أعلن وكيل النقابة العامة للصيادلة د. محمد سعودي أن نسبة المشاركة في إضراب الصيادلة الحكوميين في مستشفيات وزارة الصحة على مستوى الجمهورية بلغت من 70 إلى 80 % مشيرا إلى أن الإضراب كان حضاري وطبقا للمواثيق الدولية. وقال وكيل النقابة العامة للصيادلة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر الأربعاء 19 فبراير بمقر اعتصام مجلس نقابة الصيادلة بحديقة المهن الطبية أن الإضراب غير موجة إلى المريض ولكن لتطوير منظومة الصحة بشكل عام وتابع أننا نضرب من أجل منظومة طبية راقية لافتاً إلى أن الإضراب من أجل إنشاء هيئة عليا للدواء وتطبيق مشروع الصيدلة الإكلينيكية. وأضاف أن هناك توجه عام من قِبل بإقصاء الصيادلة من المنظومة الطبية مشيراً إلى أن الأدوية التي تنتجها شركات قطاع الأعمال غير متوفرة في الأسواق لافتاً إلى ضرورة الانفصال عن وزارة الصحة مشيراً إلى تعسف بعض القيادات الإدارية في المستشفيات ضد الصيادلة لكسر الإضراب . وأعلن عن تحويل مدير مستشفى رمد بنها د. محمد عبدالظاهر لهيئة التأديب بنقابة الأطباء لتجاوزة في حق الصيادلة بعد أن أهان الدكتور الصيدلي الدكتور محمد منير عضو مجلس نقابة صيادلة بنها وإجبارهم علي كسر الإضراب. ومن جانبه قال أمين عام نقابة صيادلة مصر الدكتور عبدالله زين العابدين بانه رغم تعنت المديرين إلا أن الصيادلة سيتمسكون بحقوقهم القانونية والدستورية في طريقة توصيل أصواتهم للمسئولين الذين يتجاهلونهم، وسوف تقرر الجمعية العمومية 1 مارس خطوات التصعيد والمطالبة بالحقوق، مؤكدا على سلك الطرق السلمية والقانونية حتى أخر المدى والحصول على الحقوق. مشيرا إلى أن حقوق الصيادلة خط أحمر لا يقترب منه أحد، وأن الصيادلة الحكوميين تصل أجورهم أقل من الحد الأدنى المقرر للعاملين بالدولة، وحتى قانون الحوافز المقر من قبل وزارة الصحة سوف يقلل من دخولهم، ولا يعقل هذا ما لم يثبت أن القانون غير سليم، وطمأن الصيادلة بأن النقابة لن تستسلم حتى تحقيق مطالبهم وسوف يتبعون سياسة النفس الطويل. أعلن وكيل النقابة العامة للصيادلة د. محمد سعودي أن نسبة المشاركة في إضراب الصيادلة الحكوميين في مستشفيات وزارة الصحة على مستوى الجمهورية بلغت من 70 إلى 80 % مشيرا إلى أن الإضراب كان حضاري وطبقا للمواثيق الدولية. وقال وكيل النقابة العامة للصيادلة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر الأربعاء 19 فبراير بمقر اعتصام مجلس نقابة الصيادلة بحديقة المهن الطبية أن الإضراب غير موجة إلى المريض ولكن لتطوير منظومة الصحة بشكل عام وتابع أننا نضرب من أجل منظومة طبية راقية لافتاً إلى أن الإضراب من أجل إنشاء هيئة عليا للدواء وتطبيق مشروع الصيدلة الإكلينيكية. وأضاف أن هناك توجه عام من قِبل بإقصاء الصيادلة من المنظومة الطبية مشيراً إلى أن الأدوية التي تنتجها شركات قطاع الأعمال غير متوفرة في الأسواق لافتاً إلى ضرورة الانفصال عن وزارة الصحة مشيراً إلى تعسف بعض القيادات الإدارية في المستشفيات ضد الصيادلة لكسر الإضراب . وأعلن عن تحويل مدير مستشفى رمد بنها د. محمد عبدالظاهر لهيئة التأديب بنقابة الأطباء لتجاوزة في حق الصيادلة بعد أن أهان الدكتور الصيدلي الدكتور محمد منير عضو مجلس نقابة صيادلة بنها وإجبارهم علي كسر الإضراب. ومن جانبه قال أمين عام نقابة صيادلة مصر الدكتور عبدالله زين العابدين بانه رغم تعنت المديرين إلا أن الصيادلة سيتمسكون بحقوقهم القانونية والدستورية في طريقة توصيل أصواتهم للمسئولين الذين يتجاهلونهم، وسوف تقرر الجمعية العمومية 1 مارس خطوات التصعيد والمطالبة بالحقوق، مؤكدا على سلك الطرق السلمية والقانونية حتى أخر المدى والحصول على الحقوق. مشيرا إلى أن حقوق الصيادلة خط أحمر لا يقترب منه أحد، وأن الصيادلة الحكوميين تصل أجورهم أقل من الحد الأدنى المقرر للعاملين بالدولة، وحتى قانون الحوافز المقر من قبل وزارة الصحة سوف يقلل من دخولهم، ولا يعقل هذا ما لم يثبت أن القانون غير سليم، وطمأن الصيادلة بأن النقابة لن تستسلم حتى تحقيق مطالبهم وسوف يتبعون سياسة النفس الطويل.