أمر النائب العام المستشار هشام بركات، بإحالة 13 متهما من بينهم "فلسطيني الجنسية" إلى محكمة جنايات المنصورة لإرتكابهم جرائم الإلتحاق بالمعسكرات التدريبية التابعة لمنظمة إرهابية خارج البلاد والتسلل إلى خارج وداخل البلاد عبر الأنفاق المحفورة أسفل الشريط الحدودي الشرقي بطريقة غير مشوعة وحيازة الأسلحة النارية والذخائر والإنضمام إلى جماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وإمدادها بالمعونات المالية والأسلحة والذخائر والشروع في قتل المواطنين، وإستهداف منشأت الشرطة والقوات المسلحة وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر. وأن جماعة الإخوان المسلمين قد نظمت مجموعات خاصة من بين أعضائها تحت إسم "مجموعات الرد والتأمين"، وأضفت السرية على نشاطها ودعمتها بأسلحة نارية وذخائر، وأن المتهم الثالث عشر "وسام عويضة"، فلسطيني الجنسية، هو من تولى تدبير تسلل المتهمين عبر الأنفاق السرية إلى غزة في غضون عامي 2012، و2013 لتلقي تدريبات إستخدام الأسلحة النارية على يد عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وطرق تكوين خلايا فرعية أخرى وتدريبها بالمناطق النائية داخل البلاد. وقد كشفت التحقيقات أن المتهيمن الثلاثة عشر تولوا تنفيذ مهام مجموعات الردع في نطاق مدينتي طلخاوالمنصورة خلال أحداث العنف التي إرتكبتها الجماعة في أعقاب 30 يونية 2013، وجماية وتأمين مظاهرات الجماعة، والتصدي لمؤيدي 30 يونية، وإطلاق انيرا والتعدي عليهم بالأسلحة البيضاء، وتمكنوا من قتل المجني عليه محمد ربيع السيد فرج، والشروع في قتل 5أخرين، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بعد رصدهم ومراقبتهم وتتبعهم لإختيار الأماكن الملائمة لقنصهم. وقد تمكنت الشرطة من ضبط أربعة من المتهمين، وما إستخدموه من أسلحة نارية وبيضاء، وكذا وسائط تخزين معلومات تبين من تقارير اللجان الفنية التي شكلتها النيابة العامة، أنها تحتوي على مقاطع فيديو لبعض المتهمين أثناء تدريبهم على إستخدام الأسلحة النارية بقطاع غزة، والأنفاق السرية التي تسللوا منها. وقد إعترف المتهم الأول عامر مسعد عبده، بالتحقيقات، بالجرائم المنسوبة إليه، وإنضمامه للجماعة، وتمويلها بجزء من دخله، وسابقة تدريبه عسكريا بغزة بعد تسلله إليها عبر الأنفاق، وحيازة الأسلحة المضبوطة، وقتل المواطن محمد ربيع السيد، عمدا بعد رصد تحركاته، والشروع في قتل إثنين من المواطنين بطعن أحدهما، وإطلاق النار على الاخر. كما إعترف المتهمان الخامس هاني السيد فيصل، والعاشر عبدالرحمن عطية هلال، بإنضمامهما لجماعة الإخوان، واتنظيم السري لمجموعات الردع والتأمين، والمشاركة في إعتصام رابعة والإشراف على إحدى غرف مبنى "طيبة مول"، والتي أعدوها لحبس من يتم إلقاء القبض عليه داخل الإعتصام من مؤيدي 30 يونية 2013.