سلطت الصحف الفرنسية، الخميس26 ديسمبر، الضوء على القرار الذي أعلنته الحكومة المصرية بشأن تصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" كمنظمة "إرهابية". وبعنوان "مصر تعلن الإخوان المسلمين منظمة إرهابية"، كتبت يومية "ليبراسيون" أن مصر صنفت الجماعة التابع لها الرئيس المعزول محمد مرسي ك"منظمة إرهابية" بعد أن حملتها المسئولية عن الهجوم المميت الذي استهدف الشرطة "الثلاثاء" والذي زعمت حركة جهادية مسئوليتها عنه. وأشارت الصحيفة اليسارية، إلى أن الجماعة التي كان محظورة ولكن متعايش معها في عهد الرئيس المخلوع مبارك، خرجت من عملها السري بعد رحيل مبارك عن الحكم في عام 2011، معتبرة أن "الإخوان المسلمين" تمر حاليا بأحد أصعب الاختبارات منذ تأسيسها في عام 1928. وأوضحت "ليبراسيون" أن الحكومة حظرت أيضا على أعضاء الجماعة، التظاهر بينما يقوم أنصار مرسي بشكل شبه يومي بالنزول إلى الشارع في مصر للمطالبة بعودة "الرئيس المنتخب ديمقراطيا" إلى السلطة. ومن ناحيتها، ركزت صحيفة "لوباريزيان" على قرار الحكومة المصرية في ذات الشأن حيث أشارت إلى أن "الإخوان المسلمين" الذين يتواجدون في طليعة المتهمين عن أحداث العنف التي هزت مصر منذ الصيف الماضي، أعلنت رسميا "كمنظمة ارهابية". ورأت الصحيفة اليومية أن "الضربة القاضية" للإخوان تأتي بعد يوم واحد من هجوم قتل خلاله حوالي خمسة عشر في استهداف مقر الشرطة في المنصورة، في شمال البلاد. وأوضحت "لوباريزيان" أن الجماعة أعلنت بدورها، أنها ستواصل مطالبها، حيث وصف عضو مكتب الإرشاد بالجماعة إبراهيم منير، قرار الحكومة بإعلانهم "منظمة إرهابية"، أنه قرار "غير صالح" وأن المتظاهرين سيواصلون احتجاجاتهم بالتأكيد. وتناولت "لوفيجارو" القرار المصري الجديد حيث ذكرت انه يعقب الهجوم الانتحاري على مبنى للشرطة في شمال البلاد أسفر عن مقتل 15 شخصا، مشيرة إلى أن "الإخوان" أعلنوا إدانتهم للواقعة التي تبنت جماعة جهادية مسئوليتها عنه، ولكن الحكومة المصرية قد اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بأنها مسئولة عن الحادث الإرهابي. سلطت الصحف الفرنسية، الخميس26 ديسمبر، الضوء على القرار الذي أعلنته الحكومة المصرية بشأن تصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" كمنظمة "إرهابية". وبعنوان "مصر تعلن الإخوان المسلمين منظمة إرهابية"، كتبت يومية "ليبراسيون" أن مصر صنفت الجماعة التابع لها الرئيس المعزول محمد مرسي ك"منظمة إرهابية" بعد أن حملتها المسئولية عن الهجوم المميت الذي استهدف الشرطة "الثلاثاء" والذي زعمت حركة جهادية مسئوليتها عنه. وأشارت الصحيفة اليسارية، إلى أن الجماعة التي كان محظورة ولكن متعايش معها في عهد الرئيس المخلوع مبارك، خرجت من عملها السري بعد رحيل مبارك عن الحكم في عام 2011، معتبرة أن "الإخوان المسلمين" تمر حاليا بأحد أصعب الاختبارات منذ تأسيسها في عام 1928. وأوضحت "ليبراسيون" أن الحكومة حظرت أيضا على أعضاء الجماعة، التظاهر بينما يقوم أنصار مرسي بشكل شبه يومي بالنزول إلى الشارع في مصر للمطالبة بعودة "الرئيس المنتخب ديمقراطيا" إلى السلطة. ومن ناحيتها، ركزت صحيفة "لوباريزيان" على قرار الحكومة المصرية في ذات الشأن حيث أشارت إلى أن "الإخوان المسلمين" الذين يتواجدون في طليعة المتهمين عن أحداث العنف التي هزت مصر منذ الصيف الماضي، أعلنت رسميا "كمنظمة ارهابية". ورأت الصحيفة اليومية أن "الضربة القاضية" للإخوان تأتي بعد يوم واحد من هجوم قتل خلاله حوالي خمسة عشر في استهداف مقر الشرطة في المنصورة، في شمال البلاد. وأوضحت "لوباريزيان" أن الجماعة أعلنت بدورها، أنها ستواصل مطالبها، حيث وصف عضو مكتب الإرشاد بالجماعة إبراهيم منير، قرار الحكومة بإعلانهم "منظمة إرهابية"، أنه قرار "غير صالح" وأن المتظاهرين سيواصلون احتجاجاتهم بالتأكيد. وتناولت "لوفيجارو" القرار المصري الجديد حيث ذكرت انه يعقب الهجوم الانتحاري على مبنى للشرطة في شمال البلاد أسفر عن مقتل 15 شخصا، مشيرة إلى أن "الإخوان" أعلنوا إدانتهم للواقعة التي تبنت جماعة جهادية مسئوليتها عنه، ولكن الحكومة المصرية قد اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بأنها مسئولة عن الحادث الإرهابي.