البطريرك يوسف يتفقد جرحى تفجير كنيسة النبي إلياس في الدويلعة    صوت بلغاريا مع أنطاكية.. البطريرك دانيال يندد بالعنف ويدعو إلى حماية المسيحيين    «الشؤون العربية والخارجية» بنقابة الصحفيين تعقد أول اجتماعاتها وتضع خطة عمل للفترة المقبلة    رئيس كهرباء البحيرة يوجه بتأمين التغذية الكهربائية للقرى السياحية بمنطقة الضبعة    محافظ قنا يتفقد مشروع تطوير ميدان المحطة.. ويؤكد: نسعى لمدينة خضراء صديقة للبيئة    رئيس شركه البحيرة يتفقد عدد من الفروع التابعة لقطاع الساحل الشمالي    فتوح يحمل حكومة الاحتلال مسؤولية جريمة قتل المستعمرين 3 مواطنين في كفر مالك    ويتكوف: التخصيب والتسلح النووي لإيران من الخطوط الحمراء للولايات المتحدة    ضياء رشوان: ترامب أدرك عجز إسرائيل عن الحسم مع إيران وحوّل الأزمة لفرصة دبلوماسية    فلسطين.. 6 شهداء و20 مصابًا في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا غربي مدينة غزة    صن داونز يلحق بالأهلي ويفرط في أمل أفريقيا الأخير بكأس العالم للأندية    الزمالك يستقر على قائمته الأولى قبل إرسالها لاتحاد الكرة    وزير الرياضة يهنئ أبطال السلاح بعد التتويج ب 6 ميداليات أفريقية    المؤتمر الطبي الأفريقي.. مصر ترسم خارطة اعتماد الجودة والابتكار الرقمي في الرعاية الصحية    رسميًا بعد الهبوط الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 26 يونيو 2025    مروة عبد الجواد: الإنسان يتحرك داخل قفص تاريخه الرقمي في زمن الذكاء الاصطناعي    مجمع إعلام شمال سيناء يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو "إرادة شعب.. حماية وطن ".. اعرف التفاصيل (صور)    لجنة إعداد الانتخابات بتحالف الأحزاب المصرية في حالة انعقاد مستمر    30 مليون يورو قرض أوروبي لمؤسسة ألمانية تغذي صناعة السيارات    محافظ الإسماعيلية يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد بمسجد الروضة الشريفة    مدرب باتشوكا يُشيد بالهلال قبل صدام الحسم فى مونديال الأندية 2025    الكرملين: كوبا ومنغوليا والإمارات وأوزبكستان يشاركون في قمة الاتحاد الأوراسي    ضياء رشوان: إيران وأمريكا لم تعودا خصمين    «مثل الكلبة».. ترامب يدعو لطرد صحافية من «CNN» بسبب تقاريرها حول حجم دمار المنشآت النووية الإيرانية    شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والأمتين الإسلامية والعربية بالعام الهجري الجديد    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الجديد.. قفزة بأسعار الذهب اليوم الخميس بالصاغة محليًا وعالميًا    رئيس هيئة الدواء المصرية: نحرص على شراكات إفريقية تعزز الاكتفاء الدوائي    مصطفى نجم: الزمالك يسير بخطى ثابتة نحو استقرار كروي شامل    رياضة ½ الليل| أزمة قيد بالزمالك.. قرار شكوى زيزو.. أسباب الإطاحة بالأهلي.. إنجاز مجلس لبيب    عبد الغني وأوكا هدافا شباب اليد قبل مواجهة البرتغال فى ربع نهائى بطولة العالم    مدرب العين: لا بديل عن الفوز على الوداد المغربي في مونديال الأندية    «قالي لو هاخد ملايين مش هلعب في الأهلي.. كفاية اللي اتعرضتله».. طاهر أبوزيد يكشف سرًا صادمًا عن أبوتريكة    حادث تصادم..وفاة وإصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة بالمنيا    عاجل- هل حررت مها الصغير محضرًا رسميًا ضد طليقها أحمد السقا؟ (تفاصيل)    «الطقس× اسبوع».. حار إلى شديد الحرارة رطب نهارًا يتخلله رياح نشطة وشبورة مائية بالمحافظات    إصابة 10 أشخاص إثر تصادم سيارتين فى الإسماعيلية    إصابة 11 شخص من كلب ضال فى الغربية    خبير ذكاء اصطناعي: التكنولوجيا تحولت لسلاح رقمي لنشر الفوضى واستهداف الدول العربية    ابنة وزير شؤون مجلس الشورى الأسبق تكشف تفاصيل مشكلة بشأن ميراث والدها.. ومحامية تعلق    محمد رمضان: رفضت عرضًا ب 4 ملايين دولار في الدراما علشان فيلم «أسد» (فيديو)    بلاغ رسمي ضد أحمد السقا.. طليقته تتهمه بالاعتداء عليها وسبّها أمام السكان    جمال الكشكي: سياسة مصر تدعم الاستقرار وتدعو دائما لاحترام سيادة الدول    ممر شرفي من المعتمرين استعدادا لدخول كسوة الكعبة الجديدة (فيديو)    إليسا تهنئ نادر عبد الله بعد تصدره قائمة المكرمين من ساسيم: مبروك من نص قلبى    بعد الانفصال... وليد سامي يستعد لطرح أغنية "أحلام بسيطة"    هذا ما يحبه الرجال..3 أشياء تفعلها النساء الجذابات بشكل منتظم    4 أبراج «عارفين كويس همّ بيعملوا إيه».. غامضون لا يحتاجون إلى نصيحة وقراراتهم غالبًا صائبة    مع حلول العام الهجري الجديد 1447ه.. متى يبدأ رمضان 2026 فلكيًا؟    دار الإفتاء تعلن اليوم الخميس هو أول أيام شهر المحرّم وبداية العام الهجري الجديد 1447    دعاء العام الهجري الجديد 1447ه مستجاب.. ردده الآن لزيادة الرزق وتحقيق الأمنيات    أخبار كفر الشيخ اليوم.. المؤبد لطالب أنهى حياة آخر    محافظ الدقهلية: 1517 مواطنا استفادوا من القافلة الطبية المجانية بميت غمر    رئيس الوزراء يستعرض النتائج التعاون بين جامعة أكسفورد ومستشفى 500500    احذر المفاهيم الخاطئة.. معلومات مهمة عن "فيتامين د" والأطفال    النيابة العامة بالمنيا تقرر تشريح جثة مدير المخلفات الصلبة بالمحافظة    أجمل عبارات ورسائل التهاني بمناسبة رأس السنة الهجرية الجديدة 1447ه    موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1447    خالد عبد الغفار يوجه بضرورة تطوير التقنيات الحديثة في مجال الصحة الرقمية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيارات السياحية تكتوي بنار الإرهاب

الإرهاب الأسود عاد من جديد ليستهدف السياحة بعمليات إرهابية الغرض منها ضرب الاقتصاد في مقتل، بإزهاق أرواح السياح، وهذا ماحاول الإرهابيون تحقيقه بتفجيرالأتوبيس السياحى فى طابا مماأسفر عن مقتل 4 بينهم 3 سياح كوريين وإصابة 29 آخرين. "أخبار السيارات " .. تفتح ملف تأثير الإرهاب الأسود على شركات السياحة .
فى البداية أوضح اللواء أحمد أبوطالب مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار الأسبق على قدرة قوات الأمن على التعامل مع التكفيريين والإرهابيين فى سيناء مشددا على أن الجهات الأمنية تعاملت من قبل مع مثل ذلك النوع من الإرهاب لذلك ستتعامل مع الحادث بحرفية مشيرا إلى أن الخبرة المسبقة فى التعامل مع الإرهاب فى جنوب سيناء تؤكد قدرة رجال الأمن على ضبط الجناة فى أسرع وقت ممكن والتعامل معهم وأن تكثيف الكمائن الأمنية على الطرق خلال المرحلة المقبلة فى جنوب سيناء سيمكن من مواجهة الإرهاب بالإضافة إلى الكشف على السيارات وتفتيشها بشكل ذاتى قبل تحركها مؤكدا أن قوات الأمن لديها سبلها لمواجهة تلك الأنواع من العمليات الإرهابية.
قطاع السياحة
وأشار أشرف صحصاح عضو الاتحاد العام للغرف السياحية ونائب رئيس غرفة شركات السفر والسياحة بالدلتا أن ما شهدته طابا هو عمل إرهابى خسيس يهدف إلى ضرب الاقتصاد المصرى والتأثير السلبى فى قطاع السياحة الذى يعتبر دعامة أساسية للاقتصاد المصرى بما يحققه من توفير العملة الصعبة لذا لابد من الضرب بيد من حديد على هؤلاء المخربين وعندما يتعافى قطاع السياحة ويتقدم خطوة إلى الأمام يتصدى له الإرهاب الأسود بهدف إرجاعه إلى الخلف مشيرا إلى أن الدولة قادرة على ردع الإرهابيين واجتثاث جذور الإرهاب الأسود لجعل قطاع السياحة يقف على قدميه ويكون أقوى مما كان وسنقف نحن رجال السياحة جنباً إلى جنب مع رجال الجيش والشرطة ضد الإرهاب والإرهابيين الذين ظهروا بوجوههم الحقيقية لتخريب مصر وليعلموا أن هذا لن يتم لأن مصر وعد الله بحمايتها وأجنادها خير أجناد الأرض.
خطط ثابتة
وقال المهندس طارق نجيب صاحب شركة سياحية : الدولة تواجه إرهابا غاشما يحاول زعزعة الاستقرار وشل حركة الأمن وتشتيت أفكاره مشيرا إلى أن حادث طابا يعد الأول من نوعه بعد سنوات منذ حادث شرم الشيخ وأن ما حدث يعد تحولا فى نوعية الحوادث الإرهابية ولا بد من وضع خطط ثابتة ومتطورة لمواجهة هذا الإرهاب قبل وصوله إلى المحافظات من خلال تكثيف الوجود الأمنى وتحرك مجموعات مسلحة مع الأفواج السياحية ووضع تقنيات حديثة داخل الاتوبيسات السياحية وكاميرات مراقبة وإجراء تفتيشات واسعة ودقيقة والاستعانة بالكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات قبل تحرك الأتوبيس وعمل أكمنة متعددة بالمنطقة وخاصة عند مواقف وخطوط الاتوبيسات السياحية ويجب أن يتم التنسيق بين شركات السياحة والأمن الوطنى لعمل تأمين للحافلات السياحية أثناء السير ، مؤكدا وزارة السياحة تهدف فى المقام الأول لدعم المستثمر العامل بصناعة السياحة بما لا يضر بمنظومة العمل السياحى مع ضمان تقديم خدمة ممتازة للسائح وتوفير وسائل النقل الآمنة والمناسبة . بإعتبارالسياحة بأنواعها المختلفة ترتكز على عدة مقومات تشمل المنتج السياحى والمصادر البشرية والإدارة والتمويل والتسويق.ومن منظور إجتماعى وحضارى والسياحة هى حركة ديناميكية ترتبط بالجوانب الثقافية والحضارية للإنسان وجسر للتواصل بين الثقافات والمعارف الإنسانية للأمم والشعوب ومحصلة طبيعية لتطور المجتمعات السياحية وارتفاع مستوى معيشة الفرد، مطالبا باستمرار الحملات الأمنية المكثفة من الجيش والشرطة على الإرهابين والخارجين على القانون والقضاء على جميع البؤر الإرهابية بسيناء وباقى محافظات الجمهورية.
المواقع الآثرية
أوضح محمد طارق مدير شركة سياحية دورنا نحن كعاملين فى المجال السياحى أننا نحسن الصورة للسياحة المصرية والشيء الإيجابى الوحيد خلال الفترة الحالية وفى ظل الأزمات التى تمر بها مصر هو زيارة الشخصيات العالمية إلى مصر مثل زيارة آشتون الأخيرة إلى الأقصر وكذلك مجيء ملكة جمال الهند ما يمثل دعما للسياحة المصرية ورسم صورة إيجابية أمام الرأى العالمى واستضافة الكثير من الشخصيات العالمية لأن ذلك ترويجا مناسبا للسياحة المصرية خلال الوقت الراهن مشيرا إلى أن المواقع الأثرية والسياحية فى حاجة إلى تكثيف التواجد الأمنى ونشر قوات الشرطة فى نطاق مناطق تواجد السياح والاستعانة بالطائرات وأجهزة كشف المفرقعات والاسلحة فى التصدى للعمليات الارهابية وأن ما يحدث لن يستمر كثيرا وسوف يتم القضاء على الإرهاب وإعادة الاستقرار وان الشرطة قادرة على التصدى للعمليات الارهابية وايقافها بمساعدة القوات المسلحة . ووزارة السياحة تهدف فى المقام الأول لدعم المستثمر العامل بصناعة السياحة بما لا يضر بمنظومة العمل السياحى وتوفير وسائل النقل الآمنة والمناسبة.وسيارات الليموزين حققت نمواً فى مستوى الخدمة خلال الفترة الماضية .
خطوة واحدة
أما خالد شوقى مدير شركة سياحية فيقول : على الرغم من بذل وزير السياحة والشركات السياحية مجهودا كبيرا فى استقطاب السياح لمصر لابد من ضرورة استعادة الأمن وتعاون الشعب مع الامن فبدون الأمن لن يتقدم الاقتصاد والسياحة خطوة واحدة.
والاستعانة برجال المباحث والأمن الوطنى فى رصد تحركات العناصر الإرهابية والخارجين على القانون والتصدى لهجماتهم الإرهابية قبل وقوعها . ولابد من استثمار إمكانات مصر فى هذا المجال وزيادة إسهام هذا القطاع فى التنمية الوطنية وتنو يع مصادر الدخل القومى تمشيا مع الرؤية المستقبلية للاقتصاد المصرى .
الجذب السياحى
وأشارفوزى مصطفى مدير أمن بشركة سياحية إلى ضرورة تكثيف التواجد الأمنى بخطوط سير الأوتوبيسات السياحية والتنسيق بين شركات السياحة والأمن الوطنى لعمل تأمين للحافلات السياحية أثناء السير وتركيب أجهزة الانذار وكاميرات على جميع الطرق وتفعيل الأكمنة المتكاملة المدعومة من القوات المسلحة.
أراء السائقين ..
عمرو محمد 33 سنة-سائق سياحى بإحدى الشركات السياحية الكبرى- قال إنه يعمل سائقا بالشركات السياحية منذ عشر سنوات، وأن هذه الفترة مقارنة بما قبل 2011 تعتبر سيئة للغاية نظراً لتأثير الأعمال الإرهابية السلبى على القطاع السياحى بشكل واضح مما يخيف الأجانب من القدوم لمصر وبالتالى نتأثر نحن العاملين بمجال السياحة سلبياً، حتى أنا شخصياً خرجت من العمل بالمجال السياحى بعد ثورة 2011 لمدة سنتان بسبب الأحوال السيئة حينها والتى امتد تأثيرها حتى القريب وعدم وجود عمل تماماً فى مجالنا حينها واضطررت للعمل بمجال أخر بعيداً عن مجالى لكى ألبى احتياجات أسرتى والتزاماتى المالية، ثم عدت مرة أخرى للقطاع السياحى، وعن طلب الشركات السياحية لتخفيض العمالة أو تقليل المرتبات نظراً للظروف الحالية أكد على أن الشركات حالياً لا تطلب تخفيض العمالة أو تقليل النفقات أو المرتبات وإنما كان يحدث هذا إبان ثورة 25 يناير 2011 بالعديد من الفنادق السياحية وليس الشركات حيث قامت بتسريح جزء من العاملين وإنهاء تعاقدها معهم ولكن الآن الظروف أصبحت تسير إلى الأفضل، ومنهم أحد زملائه الذى تعرض للفصل من عمله بسبب الظروف حينها فى تلك الفترة أما الآن فى الوقت الحالى فالأمور أصبحت أكثر وضوحاً وتسير للأفضل، وعن أكثر الفترات التى لم يعمل بها فعلياً بالرغم من وجوده بالشركة قال فى السابق كان ممكن أن أظل أسبوعا أو أكثر بدون عمل فعلى أقوم به بسبب عدم وجود أفواج سياحية قادمة أما الآن فأكثر مدة ممكن أظل بها بدون عمل هى يوم واحد فقط.
وبسؤال وحيد –سائق ليموزين بإحدى الشركات السياحية الكبرى- قال إنه يعمل بالشركات السياحية منذ عشر سنوات ، وعن رأيه فى الظروف الحالية وتأثيرها على كثافة العمل السياحى قال، من بعد الثورة الأولى فى 2011 أصبحت الأمور سيئة للغاية بشكل واضح وحتى الآن، ولكن أسوأ الفترات التى مر بها القطاع السياحى كانت منذ تولى مرسى الحكم وحتى الآن، وخلال الثلاث سنوات الأخيرة تعتبر أفضل الفترات طمأنينة بالنسبة للسائح الأجنبى هى فترة حكم المجلس العسكرى بعد رحيل مبارك مباشرة لأن الإحساس السائد حينها كان وجود الأمن فى الشوارع نظرأ لوجود الجيش أما فترة الثورة الأولى وفترة حكم مرسى فهما الأسوأ أمنياً، وعن تقليل العمالة أو تقليل المرتبات نظراً للظروف الإرهابية أو خلال فترة الثورة قال، إنه شخصياً لم يتعرض لذلك طوال فترة عمله سواء بشركته الحالية أو الشركة السابقة ولكنه سمع من زملاؤه بالشركات الأخرى أن هناك بعض الشركات التى قامت بذلك فعلياً، وعن حادثة طابا الأخيرة وتأثيرها على عمله وخروجه مع وفود سياحية قال، حتى الآن الحادث ليس له التأثير القوى علينا لأنه حادث عارض ومازلنا نعمل بشكل طبيعى، أما عن أطول الفترات التى استمر فيها دون عمل فعلى قال، طوال السنة التى حكمنا فيها مرسى لم أخرج مع سائحين إلا نادراً فبالنسبة لى تعتبر هذه أسوأ فتراتى المهنية خلال سنوات عملى بالشركات السياحية.
وبالحديث إلى سائق آخر قال، اسمى محمد عثمان وعمرى 32 سنة وأعمل سائقا بالشركات السياحية منذ سبع سنوات، وأيد رأى زملائه بقوله، أسوأ الفترات التى عملت بها السياحة كانت من بعد ثورة 2011 وكانت لها تأثير علينا سيئ بنسبة 100% بسبب عدم خروجنا للعمل نتيجة عزوف السائحين عن زيارة مصر حينها ورغم أن التزامات الشركة المادية تجاهنا لم تتوقف إلا أننا افتقدنا عملنا الأساسى وهو الخروج مع الوفود السياحية فى برامجهم السياحية المختلفة ، وكنا نأخذ بدلاً منها فترات راحة ، وحالياً منذ بداية 2014 أصبحنا نأخذ نصف الأسبوع تقريباً راحة أو بمعنى أصح بدون عمل فعلى ولكن ذلك أفضل بكثير من الفترة التى سبقتها حيث أننا كنا طوال الأسبوع راحة، وعن جود تأمين عليه من الشركة فى حال تعرضه لأى حادث على الطريق أثناء قال، الشركة توفر لنا كل ما نحتاجه كما أنها تؤمن علينا مع شركات تأمين كبرى لصرف التعويضات المناسبة فى حالة حدوث حادث لا قدر الله.
قطاع السياحة
وأشارأشرف صحصاح عضو الاتحاد العام للغرف السياحية ونائب رئيس غرفة شركات السفر والسياحة بالدلتا أن ما شهدته طابا هو عمل إرهابى خسيس يهدف إلى ضرب الاقتصاد المصرى والتأثير السلبى فى قطاع السياحة الذى يعتبر دعامة أساسية للاقتصاد المصرى بما يحققه من توفير العملة الصعبة لذا لابد من الضرب بيد من حديد على هؤلاء المخربين وعندما يتعافى قطاع السياحة ويتقدم خطوة إلى الأمام يتصدى له الإرهاب الأسود بهدف إرجاعه إلى الخلف مشيرا إلى أن الدولة قادرة على ردع الإرهابيين واجتثاث جذور الإرهاب الأسود لجعل قطاع السياحة يقف على قدميه ويكون أقوى مما كان وسنقف نحن رجال السياحة جنباً إلى جنب مع رجال الجيش والشرطة ضد الإرهاب والإرهابيين الذين ظهروا بوجوههم الحقيقية لتخريب مصر وليعلموا أن هذا لن يتم لأن مصر وعد الله بحمايتها وأجنادها خير أجناد الأرض.
خطط ثابتة
وقال المهندس طارق نجيب صاحب شركة سياحية : الدولة تواجه إرهابا غاشما يحاول زعزعة الاستقرار وشل حركة الأمن وتشتيت أفكاره مشيرا إلى أن حادث طابا يعد الأول من نوعه بعد سنوات منذ حادث شرم الشيخ وأن ما حدث يعد تحولا فى نوعية الحوادث الإرهابية ولا بد من وضع خطط ثابتة ومتطورة لمواجهة هذا الإرهاب قبل وصوله إلى المحافظات من خلال تكثيف الوجود الأمنى وتحرك مجموعات مسلحة مع الأفواج السياحية ووضع تقنيات حديثة داخل الاتوبيسات السياحية وكاميرات مراقبة وإجراء تفتيشات واسعة ودقيقة والاستعانة بالكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات قبل تحرك الأتوبيس وعمل أكمنة متعددة بالمنطقة وخاصة عند مواقف وخطوط الاتوبيسات السياحية ويجب أن يتم التنسيق بين شركات السياحة والأمن الوطنى لعمل تأمين للحافلات السياحية أثناء السير ، مؤكدا وزارة السياحة تهدف فى المقام الأول لدعم المستثمر العامل بصناعة السياحة بما لا يضر بمنظومة العمل السياحى مع ضمان تقديم خدمة ممتازة للسائح وتوفير وسائل النقل الآمنة والمناسبة . بإعتبارالسياحة بأنواعها المختلفة ترتكز على عدة مقومات تشمل المنتج السياحى والمصادر البشرية والإدارة والتمويل والتسويق.ومن منظور إجتماعى وحضارى والسياحة هى حركة ديناميكية ترتبط بالجوانب الثقافية والحضارية للإنسان وجسر للتواصل بين الثقافات والمعارف الإنسانية للأمم والشعوب ومحصلة طبيعية لتطور المجتمعات السياحية وارتفاع مستوى معيشة الفرد، مطالبا باستمرار الحملات الأمنية المكثفة من الجيش والشرطة على الإرهابين والخارجين على القانون والقضاء على جميع البؤر الإرهابية بسيناء وباقى محافظات الجمهورية.
المواقع الآثرية
أوضح محمد طارق مدير شركة سياحية دورنا نحن كعاملين فى المجال السياحى أننا نحسن الصورة للسياحة المصرية والشيء الإيجابى الوحيد خلال الفترة الحالية وفى ظل الأزمات التى تمر بها مصر هو زيارة الشخصيات العالمية إلى مصر مثل زيارة آشتون الأخيرة إلى الأقصر وكذلك مجيء ملكة جمال الهند ما يمثل دعما للسياحة المصرية ورسم صورة إيجابية أمام الرأى العالمى واستضافة الكثير من الشخصيات العالمية لأن ذلك ترويجا مناسبا للسياحة المصرية خلال الوقت الراهن مشيرا إلى أن المواقع الأثرية والسياحية فى حاجة إلى تكثيف التواجد الأمنى ونشر قوات الشرطة فى نطاق مناطق تواجد السياح والاستعانة بالطائرات وأجهزة كشف المفرقعات والاسلحة فى التصدى للعمليات الارهابية وأن ما يحدث لن يستمر كثيرا وسوف يتم القضاء على الإرهاب وإعادة الاستقرار وان الشرطة قادرة على التصدى للعمليات الارهابية وايقافها بمساعدة القوات المسلحة . ووزارة السياحة تهدف فى المقام الأول لدعم المستثمر العامل بصناعة السياحة بما لا يضر بمنظومة العمل السياحى وتوفير وسائل النقل الآمنة والمناسبة.وسيارات الليموزين حققت نمواً فى مستوى الخدمة خلال الفترة الماضية .
خطوة واحدة
أما خالد شوقى مدير شركة سياحية فيقول : على الرغم من بذل وزير السياحة والشركات السياحية مجهودا كبيرا فى استقطاب السياح لمصر لابد من ضرورة استعادة الأمن وتعاون الشعب مع الامن فبدون الأمن لن يتقدم الاقتصاد والسياحة خطوة واحدة.
والاستعانة برجال المباحث والأمن الوطنى فى رصد تحركات العناصر الإرهابية والخارجين على القانون والتصدى لهجماتهم الإرهابية قبل وقوعها . ولابد من استثمار إمكانات مصر فى هذا المجال وزيادة إسهام هذا القطاع فى التنمية الوطنية وتنو يع مصادر الدخل القومى تمشيا مع الرؤية المستقبلية للاقتصاد المصرى الجذب السياحى.
وأشارفوزى مصطفى مدير أمن بشركة سياحية إلى ضرورة تكثيف التواجد الأمنى بخطوط سير الأوتوبيسات السياحية والتنسيق بين شركات السياحة والأمن الوطنى لعمل تأمين للحافلات السياحية أثناء السير وتركيب أجهزة الانذار وكاميرات على جميع الطرق وتفعيل الأكمنة المتكاملة المدعومة من القوات المسلحة.
أراء السائقين ..
عمرو محمد 33 سنة-سائق سياحى بإحدى الشركات السياحية الكبرى- قال إنه يعمل سائقا بالشركات السياحية منذ عشر سنوات، وأن هذه الفترة مقارنة بما قبل 2011 تعتبر سيئة للغاية نظراً لتأثير الأعمال الإرهابية السلبى على القطاع السياحى بشكل واضح مما يخيف الأجانب من القدوم لمصر وبالتالى نتأثر نحن العاملين بمجال السياحة سلبياً، حتى أنا شخصياً خرجت من العمل بالمجال السياحى بعد ثورة 2011 لمدة سنتان بسبب الأحوال السيئة حينها والتى امتد تأثيرها حتى القريب وعدم وجود عمل تماماً فى مجالنا حينها واضطررت للعمل بمجال أخر بعيداً عن مجالى لكى ألبى احتياجات أسرتى والتزاماتى المالية، ثم عدت مرة أخرى للقطاع السياحى، وعن طلب الشركات السياحية لتخفيض العمالة أو تقليل المرتبات نظراً للظروف الحالية أكد على أن الشركات حالياً لا تطلب تخفيض العمالة أو تقليل النفقات أو المرتبات وإنما كان يحدث هذا إبان ثورة 25 يناير 2011 بالعديد من الفنادق السياحية وليس الشركات حيث قامت بتسريح جزء من العاملين وإنهاء تعاقدها معهم ولكن الآن الظروف أصبحت تسير إلى الأفضل، ومنهم أحد زملائه الذى تعرض للفصل من عمله بسبب الظروف حينها فى تلك الفترة أما الآن فى الوقت الحالى فالأمور أصبحت أكثر وضوحاً وتسير للأفضل، وعن أكثر الفترات التى لم يعمل بها فعلياً بالرغم من وجوده بالشركة قال فى السابق كان ممكن أن أظل أسبوعا أو أكثر بدون عمل فعلى أقوم به بسبب عدم وجود أفواج سياحية قادمة أما الآن فأكثر مدة ممكن أظل بها بدون عمل هى يوم واحد فقط.
وبسؤال وحيد –سائق ليموزين بإحدى الشركات السياحية الكبرى- قال إنه يعمل بالشركات السياحية منذ عشر سنوات ، وعن رأيه فى الظروف الحالية وتأثيرها على كثافة العمل السياحى قال، من بعد الثورة الأولى فى 2011 أصبحت الأمور سيئة للغاية بشكل واضح وحتى الآن، ولكن أسوأ الفترات التى مر بها القطاع السياحى كانت منذ تولى مرسى الحكم وحتى الآن، وخلال الثلاث سنوات الأخيرة تعتبر أفضل الفترات طمأنينة بالنسبة للسائح الأجنبى هى فترة حكم المجلس العسكرى بعد رحيل مبارك مباشرة لأن الإحساس السائد حينها كان وجود الأمن فى الشوارع نظرأ لوجود الجيش أما فترة الثورة الأولى وفترة حكم مرسى فهما الأسوأ أمنياً، وعن تقليل العمالة أو تقليل المرتبات نظراً للظروف الإرهابية أو خلال فترة الثورة قال، إنه شخصياً لم يتعرض لذلك طوال فترة عمله سواء بشركته الحالية أو الشركة السابقة ولكنه سمع من زملاؤه بالشركات الأخرى أن هناك بعض الشركات التى قامت بذلك فعلياً، وعن حادثة طابا الأخيرة وتأثيرها على عمله وخروجه مع وفود سياحية قال، حتى الآن الحادث ليس له التأثير القوى علينا لأنه حادث عارض ومازلنا نعمل بشكل طبيعى، أما عن أطول الفترات التى استمر فيها دون عمل فعلى قال، طوال السنة التى حكمنا فيها مرسى لم أخرج مع سائحين إلا نادراً فبالنسبة لى تعتبر هذه أسوأ فتراتى المهنية خلال سنوات عملى بالشركات السياحية.
وبالحديث إلى سائق آخر قال، اسمى محمد عثمان وعمرى 32 سنة وأعمل سائقا بالشركات السياحية منذ سبع سنوات، وأيد رأى زملائه بقوله، أسوأ الفترات التى عملت بها السياحة كانت من بعد ثورة 2011 وكانت لها تأثير علينا سيئ بنسبة 100% بسبب عدم خروجنا للعمل نتيجة عزوف السائحين عن زيارة مصر حينها ورغم أن التزامات الشركة المادية تجاهنا لم تتوقف إلا أننا افتقدنا عملنا الأساسى وهو الخروج مع الوفود السياحية فى برامجهم السياحية المختلفة ، وكنا نأخذ بدلاً منها فترات راحة ، وحالياً منذ بداية 2014 أصبحنا نأخذ نصف الأسبوع تقريباً راحة أو بمعنى أصح بدون عمل فعلى ولكن ذلك أفضل بكثير من الفترة التى سبقتها حيث أننا كنا طوال الأسبوع راحة، وعن جود تأمين عليه من الشركة فى حال تعرضه لأى حادث على الطريق أثناء قال، الشركة توفر لنا كل ما نحتاجه كما أنها تؤمن علينا مع شركات تأمين كبرى لصرف التعويضات المناسبة فى حالة حدوث حادث لا قدر الله.
الإرهاب الأسود عاد من جديد ليستهدف السياحة بعمليات إرهابية الغرض منها ضرب الاقتصاد في مقتل، بإزهاق أرواح السياح، وهذا ماحاول الإرهابيون تحقيقه بتفجيرالأتوبيس السياحى فى طابا مماأسفر عن مقتل 4 بينهم 3 سياح كوريين وإصابة 29 آخرين. "أخبار السيارات " .. تفتح ملف تأثير الإرهاب الأسود على شركات السياحة .
فى البداية أوضح اللواء أحمد أبوطالب مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار الأسبق على قدرة قوات الأمن على التعامل مع التكفيريين والإرهابيين فى سيناء مشددا على أن الجهات الأمنية تعاملت من قبل مع مثل ذلك النوع من الإرهاب لذلك ستتعامل مع الحادث بحرفية مشيرا إلى أن الخبرة المسبقة فى التعامل مع الإرهاب فى جنوب سيناء تؤكد قدرة رجال الأمن على ضبط الجناة فى أسرع وقت ممكن والتعامل معهم وأن تكثيف الكمائن الأمنية على الطرق خلال المرحلة المقبلة فى جنوب سيناء سيمكن من مواجهة الإرهاب بالإضافة إلى الكشف على السيارات وتفتيشها بشكل ذاتى قبل تحركها مؤكدا أن قوات الأمن لديها سبلها لمواجهة تلك الأنواع من العمليات الإرهابية.
قطاع السياحة
وأشار أشرف صحصاح عضو الاتحاد العام للغرف السياحية ونائب رئيس غرفة شركات السفر والسياحة بالدلتا أن ما شهدته طابا هو عمل إرهابى خسيس يهدف إلى ضرب الاقتصاد المصرى والتأثير السلبى فى قطاع السياحة الذى يعتبر دعامة أساسية للاقتصاد المصرى بما يحققه من توفير العملة الصعبة لذا لابد من الضرب بيد من حديد على هؤلاء المخربين وعندما يتعافى قطاع السياحة ويتقدم خطوة إلى الأمام يتصدى له الإرهاب الأسود بهدف إرجاعه إلى الخلف مشيرا إلى أن الدولة قادرة على ردع الإرهابيين واجتثاث جذور الإرهاب الأسود لجعل قطاع السياحة يقف على قدميه ويكون أقوى مما كان وسنقف نحن رجال السياحة جنباً إلى جنب مع رجال الجيش والشرطة ضد الإرهاب والإرهابيين الذين ظهروا بوجوههم الحقيقية لتخريب مصر وليعلموا أن هذا لن يتم لأن مصر وعد الله بحمايتها وأجنادها خير أجناد الأرض.
خطط ثابتة
وقال المهندس طارق نجيب صاحب شركة سياحية : الدولة تواجه إرهابا غاشما يحاول زعزعة الاستقرار وشل حركة الأمن وتشتيت أفكاره مشيرا إلى أن حادث طابا يعد الأول من نوعه بعد سنوات منذ حادث شرم الشيخ وأن ما حدث يعد تحولا فى نوعية الحوادث الإرهابية ولا بد من وضع خطط ثابتة ومتطورة لمواجهة هذا الإرهاب قبل وصوله إلى المحافظات من خلال تكثيف الوجود الأمنى وتحرك مجموعات مسلحة مع الأفواج السياحية ووضع تقنيات حديثة داخل الاتوبيسات السياحية وكاميرات مراقبة وإجراء تفتيشات واسعة ودقيقة والاستعانة بالكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات قبل تحرك الأتوبيس وعمل أكمنة متعددة بالمنطقة وخاصة عند مواقف وخطوط الاتوبيسات السياحية ويجب أن يتم التنسيق بين شركات السياحة والأمن الوطنى لعمل تأمين للحافلات السياحية أثناء السير ، مؤكدا وزارة السياحة تهدف فى المقام الأول لدعم المستثمر العامل بصناعة السياحة بما لا يضر بمنظومة العمل السياحى مع ضمان تقديم خدمة ممتازة للسائح وتوفير وسائل النقل الآمنة والمناسبة . بإعتبارالسياحة بأنواعها المختلفة ترتكز على عدة مقومات تشمل المنتج السياحى والمصادر البشرية والإدارة والتمويل والتسويق.ومن منظور إجتماعى وحضارى والسياحة هى حركة ديناميكية ترتبط بالجوانب الثقافية والحضارية للإنسان وجسر للتواصل بين الثقافات والمعارف الإنسانية للأمم والشعوب ومحصلة طبيعية لتطور المجتمعات السياحية وارتفاع مستوى معيشة الفرد، مطالبا باستمرار الحملات الأمنية المكثفة من الجيش والشرطة على الإرهابين والخارجين على القانون والقضاء على جميع البؤر الإرهابية بسيناء وباقى محافظات الجمهورية.
المواقع الآثرية
أوضح محمد طارق مدير شركة سياحية دورنا نحن كعاملين فى المجال السياحى أننا نحسن الصورة للسياحة المصرية والشيء الإيجابى الوحيد خلال الفترة الحالية وفى ظل الأزمات التى تمر بها مصر هو زيارة الشخصيات العالمية إلى مصر مثل زيارة آشتون الأخيرة إلى الأقصر وكذلك مجيء ملكة جمال الهند ما يمثل دعما للسياحة المصرية ورسم صورة إيجابية أمام الرأى العالمى واستضافة الكثير من الشخصيات العالمية لأن ذلك ترويجا مناسبا للسياحة المصرية خلال الوقت الراهن مشيرا إلى أن المواقع الأثرية والسياحية فى حاجة إلى تكثيف التواجد الأمنى ونشر قوات الشرطة فى نطاق مناطق تواجد السياح والاستعانة بالطائرات وأجهزة كشف المفرقعات والاسلحة فى التصدى للعمليات الارهابية وأن ما يحدث لن يستمر كثيرا وسوف يتم القضاء على الإرهاب وإعادة الاستقرار وان الشرطة قادرة على التصدى للعمليات الارهابية وايقافها بمساعدة القوات المسلحة . ووزارة السياحة تهدف فى المقام الأول لدعم المستثمر العامل بصناعة السياحة بما لا يضر بمنظومة العمل السياحى وتوفير وسائل النقل الآمنة والمناسبة.وسيارات الليموزين حققت نمواً فى مستوى الخدمة خلال الفترة الماضية .
خطوة واحدة
أما خالد شوقى مدير شركة سياحية فيقول : على الرغم من بذل وزير السياحة والشركات السياحية مجهودا كبيرا فى استقطاب السياح لمصر لابد من ضرورة استعادة الأمن وتعاون الشعب مع الامن فبدون الأمن لن يتقدم الاقتصاد والسياحة خطوة واحدة.
والاستعانة برجال المباحث والأمن الوطنى فى رصد تحركات العناصر الإرهابية والخارجين على القانون والتصدى لهجماتهم الإرهابية قبل وقوعها . ولابد من استثمار إمكانات مصر فى هذا المجال وزيادة إسهام هذا القطاع فى التنمية الوطنية وتنو يع مصادر الدخل القومى تمشيا مع الرؤية المستقبلية للاقتصاد المصرى .
الجذب السياحى
وأشارفوزى مصطفى مدير أمن بشركة سياحية إلى ضرورة تكثيف التواجد الأمنى بخطوط سير الأوتوبيسات السياحية والتنسيق بين شركات السياحة والأمن الوطنى لعمل تأمين للحافلات السياحية أثناء السير وتركيب أجهزة الانذار وكاميرات على جميع الطرق وتفعيل الأكمنة المتكاملة المدعومة من القوات المسلحة.
أراء السائقين ..
عمرو محمد 33 سنة-سائق سياحى بإحدى الشركات السياحية الكبرى- قال إنه يعمل سائقا بالشركات السياحية منذ عشر سنوات، وأن هذه الفترة مقارنة بما قبل 2011 تعتبر سيئة للغاية نظراً لتأثير الأعمال الإرهابية السلبى على القطاع السياحى بشكل واضح مما يخيف الأجانب من القدوم لمصر وبالتالى نتأثر نحن العاملين بمجال السياحة سلبياً، حتى أنا شخصياً خرجت من العمل بالمجال السياحى بعد ثورة 2011 لمدة سنتان بسبب الأحوال السيئة حينها والتى امتد تأثيرها حتى القريب وعدم وجود عمل تماماً فى مجالنا حينها واضطررت للعمل بمجال أخر بعيداً عن مجالى لكى ألبى احتياجات أسرتى والتزاماتى المالية، ثم عدت مرة أخرى للقطاع السياحى، وعن طلب الشركات السياحية لتخفيض العمالة أو تقليل المرتبات نظراً للظروف الحالية أكد على أن الشركات حالياً لا تطلب تخفيض العمالة أو تقليل النفقات أو المرتبات وإنما كان يحدث هذا إبان ثورة 25 يناير 2011 بالعديد من الفنادق السياحية وليس الشركات حيث قامت بتسريح جزء من العاملين وإنهاء تعاقدها معهم ولكن الآن الظروف أصبحت تسير إلى الأفضل، ومنهم أحد زملائه الذى تعرض للفصل من عمله بسبب الظروف حينها فى تلك الفترة أما الآن فى الوقت الحالى فالأمور أصبحت أكثر وضوحاً وتسير للأفضل، وعن أكثر الفترات التى لم يعمل بها فعلياً بالرغم من وجوده بالشركة قال فى السابق كان ممكن أن أظل أسبوعا أو أكثر بدون عمل فعلى أقوم به بسبب عدم وجود أفواج سياحية قادمة أما الآن فأكثر مدة ممكن أظل بها بدون عمل هى يوم واحد فقط.
وبسؤال وحيد –سائق ليموزين بإحدى الشركات السياحية الكبرى- قال إنه يعمل بالشركات السياحية منذ عشر سنوات ، وعن رأيه فى الظروف الحالية وتأثيرها على كثافة العمل السياحى قال، من بعد الثورة الأولى فى 2011 أصبحت الأمور سيئة للغاية بشكل واضح وحتى الآن، ولكن أسوأ الفترات التى مر بها القطاع السياحى كانت منذ تولى مرسى الحكم وحتى الآن، وخلال الثلاث سنوات الأخيرة تعتبر أفضل الفترات طمأنينة بالنسبة للسائح الأجنبى هى فترة حكم المجلس العسكرى بعد رحيل مبارك مباشرة لأن الإحساس السائد حينها كان وجود الأمن فى الشوارع نظرأ لوجود الجيش أما فترة الثورة الأولى وفترة حكم مرسى فهما الأسوأ أمنياً، وعن تقليل العمالة أو تقليل المرتبات نظراً للظروف الإرهابية أو خلال فترة الثورة قال، إنه شخصياً لم يتعرض لذلك طوال فترة عمله سواء بشركته الحالية أو الشركة السابقة ولكنه سمع من زملاؤه بالشركات الأخرى أن هناك بعض الشركات التى قامت بذلك فعلياً، وعن حادثة طابا الأخيرة وتأثيرها على عمله وخروجه مع وفود سياحية قال، حتى الآن الحادث ليس له التأثير القوى علينا لأنه حادث عارض ومازلنا نعمل بشكل طبيعى، أما عن أطول الفترات التى استمر فيها دون عمل فعلى قال، طوال السنة التى حكمنا فيها مرسى لم أخرج مع سائحين إلا نادراً فبالنسبة لى تعتبر هذه أسوأ فتراتى المهنية خلال سنوات عملى بالشركات السياحية.
وبالحديث إلى سائق آخر قال، اسمى محمد عثمان وعمرى 32 سنة وأعمل سائقا بالشركات السياحية منذ سبع سنوات، وأيد رأى زملائه بقوله، أسوأ الفترات التى عملت بها السياحة كانت من بعد ثورة 2011 وكانت لها تأثير علينا سيئ بنسبة 100% بسبب عدم خروجنا للعمل نتيجة عزوف السائحين عن زيارة مصر حينها ورغم أن التزامات الشركة المادية تجاهنا لم تتوقف إلا أننا افتقدنا عملنا الأساسى وهو الخروج مع الوفود السياحية فى برامجهم السياحية المختلفة ، وكنا نأخذ بدلاً منها فترات راحة ، وحالياً منذ بداية 2014 أصبحنا نأخذ نصف الأسبوع تقريباً راحة أو بمعنى أصح بدون عمل فعلى ولكن ذلك أفضل بكثير من الفترة التى سبقتها حيث أننا كنا طوال الأسبوع راحة، وعن جود تأمين عليه من الشركة فى حال تعرضه لأى حادث على الطريق أثناء قال، الشركة توفر لنا كل ما نحتاجه كما أنها تؤمن علينا مع شركات تأمين كبرى لصرف التعويضات المناسبة فى حالة حدوث حادث لا قدر الله.
قطاع السياحة
وأشارأشرف صحصاح عضو الاتحاد العام للغرف السياحية ونائب رئيس غرفة شركات السفر والسياحة بالدلتا أن ما شهدته طابا هو عمل إرهابى خسيس يهدف إلى ضرب الاقتصاد المصرى والتأثير السلبى فى قطاع السياحة الذى يعتبر دعامة أساسية للاقتصاد المصرى بما يحققه من توفير العملة الصعبة لذا لابد من الضرب بيد من حديد على هؤلاء المخربين وعندما يتعافى قطاع السياحة ويتقدم خطوة إلى الأمام يتصدى له الإرهاب الأسود بهدف إرجاعه إلى الخلف مشيرا إلى أن الدولة قادرة على ردع الإرهابيين واجتثاث جذور الإرهاب الأسود لجعل قطاع السياحة يقف على قدميه ويكون أقوى مما كان وسنقف نحن رجال السياحة جنباً إلى جنب مع رجال الجيش والشرطة ضد الإرهاب والإرهابيين الذين ظهروا بوجوههم الحقيقية لتخريب مصر وليعلموا أن هذا لن يتم لأن مصر وعد الله بحمايتها وأجنادها خير أجناد الأرض.
خطط ثابتة
وقال المهندس طارق نجيب صاحب شركة سياحية : الدولة تواجه إرهابا غاشما يحاول زعزعة الاستقرار وشل حركة الأمن وتشتيت أفكاره مشيرا إلى أن حادث طابا يعد الأول من نوعه بعد سنوات منذ حادث شرم الشيخ وأن ما حدث يعد تحولا فى نوعية الحوادث الإرهابية ولا بد من وضع خطط ثابتة ومتطورة لمواجهة هذا الإرهاب قبل وصوله إلى المحافظات من خلال تكثيف الوجود الأمنى وتحرك مجموعات مسلحة مع الأفواج السياحية ووضع تقنيات حديثة داخل الاتوبيسات السياحية وكاميرات مراقبة وإجراء تفتيشات واسعة ودقيقة والاستعانة بالكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات قبل تحرك الأتوبيس وعمل أكمنة متعددة بالمنطقة وخاصة عند مواقف وخطوط الاتوبيسات السياحية ويجب أن يتم التنسيق بين شركات السياحة والأمن الوطنى لعمل تأمين للحافلات السياحية أثناء السير ، مؤكدا وزارة السياحة تهدف فى المقام الأول لدعم المستثمر العامل بصناعة السياحة بما لا يضر بمنظومة العمل السياحى مع ضمان تقديم خدمة ممتازة للسائح وتوفير وسائل النقل الآمنة والمناسبة . بإعتبارالسياحة بأنواعها المختلفة ترتكز على عدة مقومات تشمل المنتج السياحى والمصادر البشرية والإدارة والتمويل والتسويق.ومن منظور إجتماعى وحضارى والسياحة هى حركة ديناميكية ترتبط بالجوانب الثقافية والحضارية للإنسان وجسر للتواصل بين الثقافات والمعارف الإنسانية للأمم والشعوب ومحصلة طبيعية لتطور المجتمعات السياحية وارتفاع مستوى معيشة الفرد، مطالبا باستمرار الحملات الأمنية المكثفة من الجيش والشرطة على الإرهابين والخارجين على القانون والقضاء على جميع البؤر الإرهابية بسيناء وباقى محافظات الجمهورية.
المواقع الآثرية
أوضح محمد طارق مدير شركة سياحية دورنا نحن كعاملين فى المجال السياحى أننا نحسن الصورة للسياحة المصرية والشيء الإيجابى الوحيد خلال الفترة الحالية وفى ظل الأزمات التى تمر بها مصر هو زيارة الشخصيات العالمية إلى مصر مثل زيارة آشتون الأخيرة إلى الأقصر وكذلك مجيء ملكة جمال الهند ما يمثل دعما للسياحة المصرية ورسم صورة إيجابية أمام الرأى العالمى واستضافة الكثير من الشخصيات العالمية لأن ذلك ترويجا مناسبا للسياحة المصرية خلال الوقت الراهن مشيرا إلى أن المواقع الأثرية والسياحية فى حاجة إلى تكثيف التواجد الأمنى ونشر قوات الشرطة فى نطاق مناطق تواجد السياح والاستعانة بالطائرات وأجهزة كشف المفرقعات والاسلحة فى التصدى للعمليات الارهابية وأن ما يحدث لن يستمر كثيرا وسوف يتم القضاء على الإرهاب وإعادة الاستقرار وان الشرطة قادرة على التصدى للعمليات الارهابية وايقافها بمساعدة القوات المسلحة . ووزارة السياحة تهدف فى المقام الأول لدعم المستثمر العامل بصناعة السياحة بما لا يضر بمنظومة العمل السياحى وتوفير وسائل النقل الآمنة والمناسبة.وسيارات الليموزين حققت نمواً فى مستوى الخدمة خلال الفترة الماضية .
خطوة واحدة
أما خالد شوقى مدير شركة سياحية فيقول : على الرغم من بذل وزير السياحة والشركات السياحية مجهودا كبيرا فى استقطاب السياح لمصر لابد من ضرورة استعادة الأمن وتعاون الشعب مع الامن فبدون الأمن لن يتقدم الاقتصاد والسياحة خطوة واحدة.
والاستعانة برجال المباحث والأمن الوطنى فى رصد تحركات العناصر الإرهابية والخارجين على القانون والتصدى لهجماتهم الإرهابية قبل وقوعها . ولابد من استثمار إمكانات مصر فى هذا المجال وزيادة إسهام هذا القطاع فى التنمية الوطنية وتنو يع مصادر الدخل القومى تمشيا مع الرؤية المستقبلية للاقتصاد المصرى الجذب السياحى.
وأشارفوزى مصطفى مدير أمن بشركة سياحية إلى ضرورة تكثيف التواجد الأمنى بخطوط سير الأوتوبيسات السياحية والتنسيق بين شركات السياحة والأمن الوطنى لعمل تأمين للحافلات السياحية أثناء السير وتركيب أجهزة الانذار وكاميرات على جميع الطرق وتفعيل الأكمنة المتكاملة المدعومة من القوات المسلحة.
أراء السائقين ..
عمرو محمد 33 سنة-سائق سياحى بإحدى الشركات السياحية الكبرى- قال إنه يعمل سائقا بالشركات السياحية منذ عشر سنوات، وأن هذه الفترة مقارنة بما قبل 2011 تعتبر سيئة للغاية نظراً لتأثير الأعمال الإرهابية السلبى على القطاع السياحى بشكل واضح مما يخيف الأجانب من القدوم لمصر وبالتالى نتأثر نحن العاملين بمجال السياحة سلبياً، حتى أنا شخصياً خرجت من العمل بالمجال السياحى بعد ثورة 2011 لمدة سنتان بسبب الأحوال السيئة حينها والتى امتد تأثيرها حتى القريب وعدم وجود عمل تماماً فى مجالنا حينها واضطررت للعمل بمجال أخر بعيداً عن مجالى لكى ألبى احتياجات أسرتى والتزاماتى المالية، ثم عدت مرة أخرى للقطاع السياحى، وعن طلب الشركات السياحية لتخفيض العمالة أو تقليل المرتبات نظراً للظروف الحالية أكد على أن الشركات حالياً لا تطلب تخفيض العمالة أو تقليل النفقات أو المرتبات وإنما كان يحدث هذا إبان ثورة 25 يناير 2011 بالعديد من الفنادق السياحية وليس الشركات حيث قامت بتسريح جزء من العاملين وإنهاء تعاقدها معهم ولكن الآن الظروف أصبحت تسير إلى الأفضل، ومنهم أحد زملائه الذى تعرض للفصل من عمله بسبب الظروف حينها فى تلك الفترة أما الآن فى الوقت الحالى فالأمور أصبحت أكثر وضوحاً وتسير للأفضل، وعن أكثر الفترات التى لم يعمل بها فعلياً بالرغم من وجوده بالشركة قال فى السابق كان ممكن أن أظل أسبوعا أو أكثر بدون عمل فعلى أقوم به بسبب عدم وجود أفواج سياحية قادمة أما الآن فأكثر مدة ممكن أظل بها بدون عمل هى يوم واحد فقط.
وبسؤال وحيد –سائق ليموزين بإحدى الشركات السياحية الكبرى- قال إنه يعمل بالشركات السياحية منذ عشر سنوات ، وعن رأيه فى الظروف الحالية وتأثيرها على كثافة العمل السياحى قال، من بعد الثورة الأولى فى 2011 أصبحت الأمور سيئة للغاية بشكل واضح وحتى الآن، ولكن أسوأ الفترات التى مر بها القطاع السياحى كانت منذ تولى مرسى الحكم وحتى الآن، وخلال الثلاث سنوات الأخيرة تعتبر أفضل الفترات طمأنينة بالنسبة للسائح الأجنبى هى فترة حكم المجلس العسكرى بعد رحيل مبارك مباشرة لأن الإحساس السائد حينها كان وجود الأمن فى الشوارع نظرأ لوجود الجيش أما فترة الثورة الأولى وفترة حكم مرسى فهما الأسوأ أمنياً، وعن تقليل العمالة أو تقليل المرتبات نظراً للظروف الإرهابية أو خلال فترة الثورة قال، إنه شخصياً لم يتعرض لذلك طوال فترة عمله سواء بشركته الحالية أو الشركة السابقة ولكنه سمع من زملاؤه بالشركات الأخرى أن هناك بعض الشركات التى قامت بذلك فعلياً، وعن حادثة طابا الأخيرة وتأثيرها على عمله وخروجه مع وفود سياحية قال، حتى الآن الحادث ليس له التأثير القوى علينا لأنه حادث عارض ومازلنا نعمل بشكل طبيعى، أما عن أطول الفترات التى استمر فيها دون عمل فعلى قال، طوال السنة التى حكمنا فيها مرسى لم أخرج مع سائحين إلا نادراً فبالنسبة لى تعتبر هذه أسوأ فتراتى المهنية خلال سنوات عملى بالشركات السياحية.
وبالحديث إلى سائق آخر قال، اسمى محمد عثمان وعمرى 32 سنة وأعمل سائقا بالشركات السياحية منذ سبع سنوات، وأيد رأى زملائه بقوله، أسوأ الفترات التى عملت بها السياحة كانت من بعد ثورة 2011 وكانت لها تأثير علينا سيئ بنسبة 100% بسبب عدم خروجنا للعمل نتيجة عزوف السائحين عن زيارة مصر حينها ورغم أن التزامات الشركة المادية تجاهنا لم تتوقف إلا أننا افتقدنا عملنا الأساسى وهو الخروج مع الوفود السياحية فى برامجهم السياحية المختلفة ، وكنا نأخذ بدلاً منها فترات راحة ، وحالياً منذ بداية 2014 أصبحنا نأخذ نصف الأسبوع تقريباً راحة أو بمعنى أصح بدون عمل فعلى ولكن ذلك أفضل بكثير من الفترة التى سبقتها حيث أننا كنا طوال الأسبوع راحة، وعن جود تأمين عليه من الشركة فى حال تعرضه لأى حادث على الطريق أثناء قال، الشركة توفر لنا كل ما نحتاجه كما أنها تؤمن علينا مع شركات تأمين كبرى لصرف التعويضات المناسبة فى حالة حدوث حادث لا قدر الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.