توالت ردود الأفعال الدولية فى مختلف وسائل الإعلام الغربية على استقالة الحكومة المصرية برئاسة الدكتور حازم الببلاوى. اعتبرت وكالة "رويترز" أن استقالة حكومة الببلاوى التى تولت المسئولية فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى ، جاء لتمهيد الطريق من أجل المشير السيسى كى يترشح للرئاسة ، وحتى لا تأتى استقالته بشكل منفرد. ونوهت الوكالة إلى أن الحكومة الجديدة ورثت تركة مثقلة ، وسيكون عليها إيجاد خطط طويلة المدى للنهوض بالاقتصاد المنهار . و اتفقت وكالة "ان بى سى نيوز" مع نفس النظرية التى تبنتها رويترز ، وقالت ان استقالة الحكومة تزيل عائق جديد أمام ترشح الفريق السيسى للرئاسة ، خاصة وأن الببلاوى لم يحدد سبباً للاستقالة ، بالرغم من الانتقادات العنيفة التى واجهتها الحكومة بكثافة فى الفترة الأخيرة، وخصوصا سلسلة الإضرابات. ووصفت صحيفة واشنطن بوست ، الاستقالة بالمفاجئة، فقالت ان التوقعات كانت تقول بانه سيكون هناك تعديل وزارى مرتقب ، اما استقالة الحكومة بالكامل فلم تكن فى الحسبان. وقالت الصحيفة أن النظام الرئاسى الذى تتبناه مصر يجعل كل السلطات تتمركز فى يد الرئيس ، أما الحكومة فتتعامل مع القضايا المختلفة للبلاد يوما بيوم دون ان تقوم بوضع سياسات حيوية . وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة طوال فترة حكم الرئس الأسبق حسنى مبارك ، كانت بمثابة كبش الفداء الذى يتم التضحية به لامتصاص الغضب الشعبى جراء السياسات الخاطئة. اما صحيفة "التلجراف" البريطانية فقالت أنه باستقالة حكومة الببلاوى المفاجئة تدخل مصر فترة جديدة من عدم اليقين. ،موضحة أن ما تعرضت له هذه الحكومة من انتقادات على نطاق واسع بسبب فشلها في التصرف بحزم في وجه الانهيار الاقتصادي، وبسبب نقص الطاقة، والاضرابات العمالية. صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اتفقت مع الآراء التى رأت فى استقالة الحكومة المصرية تمهيد للمشير السيسى للترشح للرئاسة ، وأشارت فى الوقت نفسه إلى الارتفاع الذى شهدته البورصة المصرية فى أعقاب الإعلان عن الاستقالة . وأبرزت صحيفة "انديا اكسبريس" الهندية خبر الاستقالة مؤكدة أن أكثر ما يثير الانتباه فى هذه الاستقالة هو توقيتها الذى يأتى قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية ، والتى تمثل الاستحقاق الثانى لخارطة الطريق التى تم وضعها فى أعقاب الاطاحة بالرئيس السابق مرسى. توالت ردود الأفعال الدولية فى مختلف وسائل الإعلام الغربية على استقالة الحكومة المصرية برئاسة الدكتور حازم الببلاوى. اعتبرت وكالة "رويترز" أن استقالة حكومة الببلاوى التى تولت المسئولية فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى ، جاء لتمهيد الطريق من أجل المشير السيسى كى يترشح للرئاسة ، وحتى لا تأتى استقالته بشكل منفرد. ونوهت الوكالة إلى أن الحكومة الجديدة ورثت تركة مثقلة ، وسيكون عليها إيجاد خطط طويلة المدى للنهوض بالاقتصاد المنهار . و اتفقت وكالة "ان بى سى نيوز" مع نفس النظرية التى تبنتها رويترز ، وقالت ان استقالة الحكومة تزيل عائق جديد أمام ترشح الفريق السيسى للرئاسة ، خاصة وأن الببلاوى لم يحدد سبباً للاستقالة ، بالرغم من الانتقادات العنيفة التى واجهتها الحكومة بكثافة فى الفترة الأخيرة، وخصوصا سلسلة الإضرابات. ووصفت صحيفة واشنطن بوست ، الاستقالة بالمفاجئة، فقالت ان التوقعات كانت تقول بانه سيكون هناك تعديل وزارى مرتقب ، اما استقالة الحكومة بالكامل فلم تكن فى الحسبان. وقالت الصحيفة أن النظام الرئاسى الذى تتبناه مصر يجعل كل السلطات تتمركز فى يد الرئيس ، أما الحكومة فتتعامل مع القضايا المختلفة للبلاد يوما بيوم دون ان تقوم بوضع سياسات حيوية . وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة طوال فترة حكم الرئس الأسبق حسنى مبارك ، كانت بمثابة كبش الفداء الذى يتم التضحية به لامتصاص الغضب الشعبى جراء السياسات الخاطئة. اما صحيفة "التلجراف" البريطانية فقالت أنه باستقالة حكومة الببلاوى المفاجئة تدخل مصر فترة جديدة من عدم اليقين. ،موضحة أن ما تعرضت له هذه الحكومة من انتقادات على نطاق واسع بسبب فشلها في التصرف بحزم في وجه الانهيار الاقتصادي، وبسبب نقص الطاقة، والاضرابات العمالية. صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اتفقت مع الآراء التى رأت فى استقالة الحكومة المصرية تمهيد للمشير السيسى للترشح للرئاسة ، وأشارت فى الوقت نفسه إلى الارتفاع الذى شهدته البورصة المصرية فى أعقاب الإعلان عن الاستقالة . وأبرزت صحيفة "انديا اكسبريس" الهندية خبر الاستقالة مؤكدة أن أكثر ما يثير الانتباه فى هذه الاستقالة هو توقيتها الذى يأتى قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية ، والتى تمثل الاستحقاق الثانى لخارطة الطريق التى تم وضعها فى أعقاب الاطاحة بالرئيس السابق مرسى.