري المجاور للاعتصام و ان اعضاء تلك المجموعات يرتدوا زيا خاص لهم و اسلحة معينة بحوزتهم لصد الاعتداءات و انه علم بقيام اعضاء الجماعة بقتل عدد من افراد القوات المسلحة و الشرطة ابان واقعتي الحرس الجمهورية و المنصة و انه حال مشاركتهم في مظاهرات التنظيم بمدينة المنصورة و جامعتها كان يتواجد اعضاء مجموعات الردع ملثمي الوجوه بتلك المظاهرات و ان المسئول عن تلك المجموعات احد اعضاء الجماعة يدعة الشحات و هو المنوط به توزيع اعضاء تلك المجموعات حول مسيرات الجماعة لمواجهة الشرطة حال محاولة فض تظاهرهم و ان افراد هذه المجموعات يستدخدموا الاسلحة النارية و الزجاجات الحارقة و الالعاب النارية ضد قوات الشرطة و استخدامهم سيارات للاختباء و الهروب فيها منها سيارة مملوكة للمتهم الثالث .. و ان اعضاء تلك المجموعات ارتكبوا عدة جرائم قبل قوات الشرطة و الاهالي ابان مظاهرات التنظيم .
[ و اضاف بسابقة تسلله و بعض عناصر التنظيم لطقاع غزة ..حيث دعاه المتهم الخامس للسفر لذلك القطاع فوافقه و توجها و رفقتهما المتهمين السابع و الثامن و الحادي عشر لمدينة العريش و التقوا بالمتهم الفلسطيني و قضوا ليلتهم بمسكنه و قابلوا ابو انس عبد اللطيف ريان عضو جماعة الاخوان في فلسطين و التقطوا صورا لهم محرز اسلحة بمسكنه و تقابلوا مع قيادي حركة حماس اسماعيل هنية ..ثم عادوا عقب ذلك عبر الانفاق الحدودية للبلاد .
" جبل الكاشف "
[ و اقر المتهم الثالث عشر الفلسطيني الجنسية ..بمضمون ما اقره المتهم الخامس بشان التسلل لقطاع غزة و اضاف انه حال ترددهم للمرة الثانية للقطاع التقوا باسماعيل هنية و فتحي حماد وزير داخلية حماس و التقطوا صورا و هم حاملين اسلحة نارية باحد اقسام الشرطة و التدريب على اطلاق الاعيرة النارية في منطقة جبل الكاشف .
في قضية مجموعة الردع و التامين :
المتهمون : قابلنا قيادي حركة حماس اسماعيل هنية ووزير داخليته فتحي حماد لتلقي تدريبات عسكرية في معسركات الجماعة بجبل الكاشف.
جماعة الردع امنت اعتصام رابعة و انشات غرفة حبس بمركز طيبة مول التجاري .
اعضاء الردع و التامين يرتدون زيا خاص حاملين اسلحة معينة لصد الاعتداءات
هدفنا التخلص من معارضي تظاهرات اعضاء جماعة الاخوان و رجال القوات المسلحة و الشرطة .
معتصموا رابعة قتلوا عدد من افراد الجيش و الشرطة في واقعتي الحرس الجمهوري و المنصة .
[ تنشر "الاخبار" قرار الاتهام و ادلة الثبوت و اعترافات المتهمين تفصيليا في قضية المسماه اعلاميا "مجموعات الردع و التامين " و المتهم فيها 13 من الجماعة الارهابية و التسلل عبر الانفاق السرية لتلقي تدريبات عسكرية على يد كتائب القسام بقطاع غزة "الجناح العسكري لحركة حماس" حيث تولت تلك المجموعة تامين مسيرات و مظاهرات اعضاء جماعة الاخوان و التصدي و اطلاق النيران على مؤيدي ثورة 30 يونيو ..تضم القضية 4 متهمين احيلوا محبوسين احتياطيا على ذمة القضية..المتهمين يعملون ما بين اطباء و صيادلة و عمال و بينهم فلسطيني الجنسية..و اعترف المتهم العاشر عبد الرحمن بيومي مشاركته في اعتصام رابعة العدوية و اقر امام جهات التحقيق دور مجموعات الردع مسئوليتها عن تامين الاعتصام و مداخله و انشائهم لغرفة حبس "سجن" بداخل مبنى طيبة مول المجاور للاعتصام و ان اعضاء تلك المجموعات يرتدوا زيا خاص لهم و يحملون اسلحة معينة بحوزتهم لصد الاعتداءات..و اقر بقيام اعضاء جماعة الاخوان بقتل عدد من افراد القوات المسلحة و الشرطة ابان واقعتي الحرس الجمهوري والمنصة..و امر المستشار هشام بركات النائب العام بسرعة القاء القبض على بقية المتهمين الهاربين و حبسهم احتياطيا على ذمة القضية ..اعد قرار الاتهام و ادلة الثبوت المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا و باشر التحقيق فريق من اعضاء النيابة العامة ضم كل من اسلام حمد و محمد خاطر و احمد عبد العزيز.. تحت اشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة .
" امر الاحالة "
[ القضية قيدت تحت رقم 456 حصر امن الدولة العليا ..ضمت كل من عامر مسعد عبده عبد الحميد "محبوس" حاصل على بكالوريوس تجارة واحمد محمد عبده الدريني مندوب مبيعات "هارب" ومحمد احمد جبر خلف الله "هارب" مندوب مبيعات وعلى عبد الرحمن محمود عبد الرحمن المناخلي دبلوم تجارة"هارب" وهاني السيد فيصل ياسين "محبوس" عامل واحمد السيد فيصل ياسين "هارب" محاسب و محمد احمد عبد الله احمد الشيخ صيدلي "هارب" و محمود احمد عبد الله احمد الشيخ "هارب" طبيب و عبد الوهاب محمد عبد الوهاب المرسي "هارب" طبيب بيطري ..و عبد الرحمن عطية هلال بيومي "محبوس" صيدلي ..و احمد عطية هلال بيومي "هارب" صيدلي و الشحات عبد المنعم فايز الحفناوي "هارب" عاطل و وسام محمد محمود عويضة "محبوس" فلسطيني الجنسية .
" قائمة الاتهامات "
[ القضية بدأت احداثها خلال شهر يوليو 2013 حتى 5 فبراير 2014 بدائرة قسم اول المنصورة محافظة الدقهلية ..حيث كشفت تحقيقات نيابة امن الدولة العليا قيام المتهمين من الاول الى الثاني عشر انضموا لجماعة اسست على خلاف احكام القانون الغرض منها الدعوة الى تعطيل احكام الدستور و القاونين و منع مؤسسات الدولة و السلطات العامة من ممارسة اعمالها و الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين و الحقوق العامة و الاضرار بالوحدة الوطنية و السلام الاجتماعي بان انضموا لجماعة الاخوان التي تهدف الى تغيير نظام الحكم بالقوة و الاعتداء على الافراد المناهضين لهم و منشات القوات المسلحة و الشرطة و استهداف المنشات العامة بهدف الاخلال بالنظان العام و تعريض سلامة المجتمع و امنه للخطر و كان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ اغراضها .
[ و قد كشفت التحقيقات و اعترافات المتهم الاخير الثاني عشر الشحات عبد المنعم امد الجماعة بمعونات مادية ومالية باسلحة و اموال مع علمه بما تدعو اليه وسائلها في تحقيق اغراض التدمير ..كما تبين من التحقيق قيام المتهمين من الاول حتى الرابع بالشروع في قتل المجني عليه محمد جمال محمد العسيوي عمدا مع سبق الاصرار و الترصد و عقدوا العزم على قتله و اعدوا لهذا الغرض اسلحة نارية و بيضاء "طبنجة –الي –سكين" و نفاذا لمخططهم كمنوا له في المكان و ما ان ابصروه تتبعوا اثره و شهره اسلحتهم و حينما حاول الفرار باغضه المتهم الاول بطعنيتين نافذتين بالظهر و الراس قاصدين ازهاق روحه .
[ و ثبت من التحقيق قيام المتهمين الاول و من الخامس الى الحادي عشر بصفتهم مصريين التحقوا بمنظمة ارهابية مقرها خارج البلاد تتخذ من الارهاب و التدريب العسكري وسائل لتحقيق اغراضها بان التحقوا بمعسكرات تدريبية تابعة لتنظيم الاخوان و الحركات و الجماعات التابعة لهم بقطاع غزة و تلقوا تدريبات عسكرية ..اما المتهم الفلسطيني الجنسية اشترك بطريقي الاتفاق و المساعدة مع المتهمين الاول و من الخامس الى الحادي عشر في ارتكاب الجريمة بان اتفق معهم على ارتكابها و ساعدهم بان وفر لهم سب اقامتهم و وجهم حيث معسكرات التدريب العسكري بقطاع غزة ..و قد كشفت التحقيقات تسلل المتهمين المصريين الى خارج البلاد و داخلها عبر الحدود الشرقية لها بطريق غير مشروع بان تسللوا عبر الانفاق المخصصة لذلك .
" ادلة الثبوت "
[ استمعت النيابة الى اقوال 5 شهود اثبات بينهم 4 ضباط من الامن الوطني و الخامس مالك حانوت ..و جاءت شهادة شهود ضباط قطاع الامن الوطني بان تحرياتهم اكدت بان قيادة جماعة الاخوان في اعقاب 30 يونيو اصدرت تكليفات لعناصر التنظيم بتشكيل ما يسمى بمجموعات الردع الخاصة بالتنظيم و المشكلة من اعضاء التنظيم المدربين بدنيا و عسكريا و من سبق تلقيه تدريبات عسكرية بالمناطق النائية بالبلاد و قطاع غزة و المنوط بها تامين تظاهرات التنظيم و تنفيذ اعمال عدائية بالبلاد ضد منشاتها و مؤسستها بهدف الاستيلاء على الحكم بالقوة و الاخلال بالنظام العام للدولة المصرية .
[ كما توصلت التحريات بان تلك المجموعات تم تشكيلها بمحافظة الدقهلية التي ضمت في عضويتها عناصر التنظيم الاخواني عرف منهم المتهمين من الاول حتى الحادي عشر و ان تلك المجموعة تم تكليفتها بتامين مقر الجماعة و حماية تظاهراتها بنطاق مدينتي طلخا و المنصورة و الاعتدالاء على افراد الشرطة و الاهالي و تم امداد اعضائها بالاسلحة و الادوات اللازمة لذلك ..و ان تلك المجموعة قاموا بتامن تظاهرة التنظيم بتاريخ 7 اغسطس 2013 بمدينة المنصورة و على اثر مشاهدتهم للمدعو السيد محمد العيسوي السابق تعرضه احدى تظاهرات الجماعة استل المتهم الاول سلاحه الناري و اطلق صوبه عدة اعيرة نارية اصيب على جرائها بشلل نصفي و تحرر محضرا بالواقعة .
[ و اضافت التحريات بانه تم تشكيل خلايا اخرى من اعضاء التنظيم المدربين على كيفية استخدام الاسلحة النارية و منها خلية شكلت بمعرفة المتهم الثاني عشر و غرف من اعضائها كل من المتهمين الاول و الثاني و الثالث و ان تلك الخلية اضطلعت في استهداف المعراضين لافكار تلك الجماعة و تم امدادها بالاموال اللازمة لشراء الاسلحة النارية و في سبيل ذلك اشترى المتهم الاول سلاحا اليا و طبنجة و ذخائر ممن تستخدم عليهما باموال امده بها المتهم الثاني عشر ..كما اشترى سلاحا ناريا طبنجة من ماله الخاص .
[ و قد بينت التحريات قيام المتهم الاول و اخرين من اعضاء الجماعة باطلاق اعيرة نارية صوب معتصمين امام ديوان عام محافظة الدقهلية في اغسطس 2013 نتج عنها اصابة 3 اشخاص و كذلك قيامه و اخرين بقتل محمد ربيع فرج .
" تدريبات عسكرية "
[ و شهد الشاهد الثاني من ضباط الامن الوطني من ارتباط المتهم الفلسطيني الجنسية بعناصر من حركة المقاومة الفلسطينية حماس الارهابية و قيامه بتسهيل تسلل كل من المتهمين الاول و الخامس و السادس و السابع و الثامن والتاسع و العاشر و الحادي عشر لقطاع غزة عبر الانفاق الحدودية بين مدينة رفح المصرية و ذلك القطاع و ان المتهم الثالث عشر التحق بمعسكرات تدريب كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقامةم الاسلامية حماس الارهابية حول كيفية استخدام الاسلحة النارية و التعامل معها و اعدادهم لتنفيذ اعمال عدائية بالبلاد ضد المؤسسات و المنشات العسكرية و الحكومية و ضد الشخصيات العامة ..كما عثر بحوزة المتهم الخامس على وحدة ذاكرة تحوى جانبا من التدريبات العسكرية التي تلقاها و باقي اعضاء التنظيم و مقاطع لرصد بعض المناطق العسكرية الحدودية و عن واقعة تسللهم عبر الانفاق الحدودية للبلاد .
" اعترافات المتهمون "
[ و اقر المتهم الاول امام جهات التحقيق بانضمامه للجماعة الارهابية عام 2001 و التي تدعو الى اقامة دولة اسلامية و انها تعتمد في تمويلها على اشتراكات اعضائها و المقدرة بي 7% من الدخل توزع خمسه على انشطة الجماعة و اثنين تقدم لدعم فلسطين و ان المتهمين الثاني و الثالث و الثاني عشر اقروا بسابقة سفره و المتهم الخامس لقطاع الخامس لمساعدة المتهم الفلسطيني الجنسية و تسللوا لذلك القطاع عبر الانفاق الحدودية للبلاد و تدربه على كيفية استخدام الاسلحة النارية بالمناطق الخلاوية المتخمة لمدينة المنصورة .
[ و اقر بحيازته للسلاح الالي و الذخائر و السلاح الابيض و كذلك سلاح ناري و اضاف بانه تحصل من المتهم الثاني عشر على الاموال اللازمة لشراء تلك الاسلحة بدعوى رد الاعتداء على اعضاء التنظيم ..كما اوضح تفصيلا ارتكابه لعدة وقائع اولها قيامه بطعن المجني عليه و قرر على اثر علمه باعتراضه من تظاهرات قرر الاعتداء عليه واستقل دراجته البخارية و تتبع المجني عليه و طعنه بالسكين في راسه و ظهره.
" سيدات الجماعة "
[ اما المتهم الثاني اعترف بقتل محمد ربيع عمدا مع سبق الاصرار و الترصد و ذلك انتقاما منه بدعوى ضلوع المجني عليه في واقعة مقتل 4 سيدات من تنظيم الاخوان ونفاذا لذلك اتفقا على قتله و قام برصد تحركات المجني عليه لمدة 5 ايام حتى اختار المكان المناسب لقتله مستقلان سيارة قادها المتهم الثاني و جلس المتهم الاخير في المقعد الخلفي و ما ان شهد المجني عليه حتى تحركا تجاهه و اطلق صوبه عدة اعيرة نارية من سلاح الي ضبط بحوزته و اردته قتيلا و لاذا بالهرب .
[ كما اقر انه في غضون شهر اغسطس 2013 اتفقا و المتهم الثالث على الاعتداء على المتواجدين بميدان الثورة امام محافظة الدقهلية و اشهر سلاحه الالي و اطلق الاعيرة النارية على 5 اشخاص و شرع في قتل مواطن اخر السيد محمد احمد العيسوي بان قرر الخلاص منه عقب تعديه على تظاهرة لتنظيم الاخوان .
[ و اعترف المتهم الخامس بانضمامه لجماعة الاخوان الارهابية منذ عام 2001 و تعرفه على المتهم الفلسطيني في غضون عام 2009 و طلب منه السفر لقطاع غزة و اتفقا على السفر في بداية عام 2012 و غادرا و رفقهتما المتهمان الاول و السادس اعضاء جماعة الاخوان لمدينة العريش و منها الى رفح المصرية و تسللا عبر احد الانفاق الحدودية بقطاع غزة و اقاما طرف شقيقه المتهم الثالث عشر الفلسطيني الجنسية بقرية جباليا بالقطاع و تقابلوا عقب ذلك مع عضويي بحركة المقاومة الاسلامية حماس محمود و اشرف مطر و التقطوا صورا لهم محرزين اسلحة الية احضرها لهم الاخير و كذلك التقوا بمن يدعوا ابو انس ريان عضو الحركة ثم عادوا مرة اخرى عبر ذات النفق الحدودي للبلاد ..و اضاف انه في غضون يوليو 2012 رفقة المتهمين من السابع حتى الحادس عشر لمدينة العريش و التقوا بالمتهم الفلسطيني الجنسية و باتوا ليلتهم بمسكنه ثم تسللوا بمساعدته لقطاع غزة عبر الانفاق و تقابلوا مع اعضاء بحركة حماس و التقطوا صور لهم و هم محرزين اسلحة نارية و اربي جي ثم توجهوا لمنطقة جبل الكاشف مقر التدريبات العسكرية و التقطوا صورا لمنطاق التدريب الخاصة بالقوة التنفيذية- شرطة –لحركة مقاومة حماس ثم عادوا للبلاد مرة اخرى عبر النفق الحدودي .
[ و اشار الى توجهه لمرة ثالثة لقطاع غزة و رفقته المتهم السابع بمساعدة المتهم الفلسطيني بغرض زيارة المصابين بالقطاع بالمستشفيات و التقوا بابراهيم شوبير احد اعضاء حركة حماس ثم عادوا في اليوم التالي للبلاد و انهم في اعقاب 30 يونيو عام 2013 ..اشترك في التظاهرات التي نظمها الجماعة حتى تم ضبطته .
" مجموعات الرد و التامين"
[ و جاءات اعترافات المتهم العاشر بانضمامه للجماعة منذ عام 2006 باحدى اسرها بجامعة المنصورة و ممارسته لانشطتها و ان من بين الهيكل التنظيمي لجماعة الاخوان ما يسمى " مجموعات الردع و التامين" و هي منوط بها التصدي لما يقع من اعتداءات و تامين مظاهرات اعضاء الجماعة ..و ان تلك المجموعات ذات طابع سري و لا يعلمه كافة اعضاء جماعة ..و ان دورها بدء في الظهر للكافة عقب 30 يونيو عام 2013 بمجموعات الردع من دور في تامين تظاهرات و مسيرات التنظيم .
" سجن رابعة"
[ كما اقر المتهم ايضا انه حال مشاركته في اعتصام رابعة تبين دور مجموعات الردع و مسئوليتها عن تامين الاعتصام و مداخله و انشائهم لغرفة حبس "سجن" بداخل مبنى طيبة مول التجاري المجاور للاعتصام و ان اعضاء تلك المجموعات يرتدوا زيا خاص لهم و اسلحة معينة بحوزتهم لصد الاعتداءات و انه علم بقيام اعضاء الجماعة بقتل عدد من افراد القوات المسلحة و الشرطة ابان واقعتي الحرس الجمهورية و المنصة و انه حال مشاركتهم في مظاهرات التنظيم بمدينة المنصورة و جامعتها كان يتواجد اعضاء مجموعات الردع ملثمي الوجوه بتلك المظاهرات و ان المسئول عن تلك المجموعات احد اعضاء الجماعة يدعة الشحات و هو المنوط به توزيع اعضاء تلك المجموعات حول مسيرات الجماعة لمواجهة الشرطة حال محاولة فض تظاهرهم و ان افراد هذه المجموعات يستدخدموا الاسلحة النارية و الزجاجات الحارقة و الالعاب النارية ضد قوات الشرطة و استخدامهم سيارات للاختباء و الهروب فيها منها سيارة مملوكة للمتهم الثالث .. و ان اعضاء تلك المجموعات ارتكبوا عدة جرائم قبل قوات الشرطة و الاهالي ابان مظاهرات التنظيم .
[ و اضاف بسابقة تسلله و بعض عناصر التنظيم لطقاع غزة ..حيث دعاه المتهم الخامس للسفر لذلك القطاع فوافقه و توجها و رفقتهما المتهمين السابع و الثامن و الحادي عشر لمدينة العريش و التقوا بالمتهم الفلسطيني و قضوا ليلتهم بمسكنه و قابلوا ابو انس عبد اللطيف ريان عضو جماعة الاخوان في فلسطين و التقطوا صورا لهم محرز اسلحة بمسكنه و تقابلوا مع قيادي حركة حماس اسماعيل هنية ..ثم عادوا عقب ذلك عبر الانفاق الحدودية للبلاد .
" جبل الكاشف "
[ و اقر المتهم الثالث عشر الفلسطيني الجنسية ..بمضمون ما اقره المتهم الخامس بشان التسلل لقطاع غزة و اضاف انه حال ترددهم للمرة الثانية للقطاع التقوا باسماعيل هنية و فتحي حماد وزير داخلية حماس و التقطوا صورا و هم حاملين اسلحة نارية باحد اقسام الشرطة و التدريب على اطلاق الاعيرة النارية في منطقة جبل الكاشف .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.