سياسيون يعلقون على تقرير تقصى الحقائق حول فض رابعة والنهضة.. إخوانى منشق: التقرير مهم ويجب توثيقه.. و"المصريين الأحرار": لسنا بحاجة للجنة لإثبات وجود سلاح برابعة.. الوفد يطلب تقديم بلاغ رسمى بالتقرير

أكد سياسيون أن تقرير تقصى الحقائق حول فض اعتصامى رابعة والنهضة جاء ليؤكد أن جماعة الإخوان استخدمت السلاح، والعنف مطالبينها بتوثيق لاسيما فى عدد الضحايا، مطالبين اللجنة بتقديم بلاغ رسمى للنائب العام بذلك التقرير.
وأكد سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق أهمية ضرورة التقرير الذى أعلنه المجلس القومى لحقوق الإنسان أمس عن فض اعتصامى رابعة والنهضة، مشيرا إلى ضرورة توثيق هذه التقارير لاسيما فى عدد الضحايا.
وأضاف عيد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن التقرير أوضح أن الاعتصام كان مسلحا، وأن هناك تجاوزات تمت من الشرطة، ولم توفر مخارج آمنة لهم.
وقال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار إننا لم نكن بحاجة، إلى تقرير لجنة تقصى الحقائق لإثبات وجود سلاح واستخدام عنف داخل اعتصام رابعة.
وتابع وجيه، فى تصريح ل"ليوم السابع"، أن قوات الأمن أمهلت المعتصمين مدة كافية للخروج من منطقة الاعتصام، لافتا إلى أن المعتصمين هم من بدأوا بالعنف أولا.
وطالب وجيه، بفتح تحقيق رسمى لمعرفة من المتسبب فى دخول تلك الكميات من السلاح داخل الاعتصام ومن الممول لها.
بدوره قال ياسر الهضيبى، مساعد رئيس حزب الوفد، إن تقرير لجنة تقصى الحقائق أمس حول فض اعتصام رابعة العدوية، أكد أن الاعتصام كان مسلح.
واستطرد الهضيبى ل"اليوم السابع" أن الشرطة بدأت فى فض الاعتصام باتباع أساليب الفض المتعارف عليها دوليا، لافتا إلى أن الشرطة لم تستخدم السلاح إلا بعد مقتل الضابط الذى كان يحمل بيده "الميكرفون" لمناشدة المعتصمين لاتخاذ الطريق السلمى للخروج من الاعتصام، فضلا عن أن الفض جاء بناء على قرار من النيابة العامة المصرية.
وتابع الهضيبى، أنه على اللجنة أن تتقدم بذلك التقرير فى بلاغ رسمى للنائب العام، لعمل تحقيق شامل ومستقل، حتى يقدم كل من يدان إلى محاكمة عادلة.