في إطار التصعيد الأثيوبي كشفت صحيفة »أديس أبابا« الإثيوبية، إن حكومة بلادها بدأت في بناء سد رئيسي ثان على نهر النيل بخلاف «سد النهضة»، تمهيدًا لتدشين مشروع ري كبير على النيل الأزرق ، مؤكدة أن إثيوبيا حصلت على دعم نصف الدول الأفريقية والسودان لإتمام بناء السد، مشيرة إلى أن حزب الحاكم استطاع تحسين علاقة إثيوبيا مع الغرب والسودان والصين .. فيما أكدت وزارة الري أن السد الجديد المسمي"ميجتش" والمزمع إقامته علي النيل قرب الحدود السودان بتكلفة 124 مليون دولار" هو سد خاص بتوفير مياه الشرب والرى، وقد سبق أن تم دراسته بمعرفة المكتب الاستشاري الفرنسي بيكوم عام 1998، وقد طرحته إثيوبيا كأحد مشروعات النيل الشرقي بمبادرة حوض النيل، وهى المبادرة التى تضم مشروعات تم التوافق عليها بجميع دول الحوض الثلاث، مضيفاً أن المشروع مساحته المقدرة للزراعة 80 ألف فدان باحتياجات مائية تبلغ نحو 250 مليون متر مكعب في السنة علي اعتبار ان هذه المنطقة تعتمد علي الأمطار في زراعتها و لا تحتاج إلا لريه واحده فقط. وأشار وزارة الري في معرض ردها علي ماتداولته وكالات الأنباء أمس بخصوص السد الذى تقوم أثيوبيا ببنائه عند مدينة جوندير شمال شرق بحيرة تانا بإثيوبيا أن الدراسات الفنية المصرية لهذا المشروع، والتى تمت من قبل أثبتت عدم تأثيره على التدفقات المائية السنوية الواصلة لبحيرة ناصر، والتى تقترب من 70 مليار متر مكعب سنوياً. و حذرت وزارة الري إن إثارة هذه المشروعات المتفق عليها منذ سنوات وإعادة فتحها في هذه الأوقات الغرض منه أحداث البلبلة وإلاساءه الي الجهود المصرية الداعية لحث إثيوبيا علي التفاوض والتوافق حول أزمة سد لنهضة وإشاعة الفوضى وسط المصريين في هذه الفترة الفاصلة . و كانت إثيوبيا أعلنت منذ شهيرين عن عزمها إنشاء سد قرب السودان في مدينة جندر بإقليم أمهرا القريب من السودان، حيث أكد أقونافير زودى، مدير مشروع السد الذى يطلق عليه اسم "ميجج"، إن الحكومة الإثيوبية ستغطى تكاليف المشروع بالكامل مؤكدا إن سعة السد يبلغ 1.8 مليار متر مكعب، ويبلغ ارتفاعه 76 مترا، وطوله 890 مترا بتكلفة قدرها 2.4 مليار بر إثيوبي (124 مليون دولار .. وأشار زويدي من شأنه أن يسمح بتطوير 17 ألف هكتار من الأراضي المستخدمة للري، بالإضافة إلى تأمين مياه الشرب لمدينة جوندر لمدة قرن فضلا عن يخلق أكثر من 500 فرصة عمل جديدة للمواطنين الإثيوبيين .. في إطار التصعيد الأثيوبي كشفت صحيفة »أديس أبابا« الإثيوبية، إن حكومة بلادها بدأت في بناء سد رئيسي ثان على نهر النيل بخلاف «سد النهضة»، تمهيدًا لتدشين مشروع ري كبير على النيل الأزرق ، مؤكدة أن إثيوبيا حصلت على دعم نصف الدول الأفريقية والسودان لإتمام بناء السد، مشيرة إلى أن حزب الحاكم استطاع تحسين علاقة إثيوبيا مع الغرب والسودان والصين .. فيما أكدت وزارة الري أن السد الجديد المسمي"ميجتش" والمزمع إقامته علي النيل قرب الحدود السودان بتكلفة 124 مليون دولار" هو سد خاص بتوفير مياه الشرب والرى، وقد سبق أن تم دراسته بمعرفة المكتب الاستشاري الفرنسي بيكوم عام 1998، وقد طرحته إثيوبيا كأحد مشروعات النيل الشرقي بمبادرة حوض النيل، وهى المبادرة التى تضم مشروعات تم التوافق عليها بجميع دول الحوض الثلاث، مضيفاً أن المشروع مساحته المقدرة للزراعة 80 ألف فدان باحتياجات مائية تبلغ نحو 250 مليون متر مكعب في السنة علي اعتبار ان هذه المنطقة تعتمد علي الأمطار في زراعتها و لا تحتاج إلا لريه واحده فقط. وأشار وزارة الري في معرض ردها علي ماتداولته وكالات الأنباء أمس بخصوص السد الذى تقوم أثيوبيا ببنائه عند مدينة جوندير شمال شرق بحيرة تانا بإثيوبيا أن الدراسات الفنية المصرية لهذا المشروع، والتى تمت من قبل أثبتت عدم تأثيره على التدفقات المائية السنوية الواصلة لبحيرة ناصر، والتى تقترب من 70 مليار متر مكعب سنوياً. و حذرت وزارة الري إن إثارة هذه المشروعات المتفق عليها منذ سنوات وإعادة فتحها في هذه الأوقات الغرض منه أحداث البلبلة وإلاساءه الي الجهود المصرية الداعية لحث إثيوبيا علي التفاوض والتوافق حول أزمة سد لنهضة وإشاعة الفوضى وسط المصريين في هذه الفترة الفاصلة . و كانت إثيوبيا أعلنت منذ شهيرين عن عزمها إنشاء سد قرب السودان في مدينة جندر بإقليم أمهرا القريب من السودان، حيث أكد أقونافير زودى، مدير مشروع السد الذى يطلق عليه اسم "ميجج"، إن الحكومة الإثيوبية ستغطى تكاليف المشروع بالكامل مؤكدا إن سعة السد يبلغ 1.8 مليار متر مكعب، ويبلغ ارتفاعه 76 مترا، وطوله 890 مترا بتكلفة قدرها 2.4 مليار بر إثيوبي (124 مليون دولار .. وأشار زويدي من شأنه أن يسمح بتطوير 17 ألف هكتار من الأراضي المستخدمة للري، بالإضافة إلى تأمين مياه الشرب لمدينة جوندر لمدة قرن فضلا عن يخلق أكثر من 500 فرصة عمل جديدة للمواطنين الإثيوبيين ..