انتقدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون قرار إسرائيل بإصدار تصاريح بناء 558 وحدة استيطانية جديدة في ثلاث مستوطنات تقع وراء الخط الأخضر في القدسالشرقية. وقالت – في تصريح أوردته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني الخميس 6 فبراير- "أطالب السلطات الإسرائيلية بإعادة النظر في خططها ومراجعة القرار"، كما أعربت آشتون عن "قلقها العميق" من موافقة بلدية القدس على منح تصاريح بناء الوحدات ي القدسالشرقية ومستوطنة "هار حوما" و "نيفيه ياكوف" و "بسغات زئيف". وأضافت آشتون أن مثل هذه الخطط من شأنها تهديد فرص احتمالات أن تصبح القدس العاصمة المستقبلية للدولتين، لا سيما في ظل تجاور أراضي شرق القدس وجنوب الضفة الغربية. ولفتت المسؤولة الأوروبية إلى أن المجتمع الدولي حذر مرارا من أية خطوة أحادية الجانب من شأنها إصدار حكم مسبق للوضع النهائي للقدس، بما يهدد مفاوضات السلام الجارية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ومن ثم إفشال مبدأ "حل الدولتين"..لافتة إلى أن يجب الحيلولة دون وقوع هذه التطورات بأي ثمن. انتقدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون قرار إسرائيل بإصدار تصاريح بناء 558 وحدة استيطانية جديدة في ثلاث مستوطنات تقع وراء الخط الأخضر في القدسالشرقية. وقالت – في تصريح أوردته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني الخميس 6 فبراير- "أطالب السلطات الإسرائيلية بإعادة النظر في خططها ومراجعة القرار"، كما أعربت آشتون عن "قلقها العميق" من موافقة بلدية القدس على منح تصاريح بناء الوحدات ي القدسالشرقية ومستوطنة "هار حوما" و "نيفيه ياكوف" و "بسغات زئيف". وأضافت آشتون أن مثل هذه الخطط من شأنها تهديد فرص احتمالات أن تصبح القدس العاصمة المستقبلية للدولتين، لا سيما في ظل تجاور أراضي شرق القدس وجنوب الضفة الغربية. ولفتت المسؤولة الأوروبية إلى أن المجتمع الدولي حذر مرارا من أية خطوة أحادية الجانب من شأنها إصدار حكم مسبق للوضع النهائي للقدس، بما يهدد مفاوضات السلام الجارية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ومن ثم إفشال مبدأ "حل الدولتين"..لافتة إلى أن يجب الحيلولة دون وقوع هذه التطورات بأي ثمن.