مصر تجهز البنية التحتية لاستيراد 2.25 مليار قدم مكعب غاز يومياً    مصدر أمريكي: ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل    مدرب باريس سان جيرمان: لا نستحق الفوز بالسوبر الأوروبي    تأهل 4 مصريات لنهائي السيدات ببطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 عاما    ريبيرو يرفض مشاركة هذا الثنائي ومفاجأة تخص مستقبله    مصرع طفل على يد زوج والدته بالقليوبية    عضو "الأعلى للشؤون الإسلامية": رقمنة تراث إذاعة القرآن الكريم يعادل إعادة تأسيسها    تكريم الكاتبة دعاء سهيل بمهرجان همسة للآداب والفنون فى دورته ال 13    الداخلية تضبط طالبا اعتاد سب الآخرين على مواقع التواصل وحمل سلاح أبيض    محافظ البنك المركزى ووزير التعليم العالى يشهدان شراكة بين المعهد المصرفى وجامعتى القاهرة وسوهاج    تنسيق الجامعات 2025.. فتح باب تقليل الاغتراب لطلاب الثانوية العامة    وزير الإسكان: 18 و19 أغسطس الجاري..إجراء 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بأراضي توفيق الأوضاع بالعبور الجديدة    الزمالك يصرف مقدمات عقود لاعبيه للموسم الجديد ويعد بالانتظام في المستحقات    عاجل.. الأهلي يتجه لطلب حكام أجانب لمباراته أمام بيراميدز بالدوري    وزيرا الخارجية والاستثمار يبحثان آليات الترويج الفعّال للاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات    «الأطباء البيطريين» تدعو لعقد جمعيتها العمومية العادية في 29 أغسطس الجارى    السكة الحديد: خفض مؤقت لسرعات القطارات بسبب ارتفاع الحرارة    تسليم لجان امتحانات الدور الثاني بالثانوية العامة لرؤسائها استعدادًا لانطلاقها السبت    بماذا نأخذ سياسة هذه الجريدة؟    اليوم.. آخر موعد لحجز شقق الإسكان الأخضر 2025 في 9 مدن جديدة (تفاصيل)    من مقاومة الاحتلال والملكية إلى بناء الإنسان والجمهورية الجديدة.. معارك التنوير مستمرة    25 ألف.. هل سيتم سحب فيلم "المشروع X"؟    هنادي مهنا نجمة «بتوقيت 28».. ثاني قصص سلسلة «ما تراه ليس كما يبدو»    محافظ الدقهلية: تحقيق فوري مع المتغيبين بمستشفى تمى الأمديد وجراءات صارمة لرفع كفاءة المستشفيات    طريقة عمل الكيكة العادية فى البيت بمكونات اقتصادية    مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط تنظم برنامجا تدريبيا عن معايير GAHAR للسلامة    أسامة نبيه: حققنا مكاسب كثيرة من تجربة المغرب    علشان يسرق فلوسه.. قليوبي ينهي حياة جاره المسن داخل منزله    مكتبة القاهرة الكبرى تستقبل فعاليات الملتقى 21 لثقافة وفنون المرأة    إسرائيل تحذر لبنانيين من الاقتراب إلى مناطقهم الحدودية جنوب البلاد    الرقابة المالية تصدر معايير الملاءة المالية للشركات والجهات العاملة في أنشطة التمويل غير المصرفي    السودان يرحب ببيان مجلس الأمن الذي يدين خطط الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية    بسبب خلافات أسرية.. الإعدام شنقاً للمتهم بقتل زوجته وإضرام النيران في مسكنهما بالشرقية    الائتلاف المصري يستعد لمراقبة انتخابات الإعادة: خطط عمل وأدوات رصد للتنافسية داخل 5 محافظات    خارطة طريق للمؤسسات الصحفية والإعلامية    عمر الشافعي سكرتيرًا عامًا وإيهاب مكاوي سكرتيرًا مساعدًا بجنوب سيناء    قرار قاسي في انتظاره.. تفاصيل عفو الزمالك عن فتوح وشرط جون إدوارد    بيان رسمي.. توتنهام يدين العنصرية ضد تيل بعد خسارة السوبر الأوروبي    شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لا نرغب فى تحسين العلاقة مع الجنوب.. وتنفي إزالة مكبرات الصوت    الليلة.. انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من «مسرح الغرفة والفضاءات» بالإسكندرية    السيسي يوجّه بتحويل تراث الإذاعة والتلفزيون المصري إلى وسائط رقمية    ما حكم اللطم على الوجه.. وهل النبي أوصى بعدم الغضب؟.. أمين الفتوى يوضح    سعر الأسمنت اليوم الخميس 14- 8-2025.. بكم سعر الطن؟    «الأعلى للطاقة» يناقش توفير القدرة الكهربائية ل14 مشروعًا صناعيًا جديدًا    إي إف جي القابضة تواصل مسيرة النمو الاستثنائية بأداء قوي خلال الربع الثاني من عام 2025    درجة الحرارة اليوم.. احمي نفسك من مضاعفاتها بهذه الطرق    ضبط موظف بمستشفى لاختلاسه عقاقير طبية ب1.5 مليون جنيه    الداخلية تضبط عدة تشكيلات عصابية تخصصت في السرقات بالقاهرة    فرنسا ترسل تعزيزات لدعم إسبانيا في مكافحة الحرائق    رئيسة القومي للطفولة تزور الوادي الجديد لمتابعة الأنشطة المقدمة للأطفال    ريبيرو يراجع خطة مواجهة فاركو في المران الختامي للأهلي    مع اقتراب موعد المولد النبوي 2025.. رسائل وصور تهنئة مميزة ب«المناسبة العطرة»    100 منظمة دولية: إسرائيل رفضت طلباتنا لإدخال المساعدات إلى غزة    خالد الجندي: حببوا الشباب في صلاة الجمعة وهذه الآية رسالة لكل شيخ وداعية    «100 يوم صحة» تُقدم 45 مليونًا و470 ألف خدمة طبية مجانية في 29 يومًا    أدعية مستجابة للأحبة وقت الفجر    التايمز: بريطانيا تتخلى عن فكرة نشر قوات عسكرية فى أوكرانيا    في ميزان حسنات الدكتور علي المصيلحي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الصيادلة "80%نسبة إضراب الصيادلة الحكوميين في كافة القطاعات
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 19 - 02 - 2014

أعلن مجلس النقابة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء بمقر اعتصام المجلس عن أن نسبة الإضراب الجزئي للصيادلة الحكوميين في المحافظات احتجاجاً على مشروع الحوافز تراوحت مابين 70الى 80% .
و قال الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة –أن النقابة سوف تواجه مشكلات كثيرة في حال تخليها عن مطلبها الأول بتبعية مهنة الصيدلة لهيئة عليا للدواء ، مضيفاً أن النقابة تنسق مع كافة الجهات لاستقلال المهنة عن الحكومة شأن باقي دول العالم، لأن التبعية لمن هو غير مختص يتسبب في مشاكل كثيرة.
وأضاف أن وزيرة الصحة صرحت منذ 4 أيام بأنها تنتظر مشروع قانون المهن الطبية بشكل نهائي وإرساله لها،وهو غير صحيح فالنقابة أرسلت النسخة لوزراء صحة سابقين وأيضاً أرسلته للوزيرة الحالية بعد مراجعته قانونياً .
وأشار إلى أنه سيتم عقد جمعيات عمومية للصيادلة في النقابات الفرعية للحشد طوال الأسبوع المقبل لإضراب الصيدليات الخاصة يوم 26 فبراير الجاري والتي تعانى من مشاكل كثيرة على رأسها الضرائب والتي تمثل أزمة كبرى للصيدليات وذلك قبل تقديم الإقرارات الضريبية في شهر مارس المقبل حتى لا تتأزم المشكلة والاسيتم تقديم الإقرارات وفقاً لاتفاقية الضرائب لعام 2005 .
بالإضافة إلى أزمة الأدوية المنتهية الصلاحية والتي صرحت وزيرة الصحة بأنها عملية تجارية فهي هنا تتعامل مع المشكلة بسطحية شديدة لأن الأدوية في النهاية ستصل للمرضى،كما تعانى الصيدليات من ثبات هامش ربحها منذ سنوات .
وأكد أن تطبيق الاسم العلمي يمكنه إنهاء مشاكل الصيادلة من جذورها ولكنه يواجه معوقات مع الصناعة والأطباء يمكن التغلب عليها .
وحذر عبد الجواد –من انهيار مهنة الصيدلة لأن المريض هو من سيدفع ثمن ذلك، مشيرا إلى امتلاء الأسواق بالأدوية المهربة التي لا يعلم أحد مصدرها حتى أصبحت ظاهرة تشبه البضائع الصينية الموجودة بالأسواق، لافتا إلى أن صناعة الدواء كفيلة بإصلاح اقتصاديات الصيدليات ولن تدفع الحكومة أو المريض شيئا
وأكد الدكتور محمد سعودي وكيل النقابة العامة للصيادلة أن إضراب الصيادلة اليوم كان ناجحا وحضاري كعادته ،مضيفاً أن إضراب الصيادلة ليس من أجل الأموال وأنما يأتي بهدف الارتقاء بالمنظومة الصحية .
وأضاف أن النقابة تلقت وعود كثيرة من لجنة الأزمات إلا أن المسئولين لم ينفذوا منها شيئاً ،والمجلس الأعلى آخر اعتماد سنة الامتياز .
وطالب سعودي بالخلع والانفصال عن وزارة الصحة التي تتعمد إقصاء الصيادلة مما اثر سلباً على المنظومة الصيدلانية والمريض المصري، وإنشاء هيئة عليا للدواء كبديل تختص بشئون الدواء .
وألفت سعودي إلى أن هناك زيادة في التعسف ضد الصيادلة المضربين وتم تحويل الدكتور محمد عبد الظاهر مدير مستشفى رمد بنها لهيئة التأديب بنقابة الأطباء،لأهانته الدكتور محمد منير عضو مجلس نقابة صيادلة القليوبية .
وشدد على أنه سيتم تحويل الصيادلة الذين يحاولون إعاقة الإضراب للتحقيق بهيئة التأديب بالنقابة العامة والأطباء أيضاً سيتم تحويلهم إلى التحقيق بنقابتهم ،فالإضراب حق قانوني تكفله كافة المواثيق والدساتير العالمية
وقال الدكتور عبد الله زين العابدين – أمين عام نقابة الصيادلة–أنه بالرغم من تعنت المديرين إلا أن الصيادلة سيتمسكون بحقوقهم القانونية والدستورية لتوصيل صوتهم للمسئولين الذين يتجاهلونها.
وأضاف أن الجمعية العمومية المقرر تنظيمها في 1مارس سوف تحدد الخطوات التصعيدية المقبلة للمطالبة بحقوق الصيادلة ، مؤكدا على سلك الطرق السلمية والقانونية حتى أخر المدى ، ولن نستسلم حتى تحقيق مطالب الصيادلة وسنتبع سياسة النفس الطويل.
وأكد زين العابدين على أن حقوق الصيادلة خط أحمر لا يمكن لأحد الاقتراب منها ، وأن الصيادلة الحكوميين تصل أجورهم أقل من الحد الأدنى المقرر للعاملين بالدولة، وحتى قانون الحوافز المقر من قبل وزارة الصحة سوف يقلل من دخولهم، ولا يعقل هذا مما يثبت أن القانون غير سليم، وطمأن الصيادلة بأن النقابة لن تتخلى عن أي صيدلي يتعرض للتعسف في استخدام السلطة من قبل أى مسئول .
وقال الدكتور أحمد عبيد – أمين عام مساعد نقابة الصيادلة –أن نقابة الصيادلة هي الوحيدة التي استجابت لنداء اللواء العصار وقامت بتأجيل إضراب يوم 22 فبراير، ولكن حدث التفاف حول المطالب التي غرضها بالدرجة الأولى صحة المريض.
وأشار إلى أن الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة لا تدرك أهمية مهنة الصيدلة، لذلك سوف تبدأ انتفاضة الصيادلة يوم 26 فبراير، بعد انضمام الصيدليات الأهلية للإضراب بسبب تضررهم، وسوف تعقد اجتماعات في النقابات الفرعية لتنسيق الإضراب.
وأضاف عبيد أن مايقرب من 20 إلف صيدلي تم تحويلهم للنائب العام بسبب قضايا ضريبية ومهددين بالسجن، وهذا بسبب قوانين ضرائبية مجحفة.
ولفت إلى أن النقابة ستقوم بتنظيم وقفات احتجاجية للصيادلة يومي السبت والأحد الساعة 3 عصرا على سلالم دار الحكمة،احتجاجا على أوضاع مهنة الصيدلة .
وأكد الدكتور وائل هلال – أمين الصندوق المساعد لنقابة الصيادلة أن النقابة لاتختر الصدام مع أحد ولم تحدد توقيته فهناك مسار تفاوضي ومسار تصعيدي فاعتصام المجلس مستمر حتى انعقاد الجمعية العمومية في أول مارس .
وأشار إلى أن النقابة لن تتهاون في حقوق الصيادلة الذين يتعرضون للتعسف من قبل مديري المستشفيات .
وفى سياق أخر أكد هلال على أن عدم تطبيق قرار تسعير الأدوية رقم 499 من قبل الشركات ومنها قطاع الأعمال أدى إلى إهدار الملايين على صغار الصيادلة وسوف تتخذ كافة الإجراءات التي تحفظ حقوق الصيادلة.
وأوضح الدكتور شريف عبد العال – عضو مجلس نقابة صيادلة مصر –أن الصيادلة أصبحوا غير قادرين على دفع أجور الصيادلة والعمال الذين يعملون معهم في الصيدلية ففواتير الكهرباء تصل إلى 1500 جنيه في أحيان كثيرة، رغم أن الصيدلي هو خط الدفاع الأول في المنظومة الصحية .
وأضاف أنه لا يصح أن يفرض على الصيدلي إجراءات مجحفة في التعامل مع الجمهور، لافتا إلى أن الأعباء تضاعف رغم ثبات نسبة الربح منذ عام 1984، كما أن مشكلة كبرى مثل ارتجاع الأدوية التي تمثل أمنا قومياً يجب أن تحل ولا يتم تجاهلها، أو التملص من المسئولية تجاهها من قبل وزارة الصحة.
وأشار إلى أن موظفين بالدولة منهم العدل وغيرها لا يمكن مقارنتهم بدخول الصيادلة المتدنية التي لا تتناسب بأي من الأشكال مع أعباؤهم المعيشية.
وقال الدكتور أحمد فاروق – رئيس لجنة الصيدليات - بأن النقابة سوف تتقدم ببلاغ للنائب العام خلال الأيام القليلة ضد غرفة صناعة الدواء ورابطة الموزعين والمستوردين ووزارة الصحة والإدارة المركزية للشئون الصيدلية والذين أهدروا القرارات الصادرة بشأن الصيدلة والتي تقضي بضرورة سحب الأدوية المنتهية الصلاحية من الصيدليات بإشراف وزارة الصحة وإعدامها حفاظا على صحة المريض المصري.
وأضاف لا نقبل أن نقف مكتوفي الأيدي أمام الكميات الكبيرة التي تضبطها الجهات الرقابية من الأدوية المغشوشة والتي تنشرها وسائل الإعلام بين الحين والآخر، وسنتحرك ومعنا كل صيدليات مصر يوم 26 فبراير وسوف يكون يوما مشهودا في تاريخ المهنة .
وأوضح الدكتور هيثم عبدالعزيز – رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين أن صيادلة قطاع الأعمال العام الذين ينتجون الدواء الذي يستخدمه البسطاء ولا يزيد سعره عن بضع جنيهات، قامت وزارة الصحة باستثنائهم من كادر المهن الطبية، الأمر الذي يدفعهم للجوء لشركات خاصة وترك الحكومة وانهيار تلك الصناعة.
وأضاف نحن كصيادلة نتحدث عن فساد إداري في وزارة الصحة التي يقودها الأطباء،وتتحمل مسئولية الدواء التى لا تفهم فيه شيئاً .
أعلن مجلس النقابة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء بمقر اعتصام المجلس عن أن نسبة الإضراب الجزئي للصيادلة الحكوميين في المحافظات احتجاجاً على مشروع الحوافز تراوحت مابين 70الى 80% .
و قال الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة –أن النقابة سوف تواجه مشكلات كثيرة في حال تخليها عن مطلبها الأول بتبعية مهنة الصيدلة لهيئة عليا للدواء ، مضيفاً أن النقابة تنسق مع كافة الجهات لاستقلال المهنة عن الحكومة شأن باقي دول العالم، لأن التبعية لمن هو غير مختص يتسبب في مشاكل كثيرة.
وأضاف أن وزيرة الصحة صرحت منذ 4 أيام بأنها تنتظر مشروع قانون المهن الطبية بشكل نهائي وإرساله لها،وهو غير صحيح فالنقابة أرسلت النسخة لوزراء صحة سابقين وأيضاً أرسلته للوزيرة الحالية بعد مراجعته قانونياً .
وأشار إلى أنه سيتم عقد جمعيات عمومية للصيادلة في النقابات الفرعية للحشد طوال الأسبوع المقبل لإضراب الصيدليات الخاصة يوم 26 فبراير الجاري والتي تعانى من مشاكل كثيرة على رأسها الضرائب والتي تمثل أزمة كبرى للصيدليات وذلك قبل تقديم الإقرارات الضريبية في شهر مارس المقبل حتى لا تتأزم المشكلة والاسيتم تقديم الإقرارات وفقاً لاتفاقية الضرائب لعام 2005 .
بالإضافة إلى أزمة الأدوية المنتهية الصلاحية والتي صرحت وزيرة الصحة بأنها عملية تجارية فهي هنا تتعامل مع المشكلة بسطحية شديدة لأن الأدوية في النهاية ستصل للمرضى،كما تعانى الصيدليات من ثبات هامش ربحها منذ سنوات .
وأكد أن تطبيق الاسم العلمي يمكنه إنهاء مشاكل الصيادلة من جذورها ولكنه يواجه معوقات مع الصناعة والأطباء يمكن التغلب عليها .
وحذر عبد الجواد –من انهيار مهنة الصيدلة لأن المريض هو من سيدفع ثمن ذلك، مشيرا إلى امتلاء الأسواق بالأدوية المهربة التي لا يعلم أحد مصدرها حتى أصبحت ظاهرة تشبه البضائع الصينية الموجودة بالأسواق، لافتا إلى أن صناعة الدواء كفيلة بإصلاح اقتصاديات الصيدليات ولن تدفع الحكومة أو المريض شيئا
وأكد الدكتور محمد سعودي وكيل النقابة العامة للصيادلة أن إضراب الصيادلة اليوم كان ناجحا وحضاري كعادته ،مضيفاً أن إضراب الصيادلة ليس من أجل الأموال وأنما يأتي بهدف الارتقاء بالمنظومة الصحية .
وأضاف أن النقابة تلقت وعود كثيرة من لجنة الأزمات إلا أن المسئولين لم ينفذوا منها شيئاً ،والمجلس الأعلى آخر اعتماد سنة الامتياز .
وطالب سعودي بالخلع والانفصال عن وزارة الصحة التي تتعمد إقصاء الصيادلة مما اثر سلباً على المنظومة الصيدلانية والمريض المصري، وإنشاء هيئة عليا للدواء كبديل تختص بشئون الدواء .
وألفت سعودي إلى أن هناك زيادة في التعسف ضد الصيادلة المضربين وتم تحويل الدكتور محمد عبد الظاهر مدير مستشفى رمد بنها لهيئة التأديب بنقابة الأطباء،لأهانته الدكتور محمد منير عضو مجلس نقابة صيادلة القليوبية .
وشدد على أنه سيتم تحويل الصيادلة الذين يحاولون إعاقة الإضراب للتحقيق بهيئة التأديب بالنقابة العامة والأطباء أيضاً سيتم تحويلهم إلى التحقيق بنقابتهم ،فالإضراب حق قانوني تكفله كافة المواثيق والدساتير العالمية
وقال الدكتور عبد الله زين العابدين – أمين عام نقابة الصيادلة–أنه بالرغم من تعنت المديرين إلا أن الصيادلة سيتمسكون بحقوقهم القانونية والدستورية لتوصيل صوتهم للمسئولين الذين يتجاهلونها.
وأضاف أن الجمعية العمومية المقرر تنظيمها في 1مارس سوف تحدد الخطوات التصعيدية المقبلة للمطالبة بحقوق الصيادلة ، مؤكدا على سلك الطرق السلمية والقانونية حتى أخر المدى ، ولن نستسلم حتى تحقيق مطالب الصيادلة وسنتبع سياسة النفس الطويل.
وأكد زين العابدين على أن حقوق الصيادلة خط أحمر لا يمكن لأحد الاقتراب منها ، وأن الصيادلة الحكوميين تصل أجورهم أقل من الحد الأدنى المقرر للعاملين بالدولة، وحتى قانون الحوافز المقر من قبل وزارة الصحة سوف يقلل من دخولهم، ولا يعقل هذا مما يثبت أن القانون غير سليم، وطمأن الصيادلة بأن النقابة لن تتخلى عن أي صيدلي يتعرض للتعسف في استخدام السلطة من قبل أى مسئول .
وقال الدكتور أحمد عبيد – أمين عام مساعد نقابة الصيادلة –أن نقابة الصيادلة هي الوحيدة التي استجابت لنداء اللواء العصار وقامت بتأجيل إضراب يوم 22 فبراير، ولكن حدث التفاف حول المطالب التي غرضها بالدرجة الأولى صحة المريض.
وأشار إلى أن الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة لا تدرك أهمية مهنة الصيدلة، لذلك سوف تبدأ انتفاضة الصيادلة يوم 26 فبراير، بعد انضمام الصيدليات الأهلية للإضراب بسبب تضررهم، وسوف تعقد اجتماعات في النقابات الفرعية لتنسيق الإضراب.
وأضاف عبيد أن مايقرب من 20 إلف صيدلي تم تحويلهم للنائب العام بسبب قضايا ضريبية ومهددين بالسجن، وهذا بسبب قوانين ضرائبية مجحفة.
ولفت إلى أن النقابة ستقوم بتنظيم وقفات احتجاجية للصيادلة يومي السبت والأحد الساعة 3 عصرا على سلالم دار الحكمة،احتجاجا على أوضاع مهنة الصيدلة .
وأكد الدكتور وائل هلال – أمين الصندوق المساعد لنقابة الصيادلة أن النقابة لاتختر الصدام مع أحد ولم تحدد توقيته فهناك مسار تفاوضي ومسار تصعيدي فاعتصام المجلس مستمر حتى انعقاد الجمعية العمومية في أول مارس .
وأشار إلى أن النقابة لن تتهاون في حقوق الصيادلة الذين يتعرضون للتعسف من قبل مديري المستشفيات .
وفى سياق أخر أكد هلال على أن عدم تطبيق قرار تسعير الأدوية رقم 499 من قبل الشركات ومنها قطاع الأعمال أدى إلى إهدار الملايين على صغار الصيادلة وسوف تتخذ كافة الإجراءات التي تحفظ حقوق الصيادلة.
وأوضح الدكتور شريف عبد العال – عضو مجلس نقابة صيادلة مصر –أن الصيادلة أصبحوا غير قادرين على دفع أجور الصيادلة والعمال الذين يعملون معهم في الصيدلية ففواتير الكهرباء تصل إلى 1500 جنيه في أحيان كثيرة، رغم أن الصيدلي هو خط الدفاع الأول في المنظومة الصحية .
وأضاف أنه لا يصح أن يفرض على الصيدلي إجراءات مجحفة في التعامل مع الجمهور، لافتا إلى أن الأعباء تضاعف رغم ثبات نسبة الربح منذ عام 1984، كما أن مشكلة كبرى مثل ارتجاع الأدوية التي تمثل أمنا قومياً يجب أن تحل ولا يتم تجاهلها، أو التملص من المسئولية تجاهها من قبل وزارة الصحة.
وأشار إلى أن موظفين بالدولة منهم العدل وغيرها لا يمكن مقارنتهم بدخول الصيادلة المتدنية التي لا تتناسب بأي من الأشكال مع أعباؤهم المعيشية.
وقال الدكتور أحمد فاروق – رئيس لجنة الصيدليات - بأن النقابة سوف تتقدم ببلاغ للنائب العام خلال الأيام القليلة ضد غرفة صناعة الدواء ورابطة الموزعين والمستوردين ووزارة الصحة والإدارة المركزية للشئون الصيدلية والذين أهدروا القرارات الصادرة بشأن الصيدلة والتي تقضي بضرورة سحب الأدوية المنتهية الصلاحية من الصيدليات بإشراف وزارة الصحة وإعدامها حفاظا على صحة المريض المصري.
وأضاف لا نقبل أن نقف مكتوفي الأيدي أمام الكميات الكبيرة التي تضبطها الجهات الرقابية من الأدوية المغشوشة والتي تنشرها وسائل الإعلام بين الحين والآخر، وسنتحرك ومعنا كل صيدليات مصر يوم 26 فبراير وسوف يكون يوما مشهودا في تاريخ المهنة .
وأوضح الدكتور هيثم عبدالعزيز – رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين أن صيادلة قطاع الأعمال العام الذين ينتجون الدواء الذي يستخدمه البسطاء ولا يزيد سعره عن بضع جنيهات، قامت وزارة الصحة باستثنائهم من كادر المهن الطبية، الأمر الذي يدفعهم للجوء لشركات خاصة وترك الحكومة وانهيار تلك الصناعة.
وأضاف نحن كصيادلة نتحدث عن فساد إداري في وزارة الصحة التي يقودها الأطباء،وتتحمل مسئولية الدواء التى لا تفهم فيه شيئاً .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.