محافظ الأقصر يعتمد مواعيد امتحانات نهاية العام لصفوف النقل    سعر الفراخ البيضاء الآن يواصل ارتفاعه.. أسعار الدواجن اليوم الثلاثاء 6-5-2025 صباحًا    بعد انخفاضه في البنوك.. سعر الريال السعودي اليوم الثلاثاء 6-5-2025 مستهل التعاملات    قرار بدخول المتاحف مجانا للمصريين 18 مايو الجارى    سعر الخضار والفاكهة اليوم الثلاثاء 6-5-2025 فى المنوفية.. الطماطم ب7جنيهات    محافظ الدقهلية يوافق على إنشاء المعهد الفنى للتمريض ومعهد بحوث الكبد    تقارير عبرية تحذر من عواقب توسيع هجوم غزة على المحتجزين.. ماذا سيحدث؟    ب"ملابس رسمية".. الرئيس السورى ووزير خارجيته يلعبان كرة السلة "فيديو"    للمرة الثالثة.. مليشيات الدعم السريع تقصف منشآت حيوية في بورتسودان    أول تعليق من ميلانيا ترامب على ارتداء الرئيس الأمريكي زي بابا الفاتيكان    سموحة في مهمة صعبة أمام طلائع الجيش بالدوري    3 أسماء محلية مقترحة| بيسيرو على أعتاب مغادرة الزمالك    «الأرصاد»: ارتفاع في درجات الحرارة اليوم.. والعظمى بالقاهرة 32 درجة    19 مايو.. أولى جلسات محاكمة مذيعة بتهمة سب المخرج خالد يوسف وزوجته    بسبب 120 جنيها.. محاكمة نقاش متهم بقتل زوجته في العمرانية اليوم    مصر تدين الاستهداف المكثف للمنشآت والبنى التحتية المدنية في بورسودان    «الصحة» تُعلن تشغيل وحدة علاجية لخدمة مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا في الدقهلية    وفد هيئة الاعتماد الصحي يتفقد وحدات الرعاية الأولية بالعريش    محافظ أسوان يترأس إجتماع المجلس الإقليمي للسكان بحضور نائب وزير الصحة    إدارة ترامب تأمر بإقالة 20 بالمئة من جنرالات الجيش الأمريكى    الفتاوى تفتح باب الخلاف بين الأزهر والأوقاف.. صدام غير مسبوق    علي الشامل: مسلسل "فهد البطل" فتحلي باب جديد في الدراما    سعر الذهب اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 وعيار 21 الآن بعد آخر ارتفاع    بعد شائعة البنزين المغشوش.. أسرار عن طريقة الحفاظ على طرمبة السيارة    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الثلاثاء 6 مايو    الحوثيون: ارتفاع ضحايا قصف مصنع بغربي اليمن إلى قتيلين و 42 جريحا    رفضته ووصفته ب"المجنون"، محمد عشوب يكشف عن مشروع زواج بين أحمد زكي ووردة فيديو)    طرح فيلم «هيبتا المناظرة الأخيرة» الجزء الثاني في السينمات بهذا الموعد؟    انفجارات داخل كلية المدفعية في مدينة حلب شمال سوريا (فيديو)    باكستان ترفض اتهامات الهند لها بشأن صلتها بهجوم كشمير    جدول امتحانات الترم الثاني 2025 للصفين الأول والثاني الإعدادي بالجيزة    الزمالك يستكمل اجتماع حسم مصير بيسيرو عصر اليوم    سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواقع الانشائية بمدينة بدر    ضبط مبلط بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل في المنيا بعد استدراجه بمنزل مهجور    هل يجوز الحديث مع الغير أثناء الطواف.. الأزهر يوضح    مدرب سيمبا: خروج الزمالك من الكونفدرالية صدمة كبرى فهو المرشح الأول للبطولة    رغم هطول الأمطار.. خبير جيولوجي يكشف أسباب تأخير فتح بوابات سد النهضة    5 مرشحين لتدريب الزمالك حال إقالة بيسيرو    لتفادي الهبوط.. جيرونا يهزم مايوركا في الدوري الإسباني    5 أسماء مطروحة.. شوبير يكشف تطورات مدرب الأهلي الجديد    "READY TO WORK".. مبادرة تساعد طلاب إعلام عين شمس على التخظيظ للوظيفة    التعليم توجه بإعادة تعيين الحاصلين على مؤهلات عليا أثناء الخدمة بالمدارس والمديريات التعليمية " مستند"    إيناس الدغيدي وعماد زيادة في عزاء زوج كارول سماحة.. صور    جموع غفيرة بجنازة الشيخ سعد البريك .. و"القثردي" يطوى بعد قتله إهمالا بالسجن    وزير وفنان وطالب :مناقشات جادة عن التعليم والهوية فى «صالون القادة»    مؤتمر منظمة المرأة العربية يبحث "فرص النساء في الفضاء السيبراني و مواجهة العنف التكنولوجي"    فرط في فرصة ثمينة.. جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعد تعادل نوتنجهام فورست    "كتب روشتة خارجية".. مجازاة طبيب وتمريض مستشفى أبو كبير    على مساحة 500 فدان.. وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي ل "حدائق تلال الفسطاط"    رنا رئيس تتألق في زفاف أسطوري بالقاهرة.. من مصمم فستان الفرح؟ (صور)    4 أبراج «ما بتتخلّاش عنك».. سند حقيقي في الشدة (هل تراهم في حياتك؟)    "كاميرا وروح" معرض تصوير فوتوغرافي لطلاب "إعلام بني سويف"    تطور جديد في أزمة ابن حسام عاشور.. المدرس يقلب الموازين    جاي في حادثة.. أول جراحة حوض طارئة معقدة بمستشفى بركة السبع (صور)    أمين الفتوى يوضح حكم رفع الأذان قبل دخول الوقت: له شروط وهذا الأمر لا يجوز شرعًا    الإفتاء توضح الحكم الشرعي في الاقتراض لتأدية فريضة الحج    الدكتور أحمد الرخ: الحج استدعاء إلهي ورحلة قلبية إلى بيت الله    شيخ الأزهر يستقبل والدة الطالب الأزهري محمد أحمد حسن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الصيادلة "80%نسبة إضراب الصيادلة الحكوميين في كافة القطاعات
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 19 - 02 - 2014

أعلن مجلس النقابة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء بمقر اعتصام المجلس عن أن نسبة الإضراب الجزئي للصيادلة الحكوميين في المحافظات احتجاجاً على مشروع الحوافز تراوحت مابين 70الى 80% .
و قال الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة –أن النقابة سوف تواجه مشكلات كثيرة في حال تخليها عن مطلبها الأول بتبعية مهنة الصيدلة لهيئة عليا للدواء ، مضيفاً أن النقابة تنسق مع كافة الجهات لاستقلال المهنة عن الحكومة شأن باقي دول العالم، لأن التبعية لمن هو غير مختص يتسبب في مشاكل كثيرة.
وأضاف أن وزيرة الصحة صرحت منذ 4 أيام بأنها تنتظر مشروع قانون المهن الطبية بشكل نهائي وإرساله لها،وهو غير صحيح فالنقابة أرسلت النسخة لوزراء صحة سابقين وأيضاً أرسلته للوزيرة الحالية بعد مراجعته قانونياً .
وأشار إلى أنه سيتم عقد جمعيات عمومية للصيادلة في النقابات الفرعية للحشد طوال الأسبوع المقبل لإضراب الصيدليات الخاصة يوم 26 فبراير الجاري والتي تعانى من مشاكل كثيرة على رأسها الضرائب والتي تمثل أزمة كبرى للصيدليات وذلك قبل تقديم الإقرارات الضريبية في شهر مارس المقبل حتى لا تتأزم المشكلة والاسيتم تقديم الإقرارات وفقاً لاتفاقية الضرائب لعام 2005 .
بالإضافة إلى أزمة الأدوية المنتهية الصلاحية والتي صرحت وزيرة الصحة بأنها عملية تجارية فهي هنا تتعامل مع المشكلة بسطحية شديدة لأن الأدوية في النهاية ستصل للمرضى،كما تعانى الصيدليات من ثبات هامش ربحها منذ سنوات .
وأكد أن تطبيق الاسم العلمي يمكنه إنهاء مشاكل الصيادلة من جذورها ولكنه يواجه معوقات مع الصناعة والأطباء يمكن التغلب عليها .
وحذر عبد الجواد –من انهيار مهنة الصيدلة لأن المريض هو من سيدفع ثمن ذلك، مشيرا إلى امتلاء الأسواق بالأدوية المهربة التي لا يعلم أحد مصدرها حتى أصبحت ظاهرة تشبه البضائع الصينية الموجودة بالأسواق، لافتا إلى أن صناعة الدواء كفيلة بإصلاح اقتصاديات الصيدليات ولن تدفع الحكومة أو المريض شيئا
وأكد الدكتور محمد سعودي وكيل النقابة العامة للصيادلة أن إضراب الصيادلة اليوم كان ناجحا وحضاري كعادته ،مضيفاً أن إضراب الصيادلة ليس من أجل الأموال وأنما يأتي بهدف الارتقاء بالمنظومة الصحية .
وأضاف أن النقابة تلقت وعود كثيرة من لجنة الأزمات إلا أن المسئولين لم ينفذوا منها شيئاً ،والمجلس الأعلى آخر اعتماد سنة الامتياز .
وطالب سعودي بالخلع والانفصال عن وزارة الصحة التي تتعمد إقصاء الصيادلة مما اثر سلباً على المنظومة الصيدلانية والمريض المصري، وإنشاء هيئة عليا للدواء كبديل تختص بشئون الدواء .
وألفت سعودي إلى أن هناك زيادة في التعسف ضد الصيادلة المضربين وتم تحويل الدكتور محمد عبد الظاهر مدير مستشفى رمد بنها لهيئة التأديب بنقابة الأطباء،لأهانته الدكتور محمد منير عضو مجلس نقابة صيادلة القليوبية .
وشدد على أنه سيتم تحويل الصيادلة الذين يحاولون إعاقة الإضراب للتحقيق بهيئة التأديب بالنقابة العامة والأطباء أيضاً سيتم تحويلهم إلى التحقيق بنقابتهم ،فالإضراب حق قانوني تكفله كافة المواثيق والدساتير العالمية
وقال الدكتور عبد الله زين العابدين – أمين عام نقابة الصيادلة–أنه بالرغم من تعنت المديرين إلا أن الصيادلة سيتمسكون بحقوقهم القانونية والدستورية لتوصيل صوتهم للمسئولين الذين يتجاهلونها.
وأضاف أن الجمعية العمومية المقرر تنظيمها في 1مارس سوف تحدد الخطوات التصعيدية المقبلة للمطالبة بحقوق الصيادلة ، مؤكدا على سلك الطرق السلمية والقانونية حتى أخر المدى ، ولن نستسلم حتى تحقيق مطالب الصيادلة وسنتبع سياسة النفس الطويل.
وأكد زين العابدين على أن حقوق الصيادلة خط أحمر لا يمكن لأحد الاقتراب منها ، وأن الصيادلة الحكوميين تصل أجورهم أقل من الحد الأدنى المقرر للعاملين بالدولة، وحتى قانون الحوافز المقر من قبل وزارة الصحة سوف يقلل من دخولهم، ولا يعقل هذا مما يثبت أن القانون غير سليم، وطمأن الصيادلة بأن النقابة لن تتخلى عن أي صيدلي يتعرض للتعسف في استخدام السلطة من قبل أى مسئول .
وقال الدكتور أحمد عبيد – أمين عام مساعد نقابة الصيادلة –أن نقابة الصيادلة هي الوحيدة التي استجابت لنداء اللواء العصار وقامت بتأجيل إضراب يوم 22 فبراير، ولكن حدث التفاف حول المطالب التي غرضها بالدرجة الأولى صحة المريض.
وأشار إلى أن الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة لا تدرك أهمية مهنة الصيدلة، لذلك سوف تبدأ انتفاضة الصيادلة يوم 26 فبراير، بعد انضمام الصيدليات الأهلية للإضراب بسبب تضررهم، وسوف تعقد اجتماعات في النقابات الفرعية لتنسيق الإضراب.
وأضاف عبيد أن مايقرب من 20 إلف صيدلي تم تحويلهم للنائب العام بسبب قضايا ضريبية ومهددين بالسجن، وهذا بسبب قوانين ضرائبية مجحفة.
ولفت إلى أن النقابة ستقوم بتنظيم وقفات احتجاجية للصيادلة يومي السبت والأحد الساعة 3 عصرا على سلالم دار الحكمة،احتجاجا على أوضاع مهنة الصيدلة .
وأكد الدكتور وائل هلال – أمين الصندوق المساعد لنقابة الصيادلة أن النقابة لاتختر الصدام مع أحد ولم تحدد توقيته فهناك مسار تفاوضي ومسار تصعيدي فاعتصام المجلس مستمر حتى انعقاد الجمعية العمومية في أول مارس .
وأشار إلى أن النقابة لن تتهاون في حقوق الصيادلة الذين يتعرضون للتعسف من قبل مديري المستشفيات .
وفى سياق أخر أكد هلال على أن عدم تطبيق قرار تسعير الأدوية رقم 499 من قبل الشركات ومنها قطاع الأعمال أدى إلى إهدار الملايين على صغار الصيادلة وسوف تتخذ كافة الإجراءات التي تحفظ حقوق الصيادلة.
وأوضح الدكتور شريف عبد العال – عضو مجلس نقابة صيادلة مصر –أن الصيادلة أصبحوا غير قادرين على دفع أجور الصيادلة والعمال الذين يعملون معهم في الصيدلية ففواتير الكهرباء تصل إلى 1500 جنيه في أحيان كثيرة، رغم أن الصيدلي هو خط الدفاع الأول في المنظومة الصحية .
وأضاف أنه لا يصح أن يفرض على الصيدلي إجراءات مجحفة في التعامل مع الجمهور، لافتا إلى أن الأعباء تضاعف رغم ثبات نسبة الربح منذ عام 1984، كما أن مشكلة كبرى مثل ارتجاع الأدوية التي تمثل أمنا قومياً يجب أن تحل ولا يتم تجاهلها، أو التملص من المسئولية تجاهها من قبل وزارة الصحة.
وأشار إلى أن موظفين بالدولة منهم العدل وغيرها لا يمكن مقارنتهم بدخول الصيادلة المتدنية التي لا تتناسب بأي من الأشكال مع أعباؤهم المعيشية.
وقال الدكتور أحمد فاروق – رئيس لجنة الصيدليات - بأن النقابة سوف تتقدم ببلاغ للنائب العام خلال الأيام القليلة ضد غرفة صناعة الدواء ورابطة الموزعين والمستوردين ووزارة الصحة والإدارة المركزية للشئون الصيدلية والذين أهدروا القرارات الصادرة بشأن الصيدلة والتي تقضي بضرورة سحب الأدوية المنتهية الصلاحية من الصيدليات بإشراف وزارة الصحة وإعدامها حفاظا على صحة المريض المصري.
وأضاف لا نقبل أن نقف مكتوفي الأيدي أمام الكميات الكبيرة التي تضبطها الجهات الرقابية من الأدوية المغشوشة والتي تنشرها وسائل الإعلام بين الحين والآخر، وسنتحرك ومعنا كل صيدليات مصر يوم 26 فبراير وسوف يكون يوما مشهودا في تاريخ المهنة .
وأوضح الدكتور هيثم عبدالعزيز – رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين أن صيادلة قطاع الأعمال العام الذين ينتجون الدواء الذي يستخدمه البسطاء ولا يزيد سعره عن بضع جنيهات، قامت وزارة الصحة باستثنائهم من كادر المهن الطبية، الأمر الذي يدفعهم للجوء لشركات خاصة وترك الحكومة وانهيار تلك الصناعة.
وأضاف نحن كصيادلة نتحدث عن فساد إداري في وزارة الصحة التي يقودها الأطباء،وتتحمل مسئولية الدواء التى لا تفهم فيه شيئاً .
أعلن مجلس النقابة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء بمقر اعتصام المجلس عن أن نسبة الإضراب الجزئي للصيادلة الحكوميين في المحافظات احتجاجاً على مشروع الحوافز تراوحت مابين 70الى 80% .
و قال الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة –أن النقابة سوف تواجه مشكلات كثيرة في حال تخليها عن مطلبها الأول بتبعية مهنة الصيدلة لهيئة عليا للدواء ، مضيفاً أن النقابة تنسق مع كافة الجهات لاستقلال المهنة عن الحكومة شأن باقي دول العالم، لأن التبعية لمن هو غير مختص يتسبب في مشاكل كثيرة.
وأضاف أن وزيرة الصحة صرحت منذ 4 أيام بأنها تنتظر مشروع قانون المهن الطبية بشكل نهائي وإرساله لها،وهو غير صحيح فالنقابة أرسلت النسخة لوزراء صحة سابقين وأيضاً أرسلته للوزيرة الحالية بعد مراجعته قانونياً .
وأشار إلى أنه سيتم عقد جمعيات عمومية للصيادلة في النقابات الفرعية للحشد طوال الأسبوع المقبل لإضراب الصيدليات الخاصة يوم 26 فبراير الجاري والتي تعانى من مشاكل كثيرة على رأسها الضرائب والتي تمثل أزمة كبرى للصيدليات وذلك قبل تقديم الإقرارات الضريبية في شهر مارس المقبل حتى لا تتأزم المشكلة والاسيتم تقديم الإقرارات وفقاً لاتفاقية الضرائب لعام 2005 .
بالإضافة إلى أزمة الأدوية المنتهية الصلاحية والتي صرحت وزيرة الصحة بأنها عملية تجارية فهي هنا تتعامل مع المشكلة بسطحية شديدة لأن الأدوية في النهاية ستصل للمرضى،كما تعانى الصيدليات من ثبات هامش ربحها منذ سنوات .
وأكد أن تطبيق الاسم العلمي يمكنه إنهاء مشاكل الصيادلة من جذورها ولكنه يواجه معوقات مع الصناعة والأطباء يمكن التغلب عليها .
وحذر عبد الجواد –من انهيار مهنة الصيدلة لأن المريض هو من سيدفع ثمن ذلك، مشيرا إلى امتلاء الأسواق بالأدوية المهربة التي لا يعلم أحد مصدرها حتى أصبحت ظاهرة تشبه البضائع الصينية الموجودة بالأسواق، لافتا إلى أن صناعة الدواء كفيلة بإصلاح اقتصاديات الصيدليات ولن تدفع الحكومة أو المريض شيئا
وأكد الدكتور محمد سعودي وكيل النقابة العامة للصيادلة أن إضراب الصيادلة اليوم كان ناجحا وحضاري كعادته ،مضيفاً أن إضراب الصيادلة ليس من أجل الأموال وأنما يأتي بهدف الارتقاء بالمنظومة الصحية .
وأضاف أن النقابة تلقت وعود كثيرة من لجنة الأزمات إلا أن المسئولين لم ينفذوا منها شيئاً ،والمجلس الأعلى آخر اعتماد سنة الامتياز .
وطالب سعودي بالخلع والانفصال عن وزارة الصحة التي تتعمد إقصاء الصيادلة مما اثر سلباً على المنظومة الصيدلانية والمريض المصري، وإنشاء هيئة عليا للدواء كبديل تختص بشئون الدواء .
وألفت سعودي إلى أن هناك زيادة في التعسف ضد الصيادلة المضربين وتم تحويل الدكتور محمد عبد الظاهر مدير مستشفى رمد بنها لهيئة التأديب بنقابة الأطباء،لأهانته الدكتور محمد منير عضو مجلس نقابة صيادلة القليوبية .
وشدد على أنه سيتم تحويل الصيادلة الذين يحاولون إعاقة الإضراب للتحقيق بهيئة التأديب بالنقابة العامة والأطباء أيضاً سيتم تحويلهم إلى التحقيق بنقابتهم ،فالإضراب حق قانوني تكفله كافة المواثيق والدساتير العالمية
وقال الدكتور عبد الله زين العابدين – أمين عام نقابة الصيادلة–أنه بالرغم من تعنت المديرين إلا أن الصيادلة سيتمسكون بحقوقهم القانونية والدستورية لتوصيل صوتهم للمسئولين الذين يتجاهلونها.
وأضاف أن الجمعية العمومية المقرر تنظيمها في 1مارس سوف تحدد الخطوات التصعيدية المقبلة للمطالبة بحقوق الصيادلة ، مؤكدا على سلك الطرق السلمية والقانونية حتى أخر المدى ، ولن نستسلم حتى تحقيق مطالب الصيادلة وسنتبع سياسة النفس الطويل.
وأكد زين العابدين على أن حقوق الصيادلة خط أحمر لا يمكن لأحد الاقتراب منها ، وأن الصيادلة الحكوميين تصل أجورهم أقل من الحد الأدنى المقرر للعاملين بالدولة، وحتى قانون الحوافز المقر من قبل وزارة الصحة سوف يقلل من دخولهم، ولا يعقل هذا مما يثبت أن القانون غير سليم، وطمأن الصيادلة بأن النقابة لن تتخلى عن أي صيدلي يتعرض للتعسف في استخدام السلطة من قبل أى مسئول .
وقال الدكتور أحمد عبيد – أمين عام مساعد نقابة الصيادلة –أن نقابة الصيادلة هي الوحيدة التي استجابت لنداء اللواء العصار وقامت بتأجيل إضراب يوم 22 فبراير، ولكن حدث التفاف حول المطالب التي غرضها بالدرجة الأولى صحة المريض.
وأشار إلى أن الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة لا تدرك أهمية مهنة الصيدلة، لذلك سوف تبدأ انتفاضة الصيادلة يوم 26 فبراير، بعد انضمام الصيدليات الأهلية للإضراب بسبب تضررهم، وسوف تعقد اجتماعات في النقابات الفرعية لتنسيق الإضراب.
وأضاف عبيد أن مايقرب من 20 إلف صيدلي تم تحويلهم للنائب العام بسبب قضايا ضريبية ومهددين بالسجن، وهذا بسبب قوانين ضرائبية مجحفة.
ولفت إلى أن النقابة ستقوم بتنظيم وقفات احتجاجية للصيادلة يومي السبت والأحد الساعة 3 عصرا على سلالم دار الحكمة،احتجاجا على أوضاع مهنة الصيدلة .
وأكد الدكتور وائل هلال – أمين الصندوق المساعد لنقابة الصيادلة أن النقابة لاتختر الصدام مع أحد ولم تحدد توقيته فهناك مسار تفاوضي ومسار تصعيدي فاعتصام المجلس مستمر حتى انعقاد الجمعية العمومية في أول مارس .
وأشار إلى أن النقابة لن تتهاون في حقوق الصيادلة الذين يتعرضون للتعسف من قبل مديري المستشفيات .
وفى سياق أخر أكد هلال على أن عدم تطبيق قرار تسعير الأدوية رقم 499 من قبل الشركات ومنها قطاع الأعمال أدى إلى إهدار الملايين على صغار الصيادلة وسوف تتخذ كافة الإجراءات التي تحفظ حقوق الصيادلة.
وأوضح الدكتور شريف عبد العال – عضو مجلس نقابة صيادلة مصر –أن الصيادلة أصبحوا غير قادرين على دفع أجور الصيادلة والعمال الذين يعملون معهم في الصيدلية ففواتير الكهرباء تصل إلى 1500 جنيه في أحيان كثيرة، رغم أن الصيدلي هو خط الدفاع الأول في المنظومة الصحية .
وأضاف أنه لا يصح أن يفرض على الصيدلي إجراءات مجحفة في التعامل مع الجمهور، لافتا إلى أن الأعباء تضاعف رغم ثبات نسبة الربح منذ عام 1984، كما أن مشكلة كبرى مثل ارتجاع الأدوية التي تمثل أمنا قومياً يجب أن تحل ولا يتم تجاهلها، أو التملص من المسئولية تجاهها من قبل وزارة الصحة.
وأشار إلى أن موظفين بالدولة منهم العدل وغيرها لا يمكن مقارنتهم بدخول الصيادلة المتدنية التي لا تتناسب بأي من الأشكال مع أعباؤهم المعيشية.
وقال الدكتور أحمد فاروق – رئيس لجنة الصيدليات - بأن النقابة سوف تتقدم ببلاغ للنائب العام خلال الأيام القليلة ضد غرفة صناعة الدواء ورابطة الموزعين والمستوردين ووزارة الصحة والإدارة المركزية للشئون الصيدلية والذين أهدروا القرارات الصادرة بشأن الصيدلة والتي تقضي بضرورة سحب الأدوية المنتهية الصلاحية من الصيدليات بإشراف وزارة الصحة وإعدامها حفاظا على صحة المريض المصري.
وأضاف لا نقبل أن نقف مكتوفي الأيدي أمام الكميات الكبيرة التي تضبطها الجهات الرقابية من الأدوية المغشوشة والتي تنشرها وسائل الإعلام بين الحين والآخر، وسنتحرك ومعنا كل صيدليات مصر يوم 26 فبراير وسوف يكون يوما مشهودا في تاريخ المهنة .
وأوضح الدكتور هيثم عبدالعزيز – رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين أن صيادلة قطاع الأعمال العام الذين ينتجون الدواء الذي يستخدمه البسطاء ولا يزيد سعره عن بضع جنيهات، قامت وزارة الصحة باستثنائهم من كادر المهن الطبية، الأمر الذي يدفعهم للجوء لشركات خاصة وترك الحكومة وانهيار تلك الصناعة.
وأضاف نحن كصيادلة نتحدث عن فساد إداري في وزارة الصحة التي يقودها الأطباء،وتتحمل مسئولية الدواء التى لا تفهم فيه شيئاً .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.