«الإحصاء»: معلم لكل 28 تلميذًا في مصر خلال العام الدراسي 2024 2025    اليوم.. مصر تحتفل بذكرى نصر السادس من أكتوبر    اليوم أم يوم الخميس؟ تعرف على الموعد الرسمي لإجازة 6 أكتوبر 2025    تراجع سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري بداية اليوم 6 أكتوبر 2025    أسعار اللحوم الحمراء اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025    رئيس وزراء باكستان يتطلع إلى تعزيز العلاقات مع ماليزيا    هل يتجاوز محمد صلاح أحزانه في ليفربول ليحقق حلم الصعود للمونديال مع الفراعنة ؟    أحمد صالح: الزمالك أعاد الأهلي لمكانه الطبيعي    طقس اليوم .. أجواء خريفية اليوم وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 30 درجة والصغرى 21    " التعليم " تكشف أهمية التقييمات الأسبوعية والاختبار الشهري لصفوف النقل.. تعرف عليها    ذكرى نصر أكتوبر ال52.. الأفلام المصرية توثق بطولات الجيش    اليوم.. الفصل في المنافسة المصرية الكونغولية على رئاسة «اليونسكو»    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 6اكتوبر 2025في المنيا.. تعرف على مواعيد الأذان    حاكمان ديمقراطيان يتعهدان بمعركة قضائية بعد إرسال ترامب حرس كاليفورنيا الوطني إلى أوريجون    ماذا قال رئيس الاتحاد السكندري عن الدوري الاستثنائي وأحمد دياب ؟    بعد 64 عامًا.. «لا تطفئ الشمس» لإحسان عبد القدوس من السينما والدراما إلى خشبة المسرح    كثافات مرورية بمحاور القاهرة الكبرى وانتشار أمني مكثف أعلى الطرق السريعة    وفاة مغربي عبد الرحمن إداري الفريق الأول بنادي المقاولون    اليوم، انقطاع الكهرباء عن عدة مناطق في الدقهلية    سعر طن الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 6-10-2025 بعد آخر ارتفاع.. حديد عز بكام؟    نهر النيل لا يعرف الهزيمة    ميرتس يدعم حظر الهواتف المحمولة بالمدارس في ألمانيا    تطور جديد في واقعة عقر كلب عصام الحضري لمهندسة بالعلمين    استبدليه بالبيض والفول والجبن فورا، استشاري يحذر من اللانشون في ساندويتشات المدرسة    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 6 أكتوبر    حبس المتهمين بإدارة نادٍ صحي لاستغلاله في ممارسة الأعمال المنافية للآداب بمدينة نصر    «مريض وحالته صعبة».. نضال الأحمدية تعلق على تسليم فضل شاكر نفسه إلى السلطات اللبنانية    «أزمة مع النحاس؟».. وليد صلاح الدين يكشف حقيقة عرض أفشة للبيع (خاص)    قناة عبرية: ناشطة من أسطول الصمود تعض موظفة في أحد السجون الإسرائيلية    مدحت صالح يتألق في حفل قصر عابدين بأجمل أغانيه    عيد ميلاد عزيز الشافعي.. رحلة نجاح بدأت من الحلم ووصلت إلى القمة    ترامب: لم يتبق أي قوارب قبالة فنزويلا بعد الضربات الأمريكية    صحة الإسكندرية: تنفيذ 49 برنامجا تدريبيا خلال سبتمبر لرفع كفاءة الكوادر الطبية والإدارية    منتخب مصر يودّع كأس العالم للشباب رسميًا    سكته قلبية.. وفاة شخص قبل نظر نزاع على منزل مع زوجته وشقيقه بمحكمة الإسكندرية    المنتخب يطير إلى المغرب اليوم لتحقيق حُلم المونديال    من غير غسيل.. خطوات تنظيف المراتب من البقع والأتربة    تامر حسني يرد على تكريم نقابة المهن التمثيلية برسالة مؤثرة: "الحلم اتحقق بفضل شباب المسرح المصري"    "كيفية مشاهدة مباراة السعودية والنرويج في كأس العالم للشباب 2025 بث مباشر"    قرار من النيابة ضد المتهم بالتعدي على آخر في حدائق القبة وبحوزته سلاحان ناري وأبيض    الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة يطلقان النسخة الرابعة من محاكاة قمة المناخ COP30    السفارة التركية بالقاهرة تحتفل بالذكرى المئوية للعلاقات بين مصر وتركيا    وزارة الحج والعمرة: جميع أنواع التأشيرات تتيح أداء مناسك العمرة    البابا تواضروس الثاني يزور إيبارشية أبوتيج وصدقا والغنايم    31 مرشحًا خضعوا للكشف الطبي بالفيوم.. ووكيلة الصحة تتفقد لجان الفحص بالقومسيون والمستشفى العام    بالصور/ مدير امانه المراكز الطبية المتخصصة" البوابة نيوز"..نرفع الطوارئ على مدار 24 ساعة لاستقبال حوادث المواصلات بالطريق الزراعى والدائري..القوى البشرية بقليوب التخصصى لا يستهان بها    اعرف مواقيت الصلاة اليوم الأثنين 6-10-2025 في بني سويف    سعر السمك البلطى والكابوريا والجمبرى في الأسواق اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025    ترقي وإعادة تعيين المعلمين 2025.. «الأكاديمية» تحدد مواعيد جديدة لاختبارات الصلاحية    هناك من يحاول التقرب منك.. حظ برج القوس اليوم 6 أكتوبر    أسعار الذهب في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الاثنين 6 أكتوبر 2025    فنانة تصاب ب ذبحة صدرية.. أعراض وأسباب مرض قد يتطور إلى نوبة قلبية    على زعزع يخضع للتأهيل فى مران مودرن سبورت    بدر محمد بطل فيلم ضي في أول حوار تلفزيوني: الاختلاف قد يكون ميزة    لحظة تهور سائق في زفة بكرداسة تنتهي بالقبض عليه.. إنفوجراف    أمين الإفتاء: الصبر على الزوجة والتحمل والاجتهاد في الموعظة له أجر وثواب من الله    تعرف على مواقيت الصلاة غد الاثنين 6-10-2025 في محافظة قنا    رمضان 2026.. تعرف على موعد حلول الشهر الكريم وعدد أيامه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دينا الشربينى تعيد فتح ملف فنانين خلف القضبان
متخصصون : يتم شطب الفنان من النقابة ويمنح تصريح للعمل إنسانيا
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 11 - 02 - 2014

لم تكن قضية الفنانة دينا الشربينى والحكم عليها بالحبس مع الشغل والنفاذ وغرامة 10 آلاف جنية لاتهامها بتعاطى الكوكايين هى الأولى من نوعها بالوسط الفنى فهناك العديد من الفنانين التصقت بهم بعض التهم ووضعت لتكون نقطة سوداء فى تاريخ حياتهم الشخصية والمهنية.
البعض يرى أن تلك التهم لا تقلل من رصيد الفنان لأنه فى النهاية بشر يخطىء ويصيب والبعض الآخرى يؤكد على أن أى شخصية عامة تفقد ثقة جمهورها عند اتهامها ببعض القضايا المخلة للشرف بينما يرى فريق ثالث أن مثل هذه القضايا رغم قسوتها قد تساهم فى شهرة الفنان
بوابة أخبار اليوم رصدت تلك الوقائع التى لحقت بعدد من النجوم وطرحت العديد من التساؤلات منها هل يقلل ذلك من رصيد الفنان لدى جمهوره وكيف تتعامل النقابات الفنية مع الفنانين فى مثل هذه المواقف ؟
فى البداية يؤكد رئيس اتحاد النقابات الفنية هانى مهنى على أنه بشكل عام تقوم النقابات بتطبيق القانون على الفنان مهما كانت قيمته وقدره ويكون الحكم فى حالة ثبوت التهمة على الفنان هى الفصل من النقابة تلقائيا فى أى نوع من القضايا سواء أخلاقية أو جنائية
وأضاف مهنى أن الفنان لا يستطع ممارسة عمله إلا من خلال تصريح ويتم منحه للتصريح كنوع من أنواع التعامل الإنسانى فكل شخص معرض أن يخطىء ويصيب ولكنه يحرم من كافة حقوقة النقابية
ومن جانبة قال الملحن حلمى بكر أن مما لاشك فيه أن النجم يقل رصيده لدى جمهوره فى حالة اتهامه بتهمة ما كما يحدث ذلك صدمه له عند ثبوت التهمه عليه مشيرا إلى النقابة تقوم بشطب ذلك الفنان عند اتهامة بتهمة مخلة للشرف
وأضاف بكر أنه يجب على الفنان مراعاه وضعه ليكون على قدر من الثقة التى منحها الجمهوره له مؤكدا على أنه يجب على النقابة اتخاذ قرارات حاسمة فى مثل هذه المواقف مشيرا إلى أن الوسط الغنائى أصبح يعانى من الدنس الغنائى ويتم تنقيته حفاظا على تاريخها وتاريخ روادها
على صعيد آخر أكد المخرج محمد فاضل على أنه يجب معامله الفنان على أنه انسان مثل باقى البشر ويعيش حياته بشكل طبيعى ومن الممكن أن يرتكب مخالفة مرورية أو جريمة فهو فى النهاية بشر وولا يجب محاسبته على حياته الشخصية ولكن ننتقد أعماله وفنه وما يقدمة من رسائل خلال أدواره التى يجسدها على الشاشة
ورفض فاضل فكره أن الفنان يقل رصيده لدى جمهوره حين يتم إلصاق بعض التهم إليه حيث أن المواطنين يدركون أن النجم انسان كما أنهم يحبونه
تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الفنانين قضوا بالفعل عقوبتهم خلف القضبان والبعض الآخر لم تثبت عليهم التهمة، وألصقوها برغبة النظام السابق في الانتقام منهم مثل قضية النجمتين المصريتين وفاء عامر وحنان ترك كانت من أبرز وأقسى القضايا التي يمكن أن تتهم فيها فنانة أو حتى إنسانة عاديه، حيث فوجئ الشعب المصري عام 1997 بخبر يتصدر مانشيتات الصحف والمجلات بالقبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين، وتم تسريب صورهما أثناء التحقيق معهما كمتهمتين.
أيام قاسية عاشتها الفنانتين خلف قضبان السجن حتى ثبتت براءتهما، وعن هذه الأيام وقتها . قالت وفاء: »كنت أسخر قبل مروري بهذه التجربة ممن كان يقول إنه بريء، وألقي به في السجن ظلماً حتى مررت أنا وزميلاتي بالأمر ذاته في هذه القضية الجديدة من نوعها حيث لم يلق القبض علينا ونحن بإحدى الشقق المشبوهة كما هو الحال في قضايا الآداب لكن أحضرونا من بيوتنا«.
أما حنان ترك فكانت قد أعربت عن قسوة الأيام التي عاشتها حتى ظهرت براءتها قائلة: «بعد أن فقدت حريتي ووجدت نفسي محاطة بأربعة جدران في مكان مظلم عانيت نفسياً بدرجة لا أستطيع وصفها»، وأضافت: «لم يفارقني الحزن أبدا لدرجة أنني لم أفرح يوم علمت بخبر الإفراج عني وبراءتي من هذه التهمة الظالمة والقاسية وفكرت في عدم الخروج من السجن، فكيف سأواجه الناس والمجتمع ومن الذين سيقتنعون ببراءتي».
وبعد قيام ثورة 25 يناير، والقبض على رجال النظام السابق في تهم فساد مختلفة، اتهمت وفاء وحنان النظام السابق بتلفيق قضية الآداب لهما للتعتيم عن حادث الأقصر الذي حدث قبله بأيام وراح ضحيته عشرات السياح، وكان بسبب قصور جسيم في أجهزة الأمن، ورغم ذلك رفضت كلا من النجمتين إعادة فتح ملف قضيتهما، أو رفع أي قضايا على الدولة كرد شرف لهما.
الفنانة المصرية وفاء مكي مرت بتجربة السجن أيضاً في تهمة ثبت إدانتها فيها وهي تعذيب فتاة كانت تعمل خادمة لديها وكيها بالنار في أماكن مختلفة من جسدها، حيث تم الحكم عليها بعشر سنوات مع الشغل والنفاذ وذلك عام 2001 في قضية هزت الوسط الفني والرأي العام، خاصة أن وفاء هربت مع والدتها التي اشتركت معها في القضية قبل إلقاء القبض عليهما.
وفاء كانت قد كتبت مسلسل بعنوان «الخادمة» تروي فيه أزمتها و قالت عن سنوات سجنها: «تعلمت أشياء كثيرة أهمها أنني اكتشفت في نفسي صفات وأشياء عديدة كنت أجهلها تماما، فقد اكتشفت أنني قوية جدا وتمكنت من التكيف مع الوضع الظالم الذي وجدت نفسي فيه، واستطعت التعايش مع كل النماذج الغريبة التي صادفتها وتعرفت عليها في السجن».
تعاطي المخدرات تأتي أيضاً على قائمة التهم التي أدخلت بعض الفنانين السجن، لعل أبرزهم النجم المصري سعيد صالح الذي قضى عاماً كاملاً خلف القضبان في سجن الحضرة بالإسكندرية، بعد أن ثبت أنه كان يتردد على وكر لتعاطي المخدرات، وذلك عام 1992.
سعيد نفى عن نفسه هذه التهمة، وأكد أن انتقاده للأوضاع السياسية والاجتماعية المصرية هي من دفعت النظام السابق لتلفيق هذه التهمة المشينة له لإبعاده عن الساحة، وعن تجربته قال: «بالطبع حياتي قبل السجن كانت شيئاً وبعده أصبحت شيئاً آخر تماماً فهناك استفادات كثيرة خرجت بها أهمها أنني عرفت الناس على حقيقتهم، وأصبحت أكثر قوة وإيماناً وصلابة، فهل هناك أروع من هذه التجارب العظيمة؟».
الفنانة المصرية الراحلة ماجدة الخطيب أوقعها الإدمان وتعاطي المخدرات خلف القضبان، حيث قضت 8 أشهر في سجن الاحتياط على ذمة محاكمتها في تهمة قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها سيارتها، وهي مخمورة، وحكمت عليها المحكمة بالسجن عام مع وقف التنفيذ، وغرامة بلغت 5000 جنيه مصري، وذلك عام 1982.
وفي عام 1985 ألقي القبض عليها بتهمة تعاطي مخدرات، حيث حكمت عليها المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات.
أما الفنان أحمد عزمي فقد وجهت إليه مؤخرا تهمة تعاطي المواد المخدرة وضبط وبحوزته كمِّية من المخدِّرات بمدينة شرم الشيخ السياحيَّة، حيث كان يقضي إجازته، و يواجه اليوم عقوبة تعاطي المخدِّرات التي تقضي بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات ويمكن تخفيفها لمراعاة الظروف بحسب رؤية المحكمة التي ستنظر الدعوى.
كما أن عزمى سبق توجيه له تهمه قتل شقيقه في ظروف مماثلة قبل أكثر من عام، ولكنَّه أصرَّ على نفي صلة شقيقه بتعاطي المخدرات متهمًا الصحافة بفبركة الاخبار بعد تأخر الشرطة في الوصول للجاني.
الفنانة الشابة نيفين مندور التي شاركت محمد سعد في بطولة فيلم "اللي بالك بالك" قضت عدة أيَّام في السجن بعدما ألقي القبض عليها برفقة بعض أصدقائها وبحوزتها كمِّية من المخدرات للتعاطي، علمًا بأنَّ النيابة أخلت سبيلها على ذمَّة القضية التي لم يصدر حكم فيها حتَّى الآن.
الأمر نفسه تكرَّر مع الفنان حاتم ذو الفقار الذي قضي عامًا خلف القضبان بعد ضبطه وهو يتعاطى المخدِّرات، وكان قبلها بأسابيع قليلة قد انفصل عن زوجته الفنانة المعتزلة نورا، لينطفئ نجمه بعد خروجه من السجن خصوصًا أنَّه لم يقدِّم أي عمل فني لافت حتى توفي، وعانى في سنوات عمره الأخيرة من تجاهل أصدقائه في الوسط الفني.
وعلى الرغم من عدم وجود أي أدلة حول تعاطي بعض الفنانين للمخدِّرات إلا أن أسماء شهيرة تتردَّد في هذا المجال علمًا بأن بعضهم تعرَّضوا لحالات تم فيها ضبط كمية من المخدِّرات معهم مثل فاروق الفيشاوي وجورج وسوف
على صعيد آخر وفي الوقت الذي شهد تألق المطربين المصريين تامر حسني، وهيثم شاكر، وتغنيهما بحب الوطن، تم إلقاء القبض عليهما بتهمة التهرب من أداء الخدمة العسكرية، والتزوير في شهادات الخدمة العسكرية، حيث تم الحكم عليهما بالسجن لمدة عام، ثم تم تخفيف العقوبة إلى 6 أشهر في السجن العسكري.
تامر أكد أنه لم يكن يعلم بأمر تزوير شهادة الخدمة العسكرية الخاصة به، مشيراً إلى أن بعض معارفه هم من قاموا بها، وعن تجربة سجنه قال:«رغم قسوة التجربة كانت ثرية بالنسبة ليّ على صعيد الإخلاص في العبادة فقد تقربت من الله بشكل لا أستطيع وصفه، كما عرفت جيدا معادن كل من كانوا يحيطون بي ويدعون أنهم أصدقائي ومستعدون للتضحية من أجلي بأي شيء».
أما الفنان المصري طارق النهري فقد تم اتهامه في قضية نصب مع ثلاثة آخرين على 15 شاباً وعدوهم بالسفر للخارج كأعضاء في الفرقة الموسيقية التابعة للفنانة نادية مصطفى وزوجها أركان فؤاد، وحصل المتهمون على مبلغ 900 ألف جنيه من الشباب المجني عليه.
النهري حكم عليه بالسجن 5 سنوات، وكفالة 10 آلاف لإيقاف التنفيذ، وذلك عام 2008، كما تم حبسه مؤخراً على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض في أحداث مجلس الوزراء المصري، وحرق المجمع العلمي.
أما حاتم فهمي الذي ألقي القبض عليه بتهمة النصب في قضية شركة التسويق الشبكي، فجمع ما يقرب من 260 مليون جنيه هو ومدير الشركة بعد الاحتيال على ضحايا الشركة الوهميّة الذين تبيّن أنهم أطباء ومهندسون وأساتذة جامعات، ومن بين الضحايا ورد اسم سلمى الصباحي نجلة حمدين صباحي
وبالنسبة للفنان محمد رمضان الشهير " بعبده موته " فقد ألقي القبض عليه بعدما شوهد بحوزته سلاح غير مرخّص، وأكد النقيب علاء منصوري الذي قبض على رمضان في مداخلة هاتفيّة لبرنامج "العاشرة مساء"، أنه شاهد فوهة الماسورة بجانب قدم محمد رمضان وهو ما جعله يفتّشه فوجد سلاحاً من النوعية نفسها التي استخدمها في فيلمه "عبده موته". وقال النقيب إنه تعامل مع رمضان كأيّ مواطن عادي،
الأفعال الشخصية ليست الشيء الوحيد الذي وقف وراء وضع بعض الفنانين خلف القضبان وسجنهم، ولكن عملهم الفني أيضاً كان سبباً وراء توجيه تهم لبعضهم، ولعل أحداثهم الفنان المصري عادل إمام الذي تم اتهامه بازدراء الإسلام في بعض أعماله الفنية، وتم الحكم عليه بالحبس 3 أشهر مع الشغل، ومع استئناف المحاكمة تم تأجيل الحكم لجلسة 12 سبتمبر الماضى وحصل بعدها على البراءة
وبعيداً عن انتقادات المشاهدين لبعض المشاهد الساخنة التي تتضمنها الأعمال الفنية، أوقع مشهدين صورتهما النجمة المصرية معالي زايد في تهمة الفعل الفاضح.
المشهد الأول جمع معالي زايد بالنجم المصري يحيى الفخراني في فيلم «للحب قصة أخيرة»، وكان من إخراج رأفت الميهي، وبسببه دخلت زايد في دائرة الاتهام بالفعل الفاضح، حتى ثبتت براءتها.
أما المشهد الثاني فجمعها بالفنان المصري الراحل ممدوح وافي في فيلم «أبو الدهب» الذي شاركت أحمد زكي بطولته، وقد أثار المشهد حفيظة أحد المحامين الذي طالب بمحاكمة معالي زايد طبقاً لقانون الآداب، وانتهى الجدل بقرار المحكمة حفظ القضية.
لم تكن قضية الفنانة دينا الشربينى والحكم عليها بالحبس مع الشغل والنفاذ وغرامة 10 آلاف جنية لاتهامها بتعاطى الكوكايين هى الأولى من نوعها بالوسط الفنى فهناك العديد من الفنانين التصقت بهم بعض التهم ووضعت لتكون نقطة سوداء فى تاريخ حياتهم الشخصية والمهنية.
البعض يرى أن تلك التهم لا تقلل من رصيد الفنان لأنه فى النهاية بشر يخطىء ويصيب والبعض الآخرى يؤكد على أن أى شخصية عامة تفقد ثقة جمهورها عند اتهامها ببعض القضايا المخلة للشرف بينما يرى فريق ثالث أن مثل هذه القضايا رغم قسوتها قد تساهم فى شهرة الفنان
بوابة أخبار اليوم رصدت تلك الوقائع التى لحقت بعدد من النجوم وطرحت العديد من التساؤلات منها هل يقلل ذلك من رصيد الفنان لدى جمهوره وكيف تتعامل النقابات الفنية مع الفنانين فى مثل هذه المواقف ؟
فى البداية يؤكد رئيس اتحاد النقابات الفنية هانى مهنى على أنه بشكل عام تقوم النقابات بتطبيق القانون على الفنان مهما كانت قيمته وقدره ويكون الحكم فى حالة ثبوت التهمة على الفنان هى الفصل من النقابة تلقائيا فى أى نوع من القضايا سواء أخلاقية أو جنائية
وأضاف مهنى أن الفنان لا يستطع ممارسة عمله إلا من خلال تصريح ويتم منحه للتصريح كنوع من أنواع التعامل الإنسانى فكل شخص معرض أن يخطىء ويصيب ولكنه يحرم من كافة حقوقة النقابية
ومن جانبة قال الملحن حلمى بكر أن مما لاشك فيه أن النجم يقل رصيده لدى جمهوره فى حالة اتهامه بتهمة ما كما يحدث ذلك صدمه له عند ثبوت التهمه عليه مشيرا إلى النقابة تقوم بشطب ذلك الفنان عند اتهامة بتهمة مخلة للشرف
وأضاف بكر أنه يجب على الفنان مراعاه وضعه ليكون على قدر من الثقة التى منحها الجمهوره له مؤكدا على أنه يجب على النقابة اتخاذ قرارات حاسمة فى مثل هذه المواقف مشيرا إلى أن الوسط الغنائى أصبح يعانى من الدنس الغنائى ويتم تنقيته حفاظا على تاريخها وتاريخ روادها
على صعيد آخر أكد المخرج محمد فاضل على أنه يجب معامله الفنان على أنه انسان مثل باقى البشر ويعيش حياته بشكل طبيعى ومن الممكن أن يرتكب مخالفة مرورية أو جريمة فهو فى النهاية بشر وولا يجب محاسبته على حياته الشخصية ولكن ننتقد أعماله وفنه وما يقدمة من رسائل خلال أدواره التى يجسدها على الشاشة
ورفض فاضل فكره أن الفنان يقل رصيده لدى جمهوره حين يتم إلصاق بعض التهم إليه حيث أن المواطنين يدركون أن النجم انسان كما أنهم يحبونه
تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الفنانين قضوا بالفعل عقوبتهم خلف القضبان والبعض الآخر لم تثبت عليهم التهمة، وألصقوها برغبة النظام السابق في الانتقام منهم مثل قضية النجمتين المصريتين وفاء عامر وحنان ترك كانت من أبرز وأقسى القضايا التي يمكن أن تتهم فيها فنانة أو حتى إنسانة عاديه، حيث فوجئ الشعب المصري عام 1997 بخبر يتصدر مانشيتات الصحف والمجلات بالقبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين، وتم تسريب صورهما أثناء التحقيق معهما كمتهمتين.
أيام قاسية عاشتها الفنانتين خلف قضبان السجن حتى ثبتت براءتهما، وعن هذه الأيام وقتها . قالت وفاء: »كنت أسخر قبل مروري بهذه التجربة ممن كان يقول إنه بريء، وألقي به في السجن ظلماً حتى مررت أنا وزميلاتي بالأمر ذاته في هذه القضية الجديدة من نوعها حيث لم يلق القبض علينا ونحن بإحدى الشقق المشبوهة كما هو الحال في قضايا الآداب لكن أحضرونا من بيوتنا«.
أما حنان ترك فكانت قد أعربت عن قسوة الأيام التي عاشتها حتى ظهرت براءتها قائلة: «بعد أن فقدت حريتي ووجدت نفسي محاطة بأربعة جدران في مكان مظلم عانيت نفسياً بدرجة لا أستطيع وصفها»، وأضافت: «لم يفارقني الحزن أبدا لدرجة أنني لم أفرح يوم علمت بخبر الإفراج عني وبراءتي من هذه التهمة الظالمة والقاسية وفكرت في عدم الخروج من السجن، فكيف سأواجه الناس والمجتمع ومن الذين سيقتنعون ببراءتي».
وبعد قيام ثورة 25 يناير، والقبض على رجال النظام السابق في تهم فساد مختلفة، اتهمت وفاء وحنان النظام السابق بتلفيق قضية الآداب لهما للتعتيم عن حادث الأقصر الذي حدث قبله بأيام وراح ضحيته عشرات السياح، وكان بسبب قصور جسيم في أجهزة الأمن، ورغم ذلك رفضت كلا من النجمتين إعادة فتح ملف قضيتهما، أو رفع أي قضايا على الدولة كرد شرف لهما.
الفنانة المصرية وفاء مكي مرت بتجربة السجن أيضاً في تهمة ثبت إدانتها فيها وهي تعذيب فتاة كانت تعمل خادمة لديها وكيها بالنار في أماكن مختلفة من جسدها، حيث تم الحكم عليها بعشر سنوات مع الشغل والنفاذ وذلك عام 2001 في قضية هزت الوسط الفني والرأي العام، خاصة أن وفاء هربت مع والدتها التي اشتركت معها في القضية قبل إلقاء القبض عليهما.
وفاء كانت قد كتبت مسلسل بعنوان «الخادمة» تروي فيه أزمتها و قالت عن سنوات سجنها: «تعلمت أشياء كثيرة أهمها أنني اكتشفت في نفسي صفات وأشياء عديدة كنت أجهلها تماما، فقد اكتشفت أنني قوية جدا وتمكنت من التكيف مع الوضع الظالم الذي وجدت نفسي فيه، واستطعت التعايش مع كل النماذج الغريبة التي صادفتها وتعرفت عليها في السجن».
تعاطي المخدرات تأتي أيضاً على قائمة التهم التي أدخلت بعض الفنانين السجن، لعل أبرزهم النجم المصري سعيد صالح الذي قضى عاماً كاملاً خلف القضبان في سجن الحضرة بالإسكندرية، بعد أن ثبت أنه كان يتردد على وكر لتعاطي المخدرات، وذلك عام 1992.
سعيد نفى عن نفسه هذه التهمة، وأكد أن انتقاده للأوضاع السياسية والاجتماعية المصرية هي من دفعت النظام السابق لتلفيق هذه التهمة المشينة له لإبعاده عن الساحة، وعن تجربته قال: «بالطبع حياتي قبل السجن كانت شيئاً وبعده أصبحت شيئاً آخر تماماً فهناك استفادات كثيرة خرجت بها أهمها أنني عرفت الناس على حقيقتهم، وأصبحت أكثر قوة وإيماناً وصلابة، فهل هناك أروع من هذه التجارب العظيمة؟».
الفنانة المصرية الراحلة ماجدة الخطيب أوقعها الإدمان وتعاطي المخدرات خلف القضبان، حيث قضت 8 أشهر في سجن الاحتياط على ذمة محاكمتها في تهمة قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها سيارتها، وهي مخمورة، وحكمت عليها المحكمة بالسجن عام مع وقف التنفيذ، وغرامة بلغت 5000 جنيه مصري، وذلك عام 1982.
وفي عام 1985 ألقي القبض عليها بتهمة تعاطي مخدرات، حيث حكمت عليها المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات.
أما الفنان أحمد عزمي فقد وجهت إليه مؤخرا تهمة تعاطي المواد المخدرة وضبط وبحوزته كمِّية من المخدِّرات بمدينة شرم الشيخ السياحيَّة، حيث كان يقضي إجازته، و يواجه اليوم عقوبة تعاطي المخدِّرات التي تقضي بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات ويمكن تخفيفها لمراعاة الظروف بحسب رؤية المحكمة التي ستنظر الدعوى.
كما أن عزمى سبق توجيه له تهمه قتل شقيقه في ظروف مماثلة قبل أكثر من عام، ولكنَّه أصرَّ على نفي صلة شقيقه بتعاطي المخدرات متهمًا الصحافة بفبركة الاخبار بعد تأخر الشرطة في الوصول للجاني.
الفنانة الشابة نيفين مندور التي شاركت محمد سعد في بطولة فيلم "اللي بالك بالك" قضت عدة أيَّام في السجن بعدما ألقي القبض عليها برفقة بعض أصدقائها وبحوزتها كمِّية من المخدرات للتعاطي، علمًا بأنَّ النيابة أخلت سبيلها على ذمَّة القضية التي لم يصدر حكم فيها حتَّى الآن.
الأمر نفسه تكرَّر مع الفنان حاتم ذو الفقار الذي قضي عامًا خلف القضبان بعد ضبطه وهو يتعاطى المخدِّرات، وكان قبلها بأسابيع قليلة قد انفصل عن زوجته الفنانة المعتزلة نورا، لينطفئ نجمه بعد خروجه من السجن خصوصًا أنَّه لم يقدِّم أي عمل فني لافت حتى توفي، وعانى في سنوات عمره الأخيرة من تجاهل أصدقائه في الوسط الفني.
وعلى الرغم من عدم وجود أي أدلة حول تعاطي بعض الفنانين للمخدِّرات إلا أن أسماء شهيرة تتردَّد في هذا المجال علمًا بأن بعضهم تعرَّضوا لحالات تم فيها ضبط كمية من المخدِّرات معهم مثل فاروق الفيشاوي وجورج وسوف
على صعيد آخر وفي الوقت الذي شهد تألق المطربين المصريين تامر حسني، وهيثم شاكر، وتغنيهما بحب الوطن، تم إلقاء القبض عليهما بتهمة التهرب من أداء الخدمة العسكرية، والتزوير في شهادات الخدمة العسكرية، حيث تم الحكم عليهما بالسجن لمدة عام، ثم تم تخفيف العقوبة إلى 6 أشهر في السجن العسكري.
تامر أكد أنه لم يكن يعلم بأمر تزوير شهادة الخدمة العسكرية الخاصة به، مشيراً إلى أن بعض معارفه هم من قاموا بها، وعن تجربة سجنه قال:«رغم قسوة التجربة كانت ثرية بالنسبة ليّ على صعيد الإخلاص في العبادة فقد تقربت من الله بشكل لا أستطيع وصفه، كما عرفت جيدا معادن كل من كانوا يحيطون بي ويدعون أنهم أصدقائي ومستعدون للتضحية من أجلي بأي شيء».
أما الفنان المصري طارق النهري فقد تم اتهامه في قضية نصب مع ثلاثة آخرين على 15 شاباً وعدوهم بالسفر للخارج كأعضاء في الفرقة الموسيقية التابعة للفنانة نادية مصطفى وزوجها أركان فؤاد، وحصل المتهمون على مبلغ 900 ألف جنيه من الشباب المجني عليه.
النهري حكم عليه بالسجن 5 سنوات، وكفالة 10 آلاف لإيقاف التنفيذ، وذلك عام 2008، كما تم حبسه مؤخراً على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض في أحداث مجلس الوزراء المصري، وحرق المجمع العلمي.
أما حاتم فهمي الذي ألقي القبض عليه بتهمة النصب في قضية شركة التسويق الشبكي، فجمع ما يقرب من 260 مليون جنيه هو ومدير الشركة بعد الاحتيال على ضحايا الشركة الوهميّة الذين تبيّن أنهم أطباء ومهندسون وأساتذة جامعات، ومن بين الضحايا ورد اسم سلمى الصباحي نجلة حمدين صباحي
وبالنسبة للفنان محمد رمضان الشهير " بعبده موته " فقد ألقي القبض عليه بعدما شوهد بحوزته سلاح غير مرخّص، وأكد النقيب علاء منصوري الذي قبض على رمضان في مداخلة هاتفيّة لبرنامج "العاشرة مساء"، أنه شاهد فوهة الماسورة بجانب قدم محمد رمضان وهو ما جعله يفتّشه فوجد سلاحاً من النوعية نفسها التي استخدمها في فيلمه "عبده موته". وقال النقيب إنه تعامل مع رمضان كأيّ مواطن عادي،
الأفعال الشخصية ليست الشيء الوحيد الذي وقف وراء وضع بعض الفنانين خلف القضبان وسجنهم، ولكن عملهم الفني أيضاً كان سبباً وراء توجيه تهم لبعضهم، ولعل أحداثهم الفنان المصري عادل إمام الذي تم اتهامه بازدراء الإسلام في بعض أعماله الفنية، وتم الحكم عليه بالحبس 3 أشهر مع الشغل، ومع استئناف المحاكمة تم تأجيل الحكم لجلسة 12 سبتمبر الماضى وحصل بعدها على البراءة
وبعيداً عن انتقادات المشاهدين لبعض المشاهد الساخنة التي تتضمنها الأعمال الفنية، أوقع مشهدين صورتهما النجمة المصرية معالي زايد في تهمة الفعل الفاضح.
المشهد الأول جمع معالي زايد بالنجم المصري يحيى الفخراني في فيلم «للحب قصة أخيرة»، وكان من إخراج رأفت الميهي، وبسببه دخلت زايد في دائرة الاتهام بالفعل الفاضح، حتى ثبتت براءتها.
أما المشهد الثاني فجمعها بالفنان المصري الراحل ممدوح وافي في فيلم «أبو الدهب» الذي شاركت أحمد زكي بطولته، وقد أثار المشهد حفيظة أحد المحامين الذي طالب بمحاكمة معالي زايد طبقاً لقانون الآداب، وانتهى الجدل بقرار المحكمة حفظ القضية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.