اشادت الاحزاب السياسية بتقرير تقصى حقائق فض" اعتصام رابعة"والنهضة مؤكدة ان التقرير كان متوازنا بصورة كبيرة وتضمن ادانات للشرطة والمعتصمين على حد سواء ..وطالبت الاحزاب بتوثيق ما جاء فى التقرير وتنفيذ التوصيات التى جاءت من اللجنة وفتح تحقيق قضائى مستقل فى الاحداث المختلفة التى اعقبت فض الاعتصام. أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية"، أن تقرير لجنة تقصى الحقائق حول فض اعتصامى رابعة والنهضة جاء متوازنًا إلى حد كبير حيث أدان الشرطة والمعتصمين كل منهم وفق ما صدر منه من أفعال لكن التقرير أيضا أغفل انتهاكات أخرى لم يتم ذكرها باعتبار أن سقوط ضحايا ومصابين وفق الأعداد التى ذكرها التقرير لابد أن صاحبه بعض الانتهاكات حتى لو كانت قليلة. وأشار السادات فى تصريحات صحفية إلى ضرورة توثيق هذا التقرير نظرا لما تضمنه من توضيحات هامة خصوصا فيما يتعلق بأعداد الضحايا، موضحا أن أهم ما جاء فى التقرير هى التوصيات التى خرج بها من ضرورة فتح تحقيق قضائى مستقل فى أحداث الفض، والأحداث التى وقعت بعدها فى المحافظات، وتعويض الشهداء من كل الأطراف ومطالبة الحكومة بالعمل على اتخاذ التدابير اللازمة لحظر العنف، وإخضاع الشرطة للتدريب المستمر فى فض التجمعات، ومكافحة الشغب، وتفعيل الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب. ومن جانبة اكد عمرو على عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الاحرار اهم ما جاء في تقرير لجنة تقصى حقائق اعتصام رابعة ان - الاعتصام بدأ سلميا فى إطار نزاع سياسى إلا أنه فى وقت لاحق من فض الاعتصام لم تستطع اللجنة تحديده سمحت إدارة الاعتصام لجماعات مسلحة بالدخول دون أن تخطر باقى المعتصمين السلميين وهم الممثلين للأغلبية وهو ما نزع صفة الاعتصام السلمى عنه رسميا بموجب هذا التقرير وان فض الاعتصام جاء تنفيذا لقرار نيابة مدينة نصر بمعنى ان الفض جاء تنفيذا من الجهاز التنفيذي لقرار جهة قضائية وهو ما ينفي ان تكون اجراءات الفض لم تلتزم بالخطوات القانونية لفضه والتعامل معه. واضاف ان القوات سارعت بفض الاعتصام بعد إطلاق التحذيرات ب25 دقيقة وهو وقت غير كاف لخروج الآلاف المعتصمين - حسب وصف التقرير - وهو ما يستدعي دراسة الاسباب التي جعلت القوات تبدأ في الفض بهذه السرعة وهل لها اسباب تتعلق بما اثبته التقرير من سقوط شهيد من الظباط برصاص مسلحين من داخل الاعتصامكما ان التقرير تضمن ان الفض كان يسير بطريقة معتادة عملية وإخلاء ميدان رابعة تمت بمعرفة قوات أمن تابعة لوزارة الداخلية فى إطار خطة وضعتها - وهو إثبات من اللجنة على ان الفض كان متبعا للاجراءات الطبيعية لعمليات الفض وليس بطريقة عنيفه او عسكرية بحته - حتى الساعة 11 حتى بادرت عناصر مسلحة بإطلاق النيران على أحد الضباط الذى كان يمسك بمكبر صوت مما أدى إلى سقوطه قتيل مما أدى إلى اندلاع الاشتباكات فى كل مكان حتى الساعة 1 ظهرا - وهو ايضا اثبات على ان سبب اتساع الاشتباكات كان بسبب استخدام الاسلحة النارية اولا من مسلحين داخل الاعتصام الغير سلمي بنص ديباجة التقرير – واشار على ان التقرير المح الى أن رد الفعل المباشر على عملية الفض اندلعت أحداث عنف مسلح فى 22 محافظة أحرقت خلالها الكنائس والمنشآت العامة وأقسام الشرطة لمدة 4 أيام خلفت أكثر من 600 قتيل منهم 64 مدنيا. وقال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار إن تقرير لجنة تقصى الحقائق اثبت وجود سلاح واستخدام عنف داخل اعتصام رابعة. واكد التقرير ا ن قوات الأمن أمهلت المعتصمين مدة كافية للخروج من منطقة الاعتصام وذلك ما كان ينفية مؤيدى الاعتصام من الاخوان كما أن المعتصمين هم من بدأوا بالعنف أولا. وطالب وجية بفتح تحقيق رسمى لمعرفة من المتسبب فى دخول تلك الكميات من السلاح داخل الاعتصام ومن الممول لها. واكد حزب الوفد، إن تقرير لجنة تقصى الحقائق أمس حول فض اعتصام رابعة العدوية، أكد أن الاعتصام كان مسلح.وأن الشرطة بدأت فى فض الاعتصام باتباع أساليب الفض المتعارف عليها دوليا. واكد الحزب ان وفقا للتقرير أن الشرطة لم تستخدم السلاح إلا بعد مقتل ضابط كما ان قرار الفض جاء بناء على قرار من النيابة العامة المصرية. اشادت الاحزاب السياسية بتقرير تقصى حقائق فض" اعتصام رابعة"والنهضة مؤكدة ان التقرير كان متوازنا بصورة كبيرة وتضمن ادانات للشرطة والمعتصمين على حد سواء ..وطالبت الاحزاب بتوثيق ما جاء فى التقرير وتنفيذ التوصيات التى جاءت من اللجنة وفتح تحقيق قضائى مستقل فى الاحداث المختلفة التى اعقبت فض الاعتصام. أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية"، أن تقرير لجنة تقصى الحقائق حول فض اعتصامى رابعة والنهضة جاء متوازنًا إلى حد كبير حيث أدان الشرطة والمعتصمين كل منهم وفق ما صدر منه من أفعال لكن التقرير أيضا أغفل انتهاكات أخرى لم يتم ذكرها باعتبار أن سقوط ضحايا ومصابين وفق الأعداد التى ذكرها التقرير لابد أن صاحبه بعض الانتهاكات حتى لو كانت قليلة. وأشار السادات فى تصريحات صحفية إلى ضرورة توثيق هذا التقرير نظرا لما تضمنه من توضيحات هامة خصوصا فيما يتعلق بأعداد الضحايا، موضحا أن أهم ما جاء فى التقرير هى التوصيات التى خرج بها من ضرورة فتح تحقيق قضائى مستقل فى أحداث الفض، والأحداث التى وقعت بعدها فى المحافظات، وتعويض الشهداء من كل الأطراف ومطالبة الحكومة بالعمل على اتخاذ التدابير اللازمة لحظر العنف، وإخضاع الشرطة للتدريب المستمر فى فض التجمعات، ومكافحة الشغب، وتفعيل الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب. ومن جانبة اكد عمرو على عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الاحرار اهم ما جاء في تقرير لجنة تقصى حقائق اعتصام رابعة ان - الاعتصام بدأ سلميا فى إطار نزاع سياسى إلا أنه فى وقت لاحق من فض الاعتصام لم تستطع اللجنة تحديده سمحت إدارة الاعتصام لجماعات مسلحة بالدخول دون أن تخطر باقى المعتصمين السلميين وهم الممثلين للأغلبية وهو ما نزع صفة الاعتصام السلمى عنه رسميا بموجب هذا التقرير وان فض الاعتصام جاء تنفيذا لقرار نيابة مدينة نصر بمعنى ان الفض جاء تنفيذا من الجهاز التنفيذي لقرار جهة قضائية وهو ما ينفي ان تكون اجراءات الفض لم تلتزم بالخطوات القانونية لفضه والتعامل معه. واضاف ان القوات سارعت بفض الاعتصام بعد إطلاق التحذيرات ب25 دقيقة وهو وقت غير كاف لخروج الآلاف المعتصمين - حسب وصف التقرير - وهو ما يستدعي دراسة الاسباب التي جعلت القوات تبدأ في الفض بهذه السرعة وهل لها اسباب تتعلق بما اثبته التقرير من سقوط شهيد من الظباط برصاص مسلحين من داخل الاعتصامكما ان التقرير تضمن ان الفض كان يسير بطريقة معتادة عملية وإخلاء ميدان رابعة تمت بمعرفة قوات أمن تابعة لوزارة الداخلية فى إطار خطة وضعتها - وهو إثبات من اللجنة على ان الفض كان متبعا للاجراءات الطبيعية لعمليات الفض وليس بطريقة عنيفه او عسكرية بحته - حتى الساعة 11 حتى بادرت عناصر مسلحة بإطلاق النيران على أحد الضباط الذى كان يمسك بمكبر صوت مما أدى إلى سقوطه قتيل مما أدى إلى اندلاع الاشتباكات فى كل مكان حتى الساعة 1 ظهرا - وهو ايضا اثبات على ان سبب اتساع الاشتباكات كان بسبب استخدام الاسلحة النارية اولا من مسلحين داخل الاعتصام الغير سلمي بنص ديباجة التقرير – واشار على ان التقرير المح الى أن رد الفعل المباشر على عملية الفض اندلعت أحداث عنف مسلح فى 22 محافظة أحرقت خلالها الكنائس والمنشآت العامة وأقسام الشرطة لمدة 4 أيام خلفت أكثر من 600 قتيل منهم 64 مدنيا. وقال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار إن تقرير لجنة تقصى الحقائق اثبت وجود سلاح واستخدام عنف داخل اعتصام رابعة. واكد التقرير ا ن قوات الأمن أمهلت المعتصمين مدة كافية للخروج من منطقة الاعتصام وذلك ما كان ينفية مؤيدى الاعتصام من الاخوان كما أن المعتصمين هم من بدأوا بالعنف أولا. وطالب وجية بفتح تحقيق رسمى لمعرفة من المتسبب فى دخول تلك الكميات من السلاح داخل الاعتصام ومن الممول لها. واكد حزب الوفد، إن تقرير لجنة تقصى الحقائق أمس حول فض اعتصام رابعة العدوية، أكد أن الاعتصام كان مسلح.وأن الشرطة بدأت فى فض الاعتصام باتباع أساليب الفض المتعارف عليها دوليا. واكد الحزب ان وفقا للتقرير أن الشرطة لم تستخدم السلاح إلا بعد مقتل ضابط كما ان قرار الفض جاء بناء على قرار من النيابة العامة المصرية.