قرر المحامى العام لنيابات السويس المستشار أحمد عبد الحليم، تشكيل فريق من أعضاء النيابة، للتحقيق في حادث انفجار سيارة مفخخة بجوار معسكر قوات الأمن بحي فيصل، والتي خلفت ورائها 18 مصابا. وانتقل فريق النيابة العامة للمعسكر لمعاينة موقع الحادث وأثاره على المعسكر والمنشآت المحيطة به، كما انتقل الفريق للمستشفى وقام بسؤال المصابين المدنيين والأفراد التابعين للشرطة منهم. وقامت النيابة بسؤال 4 مصابين من المواطنين أصحاب المحال التجارية المجاورة للمعسكر، وقال أحد شهود الرؤية انه شاهد سيارة ماركة متسوبيشى لانسر زيتى اللون موديل قديم، كانت قادمة من اتجاه مدينة 24 أكتوبر وتسير في الطريق المؤدي إلى شارع ناصر، وتوقفت بالطريق المعاكس، وقبالة الباب الجانبي لمعسكر قوات الأمن، على مسافة تتجاوز 12 مترا من الباب، ونزل منها شاب قصير متوسط الطول، يرتدى "تى شيرت" ابيض، ولديه لحية خفيفة. وأضاف الشاهد في أقواله بتحقيقات النيابة أن هذا الشخص توقف على مقربة من السيارة مده لا تتجاوز دقيقة، ثم توقفت دراجة نارية أمامه فاستقلها وغادر، وبمجرد وصوله للتقاطع مع شارع ناصر وخلال دقيقة انفجرت السيارة، وتطايرت منها قطع حديدية صغيرة أصابت المتواجدين بالطريق. وفى سياق متصل يواصل فريق البحث بمديرية أمن السويس التحريات الأمينة وسؤال أصحاب المحلات التجارية القريبة من معسكر قوات الأمن وقاطني العقارات المواجهة للمعسكر، وأفراد الشرطة المصابين الذين كانوا مكلفين بأعمال التأمين على البوابة الجانبية للمعسكر التي وقع الانفجار بالقرب منها. وتوصلت التحريات والمعاينة الأولية إلى أن السيارة تم تفجيرها عن بعد، ولم يكن بداخلها أي انتحاري، وقت التفجير، وأرجع فريق التحريات ذلك لعدم العثور على أي أشلاء بشرية أو أثار دماء على أجزاء السيارة المستخدمة في التفجير والتي عثر على بعضها على مسافة تجاوزت 150 متر من موقع التفجير. وكشفت المعاينة أن العناصر الإرهابية التي ارتكبت الواقعة وضعت كمية كبيرة من المسامير والقطع الحديدية الحادة لإحداث أكبر ضرر ممكن مع الموجة الانفجارية، حيث عثر على بعض المسامير داخل الغرف التي تحطمت نوافذها بتأثير الموجة الانفجارية. قرر المحامى العام لنيابات السويس المستشار أحمد عبد الحليم، تشكيل فريق من أعضاء النيابة، للتحقيق في حادث انفجار سيارة مفخخة بجوار معسكر قوات الأمن بحي فيصل، والتي خلفت ورائها 18 مصابا. وانتقل فريق النيابة العامة للمعسكر لمعاينة موقع الحادث وأثاره على المعسكر والمنشآت المحيطة به، كما انتقل الفريق للمستشفى وقام بسؤال المصابين المدنيين والأفراد التابعين للشرطة منهم. وقامت النيابة بسؤال 4 مصابين من المواطنين أصحاب المحال التجارية المجاورة للمعسكر، وقال أحد شهود الرؤية انه شاهد سيارة ماركة متسوبيشى لانسر زيتى اللون موديل قديم، كانت قادمة من اتجاه مدينة 24 أكتوبر وتسير في الطريق المؤدي إلى شارع ناصر، وتوقفت بالطريق المعاكس، وقبالة الباب الجانبي لمعسكر قوات الأمن، على مسافة تتجاوز 12 مترا من الباب، ونزل منها شاب قصير متوسط الطول، يرتدى "تى شيرت" ابيض، ولديه لحية خفيفة. وأضاف الشاهد في أقواله بتحقيقات النيابة أن هذا الشخص توقف على مقربة من السيارة مده لا تتجاوز دقيقة، ثم توقفت دراجة نارية أمامه فاستقلها وغادر، وبمجرد وصوله للتقاطع مع شارع ناصر وخلال دقيقة انفجرت السيارة، وتطايرت منها قطع حديدية صغيرة أصابت المتواجدين بالطريق. وفى سياق متصل يواصل فريق البحث بمديرية أمن السويس التحريات الأمينة وسؤال أصحاب المحلات التجارية القريبة من معسكر قوات الأمن وقاطني العقارات المواجهة للمعسكر، وأفراد الشرطة المصابين الذين كانوا مكلفين بأعمال التأمين على البوابة الجانبية للمعسكر التي وقع الانفجار بالقرب منها. وتوصلت التحريات والمعاينة الأولية إلى أن السيارة تم تفجيرها عن بعد، ولم يكن بداخلها أي انتحاري، وقت التفجير، وأرجع فريق التحريات ذلك لعدم العثور على أي أشلاء بشرية أو أثار دماء على أجزاء السيارة المستخدمة في التفجير والتي عثر على بعضها على مسافة تجاوزت 150 متر من موقع التفجير. وكشفت المعاينة أن العناصر الإرهابية التي ارتكبت الواقعة وضعت كمية كبيرة من المسامير والقطع الحديدية الحادة لإحداث أكبر ضرر ممكن مع الموجة الانفجارية، حيث عثر على بعض المسامير داخل الغرف التي تحطمت نوافذها بتأثير الموجة الانفجارية.