دخل الصيادلة في إضراب جزئي لقيام وزيرة الصحة د.مها الرباط بتقديم المشروع بدون الرجوع إلى المجلس الأعلى للجامعات باعتبارهما درجة ثالثة وصناعة الدواء في القطاع العام مهددة بالانهيار وفي حال توقفها ستتحمل الدولة 240 مليار جنيه لاستيراد الدواء سنويا مقدرا حجم استثمار الدواء في السوق الوطنية ب22 مليار جنيه، تدفع ضرائب قدرها 70 مليون جنيه سنويا. واعتبر الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة كتابة الدواء بالاسم العلمي هو الحل السحري لتنظيم سوق الدواء، مضيفا أن وزارة الصحة والتأمين الصحي يتعاملان مع الأدوية وفقا لاسمها العلمي، وهو ما يغيب عن السوق المحلية التي تحتاج لخلق ثقافة الاسم العلمي عند المريض، وقمنا بسؤاله عدة أسئلة حول القضايا الشائكة الآن والمتعلقة بالنقابة ووزيرة الصحة. في البداية كيف ترى قرار النقابة الأخير بالإضراب الجزئي للصيادلة لتطبيق كادر الأطباء؟ الصيادلة لم يضربوا منذ ثورة 25 يناير وجاء اجتماع مجلس النقابة الماضي الذي أسفر عن اتخاذ قرار بالإضراب الجزئي بدءا من الأربعاء الماضي وتم مناقشة آليات تنفيذ الإضراب، وسيتم عمل إضراب جزئي تصاعدي أيام 18 و19 ،24 و25 و26 فبراير الجاري للمطالبة بتنفيذ كادر الأطباء وللاعتراض على مجموعة الحوافز التي أعلنت عنها وزارة الصحة مؤخرا . هل التقيتم بوزيرة الصحة لنقل مشاكل الصيادلة وان النقابة في طريقها للإضراب؟ نعم تم نقل مطالب الصيادلة لوزيرة الصحة الدكتورة مها الرباط أثناء اللقاء معها، وقالت إن الكادر الذي يوضع فيه الصيادلة في الماضي غير لائق بهم، حيث يعتبرهم في الدرجة الثالثة بعد أطباء الأسنان نتيجة تحديد الكادر حسب سنوات الدراسة، وتم الاتفاق على وجود تكليف لخريجي كلية الصيدلة لمدة عام أسوة بالأطباء البشريين والإضراب التي دعت الصيادلة للقيام به لشعورهم بأنهم أقل من نظرائهم في باقي التخصصات حيث أن الصيادلة هم عضو أساسي في الطاقم الذي يتعامل مع المريض. ما جدوى الإضراب للصيادلة في ظل لقاء وزيرة الصحة؟ الإضراب تم في موعده المتفق عليه والذي بدأ من 8 يناير والذي يتوافق مع إضراب الأطباء العام وبذلك يكون كل العاملين في المستشفيات الحكومية يشملهم الإضراب باستثناء أطباء العناية المركزة والحالات الحرجة والطوارئ سواء على مستوى الأطباء البشريين أو الصيادلة أو الأشعة فهذه التخصصات لن تتأثر بالإضراب، والإضراب قائم حتى تنفيذ المطالب وإذا لم تتم الاستجابة لمطالب الصيادلة ستكون هناك خطوات تصعيدية أخرى حتى ينال الصيادلة كل حقوقهم. ماذا عن مشاكل صناعة الدواء؟ صناعة الدواء في مصر تعاني من الكثير من المشاكل منها كثرة عدد الصيدليات حيث صيدلية لكل 1600 مواطن وكثرة الخصومات التي تفرضها الضرائب على الصيدليات الخاصة، وتقدر خسائر شركات قطاع الأعمال المختصة بصناعة الدواء وصلت إلى 138 مليون جنيه والمهنة تعاني من كثرة الصيادلة حيث يتخرج سنويا من 29 كلية ما يقرب من 11 ألف صيدلي كل عام، وهو الأمر الذي دعا النقابة لمخاطبة الجهات المسئولة لتقليل إعداد المقبولين بكليات الصيدلة. هل تدني ربح الصيدلي سمح بدخول أدوية مهربة إلى الأسواق ؟ 30% من صيادلة مصر لا يمتلكون صيدليات ولكن فقط يعملون لدى ملاك آخرين لا علاقة لهم بمهنة الصيدلة وأن صافي دخل الصيدلي في مصر لا يزيد عن 2000 جنيه في الشهر، مما دفع الصيادلة إلى اللجوء لبيع أدوية صينية مثل الترامدول الصيني, وتدني دخل الصيدلي سمح بدخول أدوية غير قانونية إلى السوق المصرية. كم تقدر خسائر قطاع الأدوية بعد ثورتين ؟ قطاع الأدوية يحدث له نمو وخلال ثورة يناير كان النمو10 % وفي 2012 وصل ل18% وفي عام 2013 وصل ل11%، خاصة أن حجم الاستثمارات في السوق بلغ 22 مليار جنيه. هل توجد مشاكل في أدوية القطاع العام مثل الخاص؟ نعم لأنها تمثل عدد الوحدات للأدوية ثلث الوحدات التي تنتج في مصر كلها لأن القيمة الاقتصادية أقل من 4% في القطاع الخاص لأن متوسط سعر الدواء أقل من 3 جنيه مقابل 18 جنيها، وللأسف يوجد ثلاثة شركات ستحقق خسائر وستغلق أبوابها لأنها تبيع كل الأدوية الرخيصة التي يحتاجها مرضى "السل والقلب المفتوح". ما هو دور نقابة الصيادلة في الأدوية المهربة ومصانع بير السلم؟ الأدوية المهربة ومصانع بير السلم تدمر صحة المرضى والقائمون عليها يهددون صحة المصريين لأن منظمة الصحة العالمية أكدت على أن الدواء الجيد فعال وامن ومعروف المصدر، بعكس المهرب فضلا عن عقاقير تقوية العضلات تحتوى على الأحماض الأمينية التي تسبب السرطان، ونسعى جاهدين مع وزارة الصحة بتسجيل الأدوية رسميا لتكون معروفة المصدر. متى تعتزم نقابة الصيادلة تطبيق الصيدلة الإكلينيكية بالمحافظات ؟ القرار الوزاري الصادر رقم 391 لسنة 2012 يلزم جميع المستشفيات الحكومية والخاصة بإنشاء وحدة للصيدلة الإكلينيكية وأخرى لمعلومات الدواء داخل كل مستشفى، واعتبر ذلك من الاشتراطات الصحية اللازم توافرها لترخيص هذه المستشفيات الصيدلية الإكلينيكية التي تم تطبيقها بمحافظة القليوبية، وسوف يتم تطبيق مشروع الصيدلة الإكلينيكية بنسبة 100%، في المستشفيات خلال 5 سنوات. متى يتم كتابة الدواء بالاسم العلمي مثل الدول العربية والأوربية ؟ إن الاسم العلمي مطلوب من الصيادلة كبديل للاسم التجاري، الذي يُمثّل علامة تجارية مملوكة للشركة المنتجة، ويعتبر الصيادلة أن الاسم العلمي سيحلّ الكثير من المشكلات للمرضى بسبب الخروج من أزمة نقص الدواء الذي لا يجده المريض في الصيدليات بسبب مشكلة قد تواجه خطوط الإنتاج في المصانع الدوائية، لان الدواء الذي يصرف من وزارة الصحة والتأمين الصحي يُكتب بالاسم العلمي منذ سنوات، ولكنه يُصرف من الصيدليات بالاسم التجاري. إنهاء الدردشة دخل الصيادلة في إضراب جزئي لقيام وزيرة الصحة د.مها الرباط بتقديم المشروع بدون الرجوع إلى المجلس الأعلى للجامعات باعتبارهما درجة ثالثة وصناعة الدواء في القطاع العام مهددة بالانهيار وفي حال توقفها ستتحمل الدولة 240 مليار جنيه لاستيراد الدواء سنويا مقدرا حجم استثمار الدواء في السوق الوطنية ب22 مليار جنيه، تدفع ضرائب قدرها 70 مليون جنيه سنويا. واعتبر الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة كتابة الدواء بالاسم العلمي هو الحل السحري لتنظيم سوق الدواء، مضيفا أن وزارة الصحة والتأمين الصحي يتعاملان مع الأدوية وفقا لاسمها العلمي، وهو ما يغيب عن السوق المحلية التي تحتاج لخلق ثقافة الاسم العلمي عند المريض، وقمنا بسؤاله عدة أسئلة حول القضايا الشائكة الآن والمتعلقة بالنقابة ووزيرة الصحة. في البداية كيف ترى قرار النقابة الأخير بالإضراب الجزئي للصيادلة لتطبيق كادر الأطباء؟ الصيادلة لم يضربوا منذ ثورة 25 يناير وجاء اجتماع مجلس النقابة الماضي الذي أسفر عن اتخاذ قرار بالإضراب الجزئي بدءا من الأربعاء الماضي وتم مناقشة آليات تنفيذ الإضراب، وسيتم عمل إضراب جزئي تصاعدي أيام 18 و19 ،24 و25 و26 فبراير الجاري للمطالبة بتنفيذ كادر الأطباء وللاعتراض على مجموعة الحوافز التي أعلنت عنها وزارة الصحة مؤخرا . هل التقيتم بوزيرة الصحة لنقل مشاكل الصيادلة وان النقابة في طريقها للإضراب؟ نعم تم نقل مطالب الصيادلة لوزيرة الصحة الدكتورة مها الرباط أثناء اللقاء معها، وقالت إن الكادر الذي يوضع فيه الصيادلة في الماضي غير لائق بهم، حيث يعتبرهم في الدرجة الثالثة بعد أطباء الأسنان نتيجة تحديد الكادر حسب سنوات الدراسة، وتم الاتفاق على وجود تكليف لخريجي كلية الصيدلة لمدة عام أسوة بالأطباء البشريين والإضراب التي دعت الصيادلة للقيام به لشعورهم بأنهم أقل من نظرائهم في باقي التخصصات حيث أن الصيادلة هم عضو أساسي في الطاقم الذي يتعامل مع المريض. ما جدوى الإضراب للصيادلة في ظل لقاء وزيرة الصحة؟ الإضراب تم في موعده المتفق عليه والذي بدأ من 8 يناير والذي يتوافق مع إضراب الأطباء العام وبذلك يكون كل العاملين في المستشفيات الحكومية يشملهم الإضراب باستثناء أطباء العناية المركزة والحالات الحرجة والطوارئ سواء على مستوى الأطباء البشريين أو الصيادلة أو الأشعة فهذه التخصصات لن تتأثر بالإضراب، والإضراب قائم حتى تنفيذ المطالب وإذا لم تتم الاستجابة لمطالب الصيادلة ستكون هناك خطوات تصعيدية أخرى حتى ينال الصيادلة كل حقوقهم. ماذا عن مشاكل صناعة الدواء؟ صناعة الدواء في مصر تعاني من الكثير من المشاكل منها كثرة عدد الصيدليات حيث صيدلية لكل 1600 مواطن وكثرة الخصومات التي تفرضها الضرائب على الصيدليات الخاصة، وتقدر خسائر شركات قطاع الأعمال المختصة بصناعة الدواء وصلت إلى 138 مليون جنيه والمهنة تعاني من كثرة الصيادلة حيث يتخرج سنويا من 29 كلية ما يقرب من 11 ألف صيدلي كل عام، وهو الأمر الذي دعا النقابة لمخاطبة الجهات المسئولة لتقليل إعداد المقبولين بكليات الصيدلة. هل تدني ربح الصيدلي سمح بدخول أدوية مهربة إلى الأسواق ؟ 30% من صيادلة مصر لا يمتلكون صيدليات ولكن فقط يعملون لدى ملاك آخرين لا علاقة لهم بمهنة الصيدلة وأن صافي دخل الصيدلي في مصر لا يزيد عن 2000 جنيه في الشهر، مما دفع الصيادلة إلى اللجوء لبيع أدوية صينية مثل الترامدول الصيني, وتدني دخل الصيدلي سمح بدخول أدوية غير قانونية إلى السوق المصرية. كم تقدر خسائر قطاع الأدوية بعد ثورتين ؟ قطاع الأدوية يحدث له نمو وخلال ثورة يناير كان النمو10 % وفي 2012 وصل ل18% وفي عام 2013 وصل ل11%، خاصة أن حجم الاستثمارات في السوق بلغ 22 مليار جنيه. هل توجد مشاكل في أدوية القطاع العام مثل الخاص؟ نعم لأنها تمثل عدد الوحدات للأدوية ثلث الوحدات التي تنتج في مصر كلها لأن القيمة الاقتصادية أقل من 4% في القطاع الخاص لأن متوسط سعر الدواء أقل من 3 جنيه مقابل 18 جنيها، وللأسف يوجد ثلاثة شركات ستحقق خسائر وستغلق أبوابها لأنها تبيع كل الأدوية الرخيصة التي يحتاجها مرضى "السل والقلب المفتوح". ما هو دور نقابة الصيادلة في الأدوية المهربة ومصانع بير السلم؟ الأدوية المهربة ومصانع بير السلم تدمر صحة المرضى والقائمون عليها يهددون صحة المصريين لأن منظمة الصحة العالمية أكدت على أن الدواء الجيد فعال وامن ومعروف المصدر، بعكس المهرب فضلا عن عقاقير تقوية العضلات تحتوى على الأحماض الأمينية التي تسبب السرطان، ونسعى جاهدين مع وزارة الصحة بتسجيل الأدوية رسميا لتكون معروفة المصدر. متى تعتزم نقابة الصيادلة تطبيق الصيدلة الإكلينيكية بالمحافظات ؟ القرار الوزاري الصادر رقم 391 لسنة 2012 يلزم جميع المستشفيات الحكومية والخاصة بإنشاء وحدة للصيدلة الإكلينيكية وأخرى لمعلومات الدواء داخل كل مستشفى، واعتبر ذلك من الاشتراطات الصحية اللازم توافرها لترخيص هذه المستشفيات الصيدلية الإكلينيكية التي تم تطبيقها بمحافظة القليوبية، وسوف يتم تطبيق مشروع الصيدلة الإكلينيكية بنسبة 100%، في المستشفيات خلال 5 سنوات. متى يتم كتابة الدواء بالاسم العلمي مثل الدول العربية والأوربية ؟ إن الاسم العلمي مطلوب من الصيادلة كبديل للاسم التجاري، الذي يُمثّل علامة تجارية مملوكة للشركة المنتجة، ويعتبر الصيادلة أن الاسم العلمي سيحلّ الكثير من المشكلات للمرضى بسبب الخروج من أزمة نقص الدواء الذي لا يجده المريض في الصيدليات بسبب مشكلة قد تواجه خطوط الإنتاج في المصانع الدوائية، لان الدواء الذي يصرف من وزارة الصحة والتأمين الصحي يُكتب بالاسم العلمي منذ سنوات، ولكنه يُصرف من الصيدليات بالاسم التجاري. إنهاء الدردشة