سلطت الصحف الفرنسية الصادرة السبت 25 يناير، الضوء علي الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها كل من القاهرة والجيزة . وبعنوان "موجة من الاعتداءات القاتلة تهز القاهرة"، كتبت يومية "لوفيجارو" أن عدد من الأشخاص قتلوا أمس كما أصيب المئات في اعتداءات وهجمات التي شهدتها القاهرة عشية الذكري الثالثة للثورة التي أطاحت بنظام مبارك في عام 2011. وأضافت أن العاصمة القاهرة استيقظت "السبت"على الانفجار الضخم الذي وصل دويه إلى الجانب الأخر من نهر النيل، مشيرة إلى أن المهاجمين لم يخطئوا هدفهم بعد أن أصبح مبنى مديرية أمن القاهرة يكسوه اللون الرمادي وتحول إلى هيكل يرثى له من الخرسانة والفولاذ. وذكرت "لوفيجارو" أن الاعتداء الإرهابي أسفر عن أضرار مادية بالغة، حيث أدى إلى أضرار في متحف الفن الإسلامي المواجه لمديرية الأمن، بالإضافة إلى تدمير واجهات ونوافذ المباني والمحلات التي تحيط بالمكان. ومن ناحيتها، كتبت صحيفة "لوباريزيان" أن مصر تحتفل بالعيد الثالث للثورة "في ظل الهجمات" التي شهدتها أمس، مشيرة إلى أن اعتداءات الأمس تأتى في إطار الهجمات العديدة التي استهدف قوات الأمن منذ الإطاحة بالرئيس "المعزول" محمد مرسى في شهر يوليو الماضي، والتي تعلن مجموعات جهادية مسئوليتها عنها . وذكرت "لوباريزيان" أن أحدى هذه المجموعات، التي تدعى أنها تنتمي لتنظيم "القاعدة" أعلنت مسئوليتها عن الهجمات الأكثر قوة، وآخرها نهاية ديسمبر الماضي حيث لقي 15 شخصا لقوا حتفهم في انفجار سيارة ملغومة خارج مقر قيادة الشرطة في الشمال. وأضافت اليومية الفرنسية أن مصر تحتفل اليوم السبت، بذكرى "ثورة 25 يناير" التي أطلقت في عام 2011 في سياق "الربيع العربي"، في الوقت الذي يسود فيه التوتر في البلاد "المنقسمة بعمق". سلطت الصحف الفرنسية الصادرة السبت 25 يناير، الضوء علي الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها كل من القاهرة والجيزة . وبعنوان "موجة من الاعتداءات القاتلة تهز القاهرة"، كتبت يومية "لوفيجارو" أن عدد من الأشخاص قتلوا أمس كما أصيب المئات في اعتداءات وهجمات التي شهدتها القاهرة عشية الذكري الثالثة للثورة التي أطاحت بنظام مبارك في عام 2011. وأضافت أن العاصمة القاهرة استيقظت "السبت"على الانفجار الضخم الذي وصل دويه إلى الجانب الأخر من نهر النيل، مشيرة إلى أن المهاجمين لم يخطئوا هدفهم بعد أن أصبح مبنى مديرية أمن القاهرة يكسوه اللون الرمادي وتحول إلى هيكل يرثى له من الخرسانة والفولاذ. وذكرت "لوفيجارو" أن الاعتداء الإرهابي أسفر عن أضرار مادية بالغة، حيث أدى إلى أضرار في متحف الفن الإسلامي المواجه لمديرية الأمن، بالإضافة إلى تدمير واجهات ونوافذ المباني والمحلات التي تحيط بالمكان. ومن ناحيتها، كتبت صحيفة "لوباريزيان" أن مصر تحتفل بالعيد الثالث للثورة "في ظل الهجمات" التي شهدتها أمس، مشيرة إلى أن اعتداءات الأمس تأتى في إطار الهجمات العديدة التي استهدف قوات الأمن منذ الإطاحة بالرئيس "المعزول" محمد مرسى في شهر يوليو الماضي، والتي تعلن مجموعات جهادية مسئوليتها عنها . وذكرت "لوباريزيان" أن أحدى هذه المجموعات، التي تدعى أنها تنتمي لتنظيم "القاعدة" أعلنت مسئوليتها عن الهجمات الأكثر قوة، وآخرها نهاية ديسمبر الماضي حيث لقي 15 شخصا لقوا حتفهم في انفجار سيارة ملغومة خارج مقر قيادة الشرطة في الشمال. وأضافت اليومية الفرنسية أن مصر تحتفل اليوم السبت، بذكرى "ثورة 25 يناير" التي أطلقت في عام 2011 في سياق "الربيع العربي"، في الوقت الذي يسود فيه التوتر في البلاد "المنقسمة بعمق".